الجمعة، 05 يوليوز 2024 08:29
انتخب الخبير البيئي المغربي العربي السباعي مؤخرا بالعاصمة اليونانية أثينا رئيسا للجنة احترام التزامات اتفاقية برشلونة حول "حماية الوسط البحري والساحل المتوسطي".

وعلم لدى إدارة الصيد البحري أن السباعي، يعمل خبيرا لدى الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وهيئة "مخطط العمل لحماية المتوسط"، يشغل أيضا منصب مستشار لدى وزارة الصيد البحري إضافة إلى إصداره لعدة مؤلفات حول المغرب والبحر خصوصا قانون الصيد البحري وقانون البيئة البحرية.

 

وتتكون لجنة احترام التزامات اتفاقية برشلونة حاليا، من سبعة أعضاء رسميين من المغرب وإيطاليا والبوسنة وقبرص وتركيا وسوريا ومالطا.

وحسب القوانين الداخلية لهذه الهيئة فإن هؤلاء الأعضاء يتم اختيارهم على أساس خبرتهم وسيرتهم المهنية واطلاعهم الواسع على نظام اتفاقية برشلونة، كما أنهم مدعوون للعمل بكل حياد لخدمة أهداف الاتفاقية وعدم تسريب أية معلومات تصنف بالسرية.

وتعتبر اتقافية برشلونة ، التي تم توقيعها في 16 فبراير 1976 وعدلت في يونيو 1995 ، الأولى من نوعها التي صودق عليها في إطار سياسة البحار الإقليمية، التي تم إطلاقها من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وتضم الاتفاقية في عضويتها إضافة إلى بلدان الحوض المتوسطي الواحدة والعشرين، الاتحاد الأوروبي كعضو كامل العضوية.

وتحظى الاتفاقية بدعم سبعة بروتوكولات تقنية مخصصة للفضاءات المحمية على الخصوص من خلال حماية التنوع البيولوجي من عمليات الغمر والحرائق في البحر، والأوضاع الصعبة خلال التلوث بواسطة السفن، والنقل عبر الحدود للنفايات الخطيرة، واستغلال الجرف القاري للمتوسط كمناطق حرة.

ويتعلق الأمر بنظام شامل ومندمج يشارك فيه المغرب منذ عام 1978 حيث احتضنت المملكة في نونبر 2009 بمراكش المؤتمر السادس عشر للأطراف المتعاقدة ، الذي انتخب خلاله ، حسب وزارة الصيد البحري، السيد السباعي عضوا رسميا للجنة احترام التزامات اتفاقية برشلونة لفترة أربع سنوات.

14-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا مسؤولون إسبان إلى استمرار نموذج الهجرة الموسمية لليد العاملة المغربية بهويلبا (جنوب إسبانيا)، مشيدين بالجهود المبذولة كل سنة من طرف العمال الموسميين المغاربة الذين يعملون في ضيعات فلاحية بهذه المنطقة.

كما أوضحوا، خلال حفل نظم مؤخرا بليبي بمناسبة نهاية موسم التوت في منطقة هويلبا، أن هذا النوع من التعاون في مجال الهجرة بين المغرب وإسبانيا يشكل نموذجا يحتدى بالنسبة لقطاعات أخرى في إطار علاقات التعاون الثنائية.

وخلال هذا الحفل، الذي تميز بحضور على الخصوص عمدة ليبي، أشاد القنصل العام للمغرب بإشبيلية، محمد سعيد ذو الفقار، بالتدبير الجيد لهذه العملية التي استفادت منها هذه السنة أزيد من 5 آلاف عاملة مغربية.

وشدد في السياق ذاته على التنسيق الجيد بين المصالح المغربية والإسبانية المعنية بهذا الملف، مضيفا أن جميع التدابير الضرورية تم اتخاذها من أجل ضمان عودة هؤلاء العاملات المغربيات إلى بلدهن في ظروف جيدة.

وكانت الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات وعمدية كرطاية ومؤسسة العمال الأجانب بهويلبا قد وقعت سنة 2010 اتفاقية تهم تدبير تدفق هجرة العمال المسجلين في المغرب من أجل العمل خلال المواسم الفلاحية في هويلبا.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وتعزيز النظام العام لإدارة العمال الموسميين، وتوسيع هذا النظام ليشمل مناطق إسبانية أخرى، كما تندرج في إطار تعزيز العلاقات المغربية-الإسبانية القائمة على شراكة مندمجة تتضمن تنقل الأشخاص والتبادل الاقتصادي على حد سواء.

14-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت الأمانة العامة لجائزة المهاجر العالمية للفكر والآداب والفنون بأستراليا عن فتح باب الترشح لجائزتها لموسم 2011 وذلك إلى غاية متم شهر يوليوز الجاري.

يذكر أن "جائزة المهاجر العالمية للفكر والآداب والفنون" هي جائزة "مستقلة ومحايدة تمنح سنويا للمبدعين من الأدباء والباحثين والفنانين تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والبحث والنشر والإبداع وتلاقح الحضارات والثقافات على نطاق عالمي واسع".

وأسستها وتشرف عليها جريدة (المهاجر) العالمية بمدينة ملبورن والتي تصدر عن "منظمة المهاجر الثقافية".

وتهم الجائزة فروع الشعر، القصة القصيرة، البحث العلمي، الصحافة، المؤلف الشاب، والفنون.

وأبرز المصدر أنه يجب بعث مخطوط المترشح في فروع الجائزة بالعربية أو الفرنسية أو الاسبانية أو الانجليزية إلى عناوين الأمانة العامة للجائزة، على أن لا يكون العمل المرشح قد سبق نشره أو شورك به في أي من الجوائز المماثلة، مرفوقا بسيرة شاملة للمشارك وبياناته الشخصية ومدى إسهاماته الفكرية والثقافية والحضارية.

يشارك المتباري بمنتوج مخطوط لا يقل عن 65 صفحة في أي من فروع الجائزة، ما عدا في فرع الفنون، فيشترط إرسال مادة تخص المجال المشارك فيه، شريطا مصورا.

وسيتم الإعلان عن الجوائز على صفحات جريدة "المهاجرالعالمية"، خلال شهر غشت على أن يتم إرسال درع الجائزة والشهادة الرمزية عبر سفارات دول الفائزين بأستراليا أو بالمغرب.

15-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

افتتحت، صباح يوم الجمعة 15 يوليوز بالحسيمة، أشغال الندوة الدولية حول موضوع "التراث الثقافي بالريف: أية تحافة؟"، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتميز افتتاح هذا اللقاء الدولي بالرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين فيه، والتي تلاها رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي.

وتندرج هذه الندوة، التي ينظمها المجلس على مدى يومين، في إطار تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال الأرشيف، التاريخ والذاكرة.

وينكب هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة أزيد من أربعين باحثا من المغرب وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا مختصين في التاريخ والتراث الثقافي المادي وغير المادي بالريف وفي مجال التحافة، على مناقشة مشروع متحف الريف.

15-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس على ضرورة إيلاء ما يلزم من الاهتمام لحفظ الذاكرة الجماعية للمغاربة، باعتبارها لبنة أساسية على درب استكمال بناء المجتمع الديمقراطي.

وقال جلالة الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في الندوة الدولية حول "التراث الثقافي بالريف : أية تحافة ؟"، التي افتتحت أشغالها يوم الجمعة 15 يوليوز بمدينة الحسيمة، "وهنا نؤكد على ضرورة إيلاء ما يلزم من الاهتمام، لحفظ الذاكرة الجماعية للمغاربة، باعتبارها لبنة أساسية على درب استكمال بناء المجتمع الديمقراطي، الذي نعمل جميعا على توطيد أركانه وصيانة مكتسباته".

وأضاف جلالة الملك في هذا السياق أن ذلك يتم " بموازاة مع تدعيم مصالحة المغاربة مع تاريخهم وتجاوز شوائب الماضي، تحصينا لحاضرهم ومواصلة لانخراطهم بعزم وثبات في ورش الإصلاح الديمقراطي والتنموي الشامل ، الذي أطلقنا مساره بإقرار الشعب المغربي ، باستفتاء حر ونزيه، للدستور الجديد للمملكة، المتقدم والديمقراطي في منهجيته وإعداده وجوهره، والذي "صنعه المغاربة من أجل جميع المغاربة".

وأكد جلالة الملك أن مما يضفي على هذه الندوة طابعا خاصا ، أنها تلتئم بعد إحداث مؤسسة أرشيف المغرب، التي ينتظر منها جلالته النهوض بمهمة صيانة التراث والأرشيف الوطني، وحفظه وتنظيمه; باعتباره ملكا ثقافيا لجميع المغاربة .

ودعا صاحب الجلالة في هذا الصدد "كل الفاعلين المعنيين لتكثيف جهودهم لتمكين هذه المؤسسة الجديدة ، من القيام بالدور المنوط بها، على الوجه الأكمل ; بما يجعل الأرشيف الوطني يعكس العمق التاريخي والحضاري للمغرب.

وعبر جلالة الملك ثقته في أن هاته الندوة بما تضمه من باحثين وخبراء مرموقين، من داخل الوطن وخارجه، " ستساهم في تكوين رؤية علمية موضوعية ودعم المعرفة الرصينة بتاريخ منطقة الريف وتراثه العريق ; باعتباره أحد المكونات الأصيلة للهوية المغربية الموحدة الغنية بتعدد روافدها".

للإطلاع على نص الرسالة الملكية اضغط هنا

التقى يوم الثلاثاء بالرباط مجموعة من الأساتذة المغاربة ومتطوعون من مؤسسة "غروب أوف هوب" الأمريكية، ووفد التلاميذ المغاربة ال ذيم استفادوا من زيارة لمدة أسبوع لوكالة النازا، بمجموعة من التلاميذ المغاربة الراغبين في اكتشاف الأشكال التطبيقية للمواد العلمية...تتمة المقال

في خطوة بدت مفاجئة، قررت المحكمة الاوروبية لحقوق الإنسان بستراسبورغ يوم الجمعة 8 يوليو 2011 عدم قبول اعتراضيْن متعلقيْن بحظر بناء المآذن في سويسرا من الناحية الشكلية دون النظر في مضمون الشكاوى.

وبحسب القضاة الذين أصدروا هذا الحكم لم يثبت أن المعترضين كانوا "ضحايا" لقرار ينتهك بنود الإتفاقية الاوروبية لحقوق الإنسان، بشكل مباشر أو بالتبعية، بل من غير المحتمل أن يكونوا ضحايا له في المستقبل المنظور.

وترد المحكمة بذلك على الدعاوى التي تقدّم بهما كل من عبد الحفيظ الورديري، مدير مؤسسة التعارف بجنيف، ورابطة مسلمي سويسرا، مدعومة بثلاث منظمات أخرى، يوميْ 15 و16 ديسمبر 2009، أي أيام قليلة بعد إقرار الناخبين السويسريين بأغلبية 57.5% لحظر بناء مزيد المآذن في سويسرا في استفتاء عام أجري في موفى نوفمبر 2009.

حيثيات الحكم

فمن الناحية القانونيّة البحتة، تذكّر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أوّلا بالقواعد المنظمة لعملها وبأنه "لكي تكون أي دعوة مقبولة لديها، لابدّ أن تكون صادرة عن جهة يمكنها أن تثبت أنها "ضحية" لفعل ينتهك أحد بنود الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (طبقا للمادة 34 من هذه الاتفاقية)"، سواء تعلّق الأمر بالضحايا المباشرين للانتهاكات المزعومة، او حتى بالنسبة للضحايا غير المباشرين في بعض الحالات التي تقدّر المحكمة أنه قد لحق بهم ضرر بالتبعية، أو أن هناك احتمال راجح لحصول ضرر لهم بسبب تلك الإنتهاكات.

أما من حيث تنفيذ ذلك على الاعتراضات التي وصلتها بشأن حظر المآذن في سويسرا، فقد رأت هيئة قضائية مشكلة من سبعة قضاة بمحكمة ستراسبورغ، طبقا لما ورد في البيان الصحفي الصادر عن المحكمة نفسها، أن "رفضها للشكوى التي تقدم بها عبد الحفيظ الورديري ومنظمات إسلامية على رأسها رابطة مسلمي سويسرا،  جاء لكون الشكاوى المنظور فيها لم تتضمّن ما يثبت أن نتيجة استفتاء حظر المآذن في سويسرا قد انتهكت بشكل ملموس القناعات الدينية لأصحاب الدعوى". وبذلك، ترى المحكمة أن "أصحاب الشكوى ليسوا لا ضحايا مباشرين، ولا بالتبعية لإقرار حظر المآذن".

كذلك تنفي المحكمة أن يكون أصحاب الدعوى ضحايا محتملين لقرار حظر المآذن، وتشير إلى أنه "لم يذكر اصحاب الشكوى أنهم ينوون في المستقبل المنظور التقدم بطلب لبناء مسجد سيكونون مُجبرين على عدم بناء مئذنة له، وبالتالي ليس متأكدا بما فيه الكفاية أن المادة الدستورية الجديدة التي هي محل نزاع ستطبّق عليهم". وبناء على ما سبق، تستنتج المحكمة أن غرض الذين تقدموا بالدعوى كان "التعبير فقط عن رفضهم لمادة دستورية قابلة للتطبيق بشكل عام على التراب السويسري".

فضلا عن كل ذلك يؤكّد قضاة المحكمة الأوروبية أن القضاء في الكنفدرالية "مؤهل للنظر في مدى توافق أي قرار بعدم السماح ببناء مئذنة في سويسرا مع بنود الإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان"، وفي هذا تمسّك صارم - ومفهوم - من المحكمة بمبدأ التراتبية (أي ضرورة إستنفاذ جميع درجات التقاضي على المستوى الوطني قبل اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ).

 

"القرار أطلق مسارا"

في رد فعل أوّلي على هذا القرار، أوضح عبد الحفيظ الورديري في تصريحات نقلتها عنه وكالة الأنباء السويسرية أنه "تقبل هذا القرار بإيجابية وبشعور هادئ"، وأضاف "كنا نتوقّع هذا القرار، لكن هذه الخطوة كانت ضرورية".

ونقلا عن نفس المصدر، قال عبد الحفيظ الورديري: "برفض المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان النظر في هذا الدعوى، تكون رغم ذلك قد أطلقت مسارا، وذكّرت الحكومة السويسرية بإلتزاماتها"، وحسب رأيه، فإن على السلطات السويسرية "إيجاد حل لهذا النوع من المشكلات، حتى لا يتكرر الأمر في المستقبل. والحل الوحيد لإرساء علاقات جيّدة بين الأديان هو تعزيز أسس دولة القانون".

أما الأستاذ رضا العجمي، المحامي بفريبورغ وجنيف، والموكّل من طرف الجمعيات الأربع  التي تقدمت بالدعوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن حظر المآذن، ورئيس "معهد الدراسات القانونية والإستراتيجية لمصلحة مسلمي سويسرا"، فقد سبق له أن أوضح في حديث إلى swissinfo.ch أن كل المعركة في هذا المستوى تدور على مستوى الشكل لا المضمون "لأن الحكومة السويسرية سبق ان أصدرت موقفا واضحا اعتبرت فيه منذ البداية أن حظر المآذن مناقض لبنود الإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، لكنها مُضطرة اليوم للدفاع عن القرار الذي اتخذه الشعب السويسري في إستفتاء عام"، على حد قوله.

أما بشأن مبدأ التراتبية الإدارية أو القضائية، فقد أوضح رضا العجمي في نفس التصريحات التي أدلى بها إلى swissinfo.ch أن "أصحاب الإعتراض لم يختاروا اللجوء إلى القضاء السويسري، أوّلا لأن النظام السائد في سويسرا لا يسمح بتعطيل نص دستوري، وثانيا، لأن مبدأ التراتبية في حد ذاته، لا أساس قانوني له، وفي العديد من الحالات السابقة قبلت محكمة ستراسبورغ النظر في القضايا المعروضة عليها من دون إيلاء أهمية لذلك المبدأ".

والسؤال الآن: هل سيؤدي هذا القرار إلى إغلاق هذا الملف نهائيا والتسليم بالأمر الواقع، أم أنه سيكون منطلقا لدورة جديدة من المعارك القضائية والسجالات القانونية على المستوى السويسري أوّلا، وربما على المستوى الأوروبي لاحقا؟

14-07-2011

المصدر/ موقع سويس أنفو

يعتبر قطاعا البناء والمطاعم من بين الأكثر عرضة للإغراق في مجال الأجور وغيره من الممارسات غير القانونية إزاء القوى العاملة الأجنبية. وفي سويسرا، تساعد النقابات ضحايا مثل هذه الممارسات مثلما تظهر حالة شاب ألماني من أصل مغربي، كان يتدرب في مطعم ويتلقى راتبا يقل عن الحد الأدنى للأجور...الفيديو

14-07-2011

المصدر/ موقع سويس أنفو

Google+ Google+