الجمعة، 05 يوليوز 2024 22:28
أكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن العديد من قبور الجنود المسلمين تم تدنيسها مجددا بكتابة شعارات "عنصرية ونازية"، منددا، بقوة، بهذا "التهجم الخطير" على ذكرى هؤلاء الجنود الذين قضوا دفاعا عن فرنسا إبان الحرب العالمية الأولى.

وذكرت الهيئة الممثلة لمسلمي فرنسا أن هذه القبور سبق وتعرضت لعملية "تدنيس جبانة" بالكاد مضت عليها ثلاثة أشهر، معربة، في بيان لها، عن "عميق إدانتها" إثر اكتشاف هذه الشعارات صباح اليوم الاثنين.

وجاء في البيان أن "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يندد بقوة بعملية التدنيس الجديدة هذه، والتي تشكل تهجما خطيرا على ذكرى هؤلاء الجنود وعلى القيم التي ضحوا من أجلها".

وحذر المجلس، من جهة أخرى، من أن عملية التدنيس هذه، والتي تأتي أياما بعد مسجد ديسين، بالقرب من ليون (وسط)، "تعمق الشعور بالقلق لدى مسلمي فرنسا أمام تنامي الأعمال الإسلاموفوبية المؤلمة التي ميزت سنة 2011".

ودعا رئيس المجلس، محمد موساوي، في هذا السياق, السلطات العمومية إلى تعبئة المصالح المعنية من أجل "الكشف عن هوية مرتكبي هذه الأعمال غير المحتملة, في أسرع وقت ممكن، ومجازاتهم بالصرامة المطلوبة".

وخلص البيان إلى أنه و"بالنظر إلى تنامي أعمال الكراهية التي تطال المقبرة المدنسة"، طالب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية باتخاذ التدبير الملائم من أجل حمايتها, معربا عن الأمل في أن يتم أخذ طلبه بالقيام بمهمة استطلاعية برلمانية, أخيرا، بعين الاعتبار.

27-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أسدل الستار الأسبوع الماضي على الدورة الأولى للأيام السينمائية لمدينة الفقيه بن صالح , التي نظمت على مدى ثلاثة أيام حول موضوع ( السينما في خدمة الهجرة) من طرف "جمعية ملتقى التنمية" في إطار مشروع "إيرسو" الرامي إلى إدماج المغاربة العائدين طوعا من البلدان الأوربية.

وذكر إبراهيم دهباني رئيس الجمعية، التي تعنى بالهجرة وحقوق المهاجرين، أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا المهرجان هو تحسيس الشباب وتوعيتهم حول مخاطر الهجرة السرية والانخراط في مشاريع الحياة.

كما يروم العمل على إشراك مؤسسات الدولة وبعض جمعيات المجتمع المدني في موضوع الحد من هذه الهجرة من خلال تبني مقاربة تشاركية، والبحث الدقيق لفهم هذه الظاهرة التي ما زالت تشغل الرأي العام الدولي، إضافة إلى تغيير الصورة النمطية التي رسمها البعض عن مدينة الفقيه بن صالح والتي ترتبط دوما بالهجرة بشتى أشكالها.

وقد تم خلال هذه الدورة، التي أقيمت بالتعاون مع المركب الاجتماعي للفقيه بن صالح والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بتادلة أزيلال وجمعية "الفن إيكون" التي تعمل على ترسيخ مبادئ الفن كوسيلة للتعبير داخل المجتمع بالجهة وخاصة داخل أوساط الشباب، عرض أربعة أفلام تناولت مواضيع تهم الأطفال بصفة عامة والأطفال بدون مأوى على وجه الخصوص, بالإضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بجوانب متعددة من الهجرة.

وقد عبر عدد من المشاركين في هذه الدورة عن الأمل في أن يصبح تنظيمها تقليدا سنويا، وذلك للمساهمة في إعادة وهج الأنشطة الثقافية إلى مدينة الفقيه بن صالح، التي كل ما ذكر اسمها إلا وارتبط بموضوع الهجرة, باعتبار أن عددا كبيرا من أبنائها يشتغلون بعدد من الدول الاوربية خاصة إيطاليا واسبانيا.

واقترح بعض المشاركين إقامة فضاء بالمركب الاجتماعي التابع لمندوبية التعاون الوطني الاجتماعي لتجميع كل الوثائق التي لها علاقة بالسينما أو الهجرة، خاصة التي تحمل بصمات الفقيه بن صالح, لتكون نواة لإحياء الموروث الثقافي بالمدينة.

كما تم خلال الدورة، المنعقدة تخليدا لليوم العالمي للمهاجر، عقد مائدة مستديرة حول موضوع "الهجرة وتجربة الفيلم الوثائقي" أطرها الحبيب الناصري مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، وتوقيع كتاب "هجرة إلى لمبدوزا" للكاتب عبيد عبد الرحمان مع قراءة في المؤلف للشاعر آيت عبد الرحمان رشيد.

27-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

"الطفل الذي أراد أن يحلق" هو عنوان الفيلم الوثائقي الذي يروي العلاقة الإنسانية الرائعة بين أشهر لاعبي كرة القدم في التاريخ وفي الوقت الحالي ليونيل ميسي والطفل سفيان بوينز وهو مغربي متجنس مقيم في إقليم كاتالونيا شمال اسبانيا ويبلغ من العمر 11 سنة ويعاني من مرض متلازمة لورين فقد على إثره ساقيه، و تعتزم القناة الثالثة في كاتالونيا (تي في 3) عرضه يوم 2 يناير المقبل.

ويعالج الفيلم "قيم التضامن الإنساني وقيم الإصرار  والتحدي"  انطلاقا من العلاقة التي تبلورت بين ميسي وسفيان محب فريق برشلونة ونجمه ليونيل ميسي كما أعرب تشافي توريس أحد منجزي ا لفيلم الوثائقي.

ويعرب  ميسي  في مقطع من الشريط الوثائقي الذي سوف تعرضه القناة الثالثة عن تقدير خاص لسفيان ، قائلا" إني أقدرك كثيرا لأنك تكافح  كل يوم من أجل أهدافك". وأكد تريس أحد مخرجي الشريط "إنه يظهر عناق قوي ومثير للغاية" بين ميسي وسفيان، وأضاف لقد "تأثرت عائلة ميسي كثيرا لرؤية مقطع من الشريط". ويؤكد ميسي على خلفية هذا الشريط الوثائقي أن لديه" إحساس إنساني خاص تجاه سفيان". ويبرز ميسي كيف يرى في سفيانا مثالا يحتدى به لأنه يكافح للحياة رغم إعاقته.

وكانت وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية قد نقلت أول لقاء جمع ميسي بسفيان وكان مطلع السنة الماضية على أرضية ملعب للتداريب لفريق برشلونة حيث بدا سفيان برجليه الاصطناعيتين يتبادل الكرة مع ميسي، ثم توالت اللقاءات فيما بعد بينهما.

وكان ميسي قد وعد لاحقا  الطفل سفيان بإهدائه هدفا يسجله في إحدى مباريات فريق برشلونة ، وذلك ما تم بالفعل في مباراة لفريق برشلونة ضد أوساسونا الإسباني، حينما سجل هدفا في مرمى الأخير  فلمس ركبتيه في إشارة إلى سفيان مغيرا  بذلك طريقة احتفائه بأهدافه كما اعتاد على ذلك.

27-12-2011

المصدر/ موقع ألف بوست

قصد الديار الأمريكية قبل عشرين سنة من اجل استكمال مساره الدراسي فوجد نفسه يقتحم عالم الموضة والأزياء، ليصبح بعد ذلك أحد أشهر المصممين المغاربة المستقرين بالأراضي الأمريكية... البورتريه

26-12-2011

المصدر/ جريدة الشروق

تأهل المنشد المغربي مراد استيتو إلى المرحلة الأخيرة من مسابقة (منشد الشارقة) في نسختها السادسة, التي تنظمها مؤسسة الشارقة للإعلام بقناة القصباء بإمارة الشارقة.

وقد تفاعل الجمهور خلال الأمسية الرابعة من هذه المسابقة الدولية، التي بثت مباشرة على قناة الشارقة الفضائية، مع المنشد المغربي الذي أدى قصيدة بعنوان "سيد الكونين والثقلين الحبيب الذي ترجى شفاعته"، التي تختزل معاني وفضائل الاتكال على الله والتقرب منه والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

كما تأهل إلى السهرة الخامسة، وهي المرحلة الأخيرة من المسابقة، بمعية مراد ستيتو كل من المنشدين، أحمد الغاوي من الإمارات، وخالد المنجد من لبنان، وأحمد الشنفري من عمان، وعبد الحميد سراج من الجزائر، الذين برعوا في تقديم باقة متنوعة من المدائح والموشحات الدينية , بمشاركة كورال فرقة النهام الإماراتية.

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من المنشدين أحمد بوخاطر من الإمارات، ومحمد مصطفى مسقفة من سورية، وعبد الفتاح عبدا لله عوينات من فلسطين.

وتقوم فكرة المسابقة على اختيار المشاركين من العديد من الدول العربية على أن يتم انتقاؤهم للمشاركة في خمس سهرات إنشادية عمومية بإحدى المواقع السياحية المفتوحة بإمارة الشارقة، يتم خلال السهرة الأخيرة (الخامسة) اختيار المنشد الفائز بلقب منشد الشارقة.

26-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الجيل الأول من العمال الأجانب الذين قدموا إلى ألمانيا يتجاوز عمرهم حاليا ستين عاما، ويقدر عددهم بمليون شخص. وما يزال الشعور بعدم الانتماء إلى المجتمع الألماني حاضرا في حياة هؤلاء الناس الذين يحنون إلى وطنهم الأصلي.

في مستهل الحديث مع المهاجر التركي سفر أوزدين، يقول "ماذا يعني أن يكون المرء مسنا؟ الشعور الشخصي هو الحاسم في تحديد عمر أي إنسان. ولذلك لا أقبل أن أوصف بأنني مسن". هذا ما يقوله سفر أوزدين البالغ من العمر 70 عاما، والذي يعيش منذ 37 سنة في ألمانيا. في تركيا درس سفر الألمانية من أجل التدريس، وبعد سنوات كمعلم في العاصمة التركية أنقرة ترشح لنيل منحة دراسية في ألمانيا. أما الدوافع التي جعلت سفر أوزدين يغادر بلده، فهي تتمثل في الاضطرابات السياسية السائدة حينذاك في تركيا، وحالة الطوارئ العسكرية التي فرضت في عام 1971.قرار مغادرة تركيا تم تنفيذه في عام 1974 حين انتقل أوزدين بمفرده إلى ألمانيا لتلحق به فيما بعد عائلته المكونة من زوجته وطفلين. ولم تكن العائلة تنوي البقاء دوما في ألمانيا. وهذا ما يشرحه أوزدين بقوله: "هدفي كان التدريس في الجامعة بتركيا. استثمرنا جميع مدخراتنا في تركيا. لم نشتر هنا حتى بيتا للسكن بالرغم من أن الأسعار كانت مناسبة في الماضي. لكن السنوات مرت بسرعة كبيرة، إضافة إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسي تدهور في تركيا. كنا نشعر بأننا مجبرون على البقاء، لم يكن ذلك اختيارا  طوعيا". ظل سفر أوزدين ينتظر طيلة أربع سنوات إلى أن تم تعيينه كمعلم للغة التركية في إحدى المدارس الابتدائية بمدينة كولونيا. وبموازاة ذلك عمل من أجل نيل شهادة الدكتوراه في التربية.

الخوف من المجهول يبدأ مع بلوغ سن التقاعد

مرت ثلاثون سنة، ليحال سفر أوزدين على التقاعد منذ خمسة أعوام. ويؤكد في هذا الإطار "في البداية لا يدرك  المرء بأنه بات متقاعدا، فهو يتعود على العمل والعيش في نسق محدد. إنه شعور بفراغ كبير، هناك شعور مفاجئ بالوحدانية". وقد تجاوز سفر أوزدين أزمة التحول في حياته اليومية بقضاء فصل الصيف في تركيا وأشهر الشتاء في ألمانيا. لكن الملاحظ هو أن غالبية المهاجرين المتقاعدين تبقى حائرة في حسم الاختيار بين ألمانيا والبلد الأصلي. وتفيد دراسة أعدها المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن 70 % من مجموع المهاجرين المتقدمين في السن، أي بين 50 و 79 عاما يعتزمون البقاء في ألمانيا. وهذه الخلاصة تنطبق أيضا على حالة أوزدين الذي قال: "ظروف معينة تدفع المرء إلى الشعور بأنه في وطنه هنا، مثلا الرعاية الصحية التي هي أفضل بكثير في ألمانيا، وكذلك الرغبة في البقاء بالقرب من الأولاد"

جودة الحياة في ألمانيا عنصر حاسم في بقاء المهاجرين

في ألمانيا يحظى المهاجرون في غالب الأحيان بظروف عيش أفضل، لكن مع تقدم السن يكبر أيضا الحنين إلى أرض الوطن. وفي هذا السياق يقول سفر أوزدين إنه انطلاقا من سن معينة تبدأ أرض الوطن في مناداة المرء إليها، وتحيى ذكريات الطفولة ومعها الحنين، وتقصر مدة الحياة المتبقية. وعلى هذا الأساس نجده يتردد أحيانا على مقهى تركي بحثا عن جذوره التركية. وخلال تبادل أطراف الحديث مع أوزدين يشير إلى أن الكثير من العمال الأجانب الذين اشتغلوا في مختلف المصانع وفي قطاع المناجم أو الصناعة الثقيلة فارقوا الحياة، ويقول بأن الكثيرين من الموجودين في المقهى يعانون من مشاكل صحية، بل إن بعضهم فقد معدته، والبعض الآخر مشلول.

لكن سفر أوزدين لا يزال لحسن الحظ يتمتع بطاقة جسمية. وفي أيام شبابه كان ناشطا سياسيا شارك في العديد من المظاهرات، واليوم هو يتأقلم مع عصر الإنترنيت ويشارك في المواقع الاجتماعية الإلكترونية. كما أنه قرر تعلم الانجليزية دون نسيان قراءة الكتب. غير أن أوزدين يظل يفتقد الفواكه والخضروات التركية، إضافة إلى أصدقائه وأقربائه والبحر ودفئ الشمس. إنه يحلم بالعودة يوما ما إلى تركيا لملاقاة مثواه الأخير هناك.

26-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

شرعت مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بلندن في استقبال طلبات الترشيح للاستفادة من المنح الدراسية برسم سنة 2011-2012 في إطار برنامج الدعم الثقافي والاجتماعي الذي أعدته الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج. وسيشمل هذا الدعم فقط، بحسب بلاغ للقنصلية العامة بلندن، أبناء الجالية المغربية بالخارج الذين يوجدون في وضعية اجتماعية صعبة ويتابعون دراستهم العليا ببلدان الإقامة في مختلف المستويات الجامعية... البلاغ

26-12-2011

المصدر/ القنصلية العامة للمملكة المغربية بلندن

فرح كناني، كاتبة وناشطة جمعوية مغربية مقيمة في منطقة واشنطن، ألفت كتابا عن شهر رمضان الكريم باللغة الإنجليزية لأطفال أمريكا، قالت في حوار مع «المساء» إن المسلمين في أمريكا في حاجة للوحدة والدفاع عن مصالحهم، كما شككت في وجود سوء فهم بين العالم الإسلامي والغرب وقالت إن المسلمين لم يتقنوا بعد فن الحديث إلى أمريكا، بالرغم من تجاوز المسلمين المقيمين على أراضيها لحالة الصدمة التي انتابتهم عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر...نص الحوار

26-12-2011

المصدر/ جريدة المساء

Google+ Google+