الجمعة، 05 يوليوز 2024 22:39
تفنن المصممان ماريو بيليني ورودي ريتشيوتي في إنجاز تحفة معمارية تتمثل في وشاح أسمر مذهب يتموج فوق باحة فيسكونتي بمتحف اللوفر قرب نهر السين، وصمم هذا الوشاح لاستقبال قسم الفنون الإسلامية الذي أطلقة الرئيس السابق جاك شيراك ومن المنتظر أن يتضمن قطعا فنية ومخطوطات نادرة.

بعد الهرم الذي صممه الصيني بيي، كلل متحف اللوفر قسم الفنون الإسلامية الجديدة بوشاح اسمر مذهب يتموج فوق باحة فيسكونتي قرب نهر السين في تحد هندسي لم يكن سهلا على مصمميه ماريو بيليني ورودي ريتشيوتي.

وقد شارفت ورشة أشغال قسم الفنون الإسلامية على نهايتها مع توقع انجاز كل الأعمال في ماي الا ان الرزنامة السياسية مع الانتخابات الرئاسية الفرنسية قد تدفع بموعد تدشين القسم الى بعد نهاية الصيف على الارجح.

مشروع فتح قسم في اللوفر مكرس فقط للفنون الإسلامية أطلقه الرئيس السابق جاك شيراك في أكتوبر 2002 رغبة منه في تعزيز "الطابع الأممي" للمتحف الذي يستقبل اكبر عدد من الزوار في العالم. وقد وضع الرئيس نيكولا ساركوزي الحجر الأساس للمشروع في يوليوز 2008.

وتتضمن مجموعة الفن الإسلامي في اللوفر 15 ألف قطعة وهي ظلت محفوظة على مدى عقود قبل أن تعرض جزئيا في طوابق سفلية وفي مساحات ضيقة. ومنذ العام 2008 أغلق القسم كليا وتم وضع جردة دقيقة بالأعمال.

وقد زادت المجموعة ب3400 قطعة حولها متحف فنون الزخرفة المجاور. وهي ستعرض على طابقين يمتدان على مساحة 4600 متر مربع.

وأوضح ماريو بيليني خلال زيارة للورشة "اردنا بناء وشاح خفيف كما لو ان الهواء يسنده، وشاح انيق وشاعري يرشح الضوء ويسمح في الوقت ذاته برؤية الواجهات التاريخية لباحة فيسكونتي".

وفي حين ينهمك العمال لانجاز الزجاجية الكبيرة المحاطة بشباكة ثلاثية الأبعاد مصنوعة من المعدن المذهب والفضي، يقر المهندس المعماري الايطالي بان انجاز الوشاح "كان صعبا للغاية". هذا الغشاء مؤلف من حوالى 2350 مثلثا يمكن فتحه لأغراض الصيانة.

ويقول بيليني "لقد حللنا عشرات لا بل مئات العينات من المواد" الممكن استخدامها لانجاز الوشاح.

اما الزجاجية غير الملاصقة للواجهات العائدة للقرنين السابع عشر والتاسع عشر فستمتد الى ثمانية أعمدة دعم نحيفة جدا.

قبل ذلك تم حفر باحة فيسكونتي بعمق 12 مترا وإزالة ألاف الأمتار المكعبة من التراب من خلال رواق ضيق.

وحفر الفريق تحت الجناح الذي يضم القاعات التي تعرض فيها لوحة "تنصيب نابوليون" لدافيد بواسطة تقنيات متطورة للغاية.

وقد تم تخفيض الأساسات وصب الأعمدة في الأرض من خلال حقن الاسمنت بضغط كبير.

ويشدد المهندس المعماري الفرنسي رودي ريتشيوتي على الصعوبة التقنية "للجزء غير المرئي من العمل". ويقول ان الرعب انتابه مرات عدة موضحا "لقد راودني كابوس وحلمت ان واجهة من جانب نهر السين تنهار".

ومنذ توليه منصب رئيس ومدير متحف اللوفر في العام 2001 وهنري لواريت يرغب باخراج فنون الاسلام من "التهميش" من خلال تخصيص قسم فعلي لها.

وهو يوضح "الهدف هو ان نظهر الوجه المشرق لهذه الحضارة التي ضمت في ثناياها تنوعا بشريا غنيا".

13-01-2012

المصدر/ عن شبكة فرانس 24

تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل ما بين 4 و6 فبراير المقبل الدورة السادسة لمعرض العقار "سمابكسيل" الذي يهدف إلى تعريف الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا ودول الجوار بجديد العروض المقدمة من قبل المنعشين العقاريين المغاربة.

وأوضح المنظمون،  في ندوة صحفية نظمت مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن هذا المعرض يتوخى بالأساس تعريف الجالية المغربية المقيمة على الخصوص ببلجيكا بالمستجدات التي يشهدها قطاع العقار بالمغرب والنهوض بوجهة المغرب كوجهة جديدة للاستثمار العقاري من قبل الأوروبيين وجعل المملكة مكان الإقامة الثاني بالنسبة إليهم.

وأضافوا أن المراهنة على الجالية المغربية بالخارج والسعي إلى استقطاب زبناء أوروبيين لفائدة المنتج العقاري المغربي يرمي إلى المساهمة في إنعاش القطاع العقاري الذي بات يشكل قطاعا واعدا ومحركا للاقتصاد الوطني والذي استطاع أن يتجنب تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية ويحافظ على وتيرة نموه.

وأبرزوا أن المعرض في دورته السادسة سيقدم عروضا جديدة من خلال اقتراح مشاريع غير مسبوقة بوجهات عقارية جديدة داخل المغرب واختيار أقاليم شمال المملكة لتكون ضيفة شرف الدورة للتعريف بمؤهلاتها البشرية والاقتصادية،  إلى جانب مواصلة الاهتمام بالحرف التقليدية المغربية وتخصيص فضاءات هامة لإبراز ما تزخر به من مكنونات عريقة وتثمين قدرات الصانعين المغاربة حفاظا على أصالة التراث الوطني وتقريب أبناء الجالية من كنوز الوطن الأم.

كما يوفر المعرض، الذي سيقام على مساحة إجمالية تقدر ب 3200 متر مربع، لزواره فرصة اللقاء المباشر مع المنعشين العقاريين فضلا عن الاستفادة من وجود خبراء في مجال العقار ومهندسين معماريين وخبراء قانونيين ومهندسي الديكور ومستشارين في مجال الاستثمار وممثلي مؤسسات بنكية وذلك ضمن مجموعة متكاملة من الخدمات التي من شأنها أن تزيد من معدل الإقبال على المعرض.

وذكر المنظمون بأن عدد زوار المعرض خلال الدورة الفارطة فاق 32 ألف زائر 97 في المائة منهم ينحدرون من المغرب فيما تعود النسبة المتبقية لمواطنين من بلجيكا.

وحسب المصدر ذاته فإن المعطيات الرقمية لدورة 2011 أبرزت أن 72 في المائة يأتون إلى المعرض من أجل شراء شقة, و 10 في المائة يتطلعون إلى شراء منزل فردي و8 في المائة يسعون إلى اقتناء مساكن راقية, غير أن 25 في المائة من زوار المعرض يعتبرون شراء سكن في المغرب توظيفا يسعون من ورائه إلى تحقيق مردودية فيما 43 في المائة لا يتوفرون على مسكن بالمغرب .

ويشمل برنامج المعرض, المنظم من طرف الغرفة التجارية البلجيكية المغربية بتعاون مع فاعلين عقاريين من القطاعين العام والخاص, تنظيم ندوات ولقاءات مفتوحة ينشطها مجموعة من الخبراء من تخصصات متنوعة فضلا عن تنظيم أمسيات فنية بمشاركة فنانين مغاربة.

12-01-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ينظم عمال النظافة في هولندا منذ أسابيع إضرابات متقطعة احتجاجا على ظروف عملهم رافعين شعار: "احترام". اليوم الخميس يتقاطر على لاهاي مستخدمو قطاع النظافة من كل جهات البلاد لإسماع صوتهم أمام مقر الحكومة والبرلمان، منهم المغربي جمال بنمسعود الذي يؤمن بأن الإضراب "أداة للضغط" ولو أنه شبه متيقن بأن الإضراب لن يأتي بنتائج ملموسة، كون أرباب العمل "يريدون تصريف الأزمة (الاقتصادية)على ظهور العمال".

عمل كثير وراتب ضئيل

هو الإضراب الثاني خلال هذه السنة، وهو أيضا استمرار لسلسلة الإضرابات التي شنها عمال هذا القطاع خلال العام 2010. ولكن لماذا يضرب هؤلاء وماهي مطالبهم؟ "الضغط" على عمال النظافة، يؤكد بنمسعود الذي يعمل في تنظيف محطة للقطارات على الحدود الهولندية البلجيكية حيث التقته إذاعة هولندا العالمية. "ضغط العمل تضاعف علينا بينما بقي الراتب ضئيلا جدا".

ليست قضية الراتب وحدها ما يدفع بنمسعود ورفاقة للإحتجاج، بل أيضا سلسلة من الإجحافات التي تطالهم. هذه القضايا "ينبغي الحسم فيها" يقول بنمسعود وهو يستعد للرجوع للمقصف حيث ينتظره رفاقه. من هذه القضايا: "اقتطاع اليومين الأولين من إجازات المرض من الراتب" و "غياب تعويضات النقل وخاصة لمن يسكن بعيدا عن مقر العمل".

 

يرى جمال بنمسعود الذي لم تسعفه دراسته الجامعية في المغرب ولا تكوينه في هولندا في إيجاد عمل يحقق طموحاته، أن القانون المنظم لقطاع النظافة " قانون قديم لم يتغير، وفي هذه الظرفية الأخيرة مع الأزمة الاقتصادية يحاول أرباب العمل تصريف الأزمة على ظهور العمال. العمال يشتغلون كثيرا والراتب قليل ومجموعة من المكتسبات تم التراجع عنها".

 

نقابة لا تتواصل

يعمل بنمسعود في قطاع النظافة منذ حوالي تسع سنوات، وقبل ذلك مارس أعمالا مختلفة في المعامل. ومما يلفت النظر أن وعيه النقابي متقدم جدا، وهو عضو نقابي نشط منذ 1995 رغم أنه لا يعول كثيرا على النقابة لتحقيق مطالبه ومطالب رفاقه. "أنا أشتغل في هذه المحطة منذ أزيد من تسع سنوات وأتأسف كثيرا كون النقابة غائبة تماما عنا ولا يزورنا أحد من مسئوليها إلا نادرا جدا. هناك انعدام تام للتواصل بين النقابة وبيننا وهذه مشكلة. النقابة لا تعمل شيئا".

وعلى الرغم من هذا الانتقاد الشديد لنقابة عمال النظافة يعتقد بنمسعود، العضو النشط سابقا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب حينما كان طالبا في الجامعة بالمغرب، أن العمل النقابي ضروري وهو تعبير عن المشاركة الفعلية في المجتمع. "أن تكون إنسانا فاعلا في المجتمع، عليك أن تكون مؤطَّرا إما في نقابة أو حزب سياسي". هذا الوعي السياسي والنقابي حمله بنمسعود معه من المغرب حينما قرر الهجرة إلى أوربا مع ما حمله من أحلام وطموحات. "عندما أتيت إلى هولندا كنت متحمسا جدا واعتقدت أن  العمل النقابي سيجدي. في رأيي أن العامل غير المنقب، الذي لم ينتظم تحت أية نقابة، هو عامل لا يساهم في تحقيق المطالب العمالية".

 

أحلام وأوهام

يحمل جمال بنمسعود المتحمس للإضراب والاحتجاج من أجل كرامة عامل النظافة، آثار خيبات أمل أصيب بها في هجرته. "كانت لدي طموحات وأوهام"، يقول بنموسى مستذكرا سنوات الجهد للحصول على وظيفة في مستواه. وعندما تأكد لديه أن تلك الطموحات "تحطمت على صخرة الهجرة"، استسلم للأمر الواقع ليستقر به الوضع في إحدى محطات القطار جنوب هولندا.

ولا يخفي بنمسعود خيبة أمله لا سيما أن بعض أقرانه في المغرب حصلوا على وظائف "مشرفة". "عندما كنا في المغرب هاجرنا لعالم أفضل وليكون مستوانا المعيشي أحسن"، إلا أن واقع الحال في نظره اتخذ مجرى مغاير تماما. وما يضاعف من خيبة أمل جمال بنمسعود هو إحساسه بأن أرباب العمل في قطاع النظافة "يستغلون العمال" وخاصة من لا يجيد منهم التحدث باللغة الهولندية.  "إذا كان مستواك اللغوي جيدا لن تحصل على عمل في النظافة"، يوضح بنمسعود انطلاقا من تجربته التي راكمها على مدى تسع سنوات.

ومع أنه يعتبر وظيفته كعامل نظافة "فشل ذريع في حياته" وفي مسار هجرته، إلا أن بنمسعود يشارك في الإضراب الوطني العام لعله يستعيد بذلك بعضا من كرامته.

12-01-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

كشف التقرير الأجير الذي أصدره معهد الدراسات حول البورصة في نهاية دجنبر الماضي، أن تباطؤ  نشاطات القطاعات المشغلة للعمالة الأجنبية جعل أكثر من 4 ملايين شخص في وضعية بطالة. وبلغت نسبة البطالة في صفوف مغاربة إسبانيا حسب الدراسة، 44 % وأكثر من 62% في صفوف الشباب المغاربة الذين تقل اعمارهم عن 25 سنة... تفاصيل المقال

12-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

أعلن وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان يوم الثلاثاء أن بلاده طردت 32 ألفا و922 مهاجرا غير شرعي في عام 2011، مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية ستستمر في هذه السياسة وستقوم بطرد 35 ألفا في العام الجاري.

وعبر غيان في مؤتمر صحافي عن ارتياحه للارتفاع الكبير لعدد الأجانب الذين تم طردهم في العام الماضي، وذلك في إطار السياسة التي تعتمدها حكومة ساركوزي لكسب دعم تيار اليمين المتطرف في الإنتخابات القادمة، التي يواجه فيها ساركوزي منافسة شديدة بعد أن تراجعت شعبيته.

وقال غيان الذي يدعو إلى اعتماد سياسة متشددة في مجال الهجرة إن "رقم المبعدين في العام الماضي يفوق بخسمة آلاف الرقم المحدد سلفا لهذا العام" مشيرا إلى أن عدد المبعدين في العام الماضي "يعد أعلى رقم يتحقق حتى الآن".

وتحدث وزير الداخلية الفرنسي عن تسليم 182 ألفا و595 إذن إقامة العام الماضي، في مقابل 189 ألفا و455 في 2010، أي بتراجع نسبته 3.6 بالمئة، مشيرا إلى أن الهجرة المهنية تراجعت بنسبة 26 بالمئة في غضون سنة فيما تراجعت الهجرة العائلية بنسبة 14 بالمئة.

وقدم كلود غيان هذه الحصيلة قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية، التي سيترشح ساركوزي خلالها لولاية ثانية، وسط منافسة شديدة من مرشح الحزب الإشتراكي فرانسوا هولاند.

ويتعرض اليمين الحاكم لانتقادات كبيرة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، كما يواجه منافسة قوية من اليمين المتطرف الذي حصلت مرشحته مارين لوبن حاليا على أكثر من 15 بالمئة من نوايا التصويت في استطلاعات الرأي.

ويدعو كلود غيان، المقرب من الرئيس نيكولا ساركوزي، بشكل متكرر إلى التصدي للهجرة غير الشرعية وخفض الهجرة الشرعية.

وقد جاءت تصريحات المسؤول الفرنسي أياما بعد تأكيد تقرير حكومي فرنسي، أن 700 ألف أجنبي يحملون شهادات عليا يعملون في فرنسا من بينهم 66 ألف جزائري.

كما تأتي في الوقت الذي عارضت فيه منظمة أرباب العمل "الميداف" ومدراء الشركات الكبرى قرارا لوزير الداخلية الفرنسي يمنع الطلبة الأجانب الذي يواصلون دراساتهم في فرنسا من العمل بعد حصولهم على شهاداتهم.

12è-01-2012

المصدر/ قناة الحرة

ارتفع العدد الإجمالي للأجانب العاملين بالمملكة المتحدة ب 1،2 مليون خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة حسبما أفادت به دراسة للجنة الاستشارية للحكومة حول الهجرة.

و أكد رئيس اللجنة دافيد ميتكولف أنه "تبين من خلال النتائج أن الحكومة كانت على حق عندما حاولت الحد من وصول المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي (...) و أن الفرضيات التي تقول بأن الهجرة ليس لها أثر على الشغل خاطئة كون معظم الأرباح يستفيد منها المهاجرون و ليس المقيمون".

و أفاد تقرير اللجنة الذي صدر يوم الأربعاء أن البريطانيين يفقدون 23 منصب شغل من أصل كل 100 وصول للمهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي الى المملكة المتحدة مشيرا إلى أن المهاجرين يساهمون في ارتفاع أسعار المنازل و الكراء و كذا تكاليف التمدرس ب 33 بالمئة.

و أبرزت الدراسة أنه تم تخفيض الأجور بالنسبة للعاملين الأقل تأهيلا غير أن انعكاس الهجرة على دخل البريطانيين المؤهلين كان ايجابيا.

و من جهة أخرى أكد تقرير، خر أعده يوم الثلاثاء المعهد البريطاني للبحث الاقتصادي و الاجتماعي أن ارتفاع نسبة البطالة بالمملكة المتحدة لا علاقة له بالهجرة بحيث لا توجد أي صلة بين البطالة و تدفق الرعايا الأجانب.

12-01-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

"نحن مغاربة منسيون". بهذه الكلمات يلخص عبد الرحيم جامع معاناة مغاربة جزيرة مالطا. "حتى ولو أردنا أن نبقى مغاربة لا نجد من يساعدنا على ذلك" من المسؤولين المغاربة، سواء في سفارة المغرب بروما أو لدى وزارة الهجرة ولا حتى وزارة الخارجية. لعل الحكومة الجديدة تلتفت إلى وضعية مغاربة مالطا وخاصة من النساء، يؤكد السيد جامع في اتصال هاتفي مع إذاعة هولندا العالمية.

 

مشاكل بالجملة

لا توجد إحصاءات رسمية لعدد المغاربة المقيمين في جزيرة مالطا، إلا أن عبد الرحيم جامع نائب رئيس "الجمعية المغربية" بمالطا يقدر عددهم ما بين 600 و 700 منهم من حصل على جنسية الجزيرة أو الإقامة الدائمة فيها، ومنهم من يقيم بطريقة غير قانونية بعضهم وصل ضمن موجات الهجرة السرية الحديثة عن طريق تونس وليبيا، من ضمنهم عمال مغاربة سابقون في ليبيا. ما يواجهه مغاربة مالطا من مشاكل يرتبط أساسا بظروف إقامتهم كمهاجرين لا يجدون أية جهة مغربية في الجزيرة يلجئون لها عند الحاجة.

"العدد المسجل في جمعيتنا أكثر من 350 شخصا ممن لديهم مشاكل، أما الآخرون الحاصلون مثلا على الجنسية المالطية فلا يرون ضرورة للتسجيل في جمعيتنا"، يقول السيد جامع. حتى الحكومة المالطية لا تجد أية جهة مغربية رسمية في الجزيرة كمحاور لها في قضايا المقيمين المغاربة. "هناك على ما أظن ’قنصل شرفي‘ يمثل المغرب، إلا أن السلطات المغربية في المغرب لا تعترف بالوثائق الصادرة عنه مثل وثائق التوكيل والعقود على سبيل المثال"، يضف عبد الرحيم جامع.

 

مساعدة الأشقاء

كل من يريد أن يجدد جواز سفره أو تسجيل أولاده في سجل الحالة المدنية أو طلب الحصول على بطاقة الهوية الشخصية ’البيومترية‘ وما إلى ذلك من وثائق ضرورية للمواطن المغربي، ما عليه إلا أن يشد الرحال للعاصمة الإيطالية روما أو انتظار مناسبة العودة لأرض الوطن. وحتى هذه العودة ليست بالخطوة السهلة إذ لا يوجد خط مباشر يربط الجزيرة بالمغرب، يوضح السيد جامع. ولذلك يلجأ كثير من مغاربة مالطا إلى "الأشقاء العرب" وخاصة سفارتي تونس ومصر اللتين تقبلان بالمصادقة على الوثائق ذات الصلة بالعقود العادية (عقود تجارية، توكيلات شخصية مثلا).

يعتبر مغاربة مالطا أنفسهم الآن منسيين وخاصة بعد أن طرقوا كل الأبواب الممكنة. "أكثر من عشرين سنة لم نر فيها سفيرا مغربيا يزور مالطا ليتحد إلينا. قرأنا في الصحف أن سفيرا مغربيا قدم أوراق اعتماده لسلطات الجزيرة وهو في نفس الوقت سفير المغرب في روما الذي تقع مالطا ضمن مجاله، لكنه لم يسأل عن أحوالنا ولا طلب اللقاء بنا. هذا عكس الجاليات العربية الأخرى التي تتوفر بلدانها على سفارات في مالطا مثل الجزائر وتونس وليبيا. حتى أمواتنا ندفنهم في المقبرة الليبية بمقابل مادي ونصلي صلاتنا أيضا في المسجد الليبي".

 

التفاتة الحكومة الجديدة

للضرورة أحكام، حكمة قديمة يعيد مغاربة مالطا تطبيقها ليتمكنوا من تسوية أوضاعهم وإيجاد علاج لمشاكلهم ولو على حساب هويتهم، وخاصة النساء اللائي يطن بأجانب في الجزيرة بعد وعدهن بالزواج الشرعي. وكثيرا ما تحدث ولادات غير "مرغوب فيها" فلا تجد المغربيات أية جهة مغربية رسمية تصادق على عقود زواجهن أو تسجيل أطفالهن، فيضطر كثير منهن للتخلي عن أطفالهن للكنائس، يوضح السيد جامع الذي أكد للإذاعة أنه اطلع على حالات شخصية.

يرى عبد الرحيم جامع (41 عاما) أن مبادرة تأسيس "الجمعية المغربية" في مالطا مع مجموعة من مغاربة الجزيرة قبل أكثر من نصف عام، تأتي في إطار الرغبة في لم شمل المغاربة وإسماع صوتهم ليس فقط لدى السلطات المالطية، ولكن أيضا لدى السلطات المغربية. وأوضح في لقائه مع إذاعة هولندا العالمية أن المغاربة في الجزيرة مشتتون ولا يجتمعون لا في الأعياد الدينية ولا في المناسبات الوطنية. فلا نادي مغربي ولا مدرسة ولا مسجد ولا حتى مقهى مغربي."ننتظر من الحكومة الجديدة أن تبعث مسئولا ليطلع على أوضاع الجالية المغربية في مالطا"، هذا كل ما تنتظره الجالية المغربية في مالطا من الحكومة المغربية الجديدة. فهل ستلتفت الحكومة لهؤلاء لتزرع فيهم أمل الانتماء إلى وطن يشعرون أنه تخلى عنهم؟

12-01-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يوثق الكتاب الانبعاث الجديد للإسلام في إسبانيا بعد حظر دام نحو ثمانية قرون، وشكْل هذا الإسلام المعاصر، ويتتبّع حيرة مسلمي إسبانيا والجيل الجديد بين شوقهم نحو الحضارة الأندلسية، وتطلعهم إلى الاندماج في مجتمعهم الغربي والتأقلم معه.

وتحت عنوان "قراءة في انسحاب التاريخ على الحاضر، وأثره على المسلمين وعلى الإسبانيين" تؤكد الباحثة أدا روميرو سانشيت في بحثها، أن المسلمين الإسبان حتى اليوم لا يزالون يعانون من نتائج تشويه تاريخهم الأندلسي الإسلامي.

وتشير إلى وجود روايتين أساسيتين لتاريخ الأندلس، الرواية العربية أو ذات الأصول والمراجع المكتوبة بالعربية، ورواية المؤلفات والمدونات والوثائق المكتوبة بغير العربية.

ورغم تعدد الأمثلة لكلا الروايتين عن التاريخ الأندلسي، فإن العربية منها معظمها غير مترجم للغة الإسبانية، والعديد منها غير محقق، أو غير منشور، بالإضافة إلى وجود فراغ توثيقي للقرون الأولى.

أما الوثائق غير العربية التي كتبت على أيدي رجال الدين، فيُشكك في مصداقيتها، لأنها نتاج التفكير العنصري ضد الإسلام، كما أنها جمعت في كتب نفس الأشخاص الذين قاموا بمحاولة إبادة أكثرية المسلمين هناك وطمس معالمهم وتاريخهم بحرق كتبهم.

وقد انتقلت الباحثة إلى استعراض دخول الإسلام إلى شبه جزيرة إيبيريا، وبدايته هناك، ثم نزع مواطنيه منه، مؤكدة أنه رغم التقلبات السياسية، استطاع الإسبان من أبناء الأديان الثلاثة، المسلم والنصراني واليهودي، التعايش بطريقة ودية وعائلية، وهو ما تغير بعد صدور محاكم التفتيش وسياسة الإرغام، ثم بقرار النفي عام 1609م.

وفي ختام البحث تتحدث الكاتبة عن أنه رغم أن عام 2012 سيشهد احتفال مدينة غرناطة بألفية قيام مملكة غرناطة، فإنه لا تزال تعرض الحقبة الأندلسية سواء في المناهج التعليمية أو في الكتب والموسوعات العلمية، بوصفها حقبة استعمار عربي، ولا تزال الدراسات العربية تعاني قلة الخبراء وقلة الباحثين، وقلة وجود الأقسام الأكاديمية، رغم تحسن الوضع خلال السنوات الأخيرة.

 

التفاعل الثقافي ومستقبله

في بحثه يسرد عبد الصمد أنطونيو روميرو رومان، دور المسلمين بالأندلس في نقل إنجازات الحضارة العربية الإسلامية من المشرق إلى المغرب، مستعرضا في الوقت نفسه أوجه الغموض التي تعوق هذا التواصل بين الإسلام والغرب.

 

ويشير الكاتب إلى أن الترجمات غير الصحيحة للثقافة الإسلامية، وعدم فهم واستيعاب المترجم للمصطلحات الإسلامية في نطاقها التاريخي والثقافي، أفرز الكثير من المعاني والأفكار المغلوطة عن الإسلام ويفسرها الغرب باعتبارها الفهم والمنهاج الحقيقي للإسلام.

وعلى الجانب الآخر، هناك أيضا العديد من الأمور غير المفهومة عن الدول الأوروبية في الدول العربية والإسلامية، منها الحرية وحدودها، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وهي أمور عادة ما يستخدمها الغرب ذريعة للتدخل في شؤون الشرق. ومنها العلمانية التي يفهمها المسلمون بغياب سلطة العامل الديني، دون استيعاب ظروف نشأتها في العالم الأوروبي.

ويؤكد الباحث أنه لا جدوى من أن ينتظر المسلمون الغرب حتى يفهمهم ويفهم قيمهم الدينية والسياسية والاقتصادية، وأن عليهم ويحق لهم أن يقتبسوا من الغرب كل ما ينسجم والمجتمع المسلم.

مسلمو الأندلس الجدد

ينتقل هاشم كابريرا بنا للحديث عن إحياء الإسلام في إسبانيا ومسلمي الأندلس الجدد، وعن مسار كشف الغطاء، واستعادة ذاكرة تاريخ الأندلس من خلال البحث عن هوية.

ويستعرض الباحث هذا المسار، الذي تعرض للعديد من التقلبات سواء بسبب تغير توجهات الحكومات السياسية، أو لعوامل خاصة بالنهج العالمي ونظرته للإسلام وتنامي الإسلاموفوبيا، ولكنه في النهاية نجح في وقف نكران الإسلام الذي دام أكثر من خمسة قرون.

وتم توقيع أول اتفاق تعاون بين المسلمين والدولة عام 1992م، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع هامة، مثل تقنين وتوفير الأغذية الحلال، وتعليم الإسلام في المراكز الحكومية، وأشكال التعاون للحفاظ والنهوض بالتراث الإسلامي التاريخي بإسبانيا، ومعاهدات الدعم الديني للاجئين والمهاجرين في المراكز الحكومية والسجون، وتعديل حق العائلة المسلمة.

وبموازاة ذلك عكست معارضة بعض الهيئات الاشتراكية بناء مساجد في عدة مدن وأماكن إسبانية التناقضات العميقة في المجتمع الإسباني.

وعدَد الباحث الأنشطة التي يقوم بها المسلمون الجدد في المجتمع الإسباني المتعدد الثقافات الناشئ، واصفا الجيل الثاني من المسلمين الإسبان، بأنه الأقدر على الاندماج بشكل أكثر فعالية، بالإضافة إلى قدرة الشباب على تقبل التنوع الإسلامي وعلى الانفتاح والالتحام.

 

الفكر الإسلامي الجديد

يتناول الفصل الرابع التجارب والتحديات الفكرية للإسلام في إسبانيا المعاصرة الذي يراه الكاتب صعب التصنيف، فلا هو بالتحديثي ولا هو بالإصلاحي، كما أنه ليس سلفيا ولا صوفيا، وقد ينظر إليه على أنه ضرب من الهرطقة، مجملا العوامل الاجتماعية التي بلورت ظاهرة عودة الإسلام إلى إسبانيا، وثلاثة من روادها.

وأشار الباحث إلى سمات لهذه الحركة، منها أنها جاءت مستقلة، وقائمة بذاتها، وأنها ديمقراطية ومناوئة للاستبداد، وهي حركة مجدّدة تشق طريقها عبر الصوفية ولكن ليس بطريقة تقليدية، وهي تتبني التجربة والممارسة، وترفض تحويل الإسلام إلى دين مؤسسات.

كما أنها ذات ارتباط حر وعاطفي وجداني بالإسلام الأندلسي التقليدي، وتدفع إلى التعايش بين الأضداد لإظهار أوجه التكامل والاتحاد بين الإسلام، وغيره من الأوضاع الواقعية الثقافية والأيديولوجية والثقافية والروحية الأخرى. ورأى الباحث أنها في الوقت ذاته، حركة غير قائمة على أساس وطيد، ولم تصل بعد إلى مستوى الفكر الأصيل الرصين، داعيا إلى ضرورة تطوير مراكز لتحصيل المعرفة وتأصيلها.

ورغم الإطار القانوني الذي يضمن للمسلمين بإسبانيا حق ممارسة دينهم، فإنه من الناحية التطبيقية، لا تزال هناك العديد من العوائق والصعوبات، خاصة فيما يتعلق ببناء وافتتاح المساجد، وتيسير الدفن على الطريقة الإسلامية، والتعليم والتربية الإسلامية، وهناك أيضا صعوبات في الحصول على الغذاء الحلال.

 

الشباب المسلم في إسبانيا

تقدم الباحثة ناديا أندوخار، رؤية شاملة عن حالة الشباب المسلم في إسبانيا، في الوقت الحالي، وتتطرق إلى وجود نماذج مختلفة في مقابل صورة إعلامية بدائية، وتستعرض أولويات هذه الفئة من المجتمع الإسباني، وتطلعاتها إلى المستقبل، والتحديات التي تواجهها.

ويعاني الشباب المسلم الإسباني في أحيان عديدة من أزمة هوية، فهم يعيشون بين جماعتين، جماعة الآباء وجماعة المجتمع، وبين إطار قانوني يسمح لهم بالحرية الدينية، لكنه في الوقت نفسه يعيقهم عن إظهار هويتهم الدينية.

وأبرزت الباحثة بعض الصعوبات التي تواجه الشباب، كضعف التربية الدينية الإسلامية، والفراغ الناشئ عن عدم وجود جامعات تعطي دروسا إسلامية، وتأثير ذلك ليس في تكوين الأئمة فحسب بل في تكوين المواطنين المسلمين بصفة عامة.

ورأت الباحثة أن الثورات العربية أنتجت تضامنا بين الشباب الإسباني المسلم، مع أهداف الشباب في بلدان آبائهم الأصليين، وأثرت كذلك في رؤيتهم ونقدهم للمجتمع الذي يعيشون فيه، وألغت العديد من القوالب النمطية كفكرة أن الإسلام متعارض مع الديمقراطية وأن النساء يخضعن للرجال.

وتشير الباحثة إلى أننا بصدد ولادة نموذج اجتماعي جديد، يتجاوز الرأسمالية الوحشية، وينقد الميكانيكية، ويطلب الديمقراطية الحقيقية واحترام النظم الإيكولوجية، مجتمع يسعى إلى التضامن العالمي بمفهوم كفاح المواطنين المتحدين ضد الطغيان، مجتمع يدين مختلف أنواع الخوف الاجتماعي.

الاستعراب وإسهاماته

تؤكد الباحثة باربارا بولويكس غالاردو، أن الدراسات العربية الإسبانية، جاءت نتيجة حاجة ارتباطية وعاطفية، لارتباطها بالكثير من صفحات التاريخ الإسباني، إضافة إلى وجود إرادة واضحة لفصل الاستعراب الإسباني عن الحقيقة الاستعمارية والأغراض الإمبريالية التي كانت وراء الدراسات الاستشراقية في أوروبا.

وأعطت الباحثة نظرة شاملة للاستعراب بإسبانيا، الذي تم تطويره وترقيته بنهاية القرن الثامن عشر في عهد الملك الإسباني شارلس الثالث استجابة لدواع ومقتضيات تخص سياسته الأفريقية والمتوسطية، بينما ارتبط الاستعراب الإسباني في بداية القرن التاسع عشر بحركة أدبية وفنية، رأت انجذابا إلى الماضي المغربي من تاريخ إسبانيا.

 

كما شهد القرن التاسع عشر تدشين المدرسة الحقيقية للدراسات العربية وظهر رواد الدراسات العربية بإسبانيا، والمتخصصون الذين عملوا على توحيد الدراسات العربية بإسبانيا.

وانتقلت الباحثة إلى الحديث عن أقسام الدراسات العربية والإسلامية بالجامعات الإسبانية، التي أدت نتيجة لظهور جيل جديد كبير من المستعربين نهاية الستينيات، إلى وضع نهاية لعزلة الاستعراب في إسبانيا.

وشرحت الباحثة كيف أن المشروع الأوروبي لإعادة الهيكلة الأكاديمية المعروف بإجراء بولونا يمثل تهدديا حقيقيا لمستقبل تطور علوم الإنسانيات عامة والدراسات العربية والإسلامية بصفة خاصة.

 

الصوفية في شبه الجزيرة الإيبيرية

يتتبع الباحث مانويل غوتييريث اونتيغيروس عودة ظهور الصوفية في ثمانينيات القرن الماضي، رغم جذورها الممتدة حتى القرن التاسع من الحقبة المسيحية، واصفا تلك العودة بأنها عودة للنفس بعد اعتراض طويل دام ثمانية قرون، فكانت العودة على يد حركة المرابطين العالمية، التي لا تزال حاضرة حتى اليوم.

 

وقد شهد شبه الجزيرة الإيبيرية في تسعينيات القرن الماضي، أيضا الطراز الصوفي النقشبندي، إضافة إلى وجود طرق صوفية أخرى، كصوفية مليلية، وطريقة بنتونس، وفقراء الشيخ مولاي بشير، وطريقة الجراحي، والطرق ذات الأصول السنغالية.

ورغم ظهور الصوفية في الدراسات الأكاديمية منذ عشرينيات القرن الماضي، على يد المستعرب الإسباني الكبير D.Migual asin palacios، فإنه بموته وقع الباحثون الأكاديميون في النسيان حتى أواخر القرن الماضي حيث وُجد كتاب إسبانيون جدد مهتمون بالصوفية.

 

إسلام إسبانيا وأميركا اللاتينية

ويقدم قاسم فكتور سالاثار كابريرا، تعريفا مفصلا لتاريخ الإسلام في أميركا اللاتينية، موضحا أوجه الاتفاق والاختلاف بين إسلام إسبانيا وأميركا اللاتينية، اللتين توحدهما اللغة الإسبانية والعديد من الخصائص الثقافية الأخرى.

وخلص الكاتب إلى أن تأثير الإسلام الإسباني في أميركا اللاتينية ظهر منذ العشرين سنة الأخيرة، مع استقرار مجموعة المرابطين في سنة 1995م، ولكن التأثير الأهم تمثل في الحركات الصوفية مثل الطريقة الحقانية والجراحية، بالإضافة إلى ترجمات الكتب الدينية والقرآن الكريم.

وفي المقابل أثر إسلام أميركا اللاتينية في إسبانيا باستيراد السلفية إلى شبه الجزيرة اللاتينية عبر الكتب والمؤتمرات التي تحتضنها بعض المراكز الإسلامية.

ويحتوي الكتاب بالإضافة إلى الأبحاث الرئيسية السابقة، قراءة لكتاب الثقافة المورية في إسبانيا، ومقالا حول دور الخطاب الدعوي عبر الفضائيات والمواقع الإلكترونية في بروز المجتمعات الشخصانية، وآخر عن التهديد الناشئ عن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء، والانتفاضات العربية ومناقشة النموذج التركي.

12-01-2012

المصدر/ الجزيرة نت

Google+ Google+