الجمعة، 05 يوليوز 2024 10:23

أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ يوم السبت الماضي بمراكش٬ أن مغاربة المهجر أبانوا عن قدرة كبيرة في فرض ذاتهم بأرض الاستقبال مع تشبتهم بهويتهم وإرثهم العريق.

وأوضح الوزير٬ خلال حفل إطلاق مبادرة "شارع المغرب"٬ وهي عبارة عن معرض متنقل يحكي نجاحات كفاءات مغربية ببلجيكا وهولندا٬ أن هذه الكفاءات استطاعت أيضا أن تؤكد حضورها القوي بأرض المهجر من خلال قدرتها على تحقيق النجاح في أي ميدان تستثمر فيه مما ساهم في التعريف أكثر بالمغرب في مختلف أرجاء المعمور.

وأضاف معزوز أن معرض "شارع المغرب" سيعزز أكثر التبادل من أجل نقل المعارف وتبادل الحوار بين الثقافات والشعوب من أجل المصلحة المشتركة للبلدان الثلاثة المعنية (المغرب وبلجيكا وهولندا).

من جهته٬ أكد رئيس شبكة الكفاءات المغربية٬ سعيد العمراوي٬ أن هذه التظاهرة٬ المقامة بمحطة القطار بالمدينة٬ تهدف إلى تسليط الضوء على كفاءات مغربية بأرض المهجر وخاصة ببلجيكا وهولندا عرفت بتميزها في عدة مجالات ٬ مذكرا في ذات السياق بأن هناك نوع آخر من الهجرة وهو هجرة الأدمغة .

كما يتوخى هذا المغرض٬ يضيف العمراوي٬ تشجيع الاستثمار من خلال التعريف بمناخ الأعمال بالمملكة.

بدورهما٬ أشار سفير هولندا بالمغرب رون ستريكير٬ والمستشار بسفارة بلجيكا بالرباط٬ أنه لا يمكن حصر تواجد المهاجرين المغاربة في مجال واحد بل إنهم حاضرون في كافة الميادين٬ مضيفين أن تظاهرة "شارع المغرب " تعكس التنوع الذي يطبع مسار هذه الشريحة من المجتمع المغربي.

ويتواصل هذا المعرض٬ الذي يحكي عن مسار مغاربة يحملون الجنسية الهولندية أو البلجيكية تميزوا في عدة من مجالات من قبيل الرياضة والسياحة وقطاع المال والأعمال والمسرح هدفهم جلب الخبرات والمشاريع ما بين بلد الإقامة والمغرب حتى أضحت أعمالهم عابرة للحدود وساهمت في التعريف بالمغرب في مناطق مختلفة من العالم.

وسيتواصل هذا المعرض ٬ الذي سيجوب عدة مدن بالمملكة٬ إلى غاية ال12 من الشهر الجاري قبل أن يحط الرحال بمطار مراكش المنارة.

3-12-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تم اليوم الأحد ببروكسيل منح جوائز لسبعة أفراد من الجالية المغربية المقيمة ببروكسيل لمساهماتهم في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والفنية٬ وذلك بمبادرة من جمعية (ديفار سيتي) .

وقدمت للفائزين جوائز خلال حفل حضره على الخصوص أعضاء من الحكومة والبرلمان ببلجيكا ٬ وكذلك سفير المغرب لدى مملكة بلجيكا واللوكسمبورغ السيد سمير الظهر.

وقد تم اختيار الفائزين عبر الإنترنت من قبل أكثر من سبعة آلاف مشارك وينتمون إلى ست فئات٬ امرأة السنة وشخصية السنة و الجمعية المغربية-البلجيكية للسنة ورياضي السنة والمقاولة التي تم إنشاؤها حديثا في السنة والعمل الفني للسنة٬ بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم .

وأراد المنظمون ٬ من خلال هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها في تاريخ بلجيكا المتعدد الثقافات٬ اكتشاف المواهب والطاقات وعطاء أفراد الجالية المغربية في بلجيكا التي تضم أكثر من 400 ألف من الرجال والنساء الذين يتقاسمون الارتباط الوثيق ونفس القيم مع البلجيكيين.

وشكلت هذه المبادرة في دورتها الأولى فرصة لتكريم شخصيات متميزة من المهاجرين المغاربة على جهودهم ومساهماتهم في إعطاء صورة إيجابية عن المغرب.

وقد عرفت الأمسية تنظيم عروض موسيقية ووصلات في الرقص وعروض سحرية لفنانين مهاجرين مغاربة٬ فضلا عن تنظيم عرض للأزياء للتعريف للقفطان المغربي .

3-12-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يطمح مهاجر تونسي إلى خلق جسر للتواصل بين شباب بلده والشباب الألمان، عبر مبادرة رياضية فريدة من نوعها، تهدف إلى تبادل الخبرات بين الطرفين ولكن أيضا لحوار الثقافات. المشروع لاقى ترحيب الألمان والتونسيين، لكنه يواجه عقبات.

عز الدين الدحس رجل أعمال تونسي شاب مقيم في ألمانيا منذ حوالي 18 عاما. انتقل إليها للعيش مع أخيه المقيم هنا، بعدما عاش في فلندا لفترة ظل فيها يمارس كرة القدم التي أغرم بها منذ طفولته. لكن حادثا تعرض له الشاب التونسي، قتل كل أحلامه مع معشوقته المستديرة، لكن الحنين إليها هو نفسه جعل الرجل يفكر في إطلاق مبادرة لخلق تعاون رياضي بين تونس بلده الأم وألمانيا، حيث يعيش وحيث كون الكثير من الصداقات والعلاقات.

"علاقتي مع ألمانيا بدأت بعدما أن انتهت مسيرتي في كرة القدم، لقد أتيت إلى هنا من فلندا منهارا، لكن أخي الذي يقطن في ألمانيا منذ 38 عاما كان سندا لي". ورغم أن الأجواء العائلية في ألمانيا عوضته قليلا عن الفراغ الذي عاشه بعد توقف مسيرته الرياضية، إلا أن عز الدين ظل متابعا وفيا لكرة القدم.

بعد الثورة التونسية التي هزت العالم العربي ومعه قلوب التونسيين الذين يعيشون في المهجر، فكر عز الدين في تقديم مساعدة لبلده الذي يمر بأوضاع صعبة، ولكن بطريقته الخاصة. فأطلق مبادرة لخلق تعاون بين فرق كرة قدم ألمانية وأخرى تونسية تهدف لتبادل الخبرات الرياضية بين الطرفين، و تبادل التجارب المختلفة بين البلدين، ولكن أيضا ليكتشف كل طرف ثقافة البلد الآخر، وهذا ما سيساهم إلى حد ما في دعم السياحة التونسية خصوصا على المدى البعيد، "كل من يعيش خارج تونس يجب أن يقدم لها المساعدة الآن ويعمل من أجلها. لم نعمل خلال الثورة لذا علينا العمل الآن"، كما قال عز الدين خلال حوار معDW.

"السياحة الرياضية"، جسر للتواصل

يقول المهاجر التونسي إن ما جعله أيضا يتحمس للمبادرة هو الدعم و الترحيب الذي تلقاه من فرق وجمعيات رياضية في تونس، و يضيف أنه عرض المشروع على خمس فرق رياضية ووافقت عليه مباشرة، وهي النجم الرياضي الساحلي، الهلال الرياضي مساكن، فريق حمام سوسة، النادي الرياضي الإفريقي والاتحاد الرياضي المنستيري. وبالمقابل تم عرض المبادرة على فرق ألمانية و أبدت ترحيبها بالموضوع. ويضيف عز الدين أن مسؤولا رياضيا ألمانيا أخبره أن قرب تونس من ألمانيا مقارنة مع دبي مثلا، التي تربطها شراكات رياضية قوية بألمانيا، سيكون أفضل بالنسبة للمشاركين في هذه المبادرات".

ويركز المشروع على الفئات الناشئة حيث ستنحصر أعمار المستفيدين من المبادرة من الجانبين بين 12 و 13 سنة، وهو شرط وضعه عز الدين من أجل أن يكون هؤلاء الأطفال مرفوقين بأولياء أمورهم و"هذا سيعني أن أكبر عدد من الألمان سيقومون بزيارة تونس ويكتشفونها و ربما يعودون إليها في المستقبل، مما سينعكس إيجابا على السياحة في بلدنا". ويضيف حكيم غيريطي المغربي الأصل والمكلف بتحضير تصور المشروع باللغة الألمانية، أن هذه المبادرة ستساهم أيضا في تحسين اندماج الأطفال التونسيين الذين يعيشون في ألمانيا، وهو الامر الذي سيسمح للأطفال الألمان بالتعرف على الثقافة التونسية وخصوصياتها كلما سيزيد ذلك من تعزيز اندماج التونسيين في المجتمع الألماني.

وللترويج لفكرته فقد حرص عز الدين على خلق شبكة شركاء بينهم وكالة سياحية ستتكلف بإقامة الأطفال وتنقلهم وكذا شركاء إعلاميين ومجلات ومؤسسات طبية لتأمين الأطفال صحيا. كما أن القنصلية التونسية، يقول عز الدين، رحبت بدورها بالمشروع وأبدت استعدادها للمساهمة فيه. وبالإضافة إلى هؤلاء الشركاء فقد لقي المشروع دعما و ترحيبا أيضا من مشاهير في مجال الرياضة تربطهم علاقات صداقة مع عز الدين و من بينهم كريم حقي قائد فريق هانوفر الألماني، والزبير بية اللاعب في صفوف فريق فرايبورغ ونجم المنتخب التونسي سابقا، بالإضافة إلى عصام الشوالي المعلق الرياضي المشهور ورياضيين مغاربيين آخرين.

عقبات رغم الترحيب

يطمح الشاب التونسي في حال نجاح الخطوة الأولى مع تونس إلى توسيع المشروع ليشمل بلدان المغرب الكبير وهذا ما سيؤدي إلى تطوير عمل الفرق المغاربية الناشئة عبر تقديم ألمانيا مساعدات سواء مالية أو تقنية بالإضافة إلى اعتماد مبدأ إعارة اللاعبين بين الفرق واكتشاف المواهب الكروية في هذه البلدان من قبل الخبراء الرياضيين الألمان.

ويضيف عز الدين أن هذا التبادل سيعمل أيضا على نشر ثقافة المؤسسات الرياضية الألمانية، وسيفيد الكرة التونسية من خلال الخبرات الألمانية في التكوين والتسيير والتدريب و العمل الاجتماعي، وهي خبرات يحتاج إليها القطاع الكروي في تونس والمغرب الكبير بصفة عامة. ويردف قائلا "أصعب شيء في الأمر هو الانطلاقة، فهي ستكلف المال والوقت والجهد...":

من جانبه يعتقد حكيم، الشاب المغربي، أن من بين الصعوبات التي قد تواجه المشروع هو الاختلاف بين الألمان والتونسيين في التخطيط ووضع الاستراتيجيات، فالألمان يعملون على أساس برامج طويلة المدى، بينما التونسيون يميلون في ثقافتهم إلى خطط قصيرة المدى.

هاوت أوليفر مدير فرع الناشئين في نادي إف سي بروزابيرغ الألماني، يعيش في نفس الحي الذي يعيش فيه عز الدين ويلتقيه كل أسبوع بحكم أن أبناءه يمارسون كرة القدم معا ضمن نفس الفريق المدرسي الذي يلعب فيه أبناء عز الدين، يقول خلال حديثه لـDW إنه أعجب كثيرا بهذا المشروع الذي سينفع الأطفال الألمان كثيرا، لأن مثل هذه التجارب تعزز إمكانياتهم سواء على مستوى أدائهم في كرة القدم أو انفتاحهم على ثقافات جديدة.

"سيجربون و يرون أمورا ليست لديهم هنا في ألمانيا، وكيف يعيش أطفال في مثل سنهم في بلد آخر، وهذا مثير للاهتمام. و أنا أيضا لما كنت طفلا استفدت من تدريبات في بلدان أخرى و هذا عزز من إمكانياتي الخاصة، وأتمنى أن ينجح المشروع ويأتي الأطفال التونسيون بدورهم إلى هنا لاكتشاف ألمانيا". ويضيف أوليفر "أطفالي صغار وإلا كنت سارسلهم إلى تونس أيضا ليستفيدوا من هذه التجربة المميزة، وأكيد سأشجعهم على المشاركة في مثل هذه المبادرات في المستقبل".

3-12-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

ينظم معهد الدراسات العليا في التدبير (HEM) يوم الخميس 6 دجنبر 2012 بالدار البيضاء ندوة فكرية حول موضوع "صورة الإسلام في وسائل الإعلام: استفزاز أم حرية تعبير؟".

ويشارك في هذه الندوة التي يشرف على تسييرها الكاتب المغربي المقيم بفرنسا كبير مصطفى عمي، كل من الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف، والصحفي ورئيس التحرير ب Tf1 بيير باريتي، ومدير الأخبار السابق بالقناة البرلمانية الفرنسية LCP، جون بابتيست بريدالي، بالإضافة إلى الصحفي المغربي ورئيس تحرير إذاعة مونتي طارلو الدولية، مصطفى طوسا.

3-12-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج وموقع HEM

بلغ إجمالي التحويلات الرسمية للأجانب (عمالة ومقاولين) 101.3 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2012، ومن المرجح أن تتجاوز 130 ملياراً ريال بنهاية عام 2012م، أي ما يعادل 19.2% من إجمالي المصروفات المقدرة في ميزانية العام المالي 1433/1434 (2012). وفقاً لصحيفة "الرياض".

وقال الاقتصادي فادي العجاجي، إن تحويلات الأجانب الرسمية تعادل 19.2 هللة من كل ريال أنفقته الحكومية في عام 2012م.

وأوضح أن إجمالي تحويلات السعوديين بلغ 54 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2012م. ومن المرجح أن تتجاوز 70 مليار ريال بنهاية عام 2012.

وارتفعت التحويلات الرسمية للعمالة الوافدة بنسبة 177.4% خلال الفترة من عام 2006م إلى السنة المنتهية بشهر سبتمبر/أيلول 2012م. في حين ارتفعت التحويلات الشخصية للسعوديين بنسبة 34.7% خلال نفس الفترة. بينما ارتفعت تحويلات المقاولين الأجانب بنسبة 480.8% خلال نفس الفترة.

أما التحويلات غير الرسمية للعمالة الوافدة، فتوقع العجاجي أن تتجاوز هذه الأرقام بكثير، فقد ورد في التقرير القُطري (مشاورات المادة الرابعة لعام 2012م مع المملكة العربية السعودية) الصادر عن صندوق النقد الدولي أن تحويلات العمالة الوافدة لأربع دول مجاورة (مصر، والأردن، ولبنان، وسوريا) بلغت 102.4 مليار ريال في عام 2010م، في حين أن إجمالي التحويلات الرسمية للأجانب (عمالة وافدة ومقاولين) لم يتجاوز 109.9 مليار ريال في عام 2010م.

وقد ورد في التقرير أن تحويلات العمالة الوافدة مؤثرة في اقتصادات الهند والفلبين وبنغلاديش، وهي أكبر ثلاث دول متلقية لتحويلات العمالة الأجنبية من المملكة خلال العشر سنوات الماضية. أما بالنسبة للدول العربية، فأكثر الدول المتلقية للتحويلات هي الأردن، والسودان، واليمن.

30-11-2012

المصدر/ العربية نت

تشهد بلجيكا نقاشات حادة في صفوف نقابات أساتذة التعليم الثانوي، وصل مداها، هذا الأسبوع، إلى البرلمان البلجيكي، وذلك حول إمكانية تقديم دروس حول الدين الإسلامي للتلاميذ من أصول مسلمة.

وقد جاء الاقتراح في الأصل من قبل الأمين العام للتعليم الكاثوليكي في بلجيكا، إتيان ميشيل، لتليها مجموعة من التصريحات المؤيدة والمنددة بهذه الفكرة.

وكان إتيان ميشيل صرح لوسائل الإعلام قائلا إنه "لا يعقل أن يتزايد عدد التلاميذ من أصول مسلمة المسجلين في التعليم الكاثوليكي دون أن يتمكنوا من الحصول على دروس في الديانة الإسلامية على غرار ما يقع في التعليم العام".

ووفق إتيان ميشيل فإقرار دروس حول الإسلام "سيساهم في بناء حوار حقيقي بين مختلف الديانات في المدارس وسيمكن من مواجهة خطر الانجراف نحو الأفكار الأصولية. يجب تنظيم درس في التربية الدينية الحقيقية يسهر عليه شخص مدرب بشكل جيد".

ويعد التعليم الكاثوليكي في بلجيكا، تعليما خاصا في مقابل التعليم الذي تموله الدولة والذي يمكن التلاميذ من اختيار متابعة درس حول ديانتهم، في حال الديانات المعترف بها ومنها الإسلام، أو متابعة درس في العلمانية.

اتهامات للتعليم الكاثوليكي بمحاولة استقطاب التلاميذ باقتراح دروس حول الإسلام (الجزيرة)

تعليم كاثوليكي

في ظل هذا الوضع يضطر عدد من الأسر من أصول مسلمة إلى تسجيل أطفالهم في مدارس التعليم النظامية حيث يتم تدريس التربية الدينية الإسلامية رغم رغبتهم في تسجيلهم في التعليم الكاثوليكي المعروف بنوعيته وجودته العالية.

ويرى العديد من المواطنين من أصول مسلمة أن فكرة إنشاء دروس في التربية الإسلامية في المدارس الكاثوليكية مسألة إيجابية ستشجعهم على تسجيل أبنائهم في هذا التعليم.

ويقول حامد منضوري الناشط في جمعيات آباء التلاميذ للجزيرة نت "في انتظار أن تصبح جودة التعليم متساوية في شبكات التعليم الخاصة والنظامية فإنه لا مفر من سعي المواطنين إلى تسجيل أبنائهم في التعليم الكاثوليكي. وفي حال تطبيق فكرة تنظيم دروس في التربية الإسلامية فإن ذلك سيسهل على المواطنين من أصول مسلمة مسألة الاختيار".

وقد علت الأصوات المنددة بهذا الاقتراح، خاصة لدى العلمانيين، الذين يرون فيه محاولة من قبل التعليم الكاثوليكي في بلجيكا لجذب عدد كاف من التلاميذ في بعض المناطق كما هو الحال في مقاطعة بروكسل، إذ يشكل التلاميذ من أصول مسلمة نسبة مهمة من بين تلاميذ مدارس بروكسل بمختلف اتجاهاتها وأنواعها.

إستراتيجية تجارية

وتقول للجزيرة نت الناشطة العلمانية نادية غيرتس "الاقتراح جزء من الإستراتيجية التجارية لتعليم مازال يطغى عليه الجانب الديني الكاثوليكي ويحاول استقطاب الجالية المسلمة. وما يقلقني أيضا في هذا الاقتراح هو إعلان جمعية آباء تلاميذ التعليم الكاثوليكي بترحيبهم بالفكرة ولكن رفض تدريس العلمانية".

وكما يقول منضوري فإن "منطق الربح والخسارة هو الذي يحدد أي اقتراح في شتى القطاعات حاليا. ولكن المهم بالنسبة لنا هو تعليم جيد لأبنائنا".

وتدرس لجنة التربية في البرلمان فكرة التخلي نهائيا عن الدروس الدينية مقابل تعويضها بدورات رئيسية مشتركة تمنح التلاميذ معلومات عن كل الاديان التوحيدية وغيرها والأفكار الفلسفية.

وترى غيرتس أن ذلك "سيكون في صالح الجميع. إذ سيتعرف التلاميذ على مختلف الديانات بدل ديانتهم فقط وسيطلعون أيضا على أفكار فلسفية في إطار التكوين" لكن تلك الفكرة يرفضها العديد من البلجيكيين، مسيحيين ومسلمين، ويفضلون الاحتفاظ بهذه الدروس لأنها تمنح لأبنائهم الدروس الأولية في ديانتهم.

وينتظر أن يشهد ملف تدريس الدين الإسلامي في التعليم الكاثوليكي تطورا في الأسابيع والأشهر القادمة خلال الإعداد للسنة الدراسية المقبلة، وذلك في حال اعتماد رسمي من قبل مسؤولي هذا التعليم للاقتراح والمرور إلى مرحلة التطبيق.

30-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت

شكل موضوع الوضع القانوني للاجئ وظاهرة الاتجار في البشر محور الورشة التكوينية التي انطلقت أشغالها يوم أمس الخميس بمراكش٬ لفائدة ثلة من القضاة وممثلي الضابطة القضائية والمجتمع المدني.

وتهدف هذه الدورة التكوينية٬ التي تنظمها وزارة العدل والحريات بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية العليا لشئون اللاجئين على مدى يومين٬ إلى التحسيس والتعريف بظاهرة الاتجار في البشر٬ وذلك في اتجاه توسيع المعرفة حول خطورة هذه الجريمة.

وأكدت القاضية الملحقة بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بالوزارة أمينة أفروخي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة٬ أن هذا اللقاء يتوخى تمكين قضاة النيابة العامة وقضاة الحكم وممثلي المجتمع المدني بجهة مراكش تانسيفت الحوز٬ من الاطلاع أكثر على هذه الظاهرة خاصة بعد مصادقة المغرب على البروتوكول الاختياري الملحق بالاتفاقية الدولية لمنع الجريمة المنظمة المتعلق بالاتجار بالبشر خاصة النساء والاطفال.

وأشارت أمينة أفروخي إلى أن المغرب بصدد إعداد مشروع قانون في إطار تعديل القانون الجنائي وذلك من أجل إدراج تجريم ظاهرة الاتجار في البشر٬ مبرزة أن المملكة بالرغم من عدم توفرها على إطار قانوني خاص يجرم هذه الظاهرة٬ فإنها تجرم وتعاقب كل أشكال هذه الجريمة وفقا لمقتضيات القانون الجنائي الحالي.

ويتضمن برنامج هذه الورشة٬ مناقشة الفرق بين تهريب البشر والاتجار بهم٬ والتحديات التي تواجه هيئات تطبيق القانون٬ المكلفة بمكافحة هذه الظاهرة.

30-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد أن أنهت الخارجية الفرنسية مهام رينو موزيلييه على رأس معهد العالم العربي بباريس، أشارت تسريبات بورود اسم المرشحة السابقة لرئاسة فرنسا سيغولين روايال على قائمة المرشحين لخلافته.

في حين ينتظر أن تعين الخارجية الفرنسية قريبا رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لمعهد العالم العربي، وردت في الصحافة تسريبات لبعض الأسماء ومن بينها جان جاك آياغون وجاك لانغ و... سيغولين روايال. وفي حين ترسخت مسيرة آياغون ولانغ في المجال الثقافي، فكلاهما تولى في السابق منصب وزير الثقافة، فإن روايال لم تعرف بتجربتها في هذا المجال ولا بخبرتها بشؤون العالم العربي.

ومعهد العالم العربي مؤسسة خاضعة للقانون الفرنسي وأهدافها ثقافية، أطلق مشروعها الرئيس الفرنسي السابق جيسكار ديستان. وتمول الخارجية الفرنسية معهد العالم العربي الذي يجمع فرنسا وبلدان الجامعة العربية 22. ويبدو أن الخارجية تنوي بدء صفحة جديدة بمناسبة مرور 25 سنة على المعهد الذي يحتفل بهذا الحدث عبر معرض "ألف ليلة وليلة".

هدية ترضية لسيغولين روايال؟

وإذا عينت سيغولين روايال على رأس المعهد، يرجح أن يرى العديد في ذلك هدية ترضية لها بعد الخيبات السياسية العديدة التي عرفتها في الأشهر الأخيرة. فسيغولين روايال منيت بهزيمة كبرى خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي ثم هزمها عضو حزبها أوليفييه فالورني في الانتخابات التشريعية في يونيو/حزيران الماضي واضطرت في الأخير إلى التخلي عن مقعد نائب في الجمعية الوطنية -البرلمان الفرنسي-.

وتتحفظ الأوساط المقربة للوزيرة السابقة عن الإدلاء بآرائها بشأن تسميتها المفترضة على رأس معهد العالم العربي وتكتفي بالإشارة إلى أنها "مشغولة جدا في منطقتها"، منطقة بواتو شارانت. وفي الـ 23 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أرسلت سيغولين روايال رسالة قصيرة إلى وكالة فرانس برس تقول فيها إن خبر تسميتها على رأس معهد العالم العربي "تناقل لكنه ليس واردا". وقال معهد العالم العربي إنه سيتم الكشف عن اسم الرئيس الجديد للمعهد خلال ديسمبر/كاون الأول المقبل.

دور دبلوماسي

وإن كانت تسمية مفترضة للمرشحة لرئاسة الجمهورية في 2007 في هذا المنصب تبدو مفاجئة للبعض، فإن الأمر ليس على هذه الدرجة من الغرابة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الشخصيات السابقة التي ترأست المعهد. فإدغار بيزاني مثلا كان عضوا في مجلس الشيوخ ثم نائبا في البرلمان ثم عضوا في المفوضية الأوروبية قبل أن يعينه الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران في 1988 رئيسا لمعهد العالم العربي.

أما كاميه كابانا الذي تسلم رئاسة المنصب في 1996 فتقلد مناصب وزارية عديدة. في حين كان إيف وزيرا في عهد الجنرال ديغول وفي 2004 تمت تسميته رئيسا للمعهد العربي، وهو من المقربين للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. ويقال في معهد العالم العربي أن نقص الخبرة في المجال الثقافي لم تسئ لشؤون المؤسسة. فالبعد الدبلوماسي يهيمن على مهام رئيس المعهد الذي يكون حاضرا إلى جانب رئيس الجمهورية عند استقباله لزعماء وشخصيات عربية، ويرافقه في زياراته الدبلوماسية لأحد بلدان الجامعة العربية.

لذا فإن المهمة ذات طابع سياسي قوي. وفي نهاية ولايته في 1995 قال إدغار بيزاني لصحيفة ليبراسيون "لم أتلق خلال السبع سنوات الأخيرة تعليما واحدا بخصوص النشاط الثقافي للمعهد".

30-11-2012

المصدر/ فرانس 24

Google+ Google+