الجمعة، 05 يوليوز 2024 12:12

بعد أن أصبحت شوق الشغل في إسبانيا وإيطاليا وفرمسا مغلقة في وجه المهاجرين، تحولت طريق الهجرة إلى ألمانيا التي قررت فتح حدودها لحوالي 200 ألف مهاجر سنويا من حملة الشهادات العليا لسد حاجياتها من اليد العاملة المتخصصة. مما سيتيح لحوالي 40 ألف مهاجر مغربي فرصة بلوغ "الحلم الألماني"... تتمة

23-11-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم


تدخل وزير الهجرة الكندي جاسون كيني لفائدة أسرة مغربية كانت ستضطر إلى العودة للمغرب بعد إلغاء تأشيرة الهجرة الخاصة بها بسبب خلل في النظام المعلوماتي... تتمة

23-11-2012

المصدر/ جريدة الأحداق المغربية / الاتحاد الاشتراكي

إذاعة هولندا العالمية- تـُبث اليوم من إذاعة هولندا العالمية وراديو شدا أف أم المغربي الحلقة الثانية برنامج "هنا وهناك". هذا البرنامج الحواري هو ثمرة الشراكة بين إذاعة هولندا العالمية وراديو شدى أف أم، بعد تجارب سابقة خلال العامين الماضيين في التعاون بين الإذاعتين. سيكون البرنامج الشهري "هنا وهناك" حلقة الوصل المستمرة بين أمستردام والدار البيضاء (كازا).. ويمكن الاستماع إليه على أمواج شدى أف أم وعبر موقع إذاعة هولندا العالمية وقناتها على الستلايت، قناة "هنا أمستردام".

موضوع الحلقة الثانية كان حول كفالة الايتام والأطفال المهملين والمتخلى عنهم في المغرب، على خلفية المنشور الذي اصدرته وزارة العدل مؤخراً، والذي يضع ضوابط إضافية للسماح بالكفالة، بما يمنع غير المقيمين في المغرب عملياً من إمكانية كفالة الأطفال.

استضاف القسم العربي في إذاعة هولندا العالمية السيد يحيى بويافا رئيس جمعية الإغاثة المغربية في هولندا، التي أسستها الجالية المغربية في هولندا، لتقديم المساعدات الإغاثية والتنموية في المغرب. وفي استوديوهات راديو شدا أف أم في الدار البيضاء شاركت في الحوار السيدتان عائشة الشنة، رئيسة جمعية التضامن النسوي، والسيدة فاطمة الزهراء العلمي رئيسة جمعية أسرتي، وكلاهما من الوجوه البارزة في مجال العمل الجمعوي الحقوقي والإنساني في المغرب. وأدار الحوار من هولندا شعلان شريف ومن الدار البيضاء حسن ندير.

أوضحت السيدة عائشة الشنة أن المصدر الرئيسي لمشكلة الأطفال المتخلى عنهم، والذين تتكفل بهم مراكز الإيواء الخيرية، وتحاول ترتيب عوائل تكفلهم، هو الولادات خارج الزواج. وقدمت السيدة الشنة بعض الإحصاءات الحديثة التي تظهر الحجم الكبير للمشكلة، حيث ذكرت أن الولادات المسجلة فقط، هي بمعدل 159 حالة يومياً في مختلف أنحاء المغرب، وأن جزءاً أساسياً من هذه المواليد ينتهي بهم المصير إلى ملاجئ الأطفال.

السيد يحيى بويافا أوضح أن منظمة الإغاثة المغربية التي يترأسها تنطلق من فلسفة أن الحل الأفضل لكل هذه المشاكل هو محاربة الفقر، لأنه هو المنبع الأول لهذه المآسي الاجتماعية. وفي ما يخص كفالة الأطفال سواء الأيتام أو المتخلى عنهم فإن "الإغاثة المغربية" تقوم بتقديم الدعم المالي للأسر المغربية المستعدة لكفالة الطفل ورعايته وتربيته.

السيدة فاطمة الزهراء العلمي انتقدت منشور وزير العدل المغربي القاضي باشتراط أن يكون من يتقدم لكفالة طفل مغربي مقيماُ على التراب الوطني. وقالت إن هذا الشرط يضيع الفرصة على آلاف الأطفال الذين يعيشون في الملاجئ والذين كان يمكن أن تتحسن ظروف حياتهم كثيراً في حالة كفالتهم من قبل أسرة مسلمة مقيمة خارج المغرب، تتعهد برعايتهم وتنشئتهم تنشئة إسلامية. وحول تبرير الوزارة للقرار بأن الغرض منه هو ضمان أن يحصل الطفل المغربي تنشئة سليمة، بحيث لا ينقطع عن جذوره الثقافية والدينية، تقول السيدة العلمي أن هذا الشرط موجود الآن، ولكن الوزارة تتعلل بصعوبة متابعة الاسر المقيمة في الخارج. وتضيف العلمي أن المتابعة هي واجب السلطات من حلال السفارات والقنصليات المغربية في الخارج، وأن على السلطات أن تحشن أداء المصالح الحكومية المرتبطة بها، وليس أن تمنع المقيمين في الخارج من كطفالة الأطفال، فيكون الأطفال هم ضحية ضعف الأداء الحكومي.

23-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

افتتح معهد العالم العربي بباريس هذا الأسبوع فرعا له بشمال فرنسا في أول خطوة لتوسيع نشاطه خارج العاصمة باريس منذ ربع قرن، تحول فيه إلى واحد من أهم المراكز الثقافية الفرنسية وملتقى للحوار بين الشرق والغرب والتعريف بالحضارة العربية وواقعها المعاصر.

مدينة "توركوان" شمال فرنسا... نحو مئة ألف نسمة، قريبة من بلجيكا ومعروفة بدورها في صناعة النسيج خلال الثورة الصناعية التي شهدتها دول أوروبا الغربية خلال القرن التاسع عشر، نسبة كبيرة من سكانها مهاجرون ينحدرون من بلدان جنوب الحوض المتوسط جاؤوا للعمل في بداية القرن الماضي وأيضا بعد استقلال بلدانهم الأم في الخمسينات. وستعرف المدينة اعتبارا من هذا الأسبوع باحتضانها لأول فرع لمعهد العالم العربي الذي افتتح أبوابه الثلاثاء الماضي بعدما حول مصنعا قديما للنسيج إلى مقر له (حوالي 800 متر مربع) موزع على قسمين، قاعة لاحتضان المعارض والملتقيات، وطابق علوي لتدريس اللغة العربية والترويج لها، الأمر الذي سيكون من المهام الأولى للمعهد "الفرع"، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات ومهرجانات بالتماشي مع برنامج المعهد "الأم" بباريس.

المشروع جاء بالتعاون بين معهد العالم العربي الذي يحتفي هذا العام بالذكرى 25 لتأسيسه، وبلديتي "توركوان" و"روبي" وبإشراف من المجلس الإقليمي لمنطقة "نور بات كاليه" الذي كان وراء فكرة "تصدير" المعهد إلى شمال فرنسا، على غرارمتحف بومبيدو بمدينة "ماتز"، ومتحف اللوفر الشهر المقبل بمدينة "لينس".

الفكرة جاءت بعد النجاح الكبير التي حققته معارض "الفراعنة" في 2007 و"بونابرت ومصر" في 2009 في المنطقة، حيث عرضت وجهتي نظر الغرب والعرب وهنا تكمن الأهمية والثراء... فمعهد العالم العربي مؤسسة فريدة من نوعها في العالم، تنصهر فيها الحضارة العربية بالحضارة الفرنسية والأوروبية، والأحداث الراهنة تبين بأن الحوار هو فرصة في أيدي الشعوب" هذا ما قاله دانيال برشيرو رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة "نور بات كاليه" لفرانس24.

حصل المعرض الذي عارضت فكرته زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان، على ميزانية متواضعة 500 ألف يورو سنويا تتكفل منطقة "نور بات كاليه" بها. رئيس بلدية "روبي" بيار دوبوا قال لفرانس24 " كنا دوما نحلم بمكان للالتقاء والتبادل بين سكان المنطقة التي ينحدر عدد كبير منهم من الضفة الأخرى من المتوسط، وفتح هذا المعهد هو رد فعلي على اليمين المتطرف بأن التبادل بين الشعوب وتلاقيها يحصل منذ سنوات ويستطيع تخطي كل الاختلافات".

ولذلك أراد القائمون على المشروع أن يكون أول معرض يحتضنه هذا الفرع معرض "قنطرة" أو الجسر ليكون همزة وصل بين العرب والفرنسيين.

ويعكف معهد العالم العربي على مواصلة عمله في التعريف بالثقافة العربية ونشرها في كامل المدن الفرنسية، فبعد "توركوان" سيكون المعهد حاضرا العام المقبل بمدينة مرسيليا التي ستكون في 2013 عاصمة للثقافة " بعد الشمال، سنعيد التجربة العام المقبل بالجنوب تحديدا في مرسيليا، حيث سيكون هنالك مبنى خاصا بالمعهد في ميناء المدينة المتوسطية التي تعد مكان لالتقاء الحضارات والشعوب" يقول رونو موزولييه رئيس المجلس الأعلى لمعهد العالم العربي بباريس لفرانس24.

ويؤكد موزولييه على الدور الكبير الذي يلعبه هذا المعهد منذ إنشائه قبل ربع قرن على ضفاف نهر السين "معهد العالم العربي فريد من نوعه في العالم الغربي فهو يقوم بنشر الثقافة العربية والتعريف بحضارتها، وهو وسيلة فعالة للدبلوماسية الثقافية بالنسبة للعرب للتعريف بأنفسهم خصوصا في الوقت الحاضر حيث ترتبط صورتهم بالعنف والإرهاب والتطرف، وكذلك بالنسبة لفرنسا التي تمول وزارة خارجيتها جزء من ميزانية المعهد".

23-11-2012

المصدر/ فرانس 24

وقعت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج٬ يوم الأربعاء 21 نونبر 2012 على اتفاق تنسيق وشراكة لخدمة المغاربة المقيمين في الخارج٬ وذلك لضمان تشاور دائم في ما يتعلق بكافة الميادين التي تخص عملهما المشترك لفائدة أفراد الجالية.

وذكر بلاغ للوزارة أن الاتفاق٬ الذي وقعه الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز والرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، عمر عزيمان٬ يتوخى الوصول إلى تقاسم أمثل للأدوار حسب القدرات العملية لكل طرف٬ وتحقيق التكامل على مستوى تدخلاتهما وتوحيد جهودهما ووسائلهما.

وينص الاتفاق على إحداث لجنة تنسيق دائمة يعهد لها٬ بالإضافة إلى ضمان احترام مقتضيات الاتفاق٬ القيام بدور التواصل بين الطرفين للإطلاع على الانجازات المحققة٬ وكذا على الصعوبات التي قد تتطلب تحكيما أو اتخاذ قرار ما.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الاتفاق يندرج ضمن مجموعة من المبادرات الرامية إلى تحقيق الانسجام بين المتدخلين وترشيد دورهما٬ والتي يدخل من ضمنها تسوية وضعية مدرسي اللغة العربية لأبناء الجالية على دفعات والتنظيم المشترك لدورة 2013 للمخيمات الصيفية لفائدة أطفال المغاربة المقيمين في الخارج.

كما يسعى الطرفان لإدراج تدخلاتهما ضمن رؤية استراتيجية موحدة حيث يشرفان٬ بمعية مجلس الجالية المغربية في الخارج والمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية٬ على إنجاز استراتيجية وطنية تروم تعزيز التعاون بين كافة الأطراف وإرساء سياسة موحدة ورؤية وطنية واضحة للهجرة في أفق عام 2030.

وخلص البلاغ إلى أن الاتفاق الموقع يؤكد الالتزام الذي تعهدت به الوزارة٬ وأدرجته ضمن خطة عمل الحكومة٬ بالعمل على تعزيز آليات التنسيق مع المؤسسات المكلفة بقضايا المغاربة المقيمين في الخارج من أجل تحقيق نجاعة أكبر في التسيير وحكامة أمثل في هذا الميدان.

22-11-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

في الوقت الذي تصارع فيه عدد من دول منطقة الاتحاد الأوروبي تداعيات أزمة اقتصادية خانقة وفقدت أسواق الشغل توازنها٬ بادرت ألمانيا إلى إطلاق العمل بالبطاقة الزرقاء لاستقطاب كفاءات أجنبية مؤهلة قادرة على سد حاجياتها في تخصصات دقيقة للحفاظ على مستوى قوتها الاقتصادية.

فألمانيا التي تعاني نقصا كبيرا في الكفاءات المؤهلة وتتوقع حاجياتها إلى أزيد من ستة ملايين مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية في أفق 2025٬ أطلقت العمل بهذه البطاقة التي تم إقرارها من قبل البرلمان الأوروبي وكذا الألماني٬ لتسهيل ولوج أطر من خارج الاتحاد سوق الشغل.

والبطاقة الزرقاء٬ هي تصريح عمل موثق في جميع دول الاتحاد الأوروبي يمكن الكفاءات العليا من خارج الاتحاد من العمل والعيش في أي دولة داخل المنطقة٬ ما عدا الدنمارك وأيرلندا وبريطانيا٬ وهو مصطلح مستوحى من البطاقة الخضراء للولايات المتحدة مع الإشارة إلى علم الاتحاد ذي اللون الأزرق ونجومه 12.

وتمكن هذه البطاقة الأجانب أصحاب المؤهلات العلمية العالية٬ في حال فوزهم بعقد عمل لدى أحد أرباب العمل في ألمانيا براتب سنوي لا يقل عن 44 ألف و800 أورو٬ الحصول بعد 21 شهرا على الإقامة الدائمة مع أفراد أسرهم ومن سلسلة من الحقوق.

وإن كانت سوق الشغل الألمانية تطبعها الإيجابية باستيعابها نحو 41 مليون عامل٬ إلا أن الطلب يزداد بشكل خاص على المهارات في مجالات بعينها كالعلوم الطبيعية والرياضيات والهندسة الكهربائية والتعدين والهندسة الميكانيكية والطب والمعلوميات والتجارة والخدمات اللوجيستية٬ وهي مجالات تعاني نقصا غير مسبوق.

وتزايد الحاجة إلى هذه التخصصات جعل الحكومة الألمانية تشجع الهجرة التي ترى فيها الحل الأمثل٬ من خلال مبادرات أخرى لضمان قاعدة متميزة من الأطر المؤهلة وتحافظ على موقعها الاقتصادي.

ولألمانيا أسبابها الموضوعية التي جعلتها تنهج هذه السياسة٬ منها أنها أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان البالغ عددهم 82 مليون نسمة٬ 14 في المائة منهم دون سن 15 سنة و20 في المائة فوق 65 سنة٬ وهو ما يبين أن المسنين يحتلون قاعدة واسعة من الساكنة٬ وأن المجتمع يسير نحو الشيخوخة.

وما يدعم هذا التوجه٬ ما توصلت إليه تقارير ودراسات علمية٬ أبرزها دراسة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية٬ التي كشفت أن 20 في المائة فقط من الشباب الألماني يستطيعون الحصول على شهادات دراسية أعلى من التي حصل عليها آباؤهم٬ هذا بالرغم مما توفره الدولة من إمكانيات هائلة وشروط جيدة للدراسة والتأهيل.

وإن كان معدل البطالة في ألمانيا تراوح في الفترة الأخيرة ما بين 6 و 6,8 في المائة أي بمعدل 2,9 مليون عاطل٬ فإن الوظائف ذات التأهيل العلمي المتخصص مستثنية تماما٬ بل إن وتيرة المناصب الشاغرة فيها سائرة نحو الارتفاع.

وقد سجل مكتب العمل في ألمانيا خلال شهر مايو من السنة الجارية حوالي نصف مليون وظيفة شاغرة في التخصصات العلمية٬ أي ما يعادل 29 ألف وظيفة أكثر من الشهر نفسه من العام الماضي٬ وهو ما يضع الشركات الصغيرة على المحك بسبب معاناتها بشكل أكبر في حال بقاء إحدى مناصبها شاغرة لمدة طويلة.

وحسب توقعات الخبراء الألمان في الاقتصاد٬ فإن نسبة كبيرة من الشركات تتمكن حاليا من تغطية احتياجاتها من العمالة المتخصصة٬ إلا أن معظمها لن يستطيع الاستمرار بنفس المستوى في المراحل المقبلة٬ هذا مع العلم أن 8 في المائة من الشركات أعلنت السنة الماضية أنها لم تتمكن من سد حاجاتها من الأطر المؤهلة.

كما يؤكد الخبراء أن قطاع تكنولوجيا المعلوميات يعد أحد أكثر القطاعات تنقيبا على كفاءات٬ حيث يوجد أكثر من 30 ألف منصب شغل شاغر في هذا التخصص٬ وهو ما يؤثر على المعاملات ويقلل من حجمها بما يعادل 1,5 مليار أورو مما كان يمكن أن تحققه مع وجود كفاءات متخصصة قادرة على تحقيق أرباح جيدة ومزيد من الابتكارات.

وأكد أحد أعضاء مجلس إدارة المكتب الاتحادي للعمل٬ مؤخرا أن العديد من الأشخاص في أوروبا يبحثون عن عمل٬ في ظل الأزمة الحالية٬ لكن هناك٬ في اعتباره٬ ترددا في التوجه إلى ألمانيا٬ ومع ذلك توقع أن يزيد عدد المهاجرين المستهدفين بنحو 150 ألف شخص٬ مشيرا إلى أنه لتسهيل عملية التنقيب عن الكفاءات في المجالات المطلوبة٬ تم تكليف شركات متخصصة في التوظيف خارج ألمانيا٬ إلا أن عدد الذين تم تسجيلهم مازال دون المعدل المطلوب.

وعلى ضوء هذه الإجراءات تعتبر أحزاب المعارضة٬ الهجرة خيارا ثانويا لمعالجة إشكالية نقص الكفاءات٬ وتقترح كحل بديل الاعتناء أكثر بإنتاج كفاءات في الداخل٬ خاصة وأن 65 ألف شاب وشابة يغادرون المدرسة سنويا دون الحصول على شهادات عليا٬ إلى جانب اعتبارها أنه يتعين على الحكومة بذل مزيد من الجهود بشراكة مع قطاع الصناعات والنقابات والأحزاب السياسية لمواجهة التحديات المستقبلية فيما يتعلق بنقص الكفاءات.

22-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يعاني حوالي نصف خريجي الجامعات الشباب في إسبانيا من البطالة، وبات الكثير منهم، وبشكل خاص المهندسون، يهاجرون من بلدهم باحثا عن وظيفة الأحلام، سيما في ألمانيا، التي يعتبرونها مركز جذب للكفاءات التقنية.

أزداد عدد المتعلمين المهاجرين من إسبانيا إلى الخارج بين عامَيْ 2010 و2011 بنسبة 70 %، بحسب الصحف الإسبانية، فَنسبة 52.3 % من الشباب، الذين أنهوا تعليمهم الجامعي أو المهني، بلا عمل في بلادهم. وتعتبر هذه أدنى نسبة بطالة في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27.

وفي الوقت الذي تعاني فيه دول أوروبية كثيرة من أزمة خانقة، تدفع لهجرة أبنائها، أضحت ألمانيا بلدا جاذبا للكفاءات وللمهاجرين الباحثين عن فرصة عمل أفضل. فقد باتت ألمانيا الكثيرين من ذوي الكفاءات العلمية ليس من إسبانيا فحسب، بل ومن البرتغال واليونان وسلوفاكيا أيضاً.

ألمانيا بلد المهندسين

ما يقوله الإسباني ألفارو موراليس أن وضع البطالة في إسبانيا لا يمكن للألمان تصوره، فـ "إذا كان لطالب الهندسة في إسبانيا الكثير من الحظ فإنه يحصل على وظيفة بعد التخرُّج من الجامعة براتب شهري يبلغ 800 يورو فقط". ويضيف ألفارو البالغ من العمر 26 عاماً بمرارة: "في أحسن الأحوال، يحصل طالب الهندسة بعد تخرجه على عمل في بناء أرصفة الشوارع".

لكن ألفارو الذي يتمتع بتأهيل تعليمي عالٍ لا يريد الاستسلام للبطالة في بلده. ولذلك، توجَّه قبل بضعة أشهر إلى ألمانيا. وحصل على وظيفة خاصة بالطلاب في شركة متخصصة في الهندسة النووية في ألمانيا، حيث توجد حاجة كبيرة إلى المهندسين.

ومثله مواطنته المهندسة الميكانيكية ألبا موريل، البالغة من العمر 25 عاماً والمنحدرة من مدينة خيخون في شمال إسبانيا. فقد جاءت إلى ألمانيا قبل عام واحد وبدأت العمل في شركة دايملر لصناعة سيارات ميرسيدس في مدينة شتوتغارت الألمانية. ورغم أن عالم صناعة السيارات هو مكان يعمل فيه الرجال في ألمانيا على وجه الخصوص بعكس إسبانيا، إلا أنها كامرأة مهندسة، وجدت لها موطِئ قدم في هذا المجال.

العودة إلى إسبانيا غير مؤكّدة

المصطلحات الميكانيكية التي يستغرب الألمان سماعها من امرأة هي مصطلحات عادية جداً بالنسبة للمهندسة ألبا موريل بحكم تخصصها: مثل مصطلح "طلاء أسطوانات محرك السيارة" أو مصطلح: "زيادة كفاءة استهلاك طاقة السيارة". وتقول ألبا موريل عن سبب مجيئها إلى ألمانيا: "منذ أن بدأتُ بدراسة الميكانيكا وأنا مقتنعة بأن ألمانيا هي البلد المحرِّك لأوروبا، وبأن ألمانيا بلد التقنية بامتياز في أوروبا، ولهذا البلد خبرة في هذا المجال أكثر من غيره، فأردتُ أن أرى هذا بأمّ عيني".

وتضيف حول حصولها على عمل ثابت لدى شركة ميرسيدس قائلة: "الحصول على وظيفة ثابته لدى شركة ميرسيدس كان حلمي الذي تحقق، وهو حلم كان صعب المنال بالنسبة لي ولا يزال كذلك لزملاء لي في إسبانيا". وتحكي ألبا موريل عن مهندسين زملاء لها في إسبانيا، انتهى بهم المطاف في العمل في أسواق المواد الغذائية كعُمّال بسطاء نظراً للبطالة في إسبانيا، رغم أن علاماتهم في التحصيل العلمي الجامعي كانت مكافئة لعلاماتها.

ولا تنوي ألبا موريل العودة للعيش في إسبانيا، وتقول: "ليس من المؤكَّد أني سأعود إلى إسبانيا للعمل والسكن فيها من جديد، لأن مثل هذا العمل الذي لدي في ألمانيا، لا يمكن الحصول على مثله في إسبانيا".

تعلُم اللغة أكبر عقبة

ن جانبه يرى هيربيرت بروكار، الخبير الألماني في سوق العمل، أن "هجرة العقول" من البلدان التي تعاني من أزمة البطالة ليس بالضرورة سلبياً، ويقول بهذا الشأن: " هذه البلدان تضطر عادةً إلى إنفاق الكثير من الأموال لإعانة العاطلين عن العمل، ولذلك فهي تستفيد كثيراً حين يهاجر منها المتضررون من البطالة ".

كما يوضح الخبير الألماني أن هذه العقول المهاجرة قد تَنقُل خبراتها في المستقبل إلى بلدانها الأصلية التي تستفيد من هذا الجانب أيضاً. ويرى أيضاً أن هجرة العقول أفضل من بقائها في بلدانها ومعاناتها هناك من البطالة، لأن ذوي الكفاءات العالية يخسرون كفاءتهم مع مرور الزّمن.

من جانبه يرى المهندس الإسباني ألفارو موراليس الذي يعمل في ألمانيا أن ما يميز النظام التعليمي في ألمانيا عن بقية البلدان هو ربط التطبيق العملي بالدراسة، بحيث يتخرج المهندس وهو مؤهَّل لسوق العمل، كما يشدِّد على أهمية تعلُّم اللغة الألمانية لِمَن يريد العمل في ألمانيا. ويقول بهذا الشأن: " حاجز اللغة عَقَبة كبيرة، وعلى كل مَن يريد تحقيق حلمه في العمل في ألمانيا أن يبذل كل ما في وسعه للتغلب على هذه العقبة".

22-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

ينظم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم ما بين 23 و 28 أبريل المقبل بمدينة الناظور الدورة الثانية لمهرجان "سينما الذاكرة المشتركة"٬ وذلك تحت شعار " الهجرات٬ و حقوق الإنسان٬ و التنوع الثقافي".

وأوضح بلاغ للمركز أنه من المنتظر أن يشارك في الدورة الثانية سينمائيون من دول البحر الأبيض المتوسط٬ اضافة الى تكريم شخصيات وطنية و دولية كبرى مرتبطة بعالم السينما٬ وتشتغل على تيمة الهجرة في علاقتها بحقوق الإنسان والتنوع الثقافي٬ مضيفا أن هذه الدورة ستخصص جوائز هامة للفائزين في الأصناف السينمائية الثلاثة ( الفيلم الوثائقي ٬ الفيلم الطويل و الفيلم القصير).

وأشار المصدر نفسه إلى أن المكتب الإداري للمركز سيعقد قريبا بمدينتي الرباط والناظور ندوتين صحفيتين للإعلان عن تشكيلة إدارة المهرجان وعن برنامج الدورة الثانية.

وقد خصص المركز موقعا إلكترونيا خاصا بالمهرجان يتضمن ملصق المهرجان وورقة عن الدورة الثانية و تقييما للدورة الأولى ودعوة موجهة إلى السينمائيين الذين يرغبون في المساهمة في الدورة القادمة.

22-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+