السبت، 18 مايو 2024 08:48

أكدت إحصائيات رسمية أن المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية المقيمة بشكل قانوني في إسبانيا إلى غاية دجنبر 2009.

وجاء في إحصائيات للمرصد الدائم حول الهجرة التابع لكتابة الدولة الإسبانية في الهجرة أن المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية بإسبانيا إلى غاية أواخر دجنبر 2009 بما مجموعه 767 ألف و784 شخص يتوفرون على بطاقة الإقامة.

وحسب تقرير للمرصد الإسباني الدائم حول الهجرة، نشرته وسائل الإعلام المحلية اليوم الجمعة، فإن العدد الإجمالي للمهاجرين المقيمين بصفة قانونية في إسبانيا بلغ أربعة ملايين و791 ألف و232 شخص إلى غاية أواخر السنة الماضية وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 1ر7 في المائة مقارنة مع سنة 2008.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المهاجرين القادمين من رومانيا يحتلون المرتبة الثانية بعد المغاربة بما مجموعه 751 ألف و688 شخص يليهم المهاجرين من الايكوادور (440 ألف و304) وكولومبيا (287 ألف و205) وبريطانيا (222 ألف و39(

وأبرز التقرير أن 39 في المائة من المهاجرين القانونيين المقيمين في إسبانيا قدموا من بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل 4ر30 في المائة من بلدان أمريكا اللاتينية و21 في المائة من البلدان الإفريقية.

وحسب المرصد الإسباني الدائم حول الهجرة فإن أكبر ارتفاع في عدد المهاجرين القادمين من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي سجل لدى المهاجرين البوليفيين بنسبة زائد 37 في المائة مقارنة مع سنة 2008.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أشاد كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية السيد بيير لولوش ، اليوم الجمعة بالرباط ، بالدور "الكبير" الذي يقوم به المغرب في مجال محاربة الهجرة السرية نحو أوروبا.

وقال السيد لولوش في تصريح صحفي عقب مباحثات أجراها مع كاتب الدولة لدى وزير الداخلية، "إن المغرب يقوم بدور كبير في ما يتعلق بمراقبة تدفق الهجرة غير الشرعية في اتجاه أوروبا"، مضيفا أن الأوروبين بإمكانهم الإشادة بالتقدم والعمل "الضخم" الذي تم إنجازه في هذا المجال من طرف السلطات الفرنسية والمغربية.

وأبرز وجود عدد من الاتفاقيات حول "تحرير التأشيرات" التي ستدخل حيز التنفيذ بمجرد توقيع الطرف الأوربي عليها، مشيرا إلى أن لقاءه بالسيد حصار كان فرصة للدفع بالتعاون الفرنسي-المغربي على المستوى الأمني.

وكان كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية الذي بدأ ، أمس الخميس ، زيارة للمغرب تستمر يومين، قد التقى عددا من المسؤولين المغاربة، خاصة الوزير الأول السيد عباس الفاسي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليزمي أن الكتاب من مغاربة العالم الذين يكتبون بجميع اللغات هم المؤشر على مدى التغيرات الجذرية التي شهدتها هذه الجالية التي تحظى بالتكريم في الدورة الحالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.

وأشار السيد اليزمي، في حوار نشرته صحيفة الاتحاد الاشتراكي اليوم الجمعة، في هذا السياق إلى حدوث ظاهرتين أساسيتين هما تأنيث الكتابة والإبداع وبروز الجيل الثاني والثالث من المبدعين كعبد القادر بنعلي وبوعزة وآخرون يتحدثون بكل لغات العالم.

وأضاف أن ذلك يعد في حد ذاته توسيعا للثقافة المغربية وأفقها الإبداعي وسيساهم بالتأكيد في إغنائها، معتبرا أنه كان يمثل المغرب ويعرف به في الخارج في الخمسينات ادريس الشرايبي وفي الستينات محمد خير الدين وفي التسعينات وحتى اليوم عبد اللطيف اللعبي وسليم الجاي وغيرهم.

كما سجل السيد اليزمي أن هناك إقبالا كبيرا على رواق الجالية المغربية بالخارج وعلى اقتناء الكتب، إلى جانب الندوات المنظمة في إطار برنامج "تكريم مغاربة العالم" الذي اعتبره حلقة في تصور إجمالي يتمثل في مسلسل "تاريخي لارجعة فيه" لاندماج هذه الفئة في مجتمعات الإقامة.

وأوضح في هذا الصدد أنه ينتظر من المغرب الاستجابة لمطلب مستمر للجالية المغربية يتمثل في إحداث مراكز ثقافية بدول الإقامة، قائلا إن "أفراد الجالية لا يطالبون ببنايات توحي بأنها مراكز ثقافية وإنما يريدون منتوجا أدبيا وثقافيا وموسيقيا وفنيا وتشكيليا".

وتابع السيد اليزمي، في هذا السياق، أن كل فرد من هذه الجالية "يبني هويته انطلاقا من التكامل عبر استيعاب ما يأخذه من المجتمع الأوروبي الذي ترعرع فيه وفي نفس الوقت ما يقدمه له موطنه الأصلي".

من جهة أخرى، أشار السيد اليزمي إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج قرر وضع جميع كتب مغاربة العالم المعروضة في رواق الجالية المغربية بالخارج بعد المعرض في المكتبة الوطنية المغربية من أجل الاطلاع عليها ومساءلة كل الأفكار التي تتضمنها سواء فكريا أو إبداعيا.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت الشاعرة والمترجمة المغربية المقيمة بفرنسا سهام بوهلال إنها تعترف بالفضل في دخول عالم الأدب لوجوه أثيرة وشمت ذاكرتها، وكان لها وقع كبير على حياتها، فجمال الدين بن الشيخ مثلا غير حياتها ونظرتها إلى وجودها في الغرب وأعطى معنى لكيانها.

"ولم يوجهني جمال الدين بن الشيخ إلى الشعر بل ورطني فيه، فهو من بعث بقصائدي الأولى لدور النشر، وأدخلني دروب التراث العربي القديم والترجمة" ، توضح سهام بوهلال في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء التي قدمت خلالها أمس أول عمل سردي لها موسوم ب"الأميرة الأمازيغية".

ونتيجة للعمل المعمق والجميل مع جمال الدين بن الشيخ، صاحب دواوين "الصمت صامتا" و"غنائية لبلاد الجزر" و"الكلمة صاعدة" و"زبد" ورواية "وردة سوداء"، ترسخت لدى سهام بوهلال الرغبة في التعريف بالحضارة العربية في الغرب من خلال البحث والتقصي في عدد من المواضيع ذات الصلة كقضية المرأة والحب.

وأشارت المبدعة المغربية إلى أنها سارت في هذا الدرب انطلاقا من رغبتها في البحث عن أشياء تعطي معنى لوجودها وعن "فضائل تحيى في دواخلي" وهذا ليس بذخا فكريا أو شطحات شعرية بل ودت أن تعيشها وتكون "كتاباتي أنا وأنا كتاباتي".

ولا تكتب سهام بوهلال، صاحبة دواوين "القصائد الزرقاء" و"قبر الأشواك" و"جسد الضوء"، حسب قولها، لكونها مهاجرة فقط، و"هي لا تؤمن بتصنيفات "أدب المهجر وأدب الداخل" فهي مغربية وفرنسية، وتكتب عن كل هذه التمظهرات، ولم تحس قط أنها ضيفة ببلدها.

وأضافت أنها تكتب باللغة الفرنسية لأن "لغة الشاعر تفرض نفسها وتأتي هكذا"، وقناعتها الداخلية، وربما أيضا، قناعة العديد من الكتاب الذين يكتبون في جهات العالم "أن الكاتب كاتب، واللغة التي يتشكل بها الإبداع لا تهم بقدر ما تهم الأحاسيس التي يعبر عنها".

وفعل الكتابة، بالنسبة لها، "يعطي للوجود معنى" وتستحضر الأديبة المغربية دائما مقولة أيقونة الشعر الفرنسي مارغريت دورا "أكتب لكي لا أموت".

"أشعاري تنطلق مني ومن أحاسيس صادقة من ألم وحزن"، تقول، وبالرغم من هذا الاعتراف فهي تشعر أنها تعبر بشكل أجمل عندما تحس باليأس. فهذا الإحساس "يجعلك تكتب وتتحرك"، أما الأمل والسعادة فيجعلان الكاتب "يلتصق بمكانه ولا يراوحه". والأمل لا يكون "دينامو لأي شيء، بل يفعمك بإحساس الرضا عن النفس ويوصلك إلى نقطة النهاية، وانتهى الأمر".

وكنوع من العرفان بالجميل، عادت سهام بوهلال بالذاكرة إلى أناس تكن لهم امتنانا من نوع خاص، إذ أكدت أن الفضل في تشبعها بالتراث العربي القديم منذ الطفولة يعود إلى والدتها التي كانت تقرأ لها قصائد من الشعر العربي القديم، والشاعرة الراحلة ثريا السقاط التي قالت عنها إنها "ما زالت تعيش بداخلي"، والشاعر الراحل محمد الوديع الآسفي "أول من قدمني في طفولتي شاعرة مغربية صغيرة" فضلا عن "أساتذة كبار" من أمثال الشاعر محمد بوجبيري.

وبخصوص روايتها "الأميرة الأمازيغية"، التي قدمت أمس الخميس برواق مجلس الجالية المغربية بالخارج في المعرض، فهي تكرم وجوها استقت منها ك" الكاتب محمد خير الدين والفنان محمد القاسمي والشاعرين ابن زيدون والمتنبي، والمغني الفرنسي جاك بريل والفنانة الحاجة الحمداوية"، وتتعدى مواضيعها (الطفولة المغربية والصداقة والحب) لتأخذ شكل "تأملات حول العلاقات الإنسانية".

يشار إلى أن الشاعرة والروائية سهام بوهلال تشتغل أيضا على الترجمة إذ أصدرت ترجمة إلى اللغة الفرنسية لكتاب "أدب النديم" لمؤلفه كشاجم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال سفير الولايات المتحدة بالمغرب السيد صامويل كابلان، خلال زيارة قام بها إلى المعرض الدولي للنشر والكتاب المنظم بالدار البيضاء (12 -21 فبراير)، إن فكرة الاحتفال بمغاربة العالم "مهمة وصائبة".

وقال كابلان، في تصريح للصحافة، إن "الاحتفال بمغاربة العالم يعد نموذجا متميزا. ومن الرائع أن ترى بلدا كالمغرب يكرم مواطنيه المقيمين بالخارج".

وأعرب السيد صامويل كابلان، الذي أجرى مباحثات مع السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج تمحورت حول وظيفة ومهام هذه المؤسسة، عن انبهاره بغنى برنامج هذه الدورة وتنوعه.

وقال السفير الأمريكي إن برنامج الدورة يعكس إرادة بلد منفتح ومتشبث بالحفاظ على الروابط مع مواطنيه، و"هو أمر يعني الشيء الكثير للولايات المتحدة بلد الهجرة والمهاجرين".

يشار إلى أنه تم وضع برنامج غني ومتنوع لهذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب يشمل مجالات الكتب والسينما وتنظيم لقاءات وندوات لوضع مغاربة العالم في صلب المشهد الثقافي ببلادهم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت الكاتبة البلجيكية من أصل مغربي يميلة الإدريسي صاحبة كتاب "من خلال الآخر نعرف ذواتنا"، الذي تم تقديمه في إطار الدورة ال16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، إنها "تكتب لمنح الأمل للأجيال الجديدة المنحدرة من الهجرة إلى بلجيكا".

 أوضحت يميلة الإدريسي المحامية والبرلمانية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرسالة التي ترغب في إيصالها من خلال هذا الكتاب، الذي ألفته بالاشتراك مع الصحافية البلجيكية تيسا فيرميراين، هو أن مسلسل تحرر امرأة منحدرة من وسط مهمش، تعترضه عقبات مرتبطة بظرفيات سوسيو-اقتصادية وليس بالعادات أو الثقافة.

وأضافت .. "لقد اكتشفنا الكثير من التشابه والتوازي في حياتينا"، موضحة أن تيسا فيرميراين تنحدر من عائلة فلامانية عمالية بسيطة، وهي بدورها تنحدر من عائلة مهاجرة قدمت للاستقرار في بلجيكا في الستينيات.

وتقتسم الكاتبتان نفس العواطف والرغبة المتأججة لتحقيق النجاح، وتحكي كل واحدة منهما قصتها ومعركتها من أجل تكافؤ الفرص وانخراطها في الحياة السياسية وصراعها من أجل الدفاع عن قناعاتها.

وتقول يميلة الإدريسي إن فكرة تأليف هذا الكتاب تولدت لديها بعد إجرائها لحوار مع تيسا فيرميراين. وقد توصلت المرأتان من خلال محادثاتهما إلى أنهما تقتسمان هدفا واحدا يتجلى في إمكانية البرهنة للشباب المنحدر من عائلات مهاجرة، عبر سرد حكايتيهما الشخصيتين، بأنه بالإمكان تحقيق النجاح والاعتراف بالآخر.

وقالت الإدريسي إنها أدت القسم في 15 نونبر 2003 باعتبارها عضوا في برلمان بروكسيل وفلامانيا (...). وأضافت "كنت قلقة ولا أعرف طعم النوم لأني كنت أجهل كل شيء عن التدبير الداخلي للمؤسسات. ولا أعرف سوى أني كنت أرغب في أن أطبعها ببصمتي الشخصية".

وأكدت يميلة الإدريسي أن "إطارها المرجعي يتسم بالشمولية"، فهي لا ترغب في أن تظل حبيسة هوية فلامانية أو أصل مغربي أو تكوين قانوني أو سياسي أو تظل مجرد امرأة، وإنما هي هذه المكونات جميعها.

وتعمل تيسا فيرميراين، من جانبها، بدور نشر مختلفة وصحف بلجيكية. وقد شغلت إلى حدود سنة 2008 منصب رئيسة تحرير ومديرة مجلة "كناك ويكاند"، وكذا رئيسة "تيلينيت" التي يتجلى دورها في المساهمة في التقليل من الهوة الرقمية وخاصة لدى الشباب المنحدر من عائلات ذات دخل محدود.

يشار إلى أن كتاب "من خلال الآخر نعرف ذواتنا"، الذي ترجم إلى اللغة الفرنسية بمساهمة من مجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وصدر عن دار النشر "لوفينيك"، تم تقديمه بحضور سفير بلجيكا بالمغرب والقنصل العام البلجيكي بالدار البيضاء.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اثينا (ا ف ب) - تظاهر حوالى الفي شخص السبت في وسط اثينا احتجاجا على العنصرية ومطالبين بمنح اطفال المهاجرين المقيمين في البلاد الجنسية اليونانية على ما افاد مراسل فرانس برس.

وسار المتظاهرون رافعين لافتة كبيرة في المقدمة كتب عليها "الجنسية لجميع الاطفال - القانون لجميع المهاجرين - اللجوء لكافة اللاجئين" من ساحة اومونيا الشعبية الكبيرة الى ساحة سنتغما امام مقر البرلمان حيث نظم حفل موسيقي.

ودعت اكثر من خمسين جمعية ومنظمة يسارية ونقابة الى التظاهرة التي تاتي بعد ايام من اقتراح مشروع قانون حول الهجرة. وجرت تظاهرة اخرى مشابهة جمعت مئات الاشخاص في سالونيكي بشمال البلاد.

وتاخذ الجمعيات على مشروع القانون انه يقيد المشروع الاول ولا يمنح الا 25 الف طفل الجنسية بينما هناك 250 الفا معنيين ومنح 65 الف مهاجر الحق في التصويت في الانتخابات المحلية من اصل 550 الف حاصلين على رخصة اقامة.

وافاد تحقيق يوروستات ان اليونان لديها اكثر من 900 الف اجنبي اي 8,1% من عدد سكانها ومعظمهم من الالبان. ويوجد اكثر من 250 الف مهاجر في وضع غير قانوني حسب وزارة الداخلية.

المصدر: الوكالة الفرنسية للأنباء

حطت قافلة الشباب القادمين من مدينة دون بنيتو الإسبانية الرحال، أمس الثلاثاء، بمدينة لفقيه بنصالح (إقليم بني ملال) في إطار رحلة ثقافية واستكشافية تستمر إلى 19 فبراير الجاري وتشمل عددا من مدن المملكة.

وخلال هذا اللقاء عبر كل من السيدين خوان برافو نائب عمدة مدينة دون بنيتو ومحمد مبدع رئيس المجلس البلدي لمدينة لفقيه بنصالح عن رغبتهما في خلق توأمة بين المدينتين لمد جسور التعاون في مختلف المجالات، تجسيدا لعمق العلاقات التي تجمع بين المملكتين منذ أمد بعيد.

وتفعيلا لهذه الرغبة وقع الطرفان على إعلان نية التعاون المشترك، على أن تتواصل المشاورات بين المسؤولين حول إبرام اتفاقية تعاون ثنائي وتحديد المقتضيات والإجراءات القانونية لتفعيلها.

وتوج اللقاء بتبادل لوحات تذكارية وزيارة عدد من المشاريع بمدينة لفقيه بنصالح منها المركب الاجتماعي المتعدد التخصصات وورش بناء المركب الثقافي.

وتأتي هذه الرحلة التي يشارك فيها 29 شابا مقيما بالديار الاسبانية منهم 15 مغربيا، في إطار البرنامج الثقافي المعتمد من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج برسم سنة 2010 والموجه أساسا لفائدة شباب المهجر، وذلك بتعاون مع مدينة دون بنيتو والجمعيتين المغربيتين "التجمع الإسلامي بمدينة دون بنيتو" و"السلام والاندماج باكسترا مدورا" وبتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بإشبيلية.

وكانت رحلة هؤلاء الشباب قد انطلقت من مدينة طنجة في اتجاه عدد من مدن المملكة منها الرباط وبني ملال والدار البيضاء وتطوان قبل العودة إلى طنجة المحطة الأخيرة في هذه الجولة التي سيطلعون خلالها على التحولات الكبيرة التي يشهدها المغرب.

وقد تخللت هذه الرحلة سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين منهم الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وأعضاء عن مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمعهد الوطني للشباب والديمقراطية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+