الأربعاء، 03 يوليوز 2024 08:26

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج الدورة الثانية للقاء "مغربيات من هنا وهناك" وذلك يومي يومي 18 و 19 دجنبر الجاري بمراكش.

وستتناول هذه الدورة التي ستخصص لموضوع "تأنيث الهجرة : دينامية دولية وخصوصية مغربية", ولأول مرة من خلال مقاربة مقارنة, آليات ودينامية هجرة المرأة المغربية.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذا اللقاء الذي ستشارك فيه 400 امرأة مغربية من هنا ومن أكثر من 20 بلدا من بلدان الإقامة, كلهن فاعلات رئيسيات في التقدم, وكذا عدد من أعضاء الحكومة المغربية وشخصيات أجنبية.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه التظاهرة ستتميز بنشاطين متوازيين يتمثلان في مناظرة علمية دولية وفضاء "الشراكة والتعاون".

وستجمع الندوة العلمية ولاول مرة, اختصاصيين في الهجرة النسوية المغربية عبر العالم بغية القيام بتشخيص علمي لهذا الموضوع.

كما ستمكن مشاركة اختصاصيين حول هجرة النساء من جنسيات أخرى (المكسيك و الفلبين) من اعتماد مقاربة مقارنة حول هجرة النساء عبر العالم.

وسيخصص فضاء "الشراكة والتعاون" لتبادل الخبرات وسيقدم أنشطة ومشاريع في المجال الجمعوي والتشاركي والمقاولاتي وبداية لشراكة بين الضفتين.

كما سيشكل هذا الفضاء مناسبة لاستقبال الكفاءات النسائية لتعبئتها على الخصوص حول "الإشكالات المشتركة: الانخراط المدني والتمتع بالحقوق والمساواة".

وبتزامنه مع اليوم العالمي للمهاجرين, يتوخى لقاء "مغربيات من هنا وهناك" إبراز بعد النوع الاجتماعي في قضية الهجرة وادراجه في أجندة البحث العلمي والسياسي.

يذكر أن الدورة السابقة للقاء "مغربيات من هنا وهناك" التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, تمحورت حول موضوع "تحولات وتحديات ومسارات" ومكنت من الخروج بالديناميات الحالية وتشجيع تبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين النساء في المغرب وفي المهجر.

المصدر: وكالة المغرب العربي


جددت جمعيات المغاربة المقيمين بإيطاليا تضامنها التام مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، داعية المجتمع الدولي إلى العمل على وضع حد للمحنة التي يعانونها وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم، المغرب.

ولفتت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في بلاغ نشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يحتفل به المجتمع الدولي غدا الخميس، انتباه الرأي العام الإيطالي والأوروبي والدولي إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه، منذ 34 سنة، آلاف المغاربة في مخيمات العار.

ودعت الشبكة في بلاغها، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، الجزائر إلى وضع "حد لهذه الحالة الشاذة التي تتمثل في احتجاز سكان محرومين من حرية التنقل ومحتجزين في ظروف مزرية فوق ترابها".

وأدانت جمعيات الجالية المغربية بشدة، في هذا الصدد، استغلال "البوليساريو" لمعاناة ومآسي سكان المخيمات لأغراض سياسية بهدف واحد هو جمع مزيد من الأموال والمساعدات الخارجية التي تحولها لفائدتها.

ودعت الحكومة الإيطالية والهيئات الأوروبية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل بغية إجراء إحصاء للمحتجزين وتحديد الحاجيات الإنسانية بالمخيمات.

كما دعت إلى العمل على فتح جسر أرضي بين المغرب والجزائر لتسهيل تبادل الزيارات العائلية والتدخل لتمكين سكان المخيمات من ممارسة حقهم في العودة إلى بلدهم المغرب.

وأكدت على ضرورة إجراء تحقيقات عاجلة حول وضعية حقوق الإنسان في المخيمات وحول الاعتقالات التعسفية بسجن الرشيد والتعذيب ومصير المفقودين والمقابر الجماعية وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان تندوف.

وذكرت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، في هذا الصدد، بأن جنوب الجزائر يحتضن الساكنة الوحيدة في العالم التي تعتمد بنسبة 100 في المائة على المساعدات الإنسانية الدولية، والتي لم يتم إحصاؤها أو تحديد هويتها بعد.

وأشارت إلى أن هؤلاء المحتجزين هم الوحيدون في العالم المحرومون من الحق في التعبير وحق اختيار مكان إقامتهم والعودة إلى وطنهم الأم أو اختيار وجهة أخرى.

ولفتت هذه الجمعيات الانتباه إلى حالة التمزق التي تعيشها بالخصوص النساء المحتجزات بتندوف، اللواتي يتابعن، وهن عاجزات، عملية ترحيل أبنائهن إلى كوبا دون اعتبار لحقوقهن المشروعة كأمهات.

وأثارت انتباه الرأي العام الإيطالي إلى تسخير الأطفال من قبل انفصاليي "البوليساريو" الذين لا يترددون في استغلال براءة الأطفال صغار السن لغايات دعائية، كما يجري كل سنة في إيطاليا حيث يستغل أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات في الترويج للأطروحات الانفصالية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال الفنان المغربي سعيد التغماوي، إن التكريم الذي حظي به من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته التاسعة أعطاه "شحنة قوية للعمل على إنجاز أعمال سينمائية مغربية تخترق الحدود" و"تدخل غمار المنافسة على الأوسكارات".

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد سعيد التغماوي، أنه يضع تجربته وخبرته العالمية في خدمة السينما الوطنية، وفي خدمة الفنانين المغاربة الذي يود أن يتقاسم معهم التجربة التي راكموها.

وقال التغماوي، إن الوقت قد حان بالنسبة للسينما المغربية لتدخل غمار المنافسة على الأوسكارات، وأن تحقق مزيدا من الانتشار في المهرجانات العالمية.

وبخصوص أعماله المغربية المقبلة، أعلن التغماوي أنه بصدد التحضير لعملين فنين مع المخرج نور الدين الخماري، يتناول أحدهما موضوع الهجرة، كما أعلن أنه يعتزم المشاركة في فيلم من توقيع المخرجة المغربية نرجس النجار.

وعن السبب في هذا الاختيار، قال سعيد التغماوي إن "هذين المخرجين يمتلكان أسلوبا فريدا في الإخراج، كما يتمتعان برؤية فنية واضحة"، معربا عن إعجابه بأعمالهما.

يقول الفنان المغربي "أنا فنان ملتزم، وفخور بأن أكون كذلك " ،مضيفا أنه حريص كل الحرص على اختيار مواضيع أفلامه، التي تتناول في مجملها ما يهم المجتمع ويلامس الواقع " دون السقوط في فخ الصور الجاهزة والنمطية".

من جانب آخر، أعرب سعيد التغماوي، الذي انطلقت شهرته بفيلم "لا هين" (الكراهية) لماتيو كاسوفيتس ، عن أسفه لكون بعض الأفلام، ما زالت "تقدم صورا مغلوطة وبعيدة عن الواقع عن المهاجرين العرب" وهي الصورة التي أصر التغماوي على أنها "لا تعكس بتاتا الحقيقة، وفيها كثير من المبالغة".

" لقد آن الأوان للتخلص من عقدة امتلاك الغرب لمفاتيح النجاح، فالنجاح يأتي بالإصرار والمثابرة والتمكن من الأدوات السينمائية والمغامرة والجرأة" يقول التغماوي، مشددا على أن العمل الذي تتوفر فيه الجرأة في اقتحام المواقع العالمية لصناعة السينما هو أفضل رد على تلك "النقاشات المغلوطة" حول مواضيع مصطنعة ك "الإرهاب" وغيره.

وفي هذا الصدد، قال الفنان المغربي إنه أول عربي يؤِدي دور البطولة المطلقة في لعبة للأطفال بالغرب، و"هذا في حد ذاته كاف لتغيير العقليات والصور النمطية الجاهزة، خاصة أنها موجهة للأطفال".

وفي سياق متصل ، نوه التغماوي بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، الذي "يشجع الإبداع ويكرم الشباب، خاصة شباب المهجر"،الذي قال عنه التغماوي، إن "من حقه الحلم وتحقيق أحلامه"، وفي هذا الإطار يدخل "التكريم الذي خصني به المهرجان" الذي "سيبقى علامة مضيئة في مساري المهني".

وعرج التغماوي إلى فترة ممارسته للملاكمة ، التي قال إنها تعلم منها الكثير، خاصة التمسك بهويتة وخصوصيته المغربية والدفاع عنها باستماتة أينما حل وارتحل.

يشار إلى أن سعيد التغماوي، المزداد بفيلبانت (فرنسا) سنة 1973 من أبوين ينحدران من المغرب، بدأ حياته ملاكما قبل أن تتضح مواهبه السينمائية عام 1994 من خلال فيلم "لا هين" (الكراهية) الذي حاز على جائزة الإخراج في مهرجان "كان" عام 1995، وجائزة الفيلكس الذهبية في مهرجان برلين، وثلاث جوائز سيزار.

المصدر: وكالة المغرب العربي


أكد السيد عبد الحميد الجمري رئيس لجنة الأمم المتحدة لحماية حقوق العمال وعائلاتهم أمس الأربعاء بالقاهرة أن تقوية وتعزيز حقوق المهاجرين هو الوسيلة الأنجع لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وأوضح السيد الجمري في مداخلة خلال أعمال المنتدى الدائم للحوار العربي الإفريقي حول الديموقراطية وحقوق الإنسان' أن الاهتمام بتحسين ظروف عيش المهاجرين' يعد وسيلة لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والقضاء على كل مظاهر المعاملات غير الإنسانية والتمييزية إزاء العنصر البشري والتي تشكل تهديدا فعليا للدول 'تعلق الأمر ببلدان الاستقبال أو ببلدان الأصل.

وبعد أن ذكر الخبير المغربي في مجال حقوق الانسان بالتحديات التي تواجه الدول العربية والإفريقية في مجال الهجرة'أكد على ضرورة الاهتمام بتشجيع وتيسير حركة تنقل العمال بين دول الجنوب وخاصة داخل الفضاء العربي الإفريقي في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة.

كما سجل أهمية ظاهرة الهجرة في التنمية الاقتصادية والسياسية وكذا في ترسيخ المسار الديموقراطي 'داعيا الدول العربية الإفرقية إلى إعطاء نموذج في مجال التعامل مع المهاجرين من خلال معاملات قوامها الاحترام والاستفادة المتبادلة.

وشدد على أهمية التنسيق بين دول المنطقتين العربية والإفريقية خلال أي مفاوضات تعنى بالهجرة لتعزيز موقفها في هذا الشأن 'مبرزا أهمية فتح نقاش حول قضية الهجرة على المستوى العربي الإفريقي وفق مقاربة إقليمية ودولية مندمجة.

وفي معرض حديثه عن العمال الموسميين أكد السيد الجمري على ضرورة العمل على إدماج هذه الفئة في إطار برنامج تنموي والحفاظ على حقوقهم وخاصة في ما يتعلق بالضمان الاجتماعي.

كما دعا الدول العربية الإفريقية التي لم تصادق على اتفاقية الامم المتحدة بشأن المهاجرين وكذا على معاهدتي المكتب الدولي للعمل بشأن العمال المهاجرين الى الإسراع بالتصديق على هذه الوثائق.

يذكر أن منتدى الحوار العربي الافريقي حول الديموقراطية وحقوق الانسان تميز بمشاركة أزيد من 60 وفدا يمثلون الدول الافريقية والعربية اضافة الى عدد من الشخصيات الدولية البارزة وممثلي منظمات الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الهجرة الدولية.

وأكد المنتدى على ضرورة انخراط المؤسسات الوطنية في الدفاع عن حقوق الانسان والكرامة الانسانية وحقوق المهاجرين سواء أثناء العبور أو فى أماكن الاحتجاز وكذلك تقوية التعاون بين المجالس الوطنية لتعزيز هذه الحماية وعدم التمييز والحق فى الاجتماع الأسري والعلاج والضمان الاجتماعي والانصاف والعدل.

وأوصى المنتدى أيضا بالقيام بحملات رصد لبلورة تقارير حول وضع المهاجرين وتعزيز ونشر ثقافة حقوق الانسان بطرق مبتكرة من خلال وسائل الاعلام والانترنت.

كما دعا إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات حقوق الإنسان الوطنية من أجل حماية كافة حقوق المهاجرين واللاجئين 'خاصة حقهم بعدم التمييز وحصولهم على فرص متساورية والحصول على خدمات صحية وكذلك توفير الأمن الاجتماعي لهم والعدالة والتعليم والعمل والتدريب والحماية من كافة أشكال الاستغلال لهم ولذويهم.

وأعلن عن تأسيس المنتدى الدائم للحوار العربى الإفريقى حول الديموقراطية وحقوق الإنسان خلال مؤتمر حول "دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني فى مجتمع ينمو" عقد في دجنبر الماضي بالقاهرة 'حيث اختير الرئيس السنيغالي السابق عبده ضيوف رئيسا للمنتدى وبطرس بطرس غالى' رئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان' نائبا له.

ويعتبر منتدى الحوار العربي الإفريقى لحقوق الإنسان بمثابة آلية دورية لتبادل الخبرات بين منظمات المجتمع المدني 'والمجالس الوطنية 'والمنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والديموقراطية.

المصدر: وكالة المغرب العربي


اعتبرت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة في باريس السيدة سليمة حدور، أن تصوير أربع حلقات من المسلسل الفرنسي الناجح "بلو بيل لا في"، "جميلة هي الحياة" في المغرب، يرتقب بثها في 15 دجنبر الجاري على القناة التلفزية (فرانس 3)، يعتبر طريقة "مجددة" للترويج للسياحة الوطنية لدى الجمهور الفرنسي.

وأكدت السيدة حدور لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب العرض الأولي لهذه الحلقات، مساء أول أمس الاثنين، أن هذه التجربة، ثمرة اتفاق أبرمه المكتب مع الشركة المنتجة (تيلفرانس)، سيكون له بدون شك وقع إيجابي على النشاط السياحي في المغرب، خاصة أن المسلسل يحظى بمتابعة جمهور واسع في فرنسا.

وتم هذا العرض، الذي كان منتظرا بتشوق من قبل محبي هذا المسلسل في فرنسا، بحضور السفيرة المنتدبة الدائمة للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) السيدة عزيزة بناني.

وتعد هذه المرة الأولى التي ينتقل فيها تصوير حلقات هذا المسلسل إلى الخارج "مما سيؤدي لتعزيز وضعية السوق المغربي إزاء المنافسة"، حسب السيدة حدور، التي أشارت إلى أن تصوير الحلقات الجديدة للمسلسل في المغرب خول إبراز تنوع العرض المغربي، خاصة مناظره الحالمة (الشواطئ والصحراء والجبال وواحات النخيل وغيرها),

وأشادت في هذا الصدد بالتوقيت المختار لبث هذه الحلقات، والذي يتزامن مع عطلة الميلاد، التي تتجه فيها الأسر للهروب من البرد بحثا عن الشمس، مما قد يؤدي لمضاعفة عدد السياح الفرنسيين في المغرب خلال هذا الموسم.

ومن جانب (فرانس 3)، اعتبر المدير المساعد للمسلسل في القناة المكلفة ب "بلو بيل لا في" السيد تييري صوريل، أنه يتوقع أن تستقطب السهرة الكبرى المخصصة لبث الحلقات التي تم تصويرها في المغرب، نحو خمسة ملايين مشاهد، أي حوالي 20 في المائة من حصص السوق.

وأعرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه لهذه التجربة الأولى لانتقال المسلسل خارج فرنسا، مشيدا بالخصوص بعمل التقنيين المغاربة الذين ساهموا في هذا المشروع عبر "كفاءتهم ومعارفهم"، التي خولت إنجازه في زمن قياسي (17 يوما من التصوير),

وبدوره، ركز مخرج المسلسل السيد فيليب كاريز على الظروف الجيدة التي تم فيها التصوير، خاصة بفضل "الانسجام" و"التناغم" بين فريقي العمل الفرنسي والمغربي.

وإلى جانب الفريق التقني المغربي، استعان المسؤولون عن المسلسل بوجوه وطنية لاستكمال فريق التمثيل المعتاد للسلسة الفرنسية، من بينهم الفنانون المهدي الوزاني وفاتي الجواهري ونادية بنزاكور.

المصدر : وكالة المغرب العربي


عرض فيلم "نوبة" بباريس

الأربعاء, 09 دجنبر 2009 14:55

سيعرض الفيلم "نوبة الذهب والضوء" للمخرجة المغربية يزة جنيني في 13 من دجنبر الجاري بباريس بمناسبة الدورة الخاصة للأفلام المصورة على الأقراص المدمجة.

وينظم هذا اللقاء شركة الإنتاج "أوهرا" ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المصدر. وكالة المغرب العربي


البارونات": بورتريه مؤثر جدا لجيل على هامش المؤسسة

خلق فيلم "البارونات" أول شريط مطول للمخرج البلجيكي نبيل بن يادير، الذي يشكل بورتريه مؤثرا جدا لجيل على هامش المنظومة المؤسساتية، الحدث في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (4 - 12 دجنبر).

ونجح المخرج في رفع تحدي أن يصنع " كوميديا بريئة بنسبة 95 في المائة " بتميز وذكاء، وذلك من خلال مجموعة من الشخوص تعيش "حياة حقيقية"، وترتوي بكثير من السخرية من الذوات لوصف واقع اجتماعي جارح، ولإبراز الثقافة المزدوجة البلجيكية المغاربية للممثلين.

ومبدأ الفيلم، الذي يدخل غمار المنافسة للفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان ضمن أفلام أخرى، بسيط . فلكي يكون المرء بارونا في حيه يجب أن يكون نشيطا أقل ما يمكن، وأن يتدبر أمره من أجل الحصول على ما يريد، لأن ما يفرق المرء عن الموت هو عدد الخطوات التي عليه أن يسيرها في حياته كلها. فمن أجل أن يعيش المرء مدة أطول يجب أن يسير على مهل من أجل اقتصاد الحصة التي يتوفر عليها من الخطوات.

والبارون الأكثر طموحا هو "حسن". ويتمثل حلمه في أن يضحك الآخرين بالرغم من أن "المضحك" بالنسبة لوالده، الذي أدى دوره باقتدار الممثل المغربي صلاح الدين بنموسى، ليس مهنة. والأكثر دهاء بين البارونات هو منير. ويبقى عزيز الأكثر كسلا ، فيما يحلم فرانك تابلا أن يصبح بارونا.

ويمتهن حسن مكرها سياقة الحافلات ويقبل أن يخطب جارة شديدة اللطف فيما هو مغرم بصديقة طفولته مليكة التي أصبحت صحافية مشهورة بالتلفزيون.

وبالفعل، فإن "البارونات" هو نبيل بن يادير نفسه، كما يقول عن نفسه، "قمت فقط بنشر تجاربي من خلال الأشخاص. فعزيز هو أنا طفلا، وحسن هو حلمي، ومليكة هي استيهامي، وقادر كان يمكن أن يكون والدي، وعائشة هي أمي، ومنير الملتوي هو ما كان يمكن أن أكونه لو ما كنت قررت التخلي عن فكرة أن أكون بارونا في حيي من أجل الكتابة، وفرانك تابلا موجود على الدوام".

ويشكل فيلم "البارونات"، وهو ليس فيلما اجتماعيا بالضرورة، قسما من صنف كوميدي ذي بعد اجتماعي ويبتعد عن الألم وتقديم الذات كضحية.

واستعمل الضحك سلاحا قويا من أجل كسر الرقابة الذاتية التي تفرضها بعض الطابوهات الثقافية كالبكارة وثقافة المظاهر أو البطالة. فالفيلم يضحك الآخر من ثقافته وعائلته وهو ذاته.

شارك في الفيلم، الذي أخرج عام 2009، ومدته 111 دقيقة، نادر بوصندل (حسن)، ومراد زكندي (منير)، ومنير حمو (عزيز)، وجان ديكلير (لوسيان)، وجوليان كوربي (فرانك تابلا)، وفلاك وأمال شهبي (مليكة)، وصلاح الدين بنموسى (قادر)، وفاطمة وشاي (عائشة)، وإدوار باير (جاك).

يشار إلى أن المخرج بن يادير ، المزداد عام 1979 ببروكسيل ، شغف بالسينما منذ صباه. وبدأ الكتابة منذ مراهقته وشارك في عدة أفلام ممثلا ومشاركا في كتابة السيناريو. وباعتباره مخرجا ، أخرج فيلما قصيرا بعنوان "سورتي دو كلون" (خروج البهلوان).

ويشارك 15 فيلما من 15 بلدا مختلفا، من بينها خمسة أعمال هي الأولى لأصحابها، للحصول على الجائزة الذهبية / الجائزة الكبرى ، وجائزة التحكيم وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة للدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي سيختتم يوم 12 دجنبر.

المصدر. وكالة المغرب العربي


تحتضن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة حاليا وحتى 10 دجنبر الجاري، أبوابا مفتوحة ينظمها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الهولندي للنفقات لفائدة المغاربة الذين كانوا يشتغلون في هولندا.

وتتوخى هذه التظاهرة التي انطلقت ، أمس الاثنين ، تحسيس وإخبار قدماء العمال الذين عادوا من هولندا بالحقوق التي يتمتعون بها في مجال نفقة التقاعد أو العجز في إطار النظام الهولندي للنفقات، خاصة بعد تعديل القانون الهولندي المتعلق بالتغطية الاجتماعية.
كما تخول هذه الأبواب المفتوحة لهؤلاء المتقاعدين وذوي حقوقهم فرصة اللقاء مع المسؤولين في الصندوق الهولندي للنفقات الحاضرين في هذه التظاهرة لوضع أو استكمال ملفاتهم والمصادقة عليها قصد الاستجابة سريعا لانتظاراتهم.

وجاء تعديل القانون الهولندي للتغطية الاجتماعية بعد سلسلة اجتماعات بين مسؤولين مغاربة وهولنديين مكنت ، انطلاقا من سنة 2007 ، من تكييف هذا القانون مع الواقع المغربي.

وكان القانون القديم، الذي دخل حيز التطبيق سنة 2006، يلزم المتقاعدين العائدين من هولندا أو ذوي حقوقهم بأداء مساهمات كانت تستنزف النفقات المخصصة لهم.

وبناء على التعديل الأخير، لن تتجاوز نسبة مساهمة هؤلاء المهاجرين العائدين 1 في المائة مما كانوا سيدفعونه في حالة بقائهم في بلدان الإقامة السابقة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


مختارات

Google+ Google+