دعا السيد أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة اليوم الجمعة بفاس ، الكفاءات المغربية بألمانيا إلى مواكبة التنمية الاقتصادية التي تعرفها المملكة في مختلف المجالات.

وقال السيد الشامي في افتتاح الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج "إن الكفاءات المغربية بألمانيا قادرة على المساهمة في التنمية الحالية التي تعرفها المملكة، وذلك بمواكبة المستثتمرين الأجانب بتشجيعهم على تطوير أنشطتهم بالمغرب، عبر اقتراح خدمات جديدة، أو إحداث مدارس متخصصة موجهة لتكوين أطر رفيعة".

وقدم ، في هذا الصدد ، الفرص التي يوفرها المغرب، مشيرا إلى أن هذا الأخير وضع كهدف أساسي، تطوير اقتصاد مبني على ركائز ماكرو-اقتصادية سليمة، وعلى إطار مالي، مع جعله منفتحا ومندمجا.

وأبرز أن "سياسات قطاعية إرادوية (محركات التنمية) تم سنها في هذ الصدد، لإعطاء رؤيا واضحة لمجموع الفاعلين وإظهار كيفية مساهمة كل فرد فيها، بمن فيهم الكفاءات المغربية في الخارج".

واستعرض السيد الشامي ، في هذا السياق ، الاستراتيجيات ذات الطابع الوطني ك(مخطط المغرب الأخضر)، و(رواج) أو المغرب الرقمي، وأخرى الموجهة للخارج، خاصة (مخطط إقلاع) وذلك الذي يهم الصناعة التقليدية.

ولاحظ أن التكوين والابتكار يشكلان مفتاح النجاح لكل الأوراش المفتوحة بالمغرب، مسجلا أن مبادرات عدة شرع في وضعها، ضمنها البرنامج الاستعجالي للتربية الوطنية، ومبادرة "المغرب ابتكار".

ومن جهته، أشار السيد عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية إلى أن المغاربة بألمانيا الذي يقدر عددهم ب102 ألف شخص، يمكن أن يضطلعوا بدور مهم في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين، على اعتبار أن المستثمرين الألمان بالمغرب لا يتجاوزون حاليا نسبة 7 في المائة من مجموع المستثمرين الأوروبيين بالمملكة.

وبعد أن أبرز الوزير ضعف الصادرات المغربية نحو ألمانيا والتي لم تتجاوز 366 مليون أورو سنة 2008، دعا المغاربة الممتهنين للتجارة بألمانيا إلى المساهمة في تسويق المنتوج الوطني عبر تخصيص فضاءات مخصصة له.

وأضاف أن من شأن إطلاق "مخطط المغرب-أكثر تصديرا 2008-2018" الذي يرمي ، من بين أمور أخرى ، إلى تموقع أفضل للمملكة في عدد من الأسواق الاستراتيجية واستكشاف أسواق جديدة، إعطاء نفس جديد للعلاقات التجارية المغربية-الألمانية.
ويشارك في الجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج (20 و21 نونبر) التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية وسفارة المغرب ببرلين، نحو 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانيا، إلى جانب 20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة مهني مغربي.

ويتضمن برنامج التظاهرة عددا من الورشات الموضوعاتية تتمحور على الخصوص حول "البحث والتنمية والشراكة"، و"الطاقات المتجددة والبيئة"، و"فن وهجرة واندماج"، و"التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، و"الطب والصحة".

كما تقدم شبكة الكفاءات المغربية-الألمانية ، خلال هذه الجامعة الخريفية ، عددا من المشاريع حول تطوير الشبكة الكهربائية، ومعالجة المياه المستعملة، وإحداث وحدات متنقلة لعلاج الأسنان بالوسط القروي.

وسيتم ، بالمناسبة ، إصدار دليل للكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات للشراكة في مجالات متعددة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


شكل التعاون المغربي البلجيكي في مجال الهجرة ، خاصة ما يتعلق بتبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة ، محور اجتماع عقد يوم الخميس ببروكسيل بين سفير المغرب ببلجيكا والليكسمبورغ، السيد سمير الدهر، وكاتب الدولة البلجيكي في سياسة الهجرة واللجوء السيد ميلشوار واتليت.

وذكرت مصادر بالسفارة المغربية، أن الجانبين استعرضا خلال هذا اللقاء، أوجه التعاون بين البلدين في مجال الهجرة، وكذا السبل الكفيلة بانجاح عملهما في هذا المجال بشكل فعال.

وذكر السيد الدهر في هذا السياق، بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى المقاربة الشمولية التي تعتمدها المملكة التي تأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي عبر الدعم الأوروبي والبلجيكي للمشاريع، وكذا عبر إجراءات المواكبة وبصفة خاصة المالية التي تندرج في إطار هذه الخطوة.

ودعا الديبلوماسي المغربي الى تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة بالنسبة للراغبين فيها من المغاربة وبصفة خاصة رجال الأعمال واصحاب المهن الحرة والطلبة.

من جهته شدد السيد ميلشوار واتليت على أهمية الإنكباب على السبل الكفيلة بتطوير التعاون الثنائي في ما يتعلق بتبادل المعلومات بغية تسهيل إجراءات منح التأشيرة لبعض الشرائح وخاصة الطلبة، ولآليات المواكبة المعتمدة من أجل العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين وكذا لإدماج المهاجرين المرشحين للعودة الطوعية عن طريق مشاريع للتنمية بالمغرب.

حضر هذا اللقاء بالخصوص القناصلة العامون للمغرب ببروكسيل، ولييج، وأنفيرس، والمدير العام لمكتب الاجانب.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أشار المشاركون في ندوة في إطار منتدى ميدايز بطنجة ، أمس الجمعة بطنجة ، إلى أن رفع تحديات الهجرة يقتضي العمل بمسؤولية مشتركة بين الدول الأوربية والمغرب العربي وإفريقيا، عبر وضع "مقاربة شاملة وتشاورية" تذهب لما هو أبعد من المنطق الأمني.

وأكد السيد يوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، في هذا الإطار ، على أن "بقاء العوامل المسببة لاتساع ظاهرة الهجرة غير الشرعية يقتضي منا وضع إجابة متوازنة وفق مقاربة متشاور بشأنها بين مختلف دول المصدر والعبور والاستقبال".

وبعد أن ذكر بأهمية التشاور والشراكة بين أوربا والمغرب العربي وإفريقيا في إطار مسلسل الرباط، الذي انطلق منذ سنة 2006، أوضح السيد العمراني أن "المقاربات الأمنية لا يمكنها ، لوحدها ، احتواء ظاهرة الهجرة"، مشددا على أنه يتعين منح أولوية خاصة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة على مستوى دول جنوب الصحراء.

وأضاف أن قضية الهجرة يتعين أن تكون في "صلب" الحوار بين أوربا والمغرب العربي وأيضا ضمن الأجندة الدولية، مشيدا ، في هذا الصدد ، بالتعاون القائم بين المغرب والاتحاد الأوربي في هذا المجال.

وأشار مشاركون آخرون إلى التقدم الحاصل في مكافحة آفة الهجرة غير الشرعية عبر تفكيك شبكات تهجير البشر وإفشال عدد كبير من عمليات الهجرة غير الشرعية، مبرزين ظهور طرق جديدة يسلكها المهاجرون نحو أوربا.

وترى النائبة الفرنسية عالمة بومدين تييري أن منطق التعاون والتضامن يتعين أن يحظى بالأولوية، قبل أي وقت مضى، في ما يتعلق بمعالجة قضايا الهجرة.

كما طالب متدخلون آخرون بتكثيف التعاون أكثر بين الاتحاد الأوربي وإفريقيا، خاصة ما يتعلق بالمساعدات في مجال التنمية وإحداث فرص الشغل ونقل التكنولوجيات، مشيرين إلى ضرورة تشجيع الهجرة الشرعية، عبر تسهيل مساطر الحصول على التأشيرة من أجل مكافحة الهجرة غير القانونية والحد من نشاط شبكات تهريب البشر.

ويشارك في منتدى "ميدايز 2009"، الذي ينظمه معهد أماديوس على مدة ثلاثة أيام، أزيد من 170 شخصية من مستوى عال، من مسؤولين ومجتمع مدني ورجال أعمال من أجل بحث قضايا تتعلق على الخصوص بالتنمية المشتركة، والحوار بين دول الشمال والجنوب، والأزمة الاقتصادية وتسوية النزاعات بإفريقيا والشرق الأوسط.

المصدر : وكالة المغرب العربي


أكد السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربة المقيمة بالخارج بفاس ، أنه ليس هناك تعارض بين تعلق المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي واندماجهم في بلدان الاستقبال، بل تكامل بينهما.

وأضاف السيد عامر في لقاء صحفي عقب اختتام أشغال اليوم الأول للجامعة الخريفية الأولى حول الكفاءات المغربية بالخارج، على أن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة الوصية تروم ، بالتحديد ، مساعدة مغاربة المهجر على الشعور بالفخر بهويتهم الوطنية والنجاح في اندماجهم في بلدان الاستقبال، لأن "فشلهم في العيش بهذه البلدان ينعكس سلبا على بلدهم الأصلي".

ووفق هذه الاستراتيجية التي تم إعدادها على أساس نتائج دراسة أنجزتها الوزارة بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة - يقول السيد عامر- "فإن تعبئة هذه الكفاءات المغربية بالخارج للمساهمة في تنمية بلدهم الأم يعد الجواب الأكثر ملاءمة لإشكالية هجرة الأدمغة خاصة من تلك البلدان التي لا تتوفر على بنيات كفيلة بالحد من هجرة أطرها".

غير أنه أشار إلى أن نجاح هذه الاستراتيجية رهين ، بالخصوص ، بتحسين مستوى التنمية في المغرب على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكذا تحديد حاجياتها في كل القطاعات، مضيفا أن نجاح الاستراتيجية المذكورة يرتبط ، أيضا ، بمدى تنظيم أفراد الجالية المغربية داخل بلدان الاستقبال، كما هو الحال بالنسبة لشبكة الكفاءات الألمانية-المغربية.

وذكر السيد عامر بأن الوزارة ، في إطار استراتيجيتها الجديدة ، أطلقت قبل سنة ونصف برنامجا واسعا لإحداث مراكز ثقافية مغربية، في أفق جعلها فضاءات يستفيد منها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في بلدان الاستقبال.

وتروم الجامعة الخريفية (20 -21 نونبر) المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع شبكة الكفاءات الألمانية-المغربية وسفارة المغرب ببرلين، تشخيص وتعبئة مختلف الكفاءات والخبرات المتوافرة لدى الجالية المغربية بألمانيا، خصوصا في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة والصحة والبيئة والثقافة.

وحسب المنظمين، فإن الجامعة تعرف مشاركة أزيد من 300 شخص من بينهم 130 خبيرا مغربيا يقيمون بألمانا، و20 خبيرا ألمانيا وحوالي مائة من الخبراء والفاعلين المغاربة.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تحيي مجموعة من الفنانين الأمازيغ، من بينهم الرايسة فاطمة تابعمرانت وشيخات الأطلس المتوسط، عددا من الحفلات الفنية في الفترة ما بين 27 نونبر الجاري و 5 دجنبر المقبل بمتحف برانلي بباريس ، وذلك في إطار حفل "إزلان".

ويروم حفل "إزلان"، الذي ينظم خصيصا لمتحف "برانلي"، تكريم التراث الشعري والموسيقي الأمازيغي المغربي الكبير، وذلك من خلال برنامج غني ومتنوع يضم حفلات غنائية ونظم لقصائد شعرية وتقديم رقصات، بالإضافة إلى سلسلة من الندوات ستكرس للثقافة والفن الأمازيغيين.

وسيشارك في هذا الحفل، إلى جانب فاطمة تابعمرانت، الروايس سعيد أوتغجيجت، ومولاي أحمد إحيحي ( وكلهم يمثلون منطقة سوس). كما سيعرف الحفل مشاركة شيخات الأطلس المتوسط وعلى رأسهم مينى أمهاوش ومنت عيشاتا (منطقة واد نون بالأطلس الصغير) المعروفة بفن "الكدرة".

ويعني مصطلح "إزلان" بالأمازيغية "القصائد". وتظل هذه القصائد، سواء كانت مغناة أو منشودة، لصيقة بالطقوس والرقصات.
ويقترح المنظمون ، علاوة على ذلك ، سلسلة من المحاضرات حول مواضيع "اللغة والثقافة الأمازيغية في المغرب" و " شعر الروايس "، و" فن الرقص الأمازيغي بالمغرب"، والتي سيلقيها على التوالي كل من السيد أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، ولحسن هيرا ، جامعي ، وفاطمة بوخريس ، باحثة بالمعهد.

كما يشتمل البرنامج بالخصوص على تنظيم مائدة مستديرة حول "خصوصية الموسيقى الأمازيغية المنحدرة من الهجرة" ينشطها السيد ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والسيد أحمد عيدون ، باحث موسيقي.

ويعد متحف برانلي مؤسسة ثقافية وعلمية من نوع جديد. فهو في الوقت ذاته متحف ومركز ثقافي وفضاء للأبحاث والتعليم. ويحتفي المتحف بعالمية الإبداع الإنساني من خلال التنوع الكبير في إنجازاته الثقافية.


المصدر : وكالة المغرب العربي


يلقي المعرض الفرنسي "فوتو باريس" في دورته لسنة 2009 الضوء على ممارسات التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي، عبر مجموعة منتقاة وغير مسبوقة من الصور الفوتوغرافية المخصصة للمغرب.

وخصص هذا الحدث الكبير، الذي يحتضنه متحف اللوفر إلى غاية 22 نونبر الجاري، حيزا كبيرا للرواقات المتخصصة في البلدان العربية، من بينها المغرب وتونس والإمارات العربية المتحدة ولبنان، إلى جانب إيران للكشف عن الغنى الذي يختزنه الإبداع الشرقي في هذا المجال.

ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الرواق "127" (مراكش) من خلال أعمال منتقاة لثلاثة مصورين (مالك نجمي وعلي الشرايبي ومراد غراش)، فضلا عن فنانتين مغربيتين هما لالة الصايدي وإيطو برادة اللتين تعرضان أعمالهما الفنية على التوالي في الرواقين الأمريكي "إيدوين هوك" والفرنسي "بولاريس".

وينجز مالك نجمي، الحاصل على جائزة التصوير الفوتوغرافي لأكاديمية الفنون الجميلة 2008، منذ 2001 عملا وثائقيا، يصفه ب"التصوير الروائي"، يضم صورا مرفقة بنصوص حول تمثلات الذاكرة والعائلة كما أنه مؤلف كتاب "المغرب" الذي سيتم تقديمه خلال هذا المعرض.

ويأتي معرض لالة الصايدي بمناسبة صدور دراستها الأولى "نساء المغرب" التي سيتم تقديمها بنفس المناسبة. وتعتمد هذه الفنانة على التقاليد الإسلامية للأجداد كأساس للغتها الفنية.

أما إيطو برادة فاعتمدت على بحث وثائقي وشعري في الآن ذاته حول التوترات على الحدود بين إفريقيا وأوروبا، حيث لقي عملها حول "المضيق" نجاحا كبيرا في متاحف راقية، من قبيل متحف الفن المعاصر بكل من نيويورك وفيينا.

وتعرض الفنانة المغربية في "باريس فوطو" صورا تحت عنوان "شجرة العائلة" (2009) تمزج بين صور من الأرشيف وأخرى حديثة. وهي تشغل منصب مديرة المكتبة السينمائية في طنجة وعضو في المؤسسة العربية للصورة التي خصص لها معرض "مركزي" في إطار المعرض الفرنسي.

كما ستقدم الكاتبة الفرنسية ماري موانيار على هامش المعرض مقتطفات من مؤلفها "تاريخ التصوير الفوتوغرافي المغربي" الذي سيصدر في 2010 ويقترح رؤية شمولية حول التصوير في المملكة منذ القرن العشرين إلى الآن.

وتسعى هذه الاختصاصية في التصوير الفوتوغرافي بالمغرب في مؤلفها، عبر أعمال منتقاة ل12 مصورا من مختلف الآفاق، الكشف عن "تراث قديم مجهول وشهادات حول تنوع تصوير فوتوغرافي معاصر نشيط يضم أسماء كبرى في الساحة الدولية ومهارات شابة تعبر عن نفسها في المغرب والعالم".

ويلتئم في معرض "فوطو باريس" المخصص للتصوير الفوتوغرافي في القرن التاسع عشر والتصوير الحديث والمعاصر أزيد من مائة عارض (89 رواقا و13 ناشرا) بمشاركة 23 بلدا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

انخفض عدد الأجانب المنخرطين في نظام الضمان الاجتماعي في جزر الكناري خلال شهر أكتوبر المنصرم بنسبة 79ر12 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة السابقة، وذلك حسب إحصائيات لوزارة العمل الإسبانية.

وكانت لوائح الضمان الاجتماعي بجزر الكناري تضم في أكتوبر الماضي 81 ألفا و807 مستخدمين أجانب، أكثر من نصفهم مسجل في سجل النظام العام، و15 ألفا و159 في النظام المستقل، و3 آلاف و197 من العمال في قطاع الفلاحة، و4 آلاف و824 من خدم البيوت و424 من البحارة.

وكان نظام الضمان الاجتماعي بجزر الكناري يضم 34 ألفا و757 عاملا قدموا من الاتحاد الأوروبي; خاصة من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، و47 ألفا و50 عاملا من خارج الاتحاد، معظمهم من كولومبيا والمغرب.

وحسب المصدر ذاته، فقد بلغ عدد الأجانب المنخرطين في هذا النظام بمجموع التراب الإسباني خلال شهر أكتوبر 2009، مليون و892 ألفا و298 مسجلا، أي بانخفاض بلغت نسبته 12ر8 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد مشاركون في ندوة دولية حول موضوع "النزاع الأسري بين المقاربة القانونية ودور الوساطة "، أن الوساطة وخاصة الأسرية تعتبر آلية من شأنها حل النزاعات بين الأزواج والحد من التفكك الأسري.
واعتبر المشاركون في الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، التي تنظمها جميعة (شمل للأسرة والمرأة) بشراكة مع وزارة العدل وصندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة وسفارة بلجيكا بالمغرب، أن الوساطة الأسرية من شأنها التقليص من حدة النزاعات وبناء علاقات متينة بين أطراف النزاع داخل الأسرة وتأهيل هؤلاء لتقوية التوازنات النفسية والتوافقات السلوكية والاجتماعية بين الأزواج.
وأكد السيد أيسر ابراهيم مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل على الدور الفعال لنظام الصلح في تسوية النزاعات وخاصة الأسرية، مضيفا أن نظام الوساطة وقبل أن يكون إجراء قانونيا فهو أسلوب متجدر في حل النزاعات اليومية.
كما دعا إلى ضرورة تظافر جهود كافة الفاعلين في مجال الأسرة من أجل بلورة تصور جديد لمفهوم الوساطة.
من جهتها، قالت السيدة خديجة أمتي رئيسة جميعة شمل للأسرة والمرأة إن الوساطة الأسرية تكتسي أهمية كبيرة عبر خلق جسور للتواصل بين الأزواج، وكذا لكونها أداة فعالة في تطبيق مدونة الأسرة بشكل يسمح بالتخفيف من العبء الملقى على أقسام قضاء الأسرة.
وأضافت أن الدور الأساسي للوساطة يتجلى في تحويل سلوكات النزاع إلى ادراكات واعية والعمل على بلورة منهجيات تسمح بالتوسط، وتساعد على إيجاد تركيبات جديدة انطلاقا من جرد العناصر القائمة والتعرف عليها بشكل يؤهلها لانتاج علاقات جديدة.
من جانبها، أكدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة السيدة زينب التومي دعم الصندوق لبلورة مقاربات ملائمة للعمل إلى جانب الأنظمة القضائية من أجل النهوض بحقوق النساء وتمكينهن من الولوج إلى العدالة.
واعتبرت أن المجهودات التي قامت بها بعض البلدان وخاصة في منطقة المغرب العربي في مجال إصلاح قانون الأسرة تكتسي أهمية، وتستحق المواكبة من خلال استغلال وتحليل المشاكل والعراقيل التي تعيق تنفيذها.
بدوره، أكد ممثل سفارة بلجيكا بالمغرب السيد برنارد دانييل الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الوساطة في حل النزاعات في كافة المجالات،وخاصة في ما يتعلق بالنزاعات الأسرية من خلال التقريب بين طرفي النزاع بغية الحفاظ على تماسك الأسر.
وتأتي هذه الندوة، التي تنظم على مدى يومين، تعزيزا لدور الوساطة في الاجراءات الجديدة لتطبيق مدونة الأسرة من أجل الحد من التفكك الأسري.
وتهدف إلى المساهمة في النهوض بالوساطة الأسرية في المغرب عبر الوقوف على أهميتها من خلال تجارب دولية ومجتمعية متنوعة ثقافيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تتوخى دعم مسلسل تطوير معالجة النزاعات الأسرية بالمغرب عبر التفكير في قيمة وموقع الوساطة الأسرية كسبيل مكمل وموازي للتدخل القانوني في تدبير هذه النزاعات .
ويتناول المشاركون في هذه الندوة مجموعة من المواضيع منها على الخصوص، "حول ماهية الوساطة في تدبير النزاعات الأسرية" و" الوساطة الاجتماعية في المجتمعات التقليدية" و" الممارسات المختلفة للوساطة الأسرية في فرنسا" و" الوساطة مع النساء المهاجرات في ايطاليا" و" مفوم الوساطة في المجتمع العربي القديم"، و" مدونة الأسرة وآفاق تطبيق الوساطة الأسرية في المغرب".
كما سيتم أيضا تنظيم ورشتين حول " الوساطة الأسرية والمهن القانونية" و" الوساطة الأسرية والمجتمع المدني"، وورشة تطبيقية حول تحليل ممارسات الوساطة.
ويشارك في هذه الندوة باحثون ومتخصصون في الوساطة على المستوى الوطني والدولي وقضاة ومحامون، ومهتمين بالوساطة الأسرية وفاعلين في المجتمع المدني.

المصدر: وكالة المغرب العربي


«آذار 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
Google+ Google+