الأربعاء، 03 يوليوز 2024 14:30

أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد إدريس اليازمي، اليوم الثلاثاء بستراسبورغ، أن مسلسل تجذر الجالية المسلمة بأوربا حقيقة تاريخية حتمية جعلت من الإسلام، وبشكل تدريجي، حقيقة أوربية.

وأوضح السيد اليازمي، خلال الجلسة الختامية للندوة الدولية حول الاسلام في أوربا التي نظمها المجلس، أن هذا التجذر يضع هذه الجالية وكذا السلطات العمومية ومجموع الفاعلين الأوربيين أمام عدة تحديات "غير مسبوقة تاريخيا".

وأضاف، في هذا السياق، أن مختلف أجيال الجالية المسلمة تواجه ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التعدد السياسي، والديني والثقافي للمجتمعات الأوربية، وكذا موروثهم وتقاليدهم المطبوعة بالأساس بالعلمانية الثقافية.

وأشار إلى أنه إلى جانب التنوع الخاص بالمجتمعات الأوربية، يتعين على المسلمين في نفس الوقت الأخذ بعين الاعتبار تعددهم وكذا موقعهم الاجتماعي والسياسي.

وحسب السيد اليازمي، فإن السلطات العمومية والفاعلين الأوربيين يجدون أنفسهم أمام تحدي "التفكير" في تدبير ديموقراطي لتنوع متنام لمجتمعاتهم، من خلال ضمان إنصاف في التعامل مع الأديان القائمة تاريخيا والمعتقدات الجديدة.

وقال إنه يتعين عليهم أيضا رفع التحدي السياسي الصرف المتمثل في مكافحة التمييز والنهوض الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالساكنة المسلمة، التي أصبحت أوربية بشكل كامل.

ولاحظ رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج أن "البلدان الأوربية، التي تعي بدرجات متفاوتة هذه الرهانات الجديدة، تواجه في ذات الوقت، تحديا ثلاثي الأبعاد يتمثل في الضغط الأمني، والرؤية الجدلية للإسلام، والتي تضطلع فيها وسائل الإعلام بدور مهم، والاستغلال السياسوي لقضية الإسلام، الذي أصبح حاضرا بشكل متكرر خلال الاستحقاقات الانتخابية.

وتابع قائلا إن التحدي بالنسبة للبلدان الأصلية يتمثل في التفكير في العلاقات الجديدة التي يتعين إقامتها مع هجرة تتميز بتوسع جغرافي أساسي، شهد هرمه السوسيوديموغرافي تغيرا عميقا بفعل شيخوخة الأجيال الأولى، وبروز أجيال أخرى.

من جانبها، نوهت السيدة غابرييلا باتاني دراغوني المديرة العامة للتربية والثقافة والتراث والشباب والرياضة في مجلس أوروبا، بتنظيم هذه الندوة في أوروبا، معربة عن ثقتها بالتبادل "الصريح والصادق" الذي ميز أشغالها.

وأعربت عن استعداد مجلس أوروبا لمواصلة الحوار حول هذا الموضوع الهام المتعلق بالدين الإسلامي، معبرة عن أملها في التوصل إلى تحقيق اندماج ناجح للجالية المسلمة داخل أوروبا.

وشددت أيضا على أهمية الانفتاح والتنوع واحترام الحريات الفردية مهما كانت الأصول والأديان.

من جانبه، أبرز الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف أهمية سلسلة الاجتماعات التي بادر المجلس الى تنظيمها، موضحا أن هذه الندوة تعد مساهمة في دراسة وتحليل الوضع الحالي وآفاق التعليم الديني، وتكوين الأطر الدينية وتدريس الدين في أوروبا.

وتعد هذه الندوة التي تنظم بعد اللقاءين الأولين بكل من فاس والدار البيضاء فضاء مهما للتفكير المشترك والتشاركي حول قضية الإسلام في أوروبا ، والذي يتعين مواصلته لتعميق دراسة ومناقشة القضايا ذات الصلة بالدين الاسلامي.

وشدد، في هذا الإطار، على أهمية تطوير شبكة للشراكة بين عدد من مؤسسات البحث والتكوين والمجلس قصد إغناء النقاش ومأسسة الشراكة حول القضية الدينية المرتبطة بالهجرة.

من جانبه، دعا الأستاذ أحمد الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية، الجالية المسلمة بأوروبا إلى تحمل مسؤوليتها "بأمانة" واحترام بلدان الاستقبال لتحقيق اندماج ناجح.

وأكد على أهمية الانفتاح على الآخر ومبادئ التسامح، مؤكدا أن الإسلام لا يتناقض والتطور، وأنه اضطلع بدور المحفز في معالجة العديد من القضايا ذات الصلة بالمرأة على الخصوص.

من جهة أخرى، حذر الأستاذ الخمليشي من التأويلات المغلوطة للنص الديني والتي تتسبب في صراعات ثقافية، مؤكدا على أهمية الرجوع إلى المؤسسات المعترف بها في مجال الإرشاد أو الفقه.

وانعقدت الندوة الدولية حول "الإسلام في أوروبا.. تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الدين" يومي 29 و30 مارس بمقر مجلس أوروبا بستراسبورغ.

وشارك في هذه الندوة 150 متخصصا من جامعيين وفاعلين في المجالات الدينية والجامعية والثقافية والجمعوية التي قدمت من كل فرنسا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا ولبنان والمغرب

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم السفارة المغربية بالقاهرة بالتعاون مع مركز التنمية الثقافية بوزارة الثقافة المصرية أسبوعا للسينما المغربية بالقاهرة من رابع إلى تاسع أبريل المقبل.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة الثقافية، حسب المنظمين ،عرض ستة أفلام مغربية وتنظيم ندوة حول" واقع وآفاق السينما المغربية".

ويتعلق الأمر بخمسة أفلام أنتجت عام 2007 وهي.. " في انتظار بازوليني " و" الإسلام يا سلام " وملائكة الشيطان" و" فين ماشي يا موشي " و" عود الورد" ، إضافة إلى شريط " علي زوا "(1999).

وأشار بلاغ لسفارة المغرب بالقاهرة الى أن تنظيم هذا الأسبوع السينمائي يهدف إلى تقريب الجمهور المصري من النهضة السينمائية التي تعرفها المملكة والتي تجسدت من خلال إنتاجات سينمائية قيمة ومهرجانات ناجحة ومتنوعة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليزمي،اليوم الإثنين بستراسبورغ،إن الأطر الدينية المسلمة بأوروبا تواجه عدة تحديات مرتبطة،على الخصوص،بالقدرة على الحوار مع الأجيال الشابة التي ازدادت ونشأت في البلدان الأوروبية.

وأشار السيد اليزمي،خلال افتتاح الندوة الدولية حول "الإسلام في أوروبا: تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الدين" المنظمة بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج،إلى أنه "يتعين على الأطر الدينية المسلمة بأوروبا رفع تحديات التمكن من التاريخ الأوروبي المطبوع بالعلمانية والقدرة على الحوار مع المعتقدات الأخرى ومدارس الفكر الأوروبية،وكذا مع الأجيال الشابة التي ازدادت ونشأت بالبلدان الأوروبية.

وشدد في هذا السياق على أهمية تجذير وإغناء الديانة الإسلامية التي أضحت جزء لا يتجزأ من النسيج الثقافي والعقائدي للمجتمعات الأوروبية،مضيفا أنها تنتقل تدريجيا من وضعية ديانة مهاجرين إلى ديانة مواطنين أوروبيين.

وأبرز السيد اليزمي أهمية هذا اللقاء الذي بامكانه أن يؤدي عبر الصرامة العلمية والمقاربة الهادئة،الى فهم متبادل أكبر لمختلف الثقافات والديانات.

من جانبه،أشار الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج السيد عبد الله بوصوف إلى أن الإسلام في أوروبا يعتبر "اليوم واقعا أوروبيا لا يمكنه فصله عن التاريخ المعاصر والتطور المستقبلي لأوروبا".

واعتبر في هذا الإطار أن الديانة الإسلامية،كباقي الديانات،تعد قبل أي شيء مجموعة من الممارسات التي تقوم على مثل تفرض نفسها ك"منظم للعلاقات التي ينسجها الإنسان مع أقرانه وبالتالي مع المجتمع".

وأضاف أن الإسلام،الذي يعتنقه عدد من المواطنين الأوروبيين،لا ينبغي الاستمرار في اعتباره كديانة "أجنبية"،مبرزا أن الحكومات والمجتمعات الأوروبية صار لديها اقتناع متزايد بهذا الواقع الذي يستدعي اعتماد مقاربة جديدة في معالجة الإسلام كديانة أوروبية.

وحرص السيد بوصوف على التأكيد أنه "رغم بعض المواقف المتشككة،برهن التاريخ في أوروبا أن التقارب بين الإسلام والمسيحية واليهودية وباقي التيارات والعقائد الدينية كان مصدر انفتاح ثقافي غير مسبوق".

وشدد في نفس الاتجاه على أنه "إذا كان تلقين الإسلام بدأ يأخذ مكانه في الفضاءات التربوية والتكوينية والجامعية بعدد من البلدان الأوروبية،فإن هذه التجربة تمثل في الواقع فرصة للإسلام ولجميع بلدان جنوب المتوسط".

ويتعلق الأمر،حسب الأمين العام للمجلس،بامتحان يمكن من "اختبار"

قدرة هذه الديانة على "التكيف" مع مجتمع تطبعه بشكل عميق العلمانية وعلى الاستجابة للحاجيات والقضايا المطروحة سواء من قبل معتنقيها أو المجتمع.

وبعد أن أعطى نبذة عن مجلس الجالية المغربية بالخارج الذي يضطلع خاصة بمهام السهر والتوقع بشأن إشكاليات الهجرة,

أشار السيد بوصوف إلى أن عمل المجلس يتمثل أيضا في القيام بدور المسهل الذي يضع كفاءاته وشبكة شراكته،سواء على المستوى المغربي أو الأوروبي،في متناول المؤسسات قصد النهوض بالتعاون بين المغرب والهيئات الحكومية والأكاديمية الأوروبية في ما يخص القضايا المتعلقة بتدبير الديانة الإسلامية.

وبخصوص أهمية الندوة،أبرز السيد بوصوف أن تفكير مجلس الجالية المغربية بالخارج انصب منذ البداية على مقاربة تشاركية سعت لإشراك الباحثين والفاعلين الثقافيين والدينيين،فضل عن المسؤولين السياسيين الفاعلين سواء في المغرب أو أوروبا.

من جانبها،أشارت المديرة العامة للتربية والثقافة والتراث والشباب والرياضة بمجلس أوروبا السيدة غابرييلا بيتايني دراغوني إلى الغنى المتولد عن التنوع العرقي والثقافي والديني بالنسبة لأوروبا،داعية للنهوض بمبادئ التسامح والفهم المتبادل.

كما دعت بيتايني دراغوني إلى حوار "منتظم وصريح" بين مختلف مكونات المجتمعات الأوروبية،مبرزة أهمية الانفتاح والتنوع واحترام الحريات الفردية مهما كانت الأصول أو الديانات.

وبعد أن أشادت بمبادرة مجلس الجالية المغربية بالخارج عبر تنظيم هذه "الندوة الهامة"،دعت بيتايني دراغوني المسؤولين،خاصة اليهود والمسيحيين لتنظيم ملتقيات مماثلة.

من جهته،أبرز رئيس مجموعة العمل حول "الأديان والتربية الدينية" بالمجلس السيد عبد الله رضوان أنه بالرغم من كون الديانة الإسلامية أصبحت بشكل تدريجي جزء لا يتجزأ من النسيج الثقافي ومكونا داخل البانوراما الدينية الأوروبية،لازالت هناك "بعض المشاكل وعدد من التساؤلات".

واعتبر أن الأمر يتعلق بسوء فهم ناجم عن نقص في المعرفة المتبادلة وتباعد الرؤى،فضلا عن بعض التشنجات ذات الطبيعة العاطفية والتنظيرية التي تستقطب الاهتمام وتؤجج المشاعر.

ويشارك في هذه الندوة على مدى يومين 150 متخصصا في المجالات الدينية والجامعية والدينية والثقافية والجمعوية القادمة من فرنسا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا ولبنان والمغرب.

وتتوخى هذه الندوة،التي ينظمها المجلس بتعاون مع المسجد الكبير لستراسبورغ وتحت رعاية الأمين العام للمجلس الأوروبي،على الخصوص،إثراء النقاش حول إشكالية التربية الدينية وتدريس الدين بما ينسجم وتكوين الأطر الدينية.

وسينكب جامعيون وفاعلون ثقافيون وجمعويون،قدموا من فرنسا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا العظمى وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا ولبنان،على مدى يومين على بحث القضايا المتعلقة بتدريس الدين في المدارس العمومية الأوروبية ومراكز تكوين الأطر الدينية المسلمة في الاتحاد الأوروبي،وتجربة التكوين المستمر في العلوم الدينية،وكذا المضمون العلمي والبيداغوجي وما يتصل بتكوين الأطر المسلمة.

وتندرج هذه الندوة الدولية،التي تعد الثالثة من نوعها في بحث موضوع الإسلام بأوروبا،في إطار سلسلة من اللقاءات المنظمة بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج،والتي من شأنها أن تشكل أرضية للتفكير في الإشكالية الثقافية المرتبطة بالهجرة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أطلقت الشركة الجوية المغربية (جيت فوريو) ذات التكلفة المنخفضة ،اليوم الاثنين ،خطا جديدا يربط بين بوردو (جنوب غرب فرنسا) والدارالبيضاء.

وينضاف هذا الخط الجوي الجديد بواقع ثلاث رحلات في الأسبوع (الاثنين والأربعاء والجمعة) إلى خمس وجهات أخرى لهذه الشركة نحو فرنسا (باريس أورلي وليون ومارسيليا وتولوز ونانط)

وقد تم إطلاق خط بوردو-الدار البيضاء خلال لقاء صحفي ببوردو حضره السيد فضل الله محمد فلات القنصل العام للمملكة بهذه المدينة،والسيد لوران كوربو رئيس غرفة التجارة والصناعة ببوردو،والسيد باسكال بيرسون رئيس المجلس المديري لمطار بوردو ميرينياك،وعدة شخصيات تنتمي لعالم الأعمال.

وخلال تدخل له بالمناسبة،اعتبر السيد فلات أن هذا الخط الجديد سيكون في صالح عدد من أفراد الجالية المغربية،الذي يقارب نحو 100 ألف فقط ببوردو والذين أصبح بإمكانهم التنقل إلى بلدهم الأصلي في زمن لا يتعدى ساعتين و20 دقيقة.

كما أنه سيتيح لعدد الفرنسيين والأجانب ببوردو والنواحي زيارة المغرب في وقت وجيز وطيلة السنة،والاستمتاع كذلك بمؤهلات المملكة في جميع المجالات.

وفضلا عن وجهاتها الست نحو فرنسا،تقيم (جيت فوريو) خطوطا جوية نحو بلجيكا وسويسرا وإسبانيا انطلاقا من المغرب،أي ما مجموعه 24 وجهة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت صحيفة (لوموند) الفرنسية في عددها ليوم غد الثلاثاء أن المغرب يعد من البلدان الصاعدة "الأكثر جاذبية" بالنسبة لكفاءاته المستقرة في الخارج،والتي تتطلع إلى تغير في الأفق والعودة الى الوطن الأم.

وأضافت الصحيفة في مقال بعنوان "تكاثر شبكات التبادل بين المهاجرين المؤهلين على الانترنيت" أن" الطلبة والأطر المغاربة بالخارج يبحثون عن فرص وروابط مع بلدهم الأصلي"،مضيفة أن "مثل هذا التطور،وإن كان نسبيا،لم يكن ليحدث من دون إنترنيت".

ونقلت الصحيفة عن صابرينا مارشونديز باحثة في الجغرافيا بجامعة مونبلييه 3،أن "شبكات المهنيين المغاربة المؤهلين تبقى أكثر حضورا في الولايات المتحدة منها بفرنسا"،حيث هذه الفئة منصهرة داخل مختلف مكونات الجالية المغربية.

وأشارت الصحيفة على موقعها على الانترنت،إلى أن جمعية "بيوماتيك"،التي تضم الجالية العلمية المغربية في أمريكا الشمالية،تعبر عن رغبتها في توثيق الروابط بين العلماء المغاربة المهاجرين بأمريكا ونظرائهم الذين فضلوا البقاء بضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وأبرزت الصحيفة أن نفس الهدف تفصح عنه "ماروك انتروبرونر" التي تقول إنها "أكبر شبكة للأطر العليا والطلبة في أوروبا" ب 10 آلاف عضو.

واعتبرت أنه بالرغم من أن البلدان الأصلية لم تعبر عن الرغبة في عودة كافة هذه الأدمغة المهاجرة،إلا أنها تسعى إلى الاستفادة من هذه الطاقات أينما وجدت"،موضحة أن "هذا هو مسعى المنتدى الدولي للكفاءات المغربية في الخارج (فينكم)،الذي أطلقته الحكومة المغربية.

وأكدت الصحيفة أن "الاستفادة من هجرة الأدمغة بدل تحمل تبعات هذه الهجرة يظل حلم جميع البلدان التي تعاني من هجرة جماعية لخريجيها"،مبرزة انتشار شبكات الجاليات عالية الكفاءة الرامية إلى المساهمة في تنمية بلدانها الأصلية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

نظم نادي واشنطن المغربي أول أمس الأحد بواشنطن، أمسية فنية تميزت بعرض رائع للفرقة الفولكلورية المختصة في الكدرة "منات أزوان" المنحدرة من الأقاليم الجنوبية، وذلك احتفاء بالذكرى ال20 لتأسيسه.

 وعرفت هذه الأمسية مشاركة العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في واشنطن، وكذا العديد من ممثلي جمعيات وشبكات المغاربة المقيمين بمناطق أخرى بالولايات المتحدة.

وأشاد سفير المغرب بواشنطن السيد عزيز مكوار بمبادرات نادي واشنطن المغربي الرامية إلى النهوض بروابط التضامن بين أعضاء الجالية المغربية بالولايات المتحدة، مبرزا الدور الذي تضطلع به مثل هذه الشبكات قصد التقريب بشكل أكبر بين المغاربة المقيمين في عدد من الولايات الأمريكية.

من جانبه، أكد السيد يونس أجراي، رئيس مجموعة العمل "الثقافات والتعليم والهويات" داخل مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن المجلس يولي اهتماما خاصا للجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة بالنظر إلى كفاءات أفرادها، الذين يمثل العديد منهم نماذج ناجحة.

من جهته، أبرز السيد حسن سمغوني، رئيس نادي واشنطن المغربي، أن النادي، وعلى مدى 20 سنة من الوجود، سعى لأن يكون وسيلة وفضاء للتقريب بين أفراد الجالية المغربية عبر تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية التي من شأنها تعزيز روابط التضامن بينهم، وكذا مع بلدهم الاصلي.

من جانبها، أكدت مديرة نادي واشنطن المغربي السيدة أنا ليزا السعدي أن مجموع اللقاءات الثقافية والأكاديمية والرياضية التي انعقدت على مدى شهر مارس احتفالا بالذكرى ال20 لتأسيس النادي، شكلت مناسبة لإبراز قيم الصداقة والتضامن التي تربط بين أفراد الجالية المغربية بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن النجاح الذي عرفه هذا الحدث يعد بدوره مناسبة للمضي قدما في النهوض أكثر بهذه القيم.

من جهة أخرى، أبرز لقاء حول "تعزيز حضور الجالية المغربية بالولايات المتحدة" الدور الذي يضطلع به المغاربة المقيمون بالولايات المتحدة في النهوض بالعلاقات بين المملكة وبلد الاستقبال على جميع المستويات.

واعتبر رئيس الجمعية المغربية بهوستن السيد عبد الإله القادري، بهذه المناسبة، أن الجالية المغربية تطورت بشكل ملموس خلال العشريتين الأخيرتين، لتصبح بذلك أحد الجاليات الأكثر نشاطا في أمريكا، والقوية بكفاءاتها في مجالات استراتيجية كالتعليم والطب والتجارة.

من جهته، أبرز السيد إدريس التمسماني، رئيس "معهد 361 درجة" أن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة، وخاصة النساء منهم، يستفدون بصفة عامة من مستوى تعليم أكاديمي عال يفتح أمامهم السبيل لشغل مناصب هامة، مشيدا في هذا الإطار، بمستوى كفاءة والقدرات الفكرية للنساء المغربيات المقيمات بأمريكا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد رئيس الشركة المدنية العقارية للمسجد الكبير لستراسبورغ السيد فؤاد دواي أن إدراج تدريس الديانة الإسلامية في المدراس العمومية الأوروبية سيمكن من إعادة مبدإ الإنصاف بين مختلف الأديان المعترف بها في أوروبا.

وأوضح السيد دواي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الندوة الدولية حول "الإسلام في أوروبا: تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الدين" المنظمة بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، أنه ينبغي لذلك الشروع في أعمال ملموسة أكثر لصالح الإسلام في فرنسا وأوروبا عبر التزود ببنيات عمومية ذاتية، خاصة في مجال تكوين الأطر.

 وأضاف أن مقاربة من هذا النوع ستشكل جدارا ينتصب أمام أية قراءة خارج السياق للنصوص المقدسة في الإسلام لقطع الطريق أمام جميع أشكال الانحراف والتطرف.

وفي هذا السياق ،أبدى السيد دواي اسفه للتأويل المغلوط ولتوظيف الإسلام أداة لأغراض إيديولوجية أو لمطالب اجتماعية، مبرزا أهمية اعتماد تأطير مستمد من المبادئ الإسلامية الحقة.

وقال إن تدريس الدين الإسلامي يقتصر حاليا على الإطار الجمعوي والمساجد أمام طلب متزايد للآباء من أجل التعليم الثقافي والديني للأجيال الشابة الناشئة في بلدان الاستقبال.

كما دعا إلى إحداث كلية أوروبية للديانة الإسلامية على غرار مؤسسات التعليم الكاثوليكي البروتستانتي، موضحا أن عددا من الشخصيات الدينية والعلمية والسياسية تساند هذا المشروع الطموح.

في ما يخص دور المسجد الكبير لستراسبورغ، أشار السيد دواي إلى أن هذه المؤسسة الدينية انخرطت في إصلاحات تتعلق تدبيرها وعلى مستوى بنياتها عبر الفصل بين ما هو ثقافي وديني.

وقال إن المسجد تحول بذلك إلى مرجع حقيقي ووجهة للاستشارة من قبل مختلف المصالح الفرنسية، خاصة القانونية والاجتماعية والثقافية والدينية.

وأشار السيد دواي بهذه المناسبة إلى بناء المسجد الجديد الذي سيتوفر على مركز للتكوين ومكتبة للديانات ، موضحا أن هذا المشروع يندرج في إطار مقاربة للمواكبة.

كما أعرب عن أمله في أن تساهم الجامعات الكبرى بالعالم العربي والإسلامي في تكوين أطر المسجد الكبير لستراسبورغ، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الوضعية المتميزة للمسلمين الذين يعيشون في أوروبا.

وأبرز السيد دواي خلال هذا الملتقى الذي يمتد ليومين أن تكوين الأطر المسلمة، الذي يشمل أيضا مدرسي الدين، يبقى أولوية بالنسبة للمسجد الكبير لستراسبورغ.

وتنعقد الندوة الدولية حول "الإسلام في أوروبا: تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الدين" بمقر مجلس أوروبا بستراسبورغ وتنظم بتعاون مع المسجد الكبير لستراسبورغ وتحت رعاية الأمين العام لمجلس أوروبا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، أمس الجمعة بدكار عن اتخاذ جملة من التدابير لفائدة المغاربة المقيمين بالسينغال.

واوضح السسيد عمور، خلال لقاء مع الجمعيات الممثلة للجالية المغربية التي تقدر بنحو 4 الاف شخص، أن هذه التدابير تهم بالاساس احداث فيدرالية للجمعيات المغربية بالسينغال التي ستشكل إطارا ستعقد معه الوزارة العديد من الشراكات لفائدة مجموع المغاربة المقيمين بهذا البلد، والذين يعدون أقدم جالية مغربية بالخارج.

وأضاف أنه سيتم في هذا الإطار تقديم منح للطلبة المنحدرين من عائلات مغربية مقيمة بالسينغال، وذلك في اطار برنامج جديد تم التوقيع عليه بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزراة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ، مشيرا إلى أن سفارة المغرب بدكار ستتكلف بتقديم لائحة المرشحين للحصول على المنحة.

من جهة أخرى، أعلن السيد عامر عن تنظيم مخيمات للاطفال المغاربة المقيمين بالسينغال، وذلك في إطار الجامعات الصيفية.

وفي هذا السياق تم الاتفاق مع الجالية المغربية المقيمة بالسينغال على إعداد لائحة تضم أزيد من 30 شابا اللذين سيتم استقبالهم الصيف المقبل ببلدهم الأصلي.

كما أعلن عن تنظيم " أيام ثقافية مغربية بالسينغال" وكذا امكانية احداث " دار المغرب" بالسينغال بمشاركة الجمعيات التي تقوم بتأطير المغاربة بهذا البلد.

وعلى مستوى الخدمات التي تقدمها سفارة المغرب بدكار، أشار الوزير الى أنه سيتم تعزيز العنصر البشري بإطار سيتكلف بالخدمات الاجتماعية علاوة على مواكبة الاشخاص في وضعية صعبة.
المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+