الأربعاء، 03 يوليوز 2024 14:26

التأم أزيد من 60 مختصا مغربيا، مقيمون بالخارج، في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، اليوم الجمعة بالرباط، لمناقشة مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.

وأوضحت وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيدة أمينة بنخضرة، خلال هذا اللقاء المنظم حول موضوع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة: أية مساهمة للمغاربة المقيمين بالخارج?" أن المغرب يعول على أفراد الجالية بالخارج الذين يمكنهم المساهمة، من خلال استثماراتهم وتجربتهم وخبرتهم في هذا الورش الكبير.

وأضافت السيدة بنخضرة أن تبادل وجهات النظر، خلال هذا اللقاء، ضروري للتوصل إلى عمل تضامني وتشاوري للتنمية المندمجة والمنسجمة، موضحة بهذا الصدد أن مسلسل المشاورات حول هذا المشروع، على مستوى الجهات الستة عشر للمملكة، ينبغي أن يشرك مغاربة العالم.

كما اعتبرت الوزيرة أن سياسة التنمية المستدامة ينبغي أن تكون بالأساس سياسة انخراط للجميع وسياسة استباقية تدمج كافة التغيرات العميقة.

وأضافت أن هذا الميثاق، ينبغي أن يؤكد على أن المحافظة على البيئة انشغال دائم لكافة المواطنين مع الحث على تكريس العمل البيئي من خلال تعزيز الترسانة القانونية والتنظيمية ووضع آليات التمويل بالخصوص.

من جهته، اعتبر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عمر، أن مغاربة العالم يعدون خزانا للكفاءات له إمكانات كبيرة من حيث التنوع والحيوية والكفاءة العالية.

وأشار إلى أن مشاركة الكفاءات في هذا النقاش حول الميثاق يعد بالغ الأهمية ضمن هذه الدينامية التشاورية، على اعتبار مواطنتها المزدوجة، من "هنا وهناك".

وأوضح الوزير أن التجربة المكتسبة في هذا الميدان ستمكن مغاربة العالم من المساهمة في إعداد هذا الميثاق، مع العمل على تعبيد الطريق أمام تطبيقه.

من جانبه، أبرز رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد إدريس اليزمي، أن مبادرة إدماج مغاربة العالم في هذا النقاش الوطني يبرز مساهمتهم الحضارية في الجهود التي تروم الحفاظ على البيئة.

واعتبر السيد اليزمي أن هذا اللقاء يشكل خطوة أولى في مسار تبادل وجهات النظر وإرساء التعاون، باعتباره في طور التأسيس ما بين الكفاءات والفاعلين المحليين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة.

وتميز هذا اللقاء، المنظم بشراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بتنظيم ورشات موضوعاتية تهم بالأساس "الميثاق: جهود الدولة والجهات والجماعات المحلية : أي توزيع للاختصاصات"، و"أية تجارب رائدة"، و"الصحة والسلامة والبيئة والطاقات المتجددة"، و"أية آليات لمساهمة الكفاءات المغربية بالخارج".

المصدر : وكالة المغرب العربي

أكد المشاركون في اليوم الوطني السادس للمقاولة، الذي نظمه اليوم السبت بالدار البيضاء مركز مسيري المقاولات الشباب، على أهمية دور مغاربة العالم في تعزيز التنافسية الاقتصادية للمغرب.

وأبرز المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار "مغاربة العالم، فاعلو تنافسية المقاولة المغربية"، أن المغرب يعرف منذ عدة سنوات نموا اقتصاديا مهما شمل عدة قطاعات إنتاجية غير فلاحية مما ساهم في تعزيز ثقة المغاربة والأجانب في أداء الاقتصاد الوطني.

وأضافوا أن مغاربة العالم، الذين يتوفرون على مؤهلات متعددة في كثير من المجالات، يعتبرون عناصر مهمة للتنمية في بلادهم الأصلية من جهة، وكذا عناصر تغيير إيجابي في المجتمعات التي يعيشون فيها من جهة أخرى.

وقالت السيدة لطيفة الشيهابي، عن وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، في هذا الإطار، إن الجالية المغربية المقيمة بالخارج أصبحت تكتسب عددا من المؤهلات والكفاءات التي ينبغي العمل على الاستفادة منها في بعض القطاعات الاقتصادية الحيوية.

وأضافت أن صناعة السيارات والسياحة وبعض الصناعات الأخرى التي تتطلب الكفاءات الهندسية تعد من بين القطاعات التي يمكن أن يساهم مغاربة العالم في تدعيم تنافسيتها.

ومن جهتها، أبرزت السيد غيثة الزوغاري، عن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن المغرب يشهد عدة أوراش ومشاريع مهمة يمكن لمغاربة العالم أن يساهموا في تفعيلها وإنجازها مضيفة أن قطاعات كالأوفشورينغ والطاقات المتجددة والتنمية المستدامة تعد من المشاريع التي يمكن أن يؤدي فيها مغاربة العالم دورا حيويا بفضل الخبرة التي اكتسبوها في بلاد المهجر.

وأشار السيد هشام السرغيني، عن صندوق الضمان المركزي، إلى أن هذا الصندوق وضع منتوجا للتمويل من شأنه تمكين مغاربة العالم من الاستثمار وتنفيذ مشاريعهم في المغرب.

وأوضح أن هذا المنتوج يتلاءم مع حاجيات أفراد الجالية المغربية بالخارج الراغبين في الاستثمار ببلادهم، مبرزا أن هذا المنتوج يتوفر على إجابات تتعلق بالتمويل والتصدير والديون.

أما السيد فوزي لخضر غزال، عن مجلس الجالية المغربية بالخارج، فاستعرض مهام هذه المؤسسة التي تم إحداثها سنة 2007، مشيرا إلى أن المجلس يتكون من مجموعات عمل تعنى بشؤون هذه الشريحة من المغاربة المتواجدة بالخارج.

وأضاف أن تعبئة مغاربة العالم للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني تتم عبر مقاربة متعددة الأبعاد تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الاجتماعية والثقافية لمجموع المغاربة عبر مختلف دول العالم.

وشمل برنامج هذا اللقاء، الذي حضره عدد من الخبراء والمهتمين بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تنظيم مائدتين مستديرتين حول "التوجهات الاستراتيجية" و"رهانات ومساهمات وتأثير مغاربة العالم على المقاولات الصغرى والمتوسطة"، وتقديم شهادات وتوزيع جوائز مركز مسيري المقاولات الشباب.

المصدر : وكالة المغرب العربي

هب نحو 25 ألف شخص، أمس الاول الى فضاءات معرض مغاربة الخارج (سماب إكسبو) في "بارك شانو" بمرسيليا، بمناسبة تنظيم سهرة فنية كبرى حلقت بهم في جو احتفالي عبر أنغام وتراث المغرب.

وسيظل هذ الحفل، الذي اشتمل على أنغام مجموعة ناس الغيوان الأسطورية والفنانين عبد الرحيم الصويري وعبد الله الداودي، منقوشا في ذاكرة أفراد الجالية المغربية والمغاربية على حد سواء، القاطنة بجنوب شرق فرنسا ،التي جمعت بين العمل والمتعة، من خلال زيارة المعرض وحضور الحفلات الموسيقية.

ولدى افتتاحه لفقرات هذه السهرة الفنية، ألهب الفنان عبد الرحيم الصويري الخشبة بقطع موسيقية تقليدية تزاوج بين الأمداح النبوية وموسيقى الآلة تارة، وموسيقى شعبية حديثة تارة أخرى.

وبفضل أدائه في تنويع الأشكال الموسيقية، استطاع الصويري إرضاء جميع الأذواق، من الجيل الأول المتشبث بجذوره إلى الشباب الباحث عن هويته، والذي أثرت فيه الأغاني الإيقاعية التي تنهل من الرصيد التراثي والشعبي المغربي.

ومن جانبهم، افلحت مجموعة ناس الغيوان، وعلى رأسها عمر السيد، في جعل الجمهور يهتز على إيقاعات أعمالها الأسطورية كأغنيتي "الصينية" و"فين غادي بيا خويا" وغيرهما، وجابت بالشباب في نوستالجيا أروقة مغرب السبعينات والثمانينات.

كما فتنت "رولينغ ستون إفريقيا"، كما يحب البعض أن يطلق عليها، الجمهور المغاربي، وعلى الخصوص، الجزائريين الذين أتوا بأعداد كبيرة ليتقاسموا مع أصدقائهم المغاربة هذا الجو الإحتفالي والحميمي.

وبالنسبة لعبد الله الداودي، الذي ظل وفيا لصورته كنجم لنهاية الحفل، فقد ألهب الخشبة من جديد بأغانيه الشعبية وعزفه على آلة الكمان.

وغنى الداودي، الذي يطلب الجمهور بشدة، أغنيته "عيطة داودية" بنجاح كبير، وصاحبه في الغناء حشد كبير، وانتهى بإمتاع جمهور متعطش للأغاني والإيقاعات الشعبية للمغرب العميق.

وكان من المفترض أن يكون جمهور مرسيليا على موعد، أمس الأحد، مع سهرة فنية أخرى تحييها مجموعة تكادة ونجم الأغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي.

وبالإضافة إلى الجانب الاحتفالي، سيستفيد زوار معرض مغاربة الخارج (سماب إكسبو)، موازاة مع ذلك، من مختلف المعارض التي أقامتها الشركات العقارية والأبناك وهيئات السياحة والإدارة وغيرها، من أجل الاستفسار عن إمكانيات الاستثمار أو اقتناء العقارات بالمغرب.

وتتنوع العروض العقارية، من سكن اجتماعي ومتوسط وفاخر، وتشمل المنتوجات عشرين مدينة مغربية.

وبخصوص الجانب التراثي، هناك فضاء المدينة، الذي أقيم على مساحة 300 متر مربع وتشرف عليه دار الصانع، وهي هيئة عمومية تابعة لكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، من أجل إمتاع الزوار. ويجد الكل ضالته، من أشكال وألوان وعبق ونكهات.

ولم يقف المجتمع المدني عند هذا الحد، بل تمت إقامة "قرية جمعوية" داخل أروقة المعرض، تقترح على الجمعيات المشاركة عرض مشاريعها على الزوار وإجراء اتصالات في ما بينهما وتوحيد جهودهما من أجل رؤية أفضل للجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة من جنوب شرق فرنسا.

المصدر : وكالة المغرب العربي

دعت النائبة الإيطالية من أصل مغربي سعاد السباعي ، أمس الخميس ، رئيس المجلس الإيطالي سيلفيو برلسكوني للتدخل من أجل إيقاف تنفيذ طرد المهاجرين السريين الذين يتابع أبناؤهم القاصرون دراساتهم بإيطاليا.

ووصفت السيدة السباعي القرار الصادر عن محكمة النقض الإيطالية ، أمس ، ب"الفاضح"، معربة عن أملها الكبير في أن تتم إعادة تدارس هذا القرار الذي يشكل حيفا بالنسبة للأطفال القاصرين.

وأبرزت النائبة العضو في نفس الحزب السياسي (حزب الشعب والحرية) الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة الإيطالية، أن الأمر يتعلق بمسألة "خطيرة "وعاجلة"، و"لا يمكن ولا ينبغي قبولها" في دولة ديمقراطية كإيطاليا.

وأوضحت في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "محكمة النقض اختارت حماية الحدود على حساب حماية الأسرة والطفولة والحقوق الأساسية للأشخاص، معرضة بذلك التلاحم الأسري والمصلحة العليا للأطفال الصغار لجميع الأخطار".

وأضافت أنه "لا يمكن ادعاء مواجهة الهجرة السرية في إيطاليا عبر التضحية بحياة الأسر. لا يمكن تقبل تدمير حياة طفل ما، الأمر الذي لا تسمح به ، أيضا ، الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل لسنة 1989".

وشددت على أن إيطاليا لا يجب أن تقبل مثل هذا القرار الذي لن يؤدي سوى إلى الرفع من عدد الأطفال القاصرين غير المصحوبين في إيطاليا مع جميع المآسي التي تترتب عن مثل هذا الوضع.

وبخصوص وضعية المهاجرين غير الشرعيين، أبرزت النائبة الصعوبات التي تطرح يوميا في مجال تسوية الوضعية.

وأكدت أنه "إذا كان هؤلاء الآباء المهاجرون السريون لم يتمكنوا من تسوية وضعيتهم في إيطاليا، فإن ذلك ليس برغبة منهم، وإنما بسبب خطإ المشغلين"، مشيرة إلى أن العديد من هؤلاء المهاجرين "كانوا يتوفرون على شغل إلا أنهم فقدوه بعد سنوات من التضحيات والمساهمات".

واعتبرت محكمة النقض في قرارها أن المدرسة لا يمكن أن تمثل مبررا "استثنائيا" للإبانة عن تساهل إزاء المهاجرين غير الشرعيين.

ورفضت المحكمة في الحالة المعنية الدعوى التي تقدم بها مواطن ألباني ، وهو أب لطفلين في سن التمدرس وتوجد زوجته في وضعية قانونية بميلانو (شمال) ، لطلب البقاء رفقة أبنائه في إيطاليا.

واعتبرت المحكمة أنه ينبغي وضع حد "لشرعنة إدماج العائلات الأجنبية عبر توظيف الطفولة كأداة لذلك".

المصدر : وكالة المغرب العربي

أجرى الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج السيد محمد عامر، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع وزير الهجرة، الاندماج، والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة الفرنسي السيد اريك بيسون، تناولت، على الخصوص، مشروع إحداث مكتب متوسطي للشباب وقضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد السيد عامر بمبادرة فرنسا الرامية الى إحداث مكتب متوسطي للشباب، مشيرا إلى أن المغرب مستعد لاحتضان أول اجتماع للخبراء، تحضيرا لإطلاق المكتب المرتقب في سنة 2011.

وأضاف أن إحداث هذه البنية الجديدة سيمكن الطلبة والعمال الشباب من التنقل بشكل أكبر داخل بلدان الحوض المتوسطي.

من جانبه، أبرز الوزير الفرنسي الأهمية التي تكتسيها هذه الهيئة على اعتبار أنها ستشجع على تنقل الطلبة والشباب المهنيين، كما ستساهم في تنمية شبكات عبر الحدود.

وأضاف السيد بيسون أن المكتب المتوسطي للشباب سيمكن من اقامة فضاء لتنقل الشباب وسيسهل الولوج إلى التمويل بالنسبة للمقاولين ببلدان الأبيض المتوسط.

وأضاف السيد بيسون في تصريح للصحافة، عقب المباحثات التي أجراها مع السيد عامر، أن "المغرب وفرنسا سيحاولان القيام بدور طلائعي لإطلاق المكتب المتوسطي للشباب"، معتبرا أن هذا المكتب "يشكل مشروعا يهم الحوض المتوسطي برمته ويستجيب بشكل ملموس لانشغالات الشباب الذين يريدون التنقل بحرية بين ضفتي البحر الابيض المتوسط" .

من جهة أخرى دعا السيد عامر إلى إرساء "شراكة متينة" بين الوزارتين الفرنسية والمغربية، مذكرا بأن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج يفوق أربعة ملايين شخص.

كما استعرض المبادرات التي تقوم بها الوزارة لفائدة أفراد الجالية، والتي تهم، على الخصوص، المواكبة الثقافية عبر إحداث مراكز ثقافية، كما هو الحال ببروكسل ومونريال، والمواكبة الاجتماعية لبعض الفئات الاجتماعية الهشة، خاصة قدماء المحاربين والمتقاعدين.

المصدر : وكالة المغرب العربي

سيتم الإعلان عن إطلاق المكتب المتوسطي للشباب الذي تم إحداثه بمبادرة من المغرب وفرنسا، خلال مؤتمر يعقد بطنجة لهذا الغرض يومي 29 و30 أبريل المقبل.

وذكر بلاغ لسفارة فرنسا بالرباط، أنه تم اتخاذ هذا القرار خلال اللقاء الذي جمع بين الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج ،السيد محمد عامر ، ووزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة الفرنسي ،السيد إريك بيسون.

وأوضح المصدر ذاته أن المؤتمر سيشارك فيه خبراء من مجموع البلدان المحاذية لحوض المتوسط .

وأضاف أن " مؤتمر طنجة سيشكل المرحلة الأولى في أفق التوصل إلى تأسيس المكتب المتوسطي للشباب في غضون فاتح يناير 2011".

وسيعمل المؤتمر على تنيفذ التوصيات التي صادق عليها الوزراء المتوسطيون المجتمعون في باريس، بمبادرة من السيد بيسون، في 14 دجنبر 2009.

وكان المشاركون في هذا الاجتماع والذين مثلوا كلا من مصر وقبرص وكرواتيا وإسبانيا وإيطاليا واليونان ولبنان ومالطة ومونتينيغرو والمغرب وفرنسا إلى جانب السويد، قد قروا إطلاق مشروع رائد من أجل حركية الشباب مع بداية الموسم الجامعي 2011 - 2012.

ويهدف هذا المشروع الرائد إلى تسهيل حرية تنقل طلبة بعض شعب التميز الجامعية بشمال وجنوب المتوسط، بالنظر لقدرتها على بناء كفاءات الغد، وكذا تنظيم عملية حصول هؤلاء الطلبة على منح متوسطية من خلال تعبئة المانحين العموميين والقطاع الخاص من أجل تمويل مسار التميز.

كما سيمكن الطلبة من ممارسة تجربة مهنية أولى في بلد متوسطي من اختيارهم، من خلال تمكينهم من الاستفادة طيلة مدة دراستهم من إشراف شبكات لقدماء التلاميذ ورؤساء المقاولات.

وبالموازاة مع ذلك، سيتم إدراج تعبئة الكفاءات من أجل تنمية بلدانها الأصلية ضمن هذا المشروع.

وأضاف البيان أن البلدان التي شاركت في اجتماع باريس، اتفقت أيضا على إحداث المكتب المتوسطي للشباب الذي ستتمثل مهمته الأولى السهر على تنفيذ المشروع الرائد لحركية الشباب.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أكد الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، أمس الأحد، أنه بمقدور المملكة، غداة قمة الاتحاد الأوروبي-المغرب (6 و7 مارس بغرناطة)، بحث صيغ عملية جديدة مع أوروبا، وذلك في إطار طموحها نحو المضي الى ما هو أبعد من الاتفاق الحالي.

وقال السيد العمراني خلال برنامج (أسبوع، نظرة) الذي تم بثه على أمواج إذاعة الرباط الدولية، "بمقدورنا بحث صيغ عملية جديدة مع أوروبا، لأننا نشعر بضيق الأفق في الإطار الحالي، ونرغب في المضي الى ما هو أبعد من هذا الاتفاق".

وأضاف السيد العمراني أن هذه القمة "رسخت" الوضع المتقدم الذي منح للمملكة، وشكلت مناسبة لتأكيد التقارب القائم بين الطرفين.

وتابع أن الشركاء الأوروبيين للمغرب شددوا أيضا على الدور "الطلائعي" الذي تضطلع به المملكة من أجل مواصلة المسلسل الديمقراطي، مشيرا إلى أن الوضع المتقدم يشكل "اعترافا بالدور الرائد للمغرب في الفضاء الأورومتوسطي".

وأبرز أن انعقاد هذه القمة الذي يصادف المصادقة على اتفاقية لشبونة، تميز بتبادل "غني وبناء" لوجهات النظر، شمل عددا من القضايا من بينها التنمية الاقتصادية، والتغيرات المناخية، وتحديات الهجرة، والوضع بالمغرب العربي، والوحدة الترابية للمملكة.

ومن جهة أخرى، وبخصوص التأخر المسجل في مصادقة الاتحاد الأوروبي على اتفاق المنتجات الفلاحية، أوضح الدبلوماسي أن ذلك راجع الى التغيرات التي طرأت هذه السنة على مستوى أوروبا، لاسيما الآليات الجديدة والإجراءت التي جاءت بها معاهدة لشبونة والتي قد تبطئ هذه المصادقة "التي يلح عليها المغرب كثيرا".

وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية، أشار السيد العمراني إلى أن البيان الختامي المعتمد في ختام هذه القمة "واضح" ويبين، بشكل صريح ، أن الطرفين يدعمان جهود الأمم المتحدة وأمينها العام من أجل البحث عن حل سياسي يقبل به الجميع على أساس قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى مواصلة مسلسل المفاوضات.

وبخصوص الوضع في المغرب العربي، أوضح السيد العمراني أن هذه القمة كانت مناسبة لتجديد الدعوة إلى الأطراف الأخرى من أجل الالتزام بالإحياء الفعلي لاتحاد المغرب العربي الذي يعد، في الوقت ذاته، ضرورة استراتيجية وطموحا متبادلا.

وقال "لا يمكن الاستمرار في تجاهل هذه الضرورة الملحة لمواجهة تحديات الأمن والتنمية والمناخ وكذا تحديات الاستثمارات" مؤكدا أنه"لا يمكن الاستمرار في مغرب عربي في حالة جمود"، وهي خطوة "لا يمكن أن تتم إلا من خلال فتح للحدود وإرساء ثقة متبادلة".

المصدر : وكالة المغرب العربي

 ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز جاك بيرك للدراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمغرب، ندوة دولية حول: "الهجرات والهوية والحداثة في البلاد المغاربية". من 17 إلى 20 مارس 2010 بالصويرة.

وعلى هامش هذه الندوة سيقام، بشراكة مع جنيريك (Génériques) معرض: "قرن من تاريخ المغاربيين في فرنسا بواسطة الملصقات"، بمعقل (Bastion)  باب مراكش، من 17 مارس إلى 05 أبريل (مفتوح كل يوم من س 09.30 إلى س 19.00).

 

للمزيد من التفاصيل (البرنامج والمعلومات العملية)، اضغطوا هنا.

لتحميل الملصق، اضغطوا هنا.

مختارات

Google+ Google+