السبت، 06 يوليوز 2024 10:28

أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ مساء الثلاثاء٬ بروما عزم المغرب٬ في ظل هذه الظرفية الدولية المطبوعة بالأزمة الاقتصادية٬ على مواكبة مواطنيه بالخارج فيما يتعلق بالإشكاليات التي يعيشونها ببلدان إقامتهم.

وأوضح عبد اللطيف معزوز٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه المواكبة تتجلى في مساندة الحكومات ببلدان الاستقبال بهدف الحفاظ على حقوق هذه الفئات من المغاربة وتمكينهم بذلك من مواجهة هذه الوضعيات الصعبة مشيرا إلى أن هذه المواكبة ستتم كذلك من خلال التكوين والتوجيه المهني وتوفير المعلومات حول فرص المتوفرة٬ في بلدان الإقامة٬ وأيضا في المغرب أو وجهة ثالثة .

وبعد أن ذكر بأن المغرب يولي اهتماما بالغا لجاليته المقيمة بالخارج٬ التي تشكل رافدا مهما من روافده٬ أكد معزوز أن الحكومة وضعت برنامجا جديدا يرتكز على ثلاثة دعائم٬ هي تعزيز اندماج المغاربة المقيمين بالخارج ببلدان إقامتهم وتقوية انتمائهم لبلدهم الأصلي ومشاركتهم في كافة الأوراش التي تم إطلاقها بالمملكة.

وأوضح أنه تم إطلاق العديد من الفعاليات بهدف تعزيز الروابط الثقافية للمهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج٬ بالأساس٬ من خلال تلقين اللغة العربية والثقافة المغربية والتأطير الديني والبعثات الثقافية والأسفار الاستكشافية للشباب بالوطن الأم.

وأعرب عبد اللطيف معزوز٬ في هذا الصدد٬ عن اقتناعه العميق بأن كل هذه الأنشطة لا يمكن أن تنجز بشكل أمثل سوى بمشاركة بلدان الاستقبال في إطار شراكات بين بلد الإقامة والمغرب.

وأبرز ضرورة سعي أفراد الجالية المقيمة بإيطاليا إلى المشاركة بكثافة في كافة الأوراش التنموية التي تشهدها البلاد٬ من خلال القيام باستثمارات وإنجاز مشاريع سوسيو-اقتصادية وأيضا من خلال المساهمة في تعزيز المسلسل الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب.

وذكر بأن المهاجرين المغاربة صوتوا بكثافة لصالح الدستور الجديد وأن العديد منهم أعربوا عن الرغبة في المشاركة في المسلسل الانتخابي٬ مشيرا إلى أنه يتم حاليا العمل على إرساء الإطار القانوني لتمكينهم من المشاركة الفعلية.

وخلال لقاء مع ممثلي النسيج الجمعوي المغربي بجهة روما٬ استعرض الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج الخطوط العريضة للسياسة التي ينهجها قطاعه والتي تروم تحسين النجاعة عبر الشفافية والحكامة وإشراك قطاعات أخرى وهيئات وطنية.

ودعا الوزير٬ في هذا السياق٬ رؤساء الجمعيات الذين يستفيدون من دعم الدولة إلى الاقتداء بهذه السياسة واحترام معياري الجدية والتدبير الجيد اللذان سيتم تحديدهما من قبل لجنة .

وكان سفير المغرب بإيطاليا٬ حسن أبو أيوب٬ قد نوه بالجالية المغربية المقيمة بإيطاليا التي تعد -حسب قوله- الأكثر احتراما بالبلد معربا عن عزمه مواصلة الجهود المبذولة التي مكنت من إرساء مناخ أفضل للتعاون وتحسين الخدمات القنصلية المستقرة عبر مختلف جهات شبه الجزيرة.

وأضاف أنه سيعمل على التسريع بنظام القنصلية المتنقلة الذي سيشكل الحل الأمثل لمواجه مشاكل البعد التي تعرفها بعض المناطق٬ حيث يقطن بها مواطنون مغاربة لتطوير التجربة التي بدأتها القنصلية العامة للمغرب بروما٬ منذ بداية السنة الجارية٬ حيث خصصت أربع قنصليات متنقلة لمنطقة سردينيا على وجه الخصوص.

ومن جهة أخرى هيمنت قضايا المعتقلين المغاربة بإيطاليا٬ والقاصرين غير المرفوقين٬ ودور الإعلام في تعزيز التواصل مع الجالية وتدبير المساجد والأمن الاجتماعي على المباحثات التي أجراها الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج مع رؤساء جمعيات المغاربة الذين حضروا الاجتماع.

ومن المرتقب أن يجري السيد معزوز٬ اليوم الأربعاء٬ بروما سلسلة من الاجتماعات مع العديد من المسؤولين الإيطاليين بقطاعات الداخلية والشؤون الخارجية والتعليم والعدل والتعاون الدولي.

ويرتقب أن يلتقي عبد اللطيف معزوز بعميد الجامعة الدولية"اونينتينو" والمندوبة في الهجرة لدى الفيدرالية الإيطالية لنقابات العمال ورئيس معهد التعاون والتنمية.

وخلال زيارته إلى إيطاليا التي انطلقت٬ أمس الثلاثاء وتستغرق خمسة أيام٬ سيقوم عبد اللطيف معزوز بافتتاح المهرجان الثقافي المغربي الذي سينظم ببيرغامو٬ وسيلتقي الكفاءات المغربية بجهات لومبارديي وإيميلي روماني(شمال)٬ كما سيجري مباحثات مع عمدة ريجيو إيميليا وسيعطي ببولونيا انطلاقة برامج تربوية وثقافية أنجزها القطاع الذي يشرف عليه.

3-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

صرح وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان أمس الأربعاء لشبكة "ال سي آي" بانه يتوقع طرد 40 ألف اجنبي في وضع غير قانوني في2012 ما يعني زيادة 20 في المائة تقريبا مقارنة بالعام 2011.

وقال الوزير المقرب من نيكولا ساركوزي "نسير في اتجاه ترحيل 40 ألف أجنبي في وضع غير نظامي"، بينما تشكل الهجرة احد المواضيع الرئيسية في حملة الانتخابات الرئاسية التي ستنتهي الاحد في الدورة الثانية بين الرئيس المرشح والاشتراكي فرنسوا هولاند.

وفي العام 2011 بلغ عدد الأجانب في وضع غير قانوني والذين أعيدوا الى الحدود، رقما قياسيا من 32922 شخصا وكان الهدف طرد 28 الفا.

واعتبر فرنسوا هولاند من جهته الأربعاء انه لا يوجد "الكثير من المهاجرين في وضع قانوني" في فرنسا، لكن "الكثير من المهاجرين في وضع غير نظامي".

ويقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا عموما ب40 الفا. وفي 2009 استفاد 215 الف اجنبي من المساعدة الطبية الحكومية المخصصة لمن هم بدون اوراق ثبوتية, وهو رقم في زيادة مستمرة.

وازداد عدد المطرودين من تسعة ألاف في 2001 إلى 29 الفا في 2008 بدفع من نيكولا ساركوزي, ولو ان 80% من القرارات لم تنفذ وخصوصا بسبب رفض الدول الأصلية التي يتحدر منها المهاجرون تسليم وثائق مرور قنصلية.

وبين الأشخاص الذين اعيدوا الى الحدود نحو عشرة الاف من غجر الروم من رومانيا وبلغاريا الذين يوافقون على عودة طوعية بعد مساعدة مالية. لكنهم في غالب الاحيان يعودون بعد فترة للإقامة في فرنسا.

3-05-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

من اليمن إلى سوريا، ومن الكونغو الديموقراطية إلى سوريا، تجارب غنية راكمها ومازال مغاربة استثنائيون حظوا بثقة هيئة الأمم المتحدة لإيجاد حلول تبعد شبح الحرب وتعيد الأمل إلى السلم والاستقرار في أكثر المناطق سخونة. جمال بن عمر، الكولونيل أحمد حميش، ياسمينة بوزيان، ثلاث تجارب مختلفة والمنطلق واحد والهدف واحد، فمن هم، وكيف تمكنوا من تسلق المراتب في أكبر منظمة في العالم

جمال بن عمر : المعتقل السياسي السابق الذي فك عقدة اليمن

في زمن الربيع العربي ، يسجل للأمم المتحدة أنها فيما يخص اليمن تمكنت من حل الأزمة التي اندلعت بعد الثورة المطالبة برحيل الرئيس السابق على عبد الله صالح و بأقل الخسائر الممكنة ، مقارنة مع ما حدث في ليبيا وما يحدث في سوريا ، ففي أوج هذه الأزمة سيبرز اسم جمال بن عمر ، المبعوث الخاص للأمين العام الأممي ، الذي استطاع بجهد استثنائي أن يقنع الأطراف المتصارعة على حل سياسي يمكن من انتقال السلطة ووقف إراقة الدماء ، مهمة أداها بنجاح ، وما زال يواصل وساطته في المرحلة الانتقالية متمتعا بثقة مختلف الأطراف اليمنية التي أجمعت على حنكته وقدرته على الإنصات والإقناع.

مسار جمال بن عمر لم يكن عاديا، فقد مر من تجربة اعتقال مريرة عندما ألقي عليه القبض سنة 1976 حيث كان تلميذا بإحدى ثانويات مدينة تطوان، في أوج سنوات الرصاص ، لينقل هو ورفاقه اليساريين إلى معتقل درب مولاي الشريف الرهيب ،ليذوق الويلات من صنوف التعذيب والحط من كرامة الإنسان ، وكان من بين الذين اعتقلوا معه ، صديقه وجاره يونس مجاهد ، بعدها نقل إلى سجن القنيطرة وهناك واصل ، على غرار مختلف المعتقلين السياسيين آنذاك دراسته ليحصل على شهادة الباكالوريا, ثم الإجازة وبدأ التحضير لشهادة الماجستير في فرنسا عن طريق المراسلة ، وكان المشرف على رسالته ميشيل روسي، أستاذ القانون الذي كان صديقا للحسن الثاني، ولما انتبه الأستاذ إلى نباهة تلميذه المعتقل، استغل مناسبة رسمية، أثناء وجود الحسن الثاني في زيارة رسمية إلى فرنسا، ولما توصل بدعوة حضور حفل استقبال كان الملك الراحل قد دعا إليه، طلب منه إطلاق سراح طالبه المعتقل بالمغرب. فاستجاب الملك الراحل له وأطلق سراح جمال بن عمر.

بعد خروجه من السجن ، حاول الحصول على جواز سفر لمغادرة المغرب ، وعندما لم يتمكن ، قرر « الحريك» إلى الضفة الأخرى لتفتح أمامه أبواب تجربة أخرى بفضل ذكائه وما راكمه من معارف وتجارب سابقة, وبحكم علاقاته مع نشطاء حقوقيين وجد جمال من يستقبله في لندن واشتغل ضمن طاقم «أمنستي أنترناسيونال»، وترقى بها حتى أصبح الشخصية الثانية داخل أكثر المؤسسات الحقوقية احتراما في العالم . ومن لندن سافر جمال إلى جنيف، والتحق بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، كما اشتغل إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر .

وقد تولى جمال بن عمر عدة مهام على مستوى المنظمة الدولية، حيث كلف بالملف العراقي. كما رافق في مسيرته الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي في مهمته، مبعوثا أمميا خاصا لأفغانستان، كما شارك في تسوية نزاعات دولية هامة في كوسوفو والبوسنة وجنوب أفريقيا ومنطقة البحريات الكبرى ، ليتم تكليفه بالملف اليمني الذي برز فيه كدبلوماسي مقتدر قادر على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة. وقد حظي جمال بن عمر بتقدير كبير من طرف اليمنيين ، ويقول عنه أحد الكتاب اليمنيين : جولات مكوكية قام بها بن عمرو وخُلص الى نتائج قام برفعها الى مجلس الامن, فنتج عنها القرار 2014. وبالطبع لقد كنت متفائلا جدا بهذا التقرير قبل صدوره, وتفاؤله جاء نتيجة وجود بن عمرو طرفا في هذا التقرير, وبالتالي مصداقية الرجل ومحبة كل الشعب اليمني له ولجهوده جعلنا نتفاءل بهذا التقرير والحمد لله كان للشعب اليمني ذلك وتم التوقيع على المبادرة بعد عدالة التقرير.

بن عمر لم يكتف بالتفرج على التوقيع على المبادرة من خلال الشاشة او انتظار التقارير التي تأتيه من المراقبين في اليمن, بل كان متواجدا لحظة بلحظة مع كل انفراج وتنفيذ لبند من بنود المبادرة الخليجية ,»نعم بن عمر رأيناه يقوم بواجبه, بل ظننا ان هذا الشخص يمنيا وواحدا من ابناء الشعب اليمني ونحسبه كذلك»

الكولونيل أحمد حميش: تحدي الفرصة الأخيرة

لا يختلف اثنان أن خطة عنان لإحلال السلام في سوريا هي تحدي الفرصة الأخيرة الوحيد الذي بيد المنتظم الدولي لإقناع النظام السوري بالتوقف عن قتل السوريين وفتح حوار مع المعارضة كمقدمة لانتقال سلمي وهادئ للسلطة.

والخطة التي وافق عليها مجلس الأمن وحظيت بتأييد حتى أكبر المدافعين عن نظام بشار ، ترتكز في البداية على إرسال مراقبين لمراقبة وقف إطلاق النار، وهي المرحلة الأولى في خطة عنان وبالتالي فإن فشلها يعني انهيار الخطة بالكامل وبالتالي فسح المجال لخيار القوة كحل مع ما قد ينجم عن ذلك من دمار ومآسي لا تتصور.

وهكذا فإن المهمة المنوطة بالكولونيل المغربي أحمد حميش غير مسبوقة وتتجاوز في أهميتها كل المهام التي سبق أن قام به هذا الطيار البارع في الألعاب البهلوانية التي لا تحتمل أية نسبة من الخطأ مهما كانت ضئيلة، حيث أن الوضع المتفجر في سوريا إلى حدود الآن لا يبشر بخير.

ورغم ذلك فإن الكولونيل أحمد حميش الذي صار وجها مألوفا في مختلف الفضائيات العربية والدولية لا يجد التشاؤم إليه طريقا، فهو يبدو دائما ثابتا ومتفائلا ويحاول بأقدر قدر من الكلمات أن يقول أكثر ما هو مسموح لرجل في مثل موقعه ، تصل إليه انتقادات الثوار وأزلام نظام الأسد فلا يرد ولا يبدو أنها تنال منه ، يرفض أن يتجاوز ما هو مسموح في مثل هذه الأوضاع أو ينخرظ في لعبة تزيح مهمته عن طريقها.

الكولونيل المغربي الذي تخرج من مدرسة الطيران في مراكش يتوفر على تجربة هامة داخل قوات حفظ السلام ، في عدة دول بينها هايتي ، وشارك في العديد من المهام ذات الطبيعة العسكرية -الدبلوماسية ، لكن مهمته في سوريا تبقى هي الأكثر دقة لحدود الآن ، وعليها يتوقف مصير السلام في بلاد الشام والمنطقة بأسرها.

ياسمينة بوزيان: الناطقة الرسمية باسم السلام

تعتبر ياسمينة بوزيان, أول إمرأة عربية تتولى مسؤولية الناطقة الرسمية باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، وذلك بعد أن أوكلت إليها هذه المهمة في أواخر 2007 في واحدة من أكثر المناطق الحدودية سخونة في العالم ، وهي الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي ، حيث راكمت تجربة مهمة خصوصا في هذه المرحلة المتقلبة، قبل أن تعين ناطقة رسمية لقوات حفظ السلام في دولة تحاول لملمة جراحها بعد سنوات من القلاقل ،هي ليبيريا .

مسار ياسمينة ابنة العاصمة الرباط ,كان غنيا بالتجارب فرشته بإصرار كبير ومتابرة جادة.فبعد تخرجها من جامعة محمد الخامس بالرباط،شعبة العلوم السياسية ، توجهت إلى الولايات المتحدة وهناك درست الإعلام والسينما ، ثم بعد ذلك توجهت إلى فرنسا لإتمام التحصيل لتلتحق بعد ذلك بهيئة الأمم اللمتحدة ، لتجد نفسها تتحمل مسؤولية ضمن قوات حفظ السلام الأممية في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث اشتغلت بالمكتب الاعلامي لهذه القوات خلال الفترة الممتدة من 2001 إلى 2007، في هذه الدولة الإفريقية التي مزقتها الحرب الأهلية ، ستراكم ياسمينة تجربة من نوع آخر ، تتعدى بعدها الإجرائي إلى ما هو إنساني ، فالحرب أية حرب ، تخلف ضحايا وآلام يصعب تضميدها ، وهو ما انتبهت إليه المسؤولة المغربية التي عملت على توثيق هذه المآسي من خلال شهادات الضحايا وعلى الأخص في صفوف النساء والأطفال ، مبرزة ما تخلفه الحرب من دمار خصوصا على الصعيد الإنساني.

وتؤكد بوزيان في حديث سابق لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء أن عملها ارتكز في هذه الأفلام، أساسا على الوضع الإنساني وقضية الاعتداء الجنسي على النساء خلال هذه الحرب، وإثارة قضايا الأطفال الذين يفقدون أهاليهم ويصبحون عرضة للضياع في صراع لا يد لهم فيه.

وأضافت «كنت ألتقي بالسكان مباشرة، وأصورهم وهم يحكون معاناتهم، وكنت أيضا أقوم بدوري كإطار في الأمم المتحدة لحفظ السلام وحل النزاعات، من خلال إبراز قيم المنظمة (...) أعتبر أن عملي في الكونغو الديمقراطية كان تجربة هامة، عشت خلالها مراحل حاسمة من تاريخ هذا البلد أيام الحرب، ثم في أيام السلم بعد فض النزاع ومصالحة المتنازعين وتنظيم انتخابات ديموقراطية، لم تشهدها البلاد منذ 40 سنة».

ومازالت ذاكرة بوزيان تختزن «صور الناس والخوف في عيونهم من شبح المجاعة والإصابة بالأمراض التي تنتشرعادة في مثل هذه الحروب، والخوف من القتل في أي لحظة، مع انعدام أبسط شروط العيش الكريم» وهي تتذكر أيضا «تمسك الناس القوي بالحياة».

وكان للتجربة الإفريقية وقعها على مسار بوزيان، فقد رسخت إيمانها ب»قدرة المنظمة على زرع الأمل وتغيير حياة الناس».

ولم تغادر بوزيان الكونغو الديمقراطية دون أن تترك بصمتها، وقالت في هذا الصدد «أجمل شيء قمت به هو إطلاقي مشروع خاص برعاية الأطفال الأيتام الذين أصبحت الشوارع غاصة بهم بعد انتهاء الحرب، وتبنيت منهم ستة، أهتم بحالتهم وأتابع مراحل دراستهم، وهم على اتصال دائم بي، اكتشفت أن أحدهم شغوف بالكتابة ويراسلني باستمرار، وآخر أصبح ملاكما في اتحاد الملاكمين البراعم».

في أواخر 2007 التحقت بوزيان بلبنان لتعمل في صفوف قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، وهي تحمل تجربة غنية، حيث تم تعيينها متحدثة باسم القوات الدولية، لتكون بذلك أول امرأة عربية تشغل هذا المنصب. وقد أهلها إتقانها للعربية والفرنسية والإنجليزية لتقوم بمهمتها على أحسن وجه.

وتقول بوزيان بهذا الخصوص «بعد أن كنت خلف عدسة الكاميرا في الكونغو، أصبحت أمامها في لبنان، لأعزز فهم الناس لقيم الأمم المتحدة القائمة على السلم والأمن، وهي ضمن مهام ال(يونيفيل) بعد حرب 2006، والمساهمة في توفير أجواء مستقرة في هذه المنطقة الحساسة، وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية».

هذه التجربة جعلت الأمم المتحدة تجدد تقثها في ياسمينة بوزيان ليتم تعيينها ناطقة باسم قوات حفظ السلام في ليبيريا, حيث ما تزال تواصل جهدها الدؤوب من أجل خدمة أهداف المنظمة الأممية.

2-05-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


سعى مرشح اليسار للرئاسة الفرنسية والفائز بالدورة الأولى، فرانسوا هولاند، إلى التقرب من ناخبي اليمين المتطرف (6.5 مليون ناخب)، من أجل استقطابهم للتصويت له في الجولة الثانية من هذه الانتخابات، بوضع مسائل الهجرة والحدود والهوية الوطنية في صلب خطابه الانتخابي... تفاصيل المقال

2-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


كشف لويس خيمينيز، أستاذ بجامعة ألميريا خلال ورشة "هجرة الأطفال وأطفال الهجرة" ضمن المناظرة المتوسطية الثانية حول الطفولة المنعقدة بتطوان مؤخرا، أن إقليم ألميريا يستقبل 50 ألف فرد من الجالية المغربية بينهم 10 ألاف قاصر بينما يوجد في قرطبة 35 ألفا و65 ألفا بويليا... تفاصيل المقال

2-05-2012

المصدر/ جريدة المغربية


"الأزمة الاقتصادية في إسبانيا ليست كلاما أو رد فعل فقط" يقول علي، مهاجر مغربي بالديار الإسبانية مند مدة. كتب الكثيرون عنها وتحدث الكثيرون، لكن من يعيش هذه الأزمة ليس كمن يسمع عنها. تلك حقيقة الواقع الإسباني حاليا، والمتأثر بشكل كبير من هذه الأزمة هم المواطنون الإسبان الذين اعتادوا حياة الرفاهية وأصبحو ملزمين بجدولة أجورهم وإن توفرت، أما المهاجرون المغاربة فجلهم يتطبعون مع الأزمة و منهم من يستفيد منها فيما أخرون يتخوفون من مستقبل غامض... الروبورتاج

2-05-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

ذكر إحصاء للأديان في الولايات المتحدة صدر يوم الثلاثاء أن عدد المسلمين الأمريكيين ارتفع أثناء العقد الماضي ليفوق عدد اليهود للمرة الأولى في معظم مناطق الغرب الأوسط وجزء من الجنوب في حين فقدت معظم الكنائس الرئيسية أتباعها.

وقال ديل جونز الباحث الذي شارك في الدراسة التي أجرتها جمعية الإحصائيين للهيئات الدينية الأمريكية ان عدد معتنقي الإسلام زاد الى 6ر2 مليون في عام 2010 من مليون واحد في عام 2000 مدعوما بالهجرة واعتناق الإسلام.

وقال جونز الذي قدم التقرير في مؤتمر عقد في شيكاجو"المسيحيون يشكلون أكبر جماعة في كل ولاية لكن بعض الأشياء التي وجدناها مثيرة للاهتمام ارتفاع عدد المورمون والذين سجلوا أكبر ارتفاع في 26 ولاية".

وذكر الإحصاء الذي طلب من 236 دينا إحصاء أتباعه أن عدد المورمون زاد بنسبة 45 بالمئة الى 1ر6 مليون في 2010. وأدرج بشكل عام أفراد الأسرة من الأتباع الى الأرقام.

وأشارات البيانات الى أن حوالي 55 بالمئة من الأمريكيين يحضرون الطقوس الدينية بانتظام. وبالمقارنة تقدر معظم الاستطلاعات أن حوالي 85 بالمئة من الامريكيين يعتنقون العقيدة الدينية رغم عدم حضور الطقوس.

وذكرت الدراسة أن حوالي 158 مليون أمريكي جرى تصنيفهم على انهم لا ينتمون لاي دين.

وبين الديانات الرئيسية كشف الإحصاء أن عدد الكاثوليك وهم أكبر كتلة دينية انخفض 5 بالمائة الى 9ر58 مليون خلال السنوات العشر.

وقال جونز "سجل الكاثوليك أكبر انخفاض" بما في ذلك الانخفاض الكبير في ولاية مين بعد كشف فضيحة قس هناك. وأضاف انه في منطقة نيو انجلاند يفوق عدد جنازات الكاثوليك عدد من يجري تعميدهم.

2-05-2012

المصدر/ وكالة رويترز للأنباء

من تابع المسيرات المخلدة لعيد العمال اليوم بالرباط وبالضبط بشارع محمد الخامس لا شك انه اثار انتباهه بل توقف عن عشرات "المناضلين" من دول جنوب الصحراء يتموقعون بين مناضلي المنظمة الديمقراطية للشغل.

وقد طالب هؤلاء بتسوية وضعيتهم داخل المغرب من خلال الحصول على اوراق الإقامة وحسن معاملتهم ورفع الظلم والعنصرية عنهم والاهتمام بهم.

2-05-2012

المصدر/ موقع كود الإخباري

Google+ Google+