الخميس، 04 يوليوز 2024 06:18

أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، السيد يوهانس فان دير كلاو، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب "متقدم" في مجال حماية حقوق اللاجئين مقارنة مع باقي بلدان شمال إفريقيا .

وأوضح السيد كلاو، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام تمحور حول وضعية اللاجئين بالمملكة، أن "المغرب، الذي يتميز بالانفتاح، أبان عن التزام قوي فيما يخص حماية اللاجئين من الطرد ، فيما يتيح المجتمع المغربي إمكانية اندماج هؤلاء الأشخاص بسهولة".

وقال المسؤول الأممي إن برامج دعم اللاجئين التي بادرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى وضعها، بتنسيق مع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ووزارة العدل والمنظمات غير الحكومية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب، تشكل نموذجا يحتذى بالنسبة للمنطقة، مشيرا إلى ضرورة تناول قضية اللاجئين في إطار " مقاربة إقليمية، وتقاسم المسؤولية بين جميع دول الجوار".

وأوضح السيد كلاو، من جهة أخرى أن غالبية اللاجئين بالمغرب ينتمون إلى دول افريقيا جنوب الصحراء، داعيا المجتمع الدولي في هذا السياق إلى مضاعفة جهوده من أجل النهوض بالسلم وتحسين ظروف العيش وحماية حقوق الانسان في هذه البلدان الإفريقية.

وأبرز أن التحدي الرئيسي يكمن في التوصل إلى بلورة إطار مؤسساتي وتشريعي خاص يهم حماية ومساعدة اللاجئين، ويمكن من تحديد وضع اللاجىء وشروط قبول طلبات اللجوء.

وتشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن الأهداف الاستراتيجية لتمثيليتها بالمغرب تنحصر أساسا في تعزيز آليات الحماية لطالبي اللجوء واللاجئين وبلورة حلول دائمة تتيح لهؤلاء اللاجئين العيش بكرامة في احترام لحقوقهم الأساسية (إقامة مشاريع صغرى والمساعدة على ولوج الخدمات الإجتماعية...).

وكان المغرب قد صادق على اتفاقية سنة 1951 الخاصة بحماية اللاجئين، في 26 غشت 1957، وعلى بروتوكولها الإضافي لسنة 1967 في 20 أبريل 1971.

المصدر: وكالة المغرب العربي

حكمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي يوجد مقرها بستراسبورغ، اليوم الخميس، على فرنسا بأداء ثلاثة آلاف أورو لجبر "الضرر المعنوي" الذي لحق بمواطن مغربي جراء ترحيله من فرنسا حيث كان يقيم مع عائلته منذ نعومة أظافره، بعد إدانته في قضية حق عام.

واستطاع عصام. ب، المزداد سنة 1978 والمنحدر من مدينة تازة، كسب هذه القضية بالاعتماد "على المادة 8 (الحق في احترام الحياة العائلية) من المعاهدة" الأوروبية لحقوق الإنسان، وفقا لحكم إحدى غرف المحكمة، غير القابل للاستئناف.

وقدم الشاب المغربي شكاية ضد قرار ترحيله إلى المغرب، بعد الحكم عليه سنة 2001 بالسجن خمس سنوات، سنة واحدة موقوفة التنفيذ،  بتهمة "انتهاك القوانين المتعلقة بالمخدرات واختلاس أموال، وتعذيب أشخاص وحمل سلاح محظور".
وكان عصام. ب قد رحل إلى المغرب في أكتوبر 2002 بعد أن قضى ثلاث سنوات في السجن.

وأقرت المحكمة بأن الشاب المغربي لحقه "ضرر أكيد له علاقة بخرق المادة 8 من المعاهدة" الأوروبية، مشيرة إلى أن المدعي أمضى معظم فترة طفولته ومراهقته" بفرنسا وأن والده الذي يبلغ من العمر 80 سنة ويعاني من المرض، ما زال يعيش بها إلى اليوم . كما أن والدته توفيت في 2009 بفرنسا دون أن يتمكن من زيارتها.

وبما أن عمليات الترحيل تخضع في آن واحد للتشريعات الفرنسية والمعاهدة  الأوروبية، فإن المحكمة أشارت إلى أن مقتضيات قانون نونبر 2003 المتعلق بالهجرة تنطبق على حالة عصام.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قرر عدد من المغاربة المقيمين بإسبانيا تأسيس جمعية قصد طلب إعفائهم من إرجاع التعويصات عن البطالة التي تطالبهم بها وزارة الشغل الإسبانية...تتمة

مع تنامي شعور معاد للهجرة في أوروبا، أفرز عن موجة شعبوية يمينية امتدت من شواطئ البحر الأبيض المتوسط إلى الحدود الاسكندينافية الباردة ، يتصاعد القلق من أن...تتمة

يشارك فيلم "الجامع" للمخرج المغربي داود ولد السيد في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني نامور، الذي سينظم في الفترة ما بين فاتح وثامن أكتوبر المقبل.

كما ستتميز دورة هذه السنة، التي تحتفي بالذكرى ال`25 لتأسيس هذا الموعد السينمائي الدولي، بعرض الفيلم المغربي "البراق" للمخرج محمد مفتكر في مسابقة أول عمل.

وسيشارك في فعاليات هذه التظاهرة الفنية عدد من الوجوه الفنية المغربية من قبيل مراد زكندي، ونبيل بنيادير، ووليد أيوب، وذلك في إطار ورشات للكتابة تتمحور حول موضوع "الكتابة للشاشة"، وناقشات في موضوع "الأدب والسينما المعاصرة".

وتروم هذه التظاهرة، التي أحدثت سنة 1986 بالعاصمة الثقافية البلجيكية وتمت توأمته مع المهرجان الإفريقي لواغادوغو، النهوض بالفرنكفونية وجعل الجمهور، والمنتجين والمخرجين العالميين، يكتشفون جيلا جديدا من الممثلين والمخرجين الموهوبين من بلدان أوروبا وشمال أفريقيا وإفريقيا على الخصوص.

ويقترح المهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني نامور أيضا، وكما أكد المشرفون عليه، "إبراز فرنكفونية حية وذات دينامية، وقوية بغنى تعددها الثقافي، وقادرة على تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية".

وسيشارك في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان 15 فيلما يعكسون "التاريخ الاجتماعي" لبلدان كالمغرب وبلجيكا والسنغال وكندا ولبنان وفرنسا وسويسرا، من بينها وثائقي حول فلسطين بعنوان "عايشين" ويجسد معاناة سكان غزة.

وتمنح لجنة التحكيم، التي يرأسها كاتب السيناريو والمخرج البلجيكي جواثيم لافوس، جائزة "البيار الذهبية"، البالغة قيمتها 70 ألف أورو، لأفضل الأعمال السينمائية المتوجة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

ما فتئ "مؤتمر المغاربة بكندا  )منطقة كيبيك، فرع مونريال الكبرى) يعمل ، منذ تأسيسه رسميا سنة 2009، كبنية فاعلة، على تعزيز الثقافة والهوية الوطنية للمغاربة داخل بلد الاستقبال.

وبغية تحقيق هذا المرام، يحمل " المؤتمر المغربي لكندا" على عاتق كل أطيافه المتعددة الاختصاصات والثقافات حياكة نسيج سوسيو ثقافي،غني ومتنوع لفائدة أفراد الجالية المغربية ، التي أضحت حاليا تشكل رقعة لا يستهان بها داخل فسيفساء المجتمع الكندي المتعدد الإثنيات.

وأكد السيد محمد جواد رئيس "مؤتمر المغاربة بكندا" في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه البنية، الطموحة إلى تثبيت موقعها كفاعل اجتماعي داخل المجتمع الكيبيكي وإلى تقديم صورة جيدة عن المغاربة باعتبارهم سفراء للثقافة المغربية العريقة ، لا تأل جهدا لاعداد برامج وأنشطة وتظاهرات من المستوى اللائق في مختلف القطاعات وعلى صعيد منطقة الكيبيك.

وفي سياق حديثه عن مدى تفعيل دور ومهام "مؤتمر المغاربة بكندا" في مجال دعم تنمية العمل الجمعوي، أشار السيد جواد، بالخصوص، إلى تنظيم مبادرات لتعزيز العمل الخيري، وإلى مشاركة أعضاء الجالية المغربية في حفل كبير بمونريال تخليدا للذكرى ال11 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

وأبرز أن "مؤتمر المغاربة بكندا" يهدف إلى "الدفاع بشكل موحد وفعال عن مصالح الجالية المغربية بكندا، بتوفير الدعم اللازم للحركة الجمعوية، وتشجيع النهوض بالهوية الثقافية المغربية في غناها وتنوعها، والدفاع عن حقوق الأفراد المنحدرين من المغرب في بلد الاستقبال ، والعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية والسوسيوثقافية بين الرباط وأوطاوا" .

وقال في هذا الشأن "الكنديون، ومنذ زمن طويل، واعون بالمساهمة القيمة للجالية المغربية التي تظل متشبثة بثقافةعريقة تكسوها ملامح الأصالة والمعاصرة ، مضيفا أن هيئات وتجمعات نسائية مغربية عدة، تعمل دون كلل من أجل تفعيل دورها الجمعوي وفرض هويتها الوطنية داخل المجتمع الكندي عامة، وفي منطقة الكيبيك خاصة.

وأكد أن المؤتمر، الذي يتسم بدينامية استثنائية، يحظى بحضور وشهرة متزايدة وفاعلة في وسط مختلف ممثلي الحكومة، والطبقة السياسية، والتمثيليات الدبلوماسية، ووسائل الإعلام المحلية، وكذا على مستوى التكثلات الجمعوية والثقافية بمونريال، مبرزا أن هذه الهيئة يمكنها أن تتباهى بكونها فدرالية الجعيات المحلية بحكم أنها تضم الفروع التي تغطي جهة تورونتو الكبرى، وجهة أوتاوا، وغاتينو، وشيربروك، وكيبيك الكبرى، ومونريال الكبرى.

وأضاف أن الأمر يتعلق بهيئات يتمثل هاجسها الأساسي، بعيدا عن أي تجاوز أو تعويض عن الجمعيات التي كانت موجودة من قبل، في إيجاد الآليات الضرورية لتنمية وتحفيز فعاليتها وتمكين أعمالها من رؤية واضحة.

وبعد أن أكد أن المغاربة المقيمين بكندا ما فتىء عددهم يتزايد بشكل أكبر،أعرب السيد جواد عن اعتقاده أن حركته الجمعوية لا زالت "جنينية".

وأضاف أنه إزاء "مجموعة مهمة كمجموعتنا"، هناك ما يقل عن 30 جمعية ليست كلها بنفس الدينامية من جهة، ومن جهة ثانية فإن الأكثر حيوية منها تظل أنشطتها ذات تأثير غير كاف.

من جهة أخرى، دعا السيد جواد إلى مزيد من التعبئة داخل المجتمع الكندي من خلال تحرك أعضاء الجالية المغربية في الفضاء الكندي العمومي، والبرهنة على المثابرة والإصرار من أجل تحسين قدرتها على الحركة والتواصل بهدف تحسين صورة وطنهم في بلد الاستقبال.

وأضاف أن مجموعة من المتطوعين (مجموعة العمل المغرب-كندا) تكونت في 2008 بهدف بحث وضعية أعضاء الجالية المغربية المقيمة في كندا واقتراح الأنشطة المناسبة والفعالة لتحقيق هذه الغايات، مشيرا إلى أنه بعد أقل من سنة تمكنت هذه المجموعة من توفير الشروط الملائمة لإحداث مؤتمر المغاربة بكندا بشكل رسمي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن العاصمة الإكوادورية كيطو في الفترة الممتدة من 8 إلى 12 أكتوبر 2010 النسخة الرابعة للمنتدى الاجتماعي العالمي للهجرات تخت شعار "شعوب تتحرك من أجل مواطنة عالمية".

ويعتبر هذا الحدث الذي يندرج في إطار المنتديات الاجتماعية العالمية فرصة فرصة للنقاش الحر وتبادل الآراء والتجارب، وكذا صياغة مقترحات ، تهم مواضيع المواطنة والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للمهاجرين واللاجئين والنازحين.

ويشارك في هذا المنتدى الشبكات الاجتماعية والجمعيات وكذا المنظمات غير الحكومية التي تهتم بموضوع الهجرة، ويتم خلاله عقد ندوات وموائد مستديرة إضافة إلى ورشات عمل وأنشطة فنية وثقافية.

ومن بين الأهداف التي يضعها هذا المنتدى إرشاد المنظمات والحركات الاجتماعية المهتمة بالهجرة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ، سواء على المستوى المحلي أو الدولي من أجل تحسين أوضاع  المهاجرين، واللاجئين، و الأشخاص المشردين والأشخاص عديمي الجنسية في العالم.

المصدر: م.ج.م.خ

تحتضن العاصمة الإيطالية (روما) يوم الجمعة المقبل ندوة دولية حول الهجرة المغربية، تتناول دور الجالية المغربية ومشاريع التنمية بالمغرب.

وستبحث هذه الندوة، التي تنظم، على الخصوص، بتعاون مع سفارة المغرب بإيطاليا ووزارة الخارجية الايطالية، عدة مواضيع من بينها ،سياسات الاندماج، والمشاريع المشتركة بين المغرب وإيطاليا.

كما سيتم خلال هذه الندوة ، التي يساهم فيها أيضا مجلس الجالية المغربية بالخارج والمنظمة العالمية للهجرة والمجلس الوطني الإيطالي للاقتصاد والشغل، تقديم " خارطة " تخص تدفق الهجرة بين المغرب وإيطاليا و دراسة حول " انخراط الجالية في التنمية " أنجزت بشراكة مع المنظمة العالمية للهجرة بالاضافة الى عرض لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج حول موضوع " الجالية المغربية بالخارج والتنمية بالمغرب ".

ويشكل هذا اللقاء أرضية للنقاش المفتوح بين ممثلي المؤسسات الإيطالية والمغربية، والمنظمات غير الحكومية ، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا.

وتفيد معطيات للمنظمة العالمية للهجرة بأن 80 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج والبالغ عددهم ثلاثة ملايين، يتواجدون في أوروبا ،من بينهم 430 ألف مهاجر مغربي في إيطاليا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+