الخميس، 04 يوليوز 2024 20:17

تحتضن مدريد يوم 19 مارس الجاري أشغال الملتقى الاول للفيدراليات الاسلامية في إسبانيا وذلك بمبادرة من اللجنة الاسلامية في إسبانيا.

وجاء في بلاغ للجنة أن هذا الملتقى المنظم تحت شعار "مستقبل اللجنة الإسلامية في إسبانيا" يتوخى تعزيز الاتصال والتبادل بين مختلف الفيدراليات الاسلامية التي تتطلع إلى الانضمام إلى اللجنة الجديدة.

ويندرج هذا الملتقى في إطار الاعلان عن إعادة تنظيم وهيكلة اللجنة الإسلامية في إسبانيا (الهيئة التمثيلية الرسمية للمسلمين لدى الحكومة الاسبانية).

وحسب المنظمين فإن ملتقى مدريد يشكل فرصة للاطلاع على المقترحات ووجهات النظر التي يمكن أن تساعد على تحقيق أوسع توافق ممكن في الآراء بين الأطراف المعنية حول إعادة تنظيم وهيكلة اللجنة الإسلامية في إسبانيا مضيفين أن اللقاء يشكل أيضا فرصة لتحليل الوضعية الراهنة للشأن الديني وإثارة النقاش حول مختلف المقترحات لإعادة تنظيم اللجة الاسلامية.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا الملتقى سيتميز بمشاركة ممثلين عن الفيدراليات الإسلامية في إسبانيا المعترف بها من قبل وزارة العدل الاسبانية ومندوبيها في مختلف الجهات في إسبانيا.

تجدر الاشارة إلى أن اللجنة الاسلامية في إسبانيا تضم حاليا كلا من الفيدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية (فيري) واتحاد الهيئات الاسلامية في إسبانيا (أوثيدي).

يذكر أن الفدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية (فيري) كانت قد نظمت الشهر الماضي بمدريد لقاء تواصليا حول موضوع التمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا تميز بمشاركة العديد من الاكاديميين والباحثين والاساتذة الجامعيين فضلا عن ممثلي العديد من الجمعيات الإسلامية المنضوية تحت لواء الفيدراليات الموزعة على جميع أنحاء التراب الإسباني.

وقد انكب المشاركون في هذا اللقاء على دراسة الوضع الراهن للجالية المسلمة المقيمة في إسبانيا خصوصا مع الاعلان عن إعادة تنظيم وهيكلة اللجنة الإسلامية في إسبانيا (الهيئة التمثيلية الرسمية للمسلمين لدى الحكومة الاسبانية).

وشكل الملتقى التواصلي الاول للجمعيات الاسلامية في إسبانيا حول موضوع "التمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا :الحاضر والمستقبل" فرصة لتحليل الوضع الراهن للشأن الديني وإطلاق نقاش حول مختلف المقترحات من أجل إعادة تنظيم وهيكلة اللجنة الإسلامية في إسبانيا (الهيئة التمثيلية الرسمية للمسلمين لدى الحكومة الاسبانية).

وقد تناول الملتقى العديد من القضايا تتمحور حول مواضيع "الشأن الديني في إسبانيا اليوم" و"تشخيص الوضع الحالي للتمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا" و"رهانات الشأن الديني في إسبانيا والاستفادة من التجارب الخارجية" و"مستقبل اللجنة الاسبانية في إسبانيا : مقترح الفيدرالية" و"استراتيجية التمثيلية الاسلامية في ظل المستجدات الراهنة" و"الرهانات السياسية والفكرية الجديدة التي تواجه التمثيلية الاسلامية في إسبانيا".

كما تم في إطار هذا الملتقى التواصلي تنظيم ندوة حول موضوع "التمثيلية الاسلامية وأزمة تجديد الاطر وصراع الاجيال".
17 / 3 / 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تغادر الأرخبيل الياباني في أقرب وقت مجموعة من 35 مواطنا مغربيا مقيمين باليابان، وذلك في إطار أول عملية لإعادة هؤلاء المواطنين إلى المغرب تتكفل بها السلطات المغربية.

وأوضح بلاغ لسفارة المغرب في طوكيو اليوم الخميس، أن السفارة المغربية في طوكيو قامت، بتنسيق وثيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقمية بالخارج، وبتعاون مع مجموع أفراد الجالية المغربية باليابان، بخطوات تحديد وإحصاء المغاربة الراغبين في مغادرة الأرخبيل.

كما اتخذت السفارة تدابير لتسهيل نقل المواطنين المغاربة من المناطق الأكثر تضررا من الزلزال إلى مدن أخرى أكثر أمنا.
وأضافت السفارة أنه "رغم الاضطرابات التي تعرفها شبكات الاتصال، فإن مصالح السفارة تمكنت من ضمان الاتصال مع مواطنينا المغاربة عبر القناة المعلوماتية للقنصلية "التابعة لها ، مشيرة إلى أنها شكلت خلية أزمة تعمل على مدار الساعة من أجل تتبع وضعية المواطنين المغاربة وإبلاغهم بتعليمات السلطات اليابانية المتعلقة بهذه الكارثة الطبيعية.

وكانت سفارة المغرب في طوكيو قد أكدت سلامة جميع المغاربة المقيمين في اليابان بعد الزلزال العنيف وأمواج المد البحري (تسونامي) المدمرة التي ضربت شمال اليابان يوم الجمعة الماضي.

وتواجه اليابان، بعد الزلزال وأمواج المد البحري (تسونامي)، خطر كارثة نووية بعد سلسلة من الانفجارات والحرائق نشبت في المركز النووي فوكوشيما الواقع على بعد 250 كلم شمال شرق طوكيو.

17-03-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تصل باخرة ثالثة ، ظهر يوم الجمعة ، إلى ميناء طنجة- المتوسط، وعلى متنها 1788 راكبا جلهم مغاربة مقيمون في ليبيا رغبوا في العودة إلى أرض الوطن.

وذكرت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن الباخرة 'ميسترال' التي تم إرسالها بتعاون وتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، تقل أيضا مواطنين من مصر (24) والجزائر (21) وليبيا (15) ومالي (6) والسودان (4) وموريتانيا وتونس وسوريا (2 لكل منها).

وتعد هذه الباخرة الثالثة من نوعها التي يتم إرسالها، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية إلى اتخاذ الحكومة جميع التدابير الضرورية لتمكين أفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا، الذين عبروا عن رغبتهم في العودة إلى أرض الوطن، من ذلك، بالنظر للأوضاع الأمنية المتردية التي يشهدها حاليا هذا البلد.

وحسب البلاغ، فإن جميع التدابير تم اتخاذها ، بتنسيق بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومختلف الجهات والسلطات المعنية لاستقبال المواطنين العائدين في أحسن الظروف.

الرباط -17-03-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تشهد فضاءات المكتبات الفرنسية تدفقا غير مسبوق من قبل أبناء الهجرة العربية ومعهم عدد كبير من الفرنسيين بحثا عن مؤلفات سياسية و تاريخية تختزل الذاكرة الفكرية العربية...تتمة

يعيش أغلب المغاربة القاطنين بالعاصمة طوكيو، حالة من الذعر بسبب ما تشهده المنطقة من هزات متوالية منذ الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد ...تتمة

ارتفع عدد المغاربة الحاصلين على تأشيرة السفر للولايات المتحدة الأمريكية خلال السنة الماصية، حيث حصل 16 ألف و 740 مغربيا على التأشيرة الخاصة بغير المهاجرين...تتمة

شكلت الهجرة والترحال حاجة ضرورية للإنسان منذ زمان، فكانت إما مؤقتة أو دائمة، تحكمها في الغالب حاجات أولية كالبحث عن القوت والماء والكلأ، أو هروبا من بعض الأخطار المحدقة بالإنسان، أو بحثا عن معارف وخبرات حياتية جديدة، أو إرضاء لفضول ما، أو بحثا عن متنفس وفضاء أرحب للعيش. صاحبت هذه الهجرات كتابات وأعمال إبداعية كشفت عن العديد من الأوجه الخفية لبلدان الهجرة، وعن المعاناة والانكسارات، التي لحقت ببعض المهاجرين، أو عن بعض النجاحات والمكاسب، من تبادل الخبرات والمعارف، فلم تخل أغلب تلك الكتابات من الجراحات والتمزقات، وأحاسيس الحنين والغربة والاجتثاث، التي شكلت الميسم الرئيسي لتلك الأعمال، التي لم تتحدث عن الهجرات فقط إلى البلدان الغربية، بل تناولت مسألة الهجرات الداخلية بين الأوطان العربية، خاصة بعد نكبة 1948، وهزيمة 1967، ونزوح مئات الآلاف الفلسطينيين إلى الشتات في الأردن، ولبنان، وسوريا، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وباقي أقطار العالم.

ولأن مسألة الهجرة أضحت تحتل مكانة مهمة في المجتمعات العربية، وخصصت لها مؤسسات ومجالس، ولأن الكتابات التي تناولتها، وخاصة الأعمال الروائية، احتلت مكانة كبيرة في المشهد الروائي العربي، وعرفت تحولات كبيرة وتنوعا في التجارب الروائية، عمد الكاتبان والباحثان المغربيان حسن نجمي وعبد الكريم الجويطي، إلى رصد تيمة الهجرة في الرواية العربية منذ عصر الرواد إلى الآن، وتقديم نظرة شبه شاملة عن خرائط الهجرة والاغتراب، التي جاسها المواطن العربي، في كتابهما الصادر، حديثا، عن "دار مرسم للنشر" بالرباط، بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، تحت عنوان "أنطولوجيا الهجرة في الرواية العربية"، الذي جرى تقديمه في المعرض الدولي الأخير للنشر والكتاب بالدارالبيضاء.

"أنطولوجيا الهجرة في الرواية العربية" كتاب يقع في 477 صفحة من الحجم المتوسط، يضم إهداء وتقديما لإدريس اليزمي، رئيس الجالية المغربية بالخارج، وخمسة استهلالات، ومدخلا عاما يعرف بهذا الكتاب بقلم المؤلفين حسن نجمي، وعبد الكريم الجويطي، ويوفر أداة عمل للتعرف على خريطة الكتابة الروائية والسردية العربية المعاصرة، التي تناولت تيمة الهجرة، منذ عهد الرواد، بدءا بطه حسين، ومحمد حسنين هيكل، ونجيب محفوظ، وعلي الدوعاجي، ومحمود المسعدي، وصولا إلى أحدث الروائيين سنا وتجربة، مرورا بإدوارد الخراط، ومحمد برادة، وإلياس خوري، وإبراهيم الكوني، والطاهر وطار وغيرهم، عن طريق تقديم تعريف مقتضب بهم، ونشر مختارات من أعمالهم الروائية، التي تتجسد فيها تيمة الهجرة وإشكالاتها، ويصل عدد أولئك الكتاب إلى 83 كاتبا، من مختلف البلدان العربية.

وفي تقديمه لهذا الكتاب ذكر إدريس اليزمي أن مجلس الجالية المغربية بالخارج، يسعى من خلال هذا الكتاب، الذي أشرف على إعداده وتنسيقه وتقديمه الأديبان المغربيان حسن نجمي، وعبد الكريم الجويطي، إلى تعميق النظر في سؤال الهجرة المغربية والعربية إلى العالم، والاقتراب من أشكال حضور هذه الظاهرة الإنسانية في المتخيل الحكائي والروائي العربي.

وأضاف اليزمي أن هذا الكتاب الأنطولوجي "يقترح علينا بعضا من خرائط الهجرة في الرواية العربية. ومع أن قراءة هذا العمل ستفتح لنا أفقا للاطلاع على جملة من التجارب المختلفة مع الأمكنة والفضاءات، والعلائق والثقافات الاجتماعية المختلفة، التي عاشها أو رصدها الروائيون العرب من مختلف الأجيال والأسماء والأقطار العربية، فإننا نراهن أساسا على المضي، من خلال هذا العمل، وكذا من خلال عدد من المبادرات الثقافية والإبداعية التي اتخذناها )منشورات، معارض، ندوات، لقاءات...( نحو إعادة بناء الخطاب الوطني حول الهجرة المغربية إلى الخارج".

وفي تقديمهما لهذه الأنطولوجيا ذكر الكاتبان حسن نجمي وعبد الكريم الجويطي أن "تيمة الهجرة كانت حاضرة على امتداد التاريخ القصير نسبيا للرواية العربية، إذ أتاحت هذه التيمة للرواية معالجة الإشكالات المعقدة للعلاقة مع الآخر، واستشراف أبعادها وتقليب أوجهها، خاصة أن التحدي الأكبر الذي واجهه الوعي العربي منذ النهضة العربية، هو الأخذ بأسباب التقدم والتطور دون الذوبان في الآخر، أو الخضوع له. لقد كانت الرواية فضاء فسيحا لتمثيل حيثيات هذه العلاقة المعقدة، وتجريب مواجهة أفكار الذات والآخر بعضها ببعض، وكشف الجوانب الإنسانية المأساوية، في الغالب، لسوء الفهم، والأفكار المسبقة، ولحياة الغرفة في حد ذاتها، وفراق الأهل، ومواطن الطفولة".

وأشار الكاتبان إلى أن الرواية العربية على امتداد هذا التاريخ لم تبرح في تناولها للهجرة الإشكاليات التالية:

- إشكالية المثاقفة: أي الإفراط في وصف الآخر وكل ما يحيط به، ومقارنة ذلك مع الذات العربية.

- إشكالية التنميط: الروايات العربية اجترت الأشكال التنميطية لعلاقة الشرق بالغرب، من قبيل روحانية الأول ومادية الثاني.

للإشارة فالأسماء المختارة في هذه الأنطولوجيا والنصوص تقدم صورة بانورامية عن كيفية تناول الراوية العربية للهجرة، ومن بين تلك الأسماء: يحيى يخلف، وعمرو القاضي، وغالب هلسا، وخليل النعيمي، وأمجد ناصر، وعبد الرحمان منيف، وحنا مينة، وحسونة المصباحي، وعبد الرحمان مجيد الربيعي، وغسان كنفاني، وعبد الله العروي، وحنان الشيخ، ومحمد زفزاف، ويحيى حقي، وطه حسين، وحيدر حيدر، وأمين الزاوي، ويوسف زيدان، وعبده جبير، وصلاح الدين بوجاه، وسحر خليفة، وسليم بركات، وسهيل إدريس، وصنع الله إبراهيم، وآخرون.

18/3/2011، سعيدة شرف

المصدر: المغربية

أعلن المركز الثقافي الروماني في باريس عن فوز الكاتب والشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي ب`"الجائزة الدولية للأدب الفرانكفوني بنجامان فوندان" لسنة 2011...تتمة

Google+ Google+