الأربعاء، 03 يوليوز 2024 14:24

تشارك مجموعة من المقاولات المغربية المتخصصة في مجال الصناعة الغذائية في المعرض الدولي للتغذية، الذي سينظم خلال الفترة ما بين 21 و23 أبريل الجاري بمونريال.

وسيقدم أزيد من 530 عارضا منتوجات وابتكارات من عدة البلدان، من بينها كندا والولايات المتحدة والبرازيل والشيلي وفرنسا وماليزيا والمكسيك والمغرب وقبرص وتايلاند والبيرو وهولندا.

وهكذا ستعرض 12 مقاولة مغربية مصدرة، الممثلة من طرف المغرب تصدير (المركز المغربي لإنعاش الصادرات)، منتوجاتها، كما ستكون أمامها فرصة للتعرف أكثر على آخر التوجهات الغذائية على الصعيد العالمي.

ويوفر المعرض، الموجه للمنتوجات الفلاحية الطرية وللصناعات الغذائية، فرصة للمهنيين المغاربة من أجل الظفر بحصص من سوق منطقة اتفاق التبادل الحر بأمريكا الشمالية، التي تضم كلا من المكسيك والولايات المتحدة وكندا، وتمثل أزيد من 400 مليون مستهلك وما يفوق 80 مليار دولار من واردات منتوجات الصناعة الغذائية.

ويعد المعرض الدولي للتغذية بكندا، معرضا مهنيا دوليا للتغذية، حيث يستقطب على مدى ثلاثة أيام كل سنة، عارضين في مجال الصناعة الغذائية العالمية، على صعيد السوق الأمريكية - الشمالية.

يذكر أن دورة 2009 كانت قد عرفت مشاركة أزيد من 500 عارض، كما استقطبت ما يفوق 12 ألف زائر.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن الخزانة الوسائطية بمدينة الجديدة يوم 23 أبريل الجاري أشغال الندوة السابعة ل"ذاكرة الجديدة" في موضوع "الجديدة والإقليم في الكتابات الأجنبية".

وأفاد بلاغ لاتحاد كتاب المغرب (فرع الجديدة) بأن هذه الندوة العلمية والفكرية التي تندرج في إطار البرنامج الثقافي السنوي للفرع لموسم 2010 تتوزع إلى محورين رئيسيين يتناول الأول "مدينة الجديدة والإقليم في الكتابات الأدبية والرحلية" بينما يتناول المحور الثاني "مدينة الجديدة والإقليم في الكتابات التاريخية'.

ويشارك في الندوة، حسب البلاغ، باحثون مغاربة وأجانب من بينهم سوزان مارتيني وميشيل أمنغال وعز الدين كارا والحبيب الدايم ربي وجواد رويحن والجلالي ظريف ومصطفى حشلاف وبوشتة الحازبي وأبو القاسم الشبري وعبد اللطيف مسكان ورضوان خديد.

وسيتم على هامش هذه الندوة التي ستستهل بكلمة للمكتب المركزي لاتحاد كتاب المغرب ولفرعه المحلي بالجديدة، تنظيم معرض المنشورات والمؤلفات عن الجديدة والإقليم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد تقرير حول " تنقل العمالة بين البلدان في العالم العربي" أعدته المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة العمل العربية ، أن أنشطة المساعدة على العودة الطوعية للمهاجرين الأفارقة وإعادة اندماجهم تزايدت بفضل " التعاون الجيد " للسلطات المغربية ومساهمات الدول الأوروبية وسفارات الدول الأصلية لهؤلاء المهاجرين .

وأشار التقرير الذي تم إطلاقه اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة ، إلى أنه منذ سنة 2005 ، تلقى 1918 مهاجر غير شرعي مساعدة من أجل العودة إلى بلدانهم الأصلية (25 دولة تقع غرب أفريقيا فى المقام الأول)، ليصبح عنصر إعادة الاندماج منذ 2008 منظَّمًا في عملية المساعدة على العودة الطوعية، وعاملا مهما في تيسيرها واستمرارها.
وأوضح التقرير أن أغلب أشكال إعادة اندماج المهاجرين لدى عودتهم تتم في شكل مشاريع صغيرة فى مجال الأغذية أو الملابس، فيما يستفيد البعض منهم من مساعدات طبية أو مدرسية.

ومن جهة أخرى أكد التقرير في معرض تناوله لتحويلات اليد العاملة العربية ، أن المغرب يحتفظ "بمكانته التنافسية" .

وأكد التقرير أن الهجرة المغربية لعبت دورا إيجابيا أيضا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، مبرزا الأثر الإيجابي لتدفقات التحويلات من خلال الأطر المصرفية الرسمية والشبكات الاجتماعية، على توسيع نطاق القطاع المصرفي الوطني.

كما ساهمات هذه التحويلات ، حسب الدراسة، في توسع نمو الاقتصاديات المحلية مثل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكذا تنمية البنية الأساسية في المناطق القروية.

وأوضحت الدراسة التي أنجزها أكاديميون عرب وأخصائيون في الهجرة ، أن المغرب ومصر ولبنان تظل الدول الثلاث الرئيسية المتلقية للتحويلات، بما يقدر فى المتوسط بأكثر من خمسة مليارات دولار أمريكي لكل منها.

كما أن الدول الثلاث تتلقى أكثر من ثلثي إجمالي تدفقات التحويلات التي جمعت من المنطقة العربية عام2007 (تحتل السعودية المركز الأول في المنطقة فيما يتعلق بخروج تدفقات التحويلات بإجمالي 4 ر16 مليار دولار(

وسجل التقرير أن المزايا الاقتصادية لهذه التحويلات في الدول العربية المرسلة إليها تظهر بالخصوص على المستوى الشخصي أو الأسري ، إلا أنها فشلت في المساهمة في تحقيق نمو اقتصادي أكبر، وفي استمرار تواجد رأس المال، وفي عمليات الإبداع.

كما سجل التقرير أنه بالرغم من أن هذه التحويلات تشكل بالنسبة للحكومات مصدرا هاما للعملة الصعبة ، فإن الدول العربية "لم تنجح فى إنشاء أطر مؤسسية منظمة بشكل جيد لتعبئة التحويلات بفاعلية بغرض الاستثمار والادخار" على عكس ما تم في دول مثل كوريا الجنوبية، والفلبين، وتايلاندا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا تقرير " تنقل العمالة بين بلدان العالم العربي" الذي تم إطلاقه اليوم الاثنين بمقر الجامعة العربية بالقاهرة إلى تعديل التشريعات الوطنية العربية وملاءمتها مع الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقيات حقوق الإنسان، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، لضمان حماية حقوق الإنسان للمهاجرين والعمال الأجانب الذين يعملون بعقود.

وأوصى التقرير الذي رصد الاتجاهات العامة لتنقل الأيدي العاملة في البلدان العربية إلى وضع إطار لحماية المهاجرين والعمال الأجانب الذين يعملون بعقود عن طريق دراسة الممارسات التي تم تطويرها على المستوى الإقليمي مثل العقود الموحدة، وهيئات سوق العمل التابعة للحكومة أو المركزية ، وتنظيم دور وكالات التوظيف، ودعم منظمات المجتمع المدني، قصد الاستجابة بشكل فعال للتحديات التي تمثلها الهجرة من البلدان العربية وإليها.

وفي هذا السياق ،شدد التقرير على ضرورة تعديل نظام الكفالة بناء على تجربة هيئة تنظيم سوق العمل في البحرين من أجل نقل مسؤولية الكفالة من صاحب العمل إلى الهيئات العامة أو شبه العامة ، مع ضمان مناقشة المهاجرين والعمال المرتبطين بعقود لقضية انتهاك قوانين العمل بطريقة عادلة وبعيدة عن التمييز والتعامل مع منتهكي القوانين سواء من سكان البلد المستقبل أو الأجانب ، تبعا للشروط المنصوص عليها في التشريع الوطني.

كما أكد التقرير الذي أنجزه أكاديميون وأخصائيون عرب في مجال الهجرة، تحت إشراف المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة العمل العربية ،على ضرورة بذل الجهود لإدماج حراك الأفراد في تطوير السياسات والعمليات على مستوى الدولة ،وتعزيز آثار التنمية الناشئة عن الهجرة من خلال تيسير نقل الحوالات، وتعزيز الحوافز المخصصة للاستثمارات التي يقوم بها المغتربون العرب في المنطقة، وتشجيع دوران رؤوس الأموال الاجتماعية والبشرية والمادية من خلال خطط هجرة دورية ومؤقتة.

وأبرز التقرير من بين خلاصاته أهمية إدماج اعتبارات النوع الاجتماعي في سياسات حراك العمالة ،نظرًا لطبيعة هذه الحراكات داخل المنطقة العربية والتي يغلب عليها الطابع الذكوري وآثار هذه الحراكات على العائلات في بلاد المنشأ.

كما حث معدو التقرير على تشجيع الحوار الإقليمي والتعاون بين بلاد المنشأ وبلاد المقصد العربية كوسيلة مستدامة للتعاون ، مشددين على ضرورة أن يضع هذا الحوار الهجرة في سياق سياسات تجارية وخارجية أشمل وربطها بمناقشات حول التجارة وتدفق رؤوس الأموال بهدف خلق بيئة مناسبة للتعاون الإقليمي، والتنمية والتكامل الاقتصادي والاجتماعي في إطار كل من منظمة العمل العربية وجامعة الدول العربية.

ورصد التقرير ثلاثة اتجاهات رئيسية لتحرك اليد العاملة العربية داخل المنطقة نفسها، أولها يتم من الدول غير الخليجية المصدرة للعمالة إلى دول الخليج المستوردة للعمالة ،فيما يتم الحراك الثاني بين بعض الدول العربية كثيفة السكان والدول العربية غير الخليجية الغنية بالموارد مثل ليبيا.

أما الاتجاه الثالث فهو "اتجاه فردي" حيث تعد الدولة فيه مرسلة ومستقبلة فى آن واحد للعمالة المهاجرة، كما هو الحال فى الأردن، ولبنان، والجزائر(الهجرة الإحلالية).

وفي سياق تناوله للاتجاه الأول أشار التقرير إلى أن نسبة العمالة العربية من بين العمالة الوافدة في دول مجلس التعاون الخليجي انخفضت بشكل كبير منذ أن بلغت ذروتها في السبعينات ،حيث بلغت 72 بالمائة لتصل إلى نسبة 56 بالمائة سنة 1985 ثم 31 بالمائة سنة 1996. فيما رجح أن تقل هذه النسبة حاليا عن 23 بالمائة.

وأرجع واضعو التقرير السبب الرئيسي لهذا لانخفاض المطرد بالخصوص إلى انتشار القطاع الخاص فى دول مجلس التعاون الخليجي، والذي قد يفضل العمالة غير العربية لانخفاض أجورها.

كما سجل التقرير تغير الهيكل المهني للعمالة العربية المهاجرة في العقود السابقة. فإذا كان المتخصصون (الأطباء، والمهندسون، والمعلمون) قد شكلوا نسبة كبيرة من العمالة الأجنبية العربية المتعاَقد معها في الخمسينات وبداية الستينات فإنه وانطلاقا من السبعينات تركز أغلب العمالة المهاجرة فى أنشطة الخدمات غير القابلة للتجارة.

أما بالنسبة للاتجاه الثاني فقد تناول التقرير بالخصوص حالة ليبيا التي شكلت مصدر جذب للعمالة الأجنبية حيث دعمت إيرادات النفط النمو المدهش في الإيرادات الحكومية، والاستثمارات في مشاريع التنمية.

وأشار التقرير بالخصوص إلى أن سياسة الهجرة لدى ليبيا تعد جزء "مكملا للدبلوماسية الليبية، وللعلاقات الليبية مع دول الجوار التي تقع في شمال أفريقيا والساحل الأفريقي" ومن ثمة فإن الغالبية الساحقة للمهاجرين في ليبيا يأتون من الجزائر، ومصر، والسودان، وتونس، بالإضافة إلى تشاد، والنيجر،ودول أخرى تقع جنوب الصحراء الكبرى.

أما الاتجاه الثالث في حركة اليد العاملة العربية فهو يتجسد في الدول التي هي عادة مرسلة للعمالة (مثل الأردن، ولبنان، والجزائر) والتي أصبحت أيضا مضيفة لعدد كبير من العمالة المهاجرة (وهي ظاهرة عادة ما يشار إليها بالهجرة الإحلالية).

وعموما تظل نسبة التنقل البيني بين الدول العربية الأقل داخل أي إقليم في العالم ، كما أكد ذلك المدير العام لمنظمة العمل العربية خلال حفل إطلاق التقرير، إذ أن نسبة العرب المتنقلين للعمل في البلدان العربية تقل عن 23 بالمائة وفق تقديرات المنظمة ، فيما لا تتعدى 3 ر16 بالمائة وفق تقديرات البنك الدولي .

المصدر: وكالة المغرب العربي

طالبت جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا (أتيمي) ، اليوم الجمعة ، الإدارة المكلفة بالتربية بالحكومة المستقلة لمدريد ، بالتدخل من أجل إيجاد حل لقضية التلميذة المغربية التي منعت من مواصلة دراستها قبل أسبوع بسبب ارتدائها الحجاب.

وكانت إحدى الثانويات ببلدة بوثويلو دي ألاركون (قرب مدريد)، قد منعت الطالبة المغربية نجوى الملهى ،البالغة من العمر 16 سنة، من الدخول إلى الفصل بدعوى أن القوانين الداخلية للثانوية تحظر التلاميذ من "ارتداء أي شيء يغطي الرأس" بداخل الفصول الدراسة.

وأعربت جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا في بلاغ نشر اليوم عن "معارضتها التامة لهذا القرار التمييزي الذي اتخذته إدارة المدرسة الذي يمنع نجوى من مواصلة دراستها بشكل عادي مثل باقي التلاميذ الآخرين".

وطالبت جمعية (اتيمي) إدارة الثانوية ب"تحمل مسؤولياتها والعمل على إعادة قبول التلميذة المغربية بالقسم الذي تتابع فيه دراستها" مذكرة بأن الحق في التربية الذي يكفله الدستور يسمو على القوانين الداخلية لهذه المؤسسة.

وأشارت جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا إلى أن "مثل هذه الإجراءات لا تساهم سوى في تشجيع التمييز وتعقيد عملية الاندماج".

وكانت إدارة ثانوية (كاميلو خوسي ثيلا )في بوثويلو دي ألاركون ،قد منعت في الأسبوع الماضي التلميذة نجوى الملهى التي قررت ارتداء الحجاب من الدخول إلى الفصل ، ولم تسمح لها سوى بقضاء بضع ساعات يوميا في قاعة الاجتماعات حيث يسلم لها زملاؤها الدروس التي لم تتمكن من متابعتها بالقسم.

وقد تقدم أب التلميذة المغربية بطلب لالغاء هذا القرار أمام الادارة المكلفة بالتربية بالحكومة المستقلة لمدريد. وفي حالة عدم إيجاد حل لهذه القضية يعتزم تقديم دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية.

ومن جهتها وجهت فيدرالية الهيئات الدينية الإسلامية بإسبانيا (فيري) رسالة إلى وزارة العدل الاسبانية حول حالة نجوى الملهى.

المصدر: وكالة المغرب العربي

وقعت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وثمان جامعات مغربية، اليوم الجمعة بالرباط، على اتفاقيات إطار للشراكة والتعاون بهدف تعبئة واشراك هذه الجامعات في تأطير الأنشطة التربوية والثقافية الموجهة لصالح أبناء مغاربة المهجر .

وتروم هذه الاتفاقيات التي وقعت مع جامعات عبد المالك السعدي بتطوان والحسن الثاني بالدار البيضاء والحسن الثاني بالمحمدية والحسن الأول بسطات والقاضي عياض بمراكش وشعيب الدكالي بالجديدة وابن طفيل بالقنيطرة وابن زهر بأكادير، تنظيم الجامعات الصيفية وتشجيع البحث العلمي في المجالات المتعلقة بالهجرة وأوضاع الجالية المغربية بالخارج ، وتطوير التعاون في مجالات الأبحاث والأنشطة التربوية والثقافية الخاصة بهذه الجالية .

وتتولى الجامعات بموجب هذه الاتفاقية، إنجار برامج تربوية وثقافية لفائدة الشباب المغربي بالمهجر وذلك بتنظيم ملتقيات علمية وإصدار منشورات متخصصة.

وتلتزم الوزارة، من جانبها، بوضع المعطيات والوثائق المتوفرة رهن إشارة الباحثين لتسيير أبحاثهم وتحمل المصاريف المتعلقة بتنظيم الجامعات الصيفية والمساهمة في تمويل الأبحاث المتعلقة بالهجرة وأوضاع الجالية المغربية بالمهجر وتخويل منح لفائدة الطلبة الباحثين من أبناء الجالية المغربية .

وأكد السيد أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن التوقيع على هذه الاتفاقيات يأتي في سياق تفعيل جملة من المبادرات التي اتخذت في هذا الشأن بهدف تقوية الروابط الثقافية والفكرية للجيل الثاني والثالث من أبناء الجالية المغربية مع بلدهم الأم .

وأضاف السيد أخشيشن أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى إرساء جامعات صيفية ستسمح في مرحلة أولى لنحو 500 من الشباب المقيمين بالمهجر بالاطلاع على المكونات الثقافية والحضارية للمغرب وذلك في تفاعل مع منتجي الرأي والفكر في الجامعات المغربية والخوض في الاشكالات التي يواجهونها على مستوى الهوية والثقافة .

من جانبه، أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر،ان هذه المبادرة تهدف إلى نشر القيم الحضارية المرتكزة على التسامح والحوار والتعايش وكذا تقوية روابط الصلة بين الأجيال الصاعدة من أبناء الجالية المغربية ووطنهم الأم، مضيفا في هذا الصدد أن تنظيم هذه التظاهرات يستهدف بالأساس الأجيال التي تشكو من خصاص كبير في معرفة المغرب وثقافته، وهو ما يلقي على عاتق الدولة المغربية مسؤولية تمكين ومساعدة هؤلاء الشباب على الاطلاع على المكونات الثقافية والحضارية لبلدهم.

وأشار السيد عامر الى أن هذه الاتفاقية تعطي للدورة الثانية من برنامج الجامعات الصيفية بعدا وطنيا بعدا أن كان مقتصرا السنة الماضية على ثلاث جامعات فقط معربا في ذات الوقت عن أمله في ان تشمل هذه المبادرة كل فترات العام.

ويتضمن برنامج هذه الدورة عدة أنشطة تشمل ندوات ولقاءات تفاعلية وزيارات لمختلف المعالم التاريخية بالمملكة فضلا عن زيارات ذات طابع ثقافي واقتصادي واجتماعي.

وجدير بالذكر أن جامعات ابن زهر بأكادير ومحمد الأول بوجدة ومحمد الخامس بالرباط احتضنت خلال شهر يوليوز 2009 الدورة الأولى من برنامج الجامعات الصيفية التي استفاد منها 145 شابا مغربيا مقيما بالخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعت وزارتا التربية والعدل بإسبانيا إلى احترام حرية العقيدة والعبادة، وذلك بعد منع تلميذة مغربية من مواصلة دراستها بإحدى الثانويات بمدريد قبل أسبوع بسبب ارتدائها الحجاب.

وأكدت وزارة العدل الاسبانية أن الحرية الدينية يكفلها الدستور الاسباني وبالتالي فإن "ارتداء فتاة للحجاب في مدرسة عمومية لا يسيء بأي شكل من الأشكال إلى حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية ولا يخالف النظام العام".

ونقلت وسائل الاعلام الاسبانية عن وزارة العدل قولها "لا يوجد قانون يمنع التلميذات من ارتداء (الحجاب) وأن الحق في التمدرس في ظروف كريمة يجب أن يسود على أي اعتبارات أخرى".

من جهتها، أكدت وزارة التربية الاسبانية "ضرورة احترام المعتقدات الدينية للجميع"، لكنها أبرزت في نفس الوقت أنها "تحترم استقلالية المراكز التربوية في اختيار معايير التعايش".

ونقلت الصحافة المحلية عن مصادر بوزارة التربية الاسبانية قولها إن "الحق في التعليم" ينبغي أن يسود في هذا النوع من القضايا وذلك في انتظار قانون الحرية الدينية الذي يتم إعداده حاليا من قبل الحكومة.

وكانت إحدى الثانويات ببلدة بوثويلو دي ألاركون (قرب مدريد) قد منعت الطالبة المغربية نجوى الملهى، البالغة من العمر 16 سنة، من الدخول إلى القسم بدعوى أن القوانين الداخلية للثانوية تحظر التلاميذ من "ارتداء أي شيء يغطي الرأس" بداخل الأقسام.

من جهتها، طالبت جمعية العمال المهاجرين المغاربة في إسبانيا "أتيمي"، أمس الجمعة، الادارة المكلفة بالتربية بالحكومة المستقلة لمدريد بالتدخل من أجل إيجاد حل لقضية التلميذة المغربية التي منعت من مواصلة دراستها بسبب ارتدائها الحجاب.
كما طالبت الجمعية إدارة الثانوية ب`"تحمل مسؤولياتها والعمل على إعادة قبول التلميذة المغربية بالقسم الذي تتابع فيه دراستها"، مذكرة بأن الحق في التربية الذي يكفله الدستور يسمو على القوانين الداخلية لهذه المؤسسة.

من جانبها، وجهت فيدرالية الهيئات الدينية الاسلامية بإسبانيا (فيري) رسالة إلى وزارة العدل الاسبانية حول حالة نجوى الملهى.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يجسد عرض قراصنة السيرك لسنة 2010 (عرض فنون السيرك والسفر من سلا المنظم مرة كل سنتين)، والمنتظر تقديمه ما بين 21 و27 يوليوز المقبل بفرنسا، الرغبة في إعطاء إشعاع دولي لهذا الموعد الفني الاحتفالي لمدينة سلا.

هذا ما أكدته، مساء أمس الخميس أمام عدد من الصحافيين والمهنيين الممثلين لمختلف وسائل الإعلام الفرنسية، السيدة ثريا بوعبيد مؤسسة وصاحبة مبادرة تنظيم هذا الحدث الفني.

وأضافت أن هذا العرض التضامني في فن السيرك، الذي تأسس سنة 2005، ينسج رابطا تواصليا بين التاريخ والذاكرة والتراث والإبداع المعاصر.

وتشتغل فرقة القراصنة، التي تأسست تحت إشراف الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية صعبة التي ترأسها السيدة ثريا بوعبيد، كجمعية مستقلة وتدافع عن فكرة تمكين العموم من الولوج إلى العروض الفنية.

وسجلت السيدة بوعبيد أن هذه التظاهرة الفنية التضامنية تجمع فنانين من ضفتي المتوسط، ممن يتواصلون لتثمين وتأهيل تراث مدينة سلا والمساهمة في تطوير سياسة فنية مستدامة.

وتواكب فرقة سيرك سلا هاته، التي تعتبر مشروعا متفردا بالمغرب، تطور المدينة وتشتغل وفق تصور مبتكر يرنو إلى إحداث ونقل تجربة فريدة من نوعها للتكافل بين الفنانين وبين مدينة وسكانها.

ومن جهته، قال السيد لوران غاشي المدير الفني للحفل إن عرض القراصنة 2010 سيستثمر، بعد دورتي 2006 و2008، الإطار الهام الذي تمثله أسوار مدينة سلا حيث سيتم توظيف الأبراج والحصون على طول الساحل الأطلسي كمشاهد ضمن أجواء مشبعة بأمجاد ماضي هذه المدينة.

وأضاف السيد غاشي وهو أيضا ابن أحد البحارة المزدادين بمدينة سلا، أن هذا الإبداع الفني، الذي تم استيحاؤه من رواية "ابن سراج الأخير" لشاتوبريان، أنجز بتعاون مع تلاميذ المدرسة الوطنية للسيرك شمسي إلى جانب مجموعة من الموسيقيين والعازفين المنفردين.

ومن خلال عرض "لنوفراجور" تمت استضافة المتفرج في موقع طبيعي يوحي له بإحساس غريب، وكأنه يتواجد تحت مستوى مياه البحر على جزيرة لمحطمي السفن في رحلة تلقينية.

كما يكتشف الجمهور عبر دخوله لكهف عجيب "كنز السباق" الأشياء الثمينة التي جمعها قراصنة سلا.

ويشير المدير العام والفني السابق للمدرسة الوطنية لسيرك فراتيليني إلى أن هذا العرض، الذي يتخذ شكل متحف خيالي، سيقدم لوحات يفترض أنها اختلست من قبل القراصنة خلال غاراتهم، فيما سيتم على جدران الأسوار عرض أروقة لفن التشكيل مصاحبة بتعليق لبعض الحكواتيين، كشكل آخر لفن الحلقة الشعبية.

وسيتم تجسيد وتقديم هذه العروض وغيرها، على الخصوص، من قبل تلاميذ المدرسة الوطنية للسيرك شمسي، وهي المدرسة الأولى من نوعها في المغرب، التي تقدم تكوينا فنيا مهنيا يؤهل لمسار دولي في هذا التوجه الفني.

ويواجه المتعلمون الشباب، من خلال هذا التكوين، واقع مهنة فن السيرك، ومنه يدركون موقعهم داخل المجتمع ومدى أهمية مشروع مشترك من هذا الصنف موجه أصلا للانفتاح والتطور الذاتي، كما يتفطنون إلى أهمية وضرورة التوفر على لغة جسدية وفنية للتعبير عن العالم المحيط بهم.

وتعتبر حلقات الانغماس في المهنة أيضا من أدوات تسريع وتيرة التعلم التي تمحو هوة الاندماج المهني عند نهاية التكوين.

 المصدر : وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+