الجمعة، 05 يوليوز 2024 10:16

افتتحت مساء يوم الأحد الماضي بإمارة دبي٬ فعاليات الدورة التاسعة ل"مهرجان دبي السينمائي الدولي"٬ بحضور مجموعة من أشهر الأسماء السينمائية العربية والعالمية٬ ونخبة من المخرجين الصاعدين.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة السينمائية٬ التي تستمر إلى غاية 16 دجنبر الجاري٬ عرض 158 شريطا طويلا وقصيرا ووثائقيا٬ من 61 دولة٬ من بينها المغرب.

ويشارك المغرب في هذا المهرجان٬ بثلاث أشرطة هي "زيرو" لنور الدين لخماري و"محاولة فاشلة لتعريف الحب" لحكيم بلعباس٬ و"خويا" لكمال الماحوطي.

وتتنافس الأشرطة المغربية ٬ إلى جانب 13 فيلما عربيا طويلا ٬ على جائزة "المهر العربي" للفيلم الطويل.

10-12-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء

من المؤكد أن منظمي قافلة المنجميين المغاربة بشمال فرنسا٬ التي انطلقت منذ ثاني نونبر الماضي بعدد من مدن الجنوب قبل أن تحط الرحال بداية دجنبر الجاري بأكادير٬ قد كسبوا رهان نفض الغبار عن حقبة مفصلية من تاريخ الهجرة والحفاظ على وهج الجمر متقدا في ذاكرة تأبى النسيان.

"في سنوات الستينات والسبعينات٬ وقع الاختيار علينا لأننا كنا شبابا وأميين لا نفقه كلمة في اللغة الفرنسية ٬ وكان لزاما على المرشحين للعمل أن يكونوا ذوي بنيات جسدية قوية تمكنهم ٬ وهم مصطفين من دون ملابس أمام المشغلين ٬ من تحمل كدمة على الصدر تحدد مصيرهم"٬ بهذه العبارة ظل معرض صور وأدوات اشتغال منجميي فرنسا٬ الذي نظم بمتحف الفن الأمازيغي بأكادير٬ يستقبل زائريه على مدى خمسة أيام٬ ممهورا بشهادة تحمل توقيع رئيس "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" السيد عبد الله سماط.

ولعل من واظب على أنشطة الجمعية وما رافقها من عروض ولقاءات وندوات سيحتفظ ٬ مثل رشة ملح على جرح٬ بشهادات أبلغ كما وردت في الشريط الوثائقي "الوجوه السوداء تقص حكاية الفحم"٬ الذي جرى عرضه ليلة افتتاح هذه القافلة٬ لما تضمنه من روايات تسلط الضوء على ظروف وسياقات تشغيل جيل كامل من المهاجرين تم اقتلاعهم من جذورهم على أفواج متتالية منذ ستينيات القرن الماضي.

صحيح أن عمر الجرح يزيد عن 50 عاما٬ لكن الأكيد أيضا أنهم قلة من حاولوا نسيان أو تناسي تلك التجمعات المنظمة في المناطق القاصية من سوس٬ حينما كان "فيليكس مورا"٬ العسكري الفرنسي السابق الذي غدا رأس حربة المشغلين لفائدة مناجم فرنسا٬ يتلمس عضلات الفتية المرشحين٬ قبل أن يختم على صدورهم بميسمه "آم وولي (مثل النعاج)"٬ بحسب تعبير لحسن.

"الكدمة الخضراء على الصدر تعني القبول والحمراء تعني الرفض. لقد تم رفض ثلثي المرشحين بسبب اللون الأخير"٬ يضيف السيد لحسن٬ أحد الناجين من ميسم الإقصاء في شهادة مسجلة ضمن كتاب أصدرته "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" في يونيو 2008.

بل إن فيليكس مورا نفسه راح يتباهى بإنجازاته٬ وفق ما ورد في ذات المصدر٬ بقوله "إنني جلت جبال سوس بالكامل منذ 1956 وشغلت أزيد من 66 ألف شخص"٬ علما بأن ما لا يقل عن 70 ألف شاب٬ هم نسغ الحياة في منطقة قاحلة أصلا٬ جرى نقلهم في أعقاب فحوصات طبية بعين البرجة بالدار البيضاء كقرابين لآلهة الفحم بشمال فرنسا.

ببلوغهم عين المكان بعدما ذاقوا سوم عذاب وترحال٬ تم نقلهم مباشرة إلى عمق الأرض٬ فيما يشبه طقسا انتقاليا تتنازع المرء فيه أسئلة مغزى الوجود من عدمه٬ هناك حيث دوافع الخوف والشك وسؤال المصير تكتسي بالضرورة كثافة أكبر بحكم الحنين والبعاد وغربة اللغة والثقافة في بلد مضيف وممنوع على من لم ينالوا حظوة الكدمة: فرنسا الأنوار.

"أنهينا زيارتنا الأولى في عمق الأرض وخرجنا وبكينا. شرعنا في طرح أسئلة حول ما الذي جاء بنا إلى هنا¿¿"٬ يتابع منجمي آخر في شهادة تبدو لتكرارها وتقاطعها مع شهادات أخرى مثل لازمة شعرية حارقة تعود باستمرار وكأنها ترجع صدى رفاقه القدامى مفادها: "لقد غرر بي فوهبت شبابي للمناجم".

والحال أن إدارة ذات المناجم كانت تخبئ الكثير من المفاجآت لهؤلاء الوافدين الجدد٬ بحيث وفرت لهم "عقود عمل" عوض أن يستفيدوا من وضع مستخدمين رسميين حتى يتسنى لها أن تتخلص منهم تحت أي طارئ كان ٬ وأمنت لهم مساكن في أكواخ خشبية دون تدفئة أو ماء ساخن وضمنت لهم مخبرين على الأبواب تحسبا لأي "تنطعات نقابية".

وعن ظروف هكذا إقامة٬ تورد زوجة أحد هؤلاء المنجميين بعدما التحقت به رفقة أطفالها هذه الشهادة :"على العموم كل مساكن المنجميين غاية في الرداءة. لقد نقلوا أزواجنا ليعيشوا في البؤس٬ وليكملوا المشهد فرضوا على العائلة بأكملها أن تعيش ذات البؤس".

ولأنهم ظلوا بين فكي كماشة٬ بحكم موقعهم كمتعاقدين من جهة وظروف اشتغال تفرض عليهم أن يقوموا بأشد الأشغال خطورة٬ لم تتأخر هذه "الوجوه السوداء التي جرى اختيارها من ضمن الشباب الأميين ٬ ما داموا كانوا يرغبون بعضلات من غير دماغ" في طرح سؤال المصير والمآل٬ لينفجر أول إضراب بمنطقة "ألزاس لورين" في سنة 1980.

في كتاب آخر (إصدار 2010)٬ تورد ذات الجمعية تفاصيل ضافية حول المسار الشاق الذي قطعه هؤلاء المنجميون بإمكانياتهم الذاتية منذ الحركة الاحتجاجية الأولى في سنة 1980 إلى الإضراب الكبير لسنة 1987٬ والذي شكل ملحمة نضالية غير مسبوقة سواء من حيث طول مدته (زهاء شهرين) أو من حيث تكلفته وقسوته على العائلات٬ وصولا إلى قرار إدارة مناجم فرنسا القاضي بإغلاق المناجم بالمرة في سنة 1992.

بعد مرور ثلاثين عاما٬ مازالت "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" تقاوم ضد النسيان ومازال منجميو الأمس مصممين العزم على انتزاع ما يعتبرونه حقوقا مشروعة.

"إنهم يودون التخلص منا٬ لكننا لم ننس الطريقة غير الإنسانية التي شغلونا بموجبها"٬ هكذا ينتفض إبراهيم كمن يحكي باسم رفاقه القدامى الرواية المخنوقة لأجيال من الشباب٬ بعضهم عاد إلى أرض الوطن في سياق برنامج "للعودة الطوعية"٬ يعتبره الكثيرون صيغة ملطفة ل "محماد٬ الباليزا ! !".

ولا غرو٬ فقد أبانت الندوة الصحفية التي عقدتها الجمعية نهاية الأسبوع الماضي بأكادير عن تصميم لا يلين في أفق تحقيق مطالب المنجميين المغاربة بشمال فرنسا بما يضمن لهم حق مواءمة تعويضاتهم بما يتلقاه رفاقهم الفرنسيون و إحقاق تعامل مماثل فيما يرتبط بالامتيازات المتعلقة بحيازة السكن مثلا وتوسيع الحق في المداواة لاسيما بالنظر إلى مخلفات "السيليكوز" و العمل٬ وهذا هو الأهم٬ على التفكير في "مخطط اجتماعي ثان"٬ بالنظر إلى الفشل الذي مني به مخطط التسريح الأول للمنجميين.

وبنهاية الأسبوع٬ تكون "قافلة المنجميين المغاربة بشمال فرنسا"٬ المنظمة بتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية وجامعة ابن زهر بأكادير وشركاء آخرين٬ قد أنهت محطتها الأخيرة من رحلة جابت مجموعة من مدن الجنوب ونواحيها (ورزازات و تيزنيت وتارودانت و كلميم) ببرنامج حافل من الأنشطة الثقافية والاجتماعية بهدف إماطة اللثام عن جزء من حياة هؤلاء المهاجرين وحفظ الذاكرة الجماعية لفئة من المنجميين المغاربة.

في انتظار ذلك٬ سيظل اسم "فيليكس مورا" يتردد طويلا في جنوب المغرب كوشم في الذاكرة بعدما صار مخلدا في أغنية أمازيغية من آيت عطا مفادها: "مضى زمان كان الناس يبيعون فيه الرجال لآخرين٬ وها أنت يا مورا النخاس تزج بهم في رحم الأرض".

10-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فاز الصحفي مدني منصور من وكالة المغرب العربي للأنباء مساء أمس الجمعة بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة صنف الوكالة برسم سنة2012 عن عمله بعنوان " نجاة بلقاسم .. من قاع بلدة بني الشيكر الفقيرة إلى درجات متقدمة في سلم سلط الجمهورية الفرنسية". و في ما يلي المقال الذي فاز بالجائزة .

نجاة بلقاسم .. من قاع بلدة بني الشيكر الفقيرة إلى درجات متقدمة في سلم سلط الجمهورية الفرنسية

بعد ثلاثين عاما من مغادرتها لقريتها الصغيرة الفقيرة بني الشيكر (الناظور)٬ وهي في سن الرابعة من عمرها لتلتحق بأبيها٬ العامل المهاجر بفرنسا٬ وعشر سنوات من النضال داخل الحزب الاشتراكي ومن المسؤوليات المحلية٬ تجد نجاة فالو بلقاسم الفرنسية الجنسية المغربية الأصل نفسها في مقدمة المشهد السياسي الفرنسي٬ بعد انضمامها إلى حكومة الرئيس الاشتراكي الجديد فرانسوا هولاند.

بالضبط عند هذا المفترق تجد الوزيرة الجديدة لحقوق المرأة٬ الناطقة باسم حكومة جان مارك أيرولت٬ وهي بعد في الرابعة والثلاثين من عمرها وبدون أي تجربة وزارية سابقة٬ نفسها أول عضو في حكومة فرنسية٬ ينتمي مولدا وأبوة إلى المغرب٬ وكان عليه أن ينتظر بعد ذلك بلوغ 18 من العمر لاكتساب الجنسية الفرنسية.

فرشيدة داتي٬ وزيرة العدل سابقا في عهد رئاسة نيكولا ساركوزي٬ والتي ترفض أي مقارنة بها٬ كانت قد ازدادت في فرنسا من أب مغربي وأم جزائرية.

وبعد الولد الشقي الذي أنجبه الأدب المغربي٬ الراحل محمد شكري الذي تعرف الفرنسيون على روايته الشهيرة "الخبز الحافي" مترجمة إلى لغة موليير مصورة المعاناة الحقيقية لفئة تنتمي إلى قاع المجتمع المغربي٬ تأتي نجاة بلقاسم٬ في المقابل٬ لتنضم إلى قائمة أسماء لامعة من أبناء منطقة بني الشيكر٬ لكن هذه المرة ضمن صفوف السياسيين وتحت بريق الشهرة الذي توفره قصور الجمهورية لمنتسبيها.

ونجاة بلقاسم التي طالما رفضت أن يتم حصرها في قوقعة أبناء المهاجر أو العربي الذي لا يجدر به التطلع إلى أكثر من امتهان أبسط المهن وأدناها والتي عادة ما تخصصها الأحزاب السياسية الفرنسية لأبناء الهجرة٬ أو تضييق أفقها بالتزامات قد يتم إملاؤها من قبل أصولها٬ لم تتردد في الاستجابة الكاملة لنداء الجذور٬ وبعفوية شديدة٬ حين تم استدعاؤها بصفة تطوعية لجعل خبرتها وشبكة اتصالاتها في خدمة مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ منذ تأسيس هذه الهيئة سنة 2007 إلى غاية دجنبر 2011٬ حينما اضطرها العمل السياسي تحضيرا للانتخابات إلى التفرغ لخدمة الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فرانسوا هولاند.

وبنشاطها الكثيف داخل مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ حيث كانت عضوا فاعلا في مجموعة العمل الخاصة ب"مقاربة النوع الاجتماعي والأجيال الجديدة"٬ كان عليها أن تزور المغرب أكثر من مرة يغمرها دوما نفس الشعور الهادر بالامتلاء والفرح والمتعة٬ مواصلة كفاحها ضد التمييز الذي تعاني منه الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجددة سعيها الحثيث من أجل النهوض بحقوق المرأة.

وفي ذروة الحملة الانتخابية حين تعالت الأصوات المنادية بكراهية الأجانب٬ وتدافع اليمين محاولا استدراك مواقعه باستقطاب أصوات اليمين المتطرف٬ حاصرتها المآخذ عن دفاعها على الهوية المغربية في فرنسا في وقت كانت الهيمنة لشعار انتخابي يوكل التبجيل الكامل للهوية الوطنية٬ في معانيها المقصورة على الجذور الفرنسية المولد والمسيحية الديانة.

قوية بجيناتها وأصولها الريفية٬ أو بتعبير أدق أصولها "القلعية"٬ التي تمد شخصيتها بالقوة والتصميم الصارم٬ جابهت بلقاسم بشكيمة لا تلين متزعمي اليمين من عيار آلان جوبيه٬ وزير الشؤون الخارجية السابق. ولم تسقط إطلاقا في الخطاب السهل أو المستسهل للمهاجر أو ابن المهاجر المقولب في خانة الضحية. وإن كانت وزيرة حقوق المرأة الفرنسية تجسد المثال الناجح للاندماج على الطريقة الفرنسية وهي ابنة عامل البناء المهاجر التي قطفت ثمار النجاح من أرقى المعاهد الباريسية في تخصص"العلوم السياسية"٬ فإنها تعترف بالرغم من ذلك بأنها عانت هي الأخرى من سياط التمييز.

بأميان٬ بالقرب من باريس٬ داخل أسرة مكونة من سبعة أطفال٬ استطاعت أن تؤسس لنفسها مسارا دراسيا متفوقا قبل أن تلج كبرى المعاهد بباريس٬ مستنيرة بنصائح والدتها وبالمثال الحي الذي كانت تجسده شقيقتها الكبرى التي كانت تمارس المحاماة٬ مراهنة٬ في كل ذلك٬ على ركوب صهوة التعليم العالي٬ لتصبح بديلا آخر عن "المرأة العاملة البسيطة أو الأم القانعة بحدود بيتها فقط".

ووفق هذا المسار الطموح ولجت معهد الدراسات السياسية بباريس٬ لتحاول عبثا٬ ولمرتين اثنتين٬ أن تلتحق بالمدرسة الوطنية للإدارة٬ فقد كانت هذه المدرسة الأم الولود للنخب الفرنسية المتعاقبة على استلام زمام الفكر والتدبير الإداري والسلطة بتجلياتها المختلفة بفرنسا من فولتير إلى فرانسوا هولاند مرورا بالعديدين.

10-12-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


استطاع يونس وقاس وهو شاب من أصول مغربية الحصول على 74 في المائة من أصوات مؤتمري الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا ليكون بذلك أول شاب من أصول مسلمة يرأس التنظيم الطلابي بحزب أنجيلا ميركل. كيف استطاع هذا الشاب البالغ 24 سنة إلى قيادة أكبر حزب سياسي في ألمانيا؟ إنها قصة غير عادية لشاب من أصول مغربية... التفاصيل

7-12-2012

المصدر/ جريدة الأخبار

انطلقت يوم الخميس 6 دجنبر 2012 بنواكشوط أشغال ورشة حول وضعية وحماية المهاجرين في شمال إفريقيا بهدف وضع مقاربة متعددة الأبعاد لمواجهة التحديات التي يطرحها تدفق الهجرة المختلطة سواء كانت عابرة لبلدان المنطقة أو منطلقة منها أو مستقرة بها.

وتمت ملامسة مختلف جوانب هذه الظاهرة من خلال عدة محاور أساسية منها على الخصوص "وضعية الهجرة المختلطة بالمنطقة وتدبير تدفقها" و" الحقوق والمعايير الدولية " و "الحماية الدولية للأطفال القاصرين غير المرافقين من طالبي اللجوء" و "الآليات التشريعية وحقوق المهاجرين" و "رؤية إقليمية في إطار التعاون الدولي".

وتشكل هذه الورشة ٬ المنظمة من طرف اللجنة الموريتانية لحقوق الإنسان بتعاون مع اللجنتين الوطنيتين لحقوق الإنسان في كل من الجزائر وليبيا والمركز الإيطالي لحماية المهاجرين٬ فرصة لتبادل التجارب بين الدول الثلاث في ما يخص تعاطي كل واحدة منها مع ظاهرة تدفق المهاجرين والطرق والأساليب التي اتخذتها في هذا الشأن٬ لاسيما لما لموضوع الهجرة من صلة بحماية حقوق الإنسان بصفة عامة٬ وحقوق المهاجرين بصفة خاصة.

واعتبر بار سيلا جينو رئيس المركز الإيطالي للمهاجرين٬ أن هذه الورشة ستمكن من وضع تصور مشترك للتحديات التي طرحتها الهجرة بناء على تجارب الدول المشاركة في التعاطي مع هذه الظاهرة وطرح حلول مناسبة لصيانة كرامة وحقوق المهاجرين.

7-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن العاصمة الفرنسية باريس يوم 15 دجنبر 2012 المنتدى الأول للكفاءات الفرنسية المغربية.

وسيعرف هذا الملتقى على الخصوص تكريم للمرحوم عبد العزيز مزيان بلفقيه للمستشار السابق لجلالة الملك٬ والذي حظي بالدكتوراه الفخرية من المدرسة الوطنية للجسور والطرق بباريس، من خلال لقاء تكريمي ستحتضنه المدرسة الوطنية العليا للمناجم بباريس٬ بحضور وزراء ومسؤولين مؤسساتيين وجمعويين فرنسيين ومغاربة.

وتنظم هذا المنتدى (شبكة تحويلات وكفاءات) بشراكة مع (المجلس الفرنسي-المغربي للمهندسين والعلماء)٬ وبدعم٬ على الخصوص٬ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج٬ ووكالة تنمية عمالة وأقاليم الجهة الشرقية٬ والقنصليات العامة للمغرب بباريس وبونتواز.

ويسعى هذا المنتدى٬ الذي ينتظم تحت شعار "مهارات الجالية المغربية في الخارج والقدرة التنافسية"٬ إلى تنظيم "نقاش حول التجربة المغربية في تعبئة الكفاءات٬ وبحث٬ على وجه الخصوص٬ "السياسات العمومية والإجراءات الجمعوية المعتمدة لتعبئة الكفاءات في المغرب على مدى السنوات العشرين الماضية".

وذكر المنظمون بأن المغرب٬ على غرار بلدان الجنوب التي لها جالية كبيرة مقيمة في الخارج٬ انخرط منذ أواخر الثمانينات في سياسة مؤسسية لمعالجة قضايا الجالية المغربية المقيمة في الخارج (مؤسسة الحسن الثاني٬ الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج٬ مجلس الجالية المغربية بالخارج).

وأضافوا أن المنتدى لا يروم فقط استخلاص الدروس من المبادرات المغربية الأولى٬ "ولكن أيضا استكشاف احتمالات عودة وانخراط هذه الكفاءات٬ من خلال اعتماد سياسات تحفيزية وإيجاد ظروف مواتية"٬ مؤكدين أنه يتعين على هذه الحوافز٬ "أن تأخذ في الاعتبار الحركية المتاحة للنخب دوليا٬ وأيضا الحاجة إلى تعزيز الحقوق السياسية والمواطنة لأعضاء الجالية المغربية في الخارج"٬ وأن "لا يظل التركيز منصبا فقط على التحويلات المالية".

وسجل الدكتور عبد الهادي الزهواني عن لجنة التنظيم أن "حركية النخب المهنية على المستوى الدولي٬ في ما يخص المغرب٬ أصبحت رهانا وتحديا عالميا٬ في ظل المنافسة الشرسة لاجتذابهم٬ ما بين البلدان الصناعية من جهة٬ وبلدان الشمال والبلدان الصاعدة من جهة أخرى".

وأثار هذا العضو٬ النشيط ب(شبكة تحويلات وكفاءات) التي أحدثها المغاربة المقيمون بفرنسا بهدف تنظيم مساهمات النخب٬ الفاعلة في الخارج٬ في التنمية على المستوى الوطني٬ الانتباه إلى أن "جميع المعطيات تؤكد أن هذا التنافس٬ يجري على حساب بلدان الجنوب٬ ومن بينها بالطبع المغرب".

وسيتمحور هذا اللقاء٬ الذي سيضم فاعلين من الجالية المغربية المقيمة في الخارج وجهات فاعلة مؤسسية مغربية وفرنسية٬ حول ثلاثة مواضيع : "حركية النخب على المستوى الدولي: أزمة الشمال وفرص الجنوب"٬ "القدرة التنافسية الشاملة للمغرب: أية كفاءات ولأية احتياجات..¿" و "النسيج الجمعوي والكفاءات المغربية بفرنسا: أية مساهمات من أجل التنمية التضامنية والاقتصادية للمغرب في ضوء الدستور الجديد؟"

ومن المنتظر أن تنتظم أشغال هذا المنتدى٬ الذي ستنشر أعماله في وقت لاحق٬ في إطار جلسات عامة.

7-12-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يواصل البرنامج الشهري "طنجة – أمستردام" الساعي لمد جسور الحوار والتواصل بين هولندا والمغرب وبالتالي بين المغرب الكبير وأوربا، التطرق لقضايا تهم مغاربة العالم سواء في علاقاتهم ببلدهم الأول (المغرب) أو بإسهاماتهم المتعددة في وطنهم الثاني. في الحلقة الثالثة من "طنجة – أمستردام" نحاول التعرف على إسهامات مغاربة المهجر في حقل صناعة القرار؛ حقل المشاركة في المشهد السياسي الهولندي. ما حجم هذه المشاركة وما مدى تأثيرها على صنع القرار؟ وهل يمكن الحديث عن وجود نخبة سياسية مغربية في هولندا؟

من البحث عن العمل إلى المشاركة السياسية

المغاربة ليسوا جددا على المشهد السياسي الهولندي سواء تعلق الأمر بالشأن المحلي (المجالس البلدية) أم بالشأن الوطني (البرلمان)، بل منهم من تبوأ مناصب سامية في الدولة مثل الوزارة ورئاسة البلدية. وهذا ما يعتبر تمثيلاً مشرفاً وخاصة إذا أخذنا في الحسبان أن الجيل الأول من المغاربة جاء للديار الهولندية لهدف واحد: العمل مع حلم العودة للبلد الأصلي. ومع صعوبة العودة بعد استقدام المغاربة المهاجرين لأفراد أسرهم من المغرب، بدأوا يفكرون في الاستقرار النهائي الذي يعني أيضا المشاركة في المؤسسات النيابية، يقول الإعلامي نور الدين العمراني:

"بما أن متطلبات الهجرة في عملية الانتقال هذه من العودة غير الممكنة إلى البلد الأصلي بحكم الإكراهات التي يعرفها المجتمع المغربي، فالمهاجر قرر الاستقرار ومع قرار الاستقرار تبدأ رحلة البحث عن العمل والالتحاق بالمؤسسات النيابية، والنموذج هو أحمد مركوش وفؤاد الحاجي".

أحمد مركوش هو أيضا ضيف حلقة هذا الشهر من "طنجة – أمستردام" وهو من البرلمانيين الشباب المعروفين بآرائهم الخلافية والجدلية في قضايا مختلفة مرتبطة بالهجرة والاندماج. أحمد مركوش فسر انتقاله من البحث عن العمل إلى المشاركة السياسية برغبته في الإسهام في حل المشاكل التي يعاني منها المهاجر على مختلف الأصعدة:

"حينما ترى مشاكل الجالية المغربية بصفة خاصة أو الجالية الإسلامية، يعني كمهاجر فأنت تعاني من مشاكل خاصة، وأبرز وأهم طريقة لحل المشاكل الاجتماعية التي تراها هي ممارسة السياسة حيث تتخذ القرارات لإيجاد حلول لمثل هذه المشاكل".

ولاء مزدوج؟

مشاركة الهولنديين الجدد أو المغاربة من أصل هولندي في الحياة السياسية لم يكن ليمر دون إثارة حفيظة اليمين المتطرف. فحينما تمكن أحمد مركوش مثلا من رئاسة مقاطعة بلدية سلوت فارت في أمستردام، وهي أكبر مقاطعات العاصمة الهولندية، تحدث اليمين المتطرف عن بداية تأسيس "الخلافة الإسلامية" في أمستردام. ولما عين أحمد أبو طالب عمدة لمدينة روتردام قارن اليمين المتطرف روترتدام بالعاصمة المغربية الرباط وأطلق على روتردام وصف "الرباط على نهر الماس"، يستذكر فؤاد الحاجي الذي كان حاضرا إبان تنصيب أحمد أبو طالب عمدة. ويوضح الحاجي الذي انضم إلى ضيوف هذه الحلقة من "طنجة – أمستردام" أن التركيز على ازدواجية الولاء لا تطرح إلا حينما يتقلد المغربي أو المسلم عموما منصبا تنفيذيا في الدولة:

"الذي يلاحظ في ما يخص هذا النقد لازدواجية الولاء أنه لا يكون إلا حينما يتم تعيين شخص ما في منصب تنفيذي كعمدة مثلا أو كوزير أو كاتب الدولة، فيما لا يوجه هذا النقد للبرلمانيين".

نخبة مؤثرة

هل يمكن الحديث عن وجود نخبة سياسية مغربية بدأت تتشكل في هولندا قادرة على التأثير والضغط؟ يجيب السيد العمراني أن نواة النخبة بدأت تتشكل في هولندا لاسيما إذا أخذنا في الاعتبار وجود عدد كبير من أبناء المغاربة في الجامعات الهولندية، وهو ما يفتح الآفاق أمام المستقبل.

ومن جانبه يؤكد السيد الحاجي أن السياسيين المغاربة "قادرون على التأثير" والنخبة المغربية في هولندا "نخبة قوية وناجحة"، هذا دون نسيان "فئة كبيرة من المغاربة" تعاني في المجتمع الهولندي من مشاكل شتى.

ويوافقه الرأي أحمد مركوش الذي يرى أن هناك تأثيرا مؤكدا للمغاربة على السياسة في هولندا، مضيفا أن "وجود المغربي في البرلمان أو كعمدة أو في المجلس البلدي، يدل على الإمكانيات المتوفرة، وفي الوقت نفسه حينما تكون هناك نقاشات وحوارات خاصة على المغاربة أو الجالية المغربية أو على الإسلام والمسلمين، طبعا يكون لديك تأثير".

للاستماع إلى الحلقة اضغط هنا

7-12-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

انخفض عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة من 12 مليون خلال 2007 إلى نحو 11.1 مليون في العام الماضي وفقا لما أعلنه اليوم مكتب الإحصاء الأمريكي.

وأظهرت بيانات التعداد السكاني في الفترة ما بين 2007 و2011 الصادرة اليوم وجود إتجاهين واضحين تمثلا في انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين بعد عقد من الزيادة المستمرة واستبدال المهاجرين الآسيويين بدلا من اللاتيين كأكبر عدد من المهاجرين.

وشهدت الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام 1910 موجة مختلفة من الهجرة حيث تفوق عدد المهاجرين الوافدين من البلدان الآسيوية على القادمين من المكسيك ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وأوضحت دراسة نشرت قبل ستة أشهر من قبل مركز "بيو" اللاتيني انعكاس حركة هجرة المكسيكيين عبر الحدود مع الولايات المتحدة مشيرة إلى تفوق أعداد المكسيكيين العائدين إلى بلادهم عن المهاجرين إلى الأراضي الأمريكي.

وتعود أسباب هذا الإنحدار إلى الانكماش الاقتصادي في الولايات المتحدة في الفترة ما بين أواخر عام 2007 ويوليوز 2009 والذي ألقى بظلاله على توفير فرص العمل إلى جانب زيادة الرقابة على الحدود وترحيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين خلال السنوات الثلاث الماضية.

7-12-2012

المصدر/ موقع الفوركس عن وكالة الأنباء الإسبانية

Google+ Google+