الخميس، 04 يوليوز 2024 06:19

عقد لقاء مغربي-ايطالي حول حوار الثقافات، أول أمس الجمعة، بمدينة أسكولي بيتشينو (وسط ايطاليا) بمشاركة مثقفين بارزين أجمعوا على التأكيد على أهمية إقامة حوار دائم بين العالم الإسلامي والغرب.

وشدد بلاغ لجمعية (بلادي سيرفيس)، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء أمس الأحد، على الأهمية الخاصة التي يوليها المشاركون لبحث السبل الكفيلة بتعزيز قيم التسامح والسلام والاحترام المتبادل.

وقد أطر هذا اللقاء المنعقد تحت شعار "الإسلام والغرب، حوار ممكن"، على الخصوص، رئيسي فرعي الجمعية بالمغرب وايطاليا السيدين فؤاد فتاح ووالتر باربوني.

كما عرف هذا اللقاء مشاركة العديد من المسؤولين الجهويين ومقاولين وكذا أفراد من الجالية المغربية ، إلى جانب القنصل العام للمغرب بمدينة بولون السيد حدو السعدي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

وقع المغرب وهولندا يوم الاثنين بالرباط، على اتفاقية لتطوير التعاون القضائي بين البلدين في المادة الجنائية .

ويتعهد الطرفان بموجب الاتفاقية بتقديم المساعدة القضائية في أوسع نطاق، في جميع المساطر المتعلقة بالجرائم التي يرجع اختصاص زجرها للسلطات القضائية للطرف الطالب عند تقديم طلب التعاون.

ويشمل التعاون بين البلدين ،وفق الاتفاقية ، الدعاوى المدنية التابعة للدعاوى العمومية مادامت المحكمة الزجرية لم تبت نهائيا في الدعوى العمومية، وفي مساطر تبليغ الوثائق القضائية في مجال تنفيذ العقوبات. ولا تطبق هذه الاتفاقية بالنسبة لتنفيذ مقررات الاعتقال ولا بالنسبة لتنفيذ قرارات الإدانة.

وأكد وزير العدل السيد محمد الناصري الذي وقع الاتفاقية مع نظيره الهولندي السيد ارنست هيرش بالين في تصريح صحفي، على جودة العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وهولندا، مشيرا الى أن توقيع هذه الاتفاقية سيسهم في تعزيز وتحسين علاقات التعاون بين البلدين.

وأوضح الوزير أن توقيع هذه الاتفاقية "جاء ليوثق العلاقات المباشرة والمتميزة الموجودة بين البلدين والتي كانت علاقات بدون وثائق مكتوبة ولكن علاقات جيدة ومن النوع الممتاز".

وأضاف أنه تم الحرص على توثيق علاقات التعاون القائمة بين البلدين بابرام اتفاقية تعاون قضائي من شأنها تسهيل وتطوير هذه العلاقات والاسهام في حل مشاكل المواطنين المغاربة بهولندا .

وأبرز السيد الناصري أنه تم الاتفاق مع وزارة العدل الهولندية على إحداث منصب قاضي الاتصال والذي من شأنه تسهيل علاقات الاتصال بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة موجودة ما بين المغرب و ثلاث دول أوربية أخرى وهي فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، وتوجد على رأسها قاضيات مغربيات.

بدوره ، أكد وزير العدل الهولندي على متانة العلاقات المغربية الهولندية وأهمية الأدوار والأنشطة التي تضطلع بها الجالية المغربية بهولندا في مختلف المجالات ،مشيرا الى أن الاتفاقية تتضمن شكلا من التعاون المتطور يسمح بإمكانية استخدام تقنية الاتصال عن بعد بواسطة الفيديو وكذا إمكانية نقل الشهود بين البلدين بشكل مؤقت.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن عمدية الدائرة ال`16 بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة ما بين 23 و26 شتنبر الجاري أسبوع المغرب، وهي تظاهرة ثقافية تنظم بشراكة مع سفارة المغرب احتفاء بالمملكة.

وعلم لدى العمدية أن هذه التظاهرة تهدف إلى تمكين زوارها من اكتشاف غنى وتفرد هذا البلد (المغرب)، الذي عرف كيف يوفق بين التقاليد والحداثة وبين المحلي والكوني.

وأشار كلود كوسكون، عمدة الدائرة الباريسية، في تقديمه لهذه التظاهرة إلى أن الدائرة ال`16 "تحتفي كل سنة بأحد بلدان حوض المتوسط التي نكن لها حبا خاصا" لتمكين الجمهور من اكتشاف تراثها التاريخي والفني.

وأضاف أنه بعد إيطاليا في السنة الماضية، ستخصص هذه التظاهرة الثقافية والاحتفالية للمغرب، الذي "فضلا عن كونه بلدا متوسطيا يعد أطلسيا وقاريا أيضا".

وخلص كوسكون إلى أن المغرب يعتبر الوحيد، من بين كل هذه البلدان، الذي تمكن من مزج هويته بتأثيرات متنوعة عربية وأمازيغية ويهودية وأندلسية، إضافة إلى شيء من ماضي فرنسا، الأمر الذي يفسر التشبث العميق القائم بين البلدين.

من جهته أعرب سفير المغرب بباريس السيد المصطفى ساهل عن ارتياحه لهذه المبادرة، مشيرا إلى أن "احتفاء الدائرة ال`16 بالمملكة إنما يشكل احتفاء ببلد صديق متشبث بقيمه العريقة ومنفتح على العالم ومتجه نحو المستقبل تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".

وأبرز السيد ساهل أن أسبوع المغرب في باريس، الذي يمثل رمزا للصداقة الفرنسية المغربية العريقة والراسخة، سيتميز بمشاركة طاقات ومواهب نسائية ورجالية متشبعة بالغنى الفني والثقافي للمغرب، ووفية لروح الانفتاح التي تميزه.

ويشتمل برنامج هذه التظاهرة على معارض فنية وكذا للصناعة التقليدية بالمملكة، إضافة إلى أمسية خاصة بالطبخ المغربي، وعروض للموسيقى الكلاسيكية والأندلسية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

طالب المفوض المكلف حقوق الإنسان في مجلس أوروبا توماس هماربرغ فرنسا بـ"تحسينات لاحترام حقوق المهاجرين" وذلك في رسالة الى وزير الهجرة اريك بوسون نشرت الثلاثاء.

وتأتي هذه الرسالة المؤرخة في الثالث من غشت في حين ان فرنسا تتعرض لانتقادات دولية شديدة لتفكيك مخيم الغجر وإبعاد المئات منهم الى رومانيا وبلغاريا.

وأضاف ان "تحسينات ضرورية ليس فقط لجهة استقبال المهاجرين بل احتجازهم وإبعادهم".

وهذه الرسالة تأتي بعد زيارته في 19 مايو لكالي (شمال) حيث دمرت الحكومة في ايلول/سبتمبر 2009 المخيم الرئيسي للأجانب الذين يقيمون في فرنسا بشكل غير مشروع.

وأشار في الرسالة الى "جهود فرنسا لاستقبال طالبي اللجوء" لكنه أوضح أيضا ان هؤلاء "يقيمون في ظروف عيش بدائية". كما اشار الى "عدم تخصيص اماكن كافية" في مراكز الاستقبال لطالبي اللجوء.

وفي رده الذي جاء في 16 ايلول/سبتمبر ذكر اريك بيسون بان "فرنسا أصبحت في 2009 اول بلد استقبال لطالبي اللجوء في اوروبا والثاني في العالم بعد الولايات المتحدة". وقال انه تن تخصيص ألف مكان جديد اعتبارا من الأول من تموز/يوليو في مراكز استقبال طالبي اللجوء.

وأعرب هماربرغ أيضا عن أسفه "لعدد الأجانب الذين يجب إبعادهم سنويا والذي يزداد كل سنة" والتجاوزات التي ترتكب خلال هذه العمليات.

وذكر باحدى الحالات حيث أرغمت أسرة لها طفل معوق على العودة الى كوسوفو.

وأعرب أيضا عن الأمل في ان تتم عمليات إبعاد المهاجرين غير الشرعيين "في إطار القانون وان يشرف عليها القضاء".

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

اقر الاتحاد الأوروبي اتفاقا مثيرا للجدل ينص على ترحيل ألاف المهاجرين من باكستان وأفغانستان المجاورة الذين وصلوا بطريقة غير قانونية، إلى بلادهم وذلك اثر تصويت ايجابي في هذا المعنى في البرلمان الأوروبي.

والاتفاق الذي تفاوضت بشأنه المفوضية الأوروبية طوال ثمانية اعوام في إطار جهود توثيق التعاون مع إسلام أباد، تم التصويت عليه بغالبية النواب من كل التشكيلات اليمينية والليبرالية، وعارضه نواب اليسار والخضر.

وهو "اتفاق اعادة قبول" اشخاص في وضع غير قانوني، في باكستان. وقد اعتقل حوالى 13 الفا من الرعايا الباكستانيين في وضع غير قانوني في اوروبا في 2008.

لكن العودة ستتناول ايضا عددا من الافغان الذين عبروا باكستان للدخول الى اوروبا.

وتعتبر الدول الاوروبية والمفوضية الاوروبية ان القيود كافية لضمان اجراء عمليات العودة هذه في اطار احترام القانون الدولي وعبر حماية الاشخاص المعنيين من سوء استغلال السلطات المحلية لهم فور وصولهم.

ورات ايضا ان ذلك سيسمح بمكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية.

واطلعت المفوضة الاوروبية للشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم البرلمان الاوروبي على "ان اتفاقيات اعادة القبول هذه قائمة منذ وقت طويل". وابرم الاتحاد الاوروبي احدى عشرة اتفاقية حتى اليوم. وقالت مالمستروم "اذا اردنا ان نكون ذات صدقية حيال المواطنين الاوروبيين في مجال سياسة الهجرة، ينبغي ان نرسل اولئك الذين لا يحملون اقامة قانونية للبقاء على الاراضي (الاوروبية)" الى بلادهم.

وهذا ليس راي اليسار والنواب الخضر الاوروبيين الذين نددوا بالاتفاق واعتبروه "فضيحة لانه لا يحتوي على اي ضمان" للاشخاص المعنيين.

واعتبرت النائبة عن الخضر نيكول كيل-نيلسون ان "باكستان لم تصادق على اتفاقية جنيف حول اللاجئين".

وقالت "هناك مشاكل تتعلق بعدم احترام حقوق الانسان في باكستان وعقوبة الاعدام والتعذيب في السجون وجرائم الشرف والاقليات التي لا تتمتع بالحماية"، مشيرة من جهة اخرى الى ان الافغان "سيتم ترحيلهم ليعيشوا تحت القنابل التي نلقيها عليهم" في بلادهم.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

يقوم إرنست هيرين بالين، وزير العدل الهولندي، بزيارة فصيرة إلى المغرب، يوم الاثنين يلتقي خلالها بنظيره المغربي من أجل تباحث التعاون بين البلدين حول القضايا الجنائية...تتمة

غجر الغجر

الإثنين, 20 شتنبر 2010 15:32

قام تسعة أشخاص، أغلبهم رجالات دين، باعتصام لمدة تسعة أيام احتجاجا على مشروع قانون الهجرة الذي سيعرضه أيريك بيسون على لأعضاء البرلمان الفرنسي...تتمة

قالت صحيفة ان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت ان الألمان فشلوا منذ وقت طويل في فهم كيف ان الهجرة تؤدي الى تغيرات في بلدهم وسيكون عليهم أن يعتادوا رؤية المزيد من المساجد في مدنهم.

وانقسمت ألمانيا التي يعيش فيها أربعة ملايين مسلم على الاقل في الاسابيع الاخيرة بسبب جدال بشأن اندماج المهاجرين في المجتمع أثارته تعليقات مسيئة عن المسلمين أدلى بها عضو بمجلس ادارة البنك المركزي الالماني.

وقالت ميركل لصحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج يوم السبت "بلادنا ستواصل تغيرها والاندماج مهمة أيضا على عاتق المجتمع الذي يجب عليه احتواء المهاجرين."

واضافت "ظللنا لسنوات نخدع أنفسنا بشأن ذلك. المساجد على سبيل المثال ستصبح جزءا سائدا في مدننا أكثر مما كانت في الماضي."

والغضب الذي أثارته تصريحات توليو سارازين عضو مجلس ادارة البوندسبنك الذي قال ان المهاجرين الاتراك والعرب فشلوا في الاندماج وانهم يغرقون ألمانيا بمعدل مواليد أعلى أحد النزاعات السائدة التي ثارت في الاونة الاخيرة وتمس الدين والاندماج.

وأثارت سويسرا الاستنكار الدولي العام الماضي عندما صوتت لصالح فرض حظر على بناء الماذن.

وتفجرت النزاعات الدينية في الولايات المتحدة خلال الاسابيع الماضية بسبب خطط لبناء مركز ثقافي اسلامي بالقرب من موقع مركز التجارة العالمي الذي انهار بعد هجمات 11 من سبتمبر أيلول 2001 في نيويورك.

وفي الوقت نفسه توترت العلاقات بين برلين وباريس هذا الاسبوع بسبب مشادة مقتضبة بين ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بشأن استبعاد فرنسا للمهاجرين من غجر الروما.

المصدر: وكالة رويترز

مختارات

Google+ Google+