الجمعة، 05 يوليوز 2024 12:17

وقعت بلدية هامبورغ والمنظمات الإسلامية المحلية الرئيسية، اتفاقا يكفل للمسلمين حقوقا تتعلق بممارسة شعائرهم وطقوسهم، منها الحصول على إجازات في أعيادهم الدينية، في سابقة من نوعها في ألمانيا، حيث يعيش أكثر من 4 ملايين مسلم.

قال رئيس بلدية هامبورغ الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، في مؤتمر صحافي عقب توقيع الاتفاق، إن هذا الاتفاق "سيسجل في تاريخ" هذه المدينة الساحلية الكبيرة على بحر الشمال. مضيفا "نحن كلنا هامبورغ" ثاني مدن ألمانيا التي تضم نحو 130 ألف مسلم.

من جانبه قال زكريا ألتوغ، أحد مسؤولي منظمة ديتيب، وهي أكبر منظمة إسلامية في ألمانيا وتدير تسعة مساجد في هامبورغ، إنه "يوم تاريخي لهامبورغ ولألمانيا كلها أيضا"، معتبرا أن هذا الاتفاق "إشارة اعتراف" بالمسلمين. وكانت هامبورغ التي تضم 8.1 مليون نسمة ولها وضع المقاطعة الإقليمية عقدت في آب/ أغسطس هذا الاتفاق مع جاليتها الإسلامية وجاليتها العلوية، وهي طائفة موجودة بقوة في تركيا.

ويمنح هذا العقد، الذي ما زال يتطلب موافقة البرلمان المحلي، حقوقا للمسلمين: منها على سبيل المثال تدريس الدين في المدرسة أو إقامة الشعائر الجنائزية. في المقابل يتعهد هؤلاء باحترام القوانين الأساسية وتشجيع المساواة بين الرجل والمرأة. لكن أهم بند هو الذي يمنح مسلمي هامبورغ إجازة ثلاثة أيام في الأعياد الدينية.

ولقي الاتفاق، الذي تطلب العمل عليه خمس سنوات، شبه إجماع سياسي. لكن ما زال يتعين التصويت عليه في البرلمان المحلي قبل بدء العمل به. وهو أول اتفاق من نوعه في ألمانيا التي يوجد بها نحو أربعة ملايين مسلم غالبيتهم العظمى من أصل تركي.

14-11-2012

المصدر/ شبكة الدوتش فيله

في إطار أنشطة الموسم الثقافي فرنسا- المغرب٬ تحتضن الرابطة الفرنسية المغربية بالصويرة عروضا لسلسلة من الأفلام الوثائقية٬ وذلك طيلة شهر نونبر الجاري٬ تحمل تيمات متنوعة.

وتشكل قضايا الهوية٬ الإسلام٬ اليهودية٬ الأمازيغية والمرأة مواضيع راهنة تسلط عليها الضوء عدد من الأفلام الوثائقية المبرمجة٬ وذلك من خلال مسارات رمزية عبر العالم٬ ومنطقة المغرب الكبير بشكل خاص.

وتخصص هذه التظاهرة الثقافية قسما هاما لهجرات اليهود من المغرب٬ من خلال تسليط الضوء على جوانب تتعلق بالهوية وتداخل العوامل الثقافية المتعددة التي تحكمها٬ عبر عادات وتقاليد راسخة في الذاكرة٬ فبعد عرض وثائقي " من أجل إشبيلية جديدة" لكاثي وازانا٬ من المقرر عرض وثائقي " تنغير – القدس: أصداء الملاح" لكمال هشكار يوم 17 نونبر٬ وهو فيلم يرصد واقع هجرة اليهود الأمازيغ من قرية تنغير في أعالي الأطلس٬ في رحلة نحو الجذور لفهم الهويات المزدوجة.

كما تقترح الرابطة الفرنسية المغربية بالصويرة ضمن هذه السلسلة الوثائقية " أرضي" لنبيل عيوش في 22 نونبر٬ وهو شريط يحكي قصة لاجئين فلسطينيين يعيشون بلبنان منذ 1948 يروون قصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي٬ في شهادات مؤثرة عن التشبث بالأرض والذاكرة المشتركة للشعوب.

وتختتم هذه التظاهرة الثقافية يوم 29 نونبر بعرض سلسلة من الوثائقيات حول تيمة " النساء والأنوثة بالمغرب" من إنجاز طلبة المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش٬ تضم على الخصوص " أرخبيل" و"معها" و"نساء" و"نضال الصانعات التقليديات".

14-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية منح مهلة إعفاء لمخالفي قانون دخول وإقامة الأجانب، تبدأ في 4 ديسمبر المقبل، وتنتهي في 4 فبراير 2013 على مستوى الدولة، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الذي منح المخالفين مهلة شهرين لمغادرة الدولة، مع إعفائهم من جميع الغرامات المترتبة على مخالفتهم لقانون دخول وإقامة الأجانب، من خلال تجاوز مدة الإقامة والعقوبات المقررة وفق قانون دخول وإقامة الأجانب.

وأكد اللواء ناصر العوضي المنهالي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية أن المهلة تعتبر مكرمة من حكومة الإمارات، داعياً المخالفين إلى الاستفادة من تلك المكرمة، والتوجه إلى المراكز التي ستجهز لاستقبال المخالفين، وإنهاء إجراءاتهم في إدارات الإقامة وشؤون الأجانب على مستوى الدولة.

وقال في مؤتمر صحافي عقد في مقر إدارة الجنسية والإقامة وشؤون الأجانب بأبو ظبي أمس، إنه مع بدء المهلة في الرابع من ديسمبر المقبل، ستفتح جميع إدارات الإقامة وشؤون الأجانب بكل إمارة مراكزها لاستقبال المخالفين خلال مدة المهلة، داعياً المخالفين إلى المبادرة بمراجعة تلك الإدارات خلال المهلة وإنهاء إجراءاتهم.

وأكد المنهالي أن الهدف من المهلة هو الحد من أعداد المخالفين ضمن حملة «لا للمخالفين»، التي تنفذها الداخلية، مشيراً إلى أن المهلة لا تتضمن تعديل أوضاع المخالفين، وإنما إعفاءهم من الغرامات المترتبة عليهم، ومنحهم تصريحاً لمغادرة الدولة.

وأشار إلى أن إدارات الإقامة وشؤون الأجانب على مستوى الدولة ستتولى من خلال المراكز التي سيتم تخصيصها وتجهيزها لاستقبال المخالفين، عملية إنهاء إجراءاتهم بوقت قياسي وبشكل ميسر، مؤكداً أن المراكز ستجهز بحيث تستوعب أي أعداد للمخالفين يومياً، مهما كان عددهم.

وأوضح أن الداخلية خصصت حالياً في دبي مركز اتصال مباشر للرد على استفسارات الجمهور حول المهلة، من خلال الرقم المجاني 8005011، والذي يستقبل الاتصالات يومياً وعلى مدار الساعة، مشيراً إلى أن هذا المركز يعتبر نواة للمركز الرئيس الذي سيكون مقره في أبو ظبي ويفتتح قريباً.

وقال إن المهلة لا تتيح للمخالفين تعديل أوضاعهم، بل تعفيهم من الغرامات، وتمنحهم تصريح مغادرة للدولة، داعياً المخالفين إلى عدم الانتظار إلى أخذ فترة المهلة لإنهاء إجراءاتهم، مشيراً إلى أنه بعد انتهاء المهلة لن يكون هناك أي استثناء أو تمديد للمخالفين، ومن يضبط بعد الرابع من فبراير المقبل وهو مخالف سيتعرض للمساءلة القانونية والغرامات المترتبة على ذلك، باعتباره مخالفاً لقانون دخول وإقامة الأجانب.

ورداً على سؤال حول جاهزية مراكز استقبال المخالفين على مستوى الدولة، أشار المنهالي إلى أن مديري إدارات الإقامة وشؤون الأجانب في كل إمارة سيعقدون مؤتمرات صحافية خلال الفترة المقبلة لتوضيح آليات عمل المراكز التي يتم تجهيزها بكادر متخصص لتنفيذ المهلة، مشيراً إلى أن مراكز استقبال المخالفين ستشرع أبوابها اعتباراً من الرابع من ديسمبر المقبل، وستعمل على فترتين، صباحية ومسائية، لإنهاء إجراءات المخالفين.

وأشار المنهالي إلى أن مهلة السماح يسبقها حملة إعلامية مكثفة بكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وغيرها من الوسائل لدعوة المخالفين من مختلف الشرائح للاستفادة من المهلة الممنوحة.

وقال إنه خلال فترة المهلة لن يتم عمل حملات أو ضبطيات للمخالفين، لفتح المجال لهم للتقدم طواعية إلى إدارات الإقامة وشؤون الأجانب للاستفادة من المهلة، مشيراً إلى أنه مع انتهاء المهلة سيتم تنفيذ حملات مكثفة على مستوى الدولة لضبط المخالفين وتطبيق العقوبات والغرامات عليهم.

وحول توقعات الداخلية بالنسبة لأعداد المخالفين الذين سيستفيدون من المهلة، أوضح المنهالي أننا نطمح من خلال هذه المهلة أن يستفيد منها كافة المخالفين، مشيراً إلى أن مدة الحملة التي تبلغ شهرين تعتبر كافية للمخالفين لإنهاء إجراءاتهم.

278 ألف مخالف

أوضح اللواء ناصر العوضي المنهالي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية، أن هنالك تنسيقاً مع جميع السفارات عن طريق وزارة الخارجية لإنهاء إجراءات جميع المخالفين بسرعة ويسر، وتوفير المساعدة للمخالفين الذين قد لا يملكون تذاكر سفر لمغادرة الدولة، بتأمين تذاكر سفر لهم أو لعائلاتهم.

يذكر أن المهلة الأخيرة التي نفذتها وزارة الداخلية في عام 2007 استفاد منها 278 ألفاً و715 مخالفاً على مستوى الدولة، وأكدت وزارة الداخلية أن هذا الرقم يشمل المخالفين الذين قاموا بتسوية أوضاعهم، إضافة إلى الذين صدرت لهم تصاريح مغادرة.

14-11-2012

المصدر/ جريدة البيان الإماراتية

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير موجز جديد صدر اليوم إن مواطني الدول الأجنبية ممن لا يحملون وثائق ثبوتية يواجهون في ليبيا خطر الاستغلال والاعتقال التعسفي إلى أجل غير مسمى؛ وكذلك الضرب، الذي يرقى أحياناً إلى مستوى التعذيب.

ويستند التقرير المعنون "نحن أجانب ليس لنا حقوق"، إلى زيارات لتقصي الحقائق قامت بها المنظمة إلى ليبيا ما بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول 2012، ويتفحص جوانب محنة اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في ليبيا... التفاصيل

14-11-2012

المصدر/ منظمة العفو الدولية

جرى يوم الثلاثاء 13 نونبر بالدار البيضاء التوقيع على اتفاقية شراكة لتشجيع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج على الاستثمار داخل المملكة.

وتنص هذه الاتفاقية٬ التي وقعها كل من الكاتب العام لمؤسسة إنشاء المقاولات التابعة لمجموعة البنك الشعبي، مرسلي عبد الحق والمدير العام لوكالة البحر الأبيض المتوسط للتعاون الدولي والتنمية المحلية بالمتوسط، الطاهر رحماني٬ على قيام الطرفين بضمان المتابعة والمراقبة التقنية وتمويل النسخة الثانية من برنامج مواكبة حاملي المشاريع من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ويلتزم الجانبان بمقتضى هذه الاتفاقية بفتح المجال أمام الكفاءات المغربية بالخارج لاستكشاف فرص الاستثمار بالمغرب وتبسيط المساطر وبلورة مخطط أعمال وتنزيله إضافة إلى تعريفها بالفاعلين في مجال التمويلات وتحديد آلياتها والمقتضيات الجبائية والقانونية والمؤسساتية التي توفر كل ضمانات الاستثمار الآمن.

ويشار إلى أن برنامج مواكبة حاملي المشاريع من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج يهدف إلى إشراك الكفاءات المغربية بالخارج في مسار التنمية الاقتصادية الذي انخرطت فيه المملكة من خلال تحفيزها على الدخول في استثمارات واعدة بوطنها الأم.

وتستهدف النسخة الثانية من البرنامج 30 شخصا من حاملي المشاريع الذين يرغبون في الاستثمار بالمغرب في عدد من القطاعات منها الفلاحة وتحويل الأموال وبناء الجامعات والمنازل والفنادق والخدمات والبناء والأشغال العمومية والصحة والتعليم والسياحة والتكنولوجيات الحديثة للاتصال.

ويحظى هذا البرنامج بدعم مجموعة من الشركاء من بينهم على الخصوص الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمراكز الجهوية للاستثمار والوكالات الحضرية ومصالح الضرائب وأيضا شركاء وكالة التعاون الدولي والتنمية المحلية بفرنسا خاصة شبكات الجالية المغربية بأوروبا.

14-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وقعت بلدية هامبورغ والمنظمات الإسلامية المحلية الرئيسية، اتفاقا يكفل للمسلمين حقوقا تتعلق بممارسة شعائرهم وطقوسهم، منها الحصول على إجازات في أعيادهم الدينية، في سابقة من نوعها في ألمانيا، حيث يعيش أكثر من 4 ملايين مسلم.

قال رئيس بلدية هامبورغ الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، في مؤتمر صحافي عقب توقيع الاتفاق، إن هذا الاتفاق "سيسجل في تاريخ" هذه المدينة الساحلية الكبيرة على بحر الشمال. مضيفا "نحن كلنا هامبورغ" ثاني مدن ألمانيا التي تضم نحو 130 ألف مسلم.

من جانبه قال زكريا ألتوغ، أحد مسؤولي منظمة ديتيب، وهي أكبر منظمة إسلامية في ألمانيا وتدير تسعة مساجد في هامبورغ، إنه "يوم تاريخي لهامبورغ ولألمانيا كلها أيضا"، معتبرا أن هذا الاتفاق "إشارة اعتراف" بالمسلمين. وكانت هامبورغ التي تضم 8.1 مليون نسمة ولها وضع المقاطعة الإقليمية عقدت في آب/ أغسطس هذا الاتفاق مع جاليتها الإسلامية وجاليتها العلوية، وهي طائفة موجودة بقوة في تركيا.

ويمنح هذا العقد، الذي ما زال يتطلب موافقة البرلمان المحلي، حقوقا للمسلمين: منها على سبيل المثال تدريس الدين في المدرسة أو إقامة الشعائر الجنائزية. في المقابل يتعهد هؤلاء باحترام القوانين الأساسية وتشجيع المساواة بين الرجل والمرأة. لكن أهم بند هو الذي يمنح مسلمي هامبورغ إجازة ثلاثة أيام في الأعياد الدينية.

ولقي الاتفاق، الذي تطلب العمل عليه خمس سنوات، شبه إجماع سياسي. لكن ما زال يتعين التصويت عليه في البرلمان المحلي قبل بدء العمل به. وهو أول اتفاق من نوعه في ألمانيا التي يوجد بها نحو أربعة ملايين مسلم غالبيتهم العظمى من أصل تركي.

14-11-2012

المصدر/ شبكة الدوتش فيله

قال المرشح في انتخابات مجلس الامة الكويتي فراس خورشيد "ان قضية البدون وصمة عار على جبين الإنسانية في الكويت، وجريمة حقيقية تاجر فيها النواب السابقين، ولنا أن نتساءل ماذا تريد الحكومة من هذا التضيق الشديد عليهم، وإطلاق الوعود دون تنفيذها؟ ولماذا يتحمل أبناء البدون أخطاء الحكومات السابقة أو أخطاء آباءهم التي تغاضت عنها الحكومات والتي أدت بهم إلى هذا الوضع؟".

واضاف خورشيد المرشح عن الدائرة الخامسة في مدينة الكويت "فرصة حل المجلس فريدة، نلتمس خلالها من أن أمير البلاد أن يرفع معانتهم ويصدر مراسيم الضرورة لهذا الغرض الانساني".

مشيرا إلى أن اسم الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية بحد ذاته إثبات جريمة عليهم، بعد أن كانوا في وضع عائم أصبحوا متهمين. وعبر عن أسفه ن اضطرارهم للاعتراف بهذه الجريمة ليحصلوا على أبسط ما يساعدهم على الحياة، "فه البشر الوحيدون في العالم الذين صفتهم القانونية غير قانونية".

واوضح خورشيد "لابد أن تكون الحكومة أكثر شفافية في قضية البدون، وأظن أن الحل سيكون بالعكس، فأولا على الحكومة أن تحدد من هم غير المستحقين للتجنيس مع ابداء الاسباب، وأن تفتح المجال للطعن على هذا القرار أمام القضاء، ثم تعطيهم حقوق الإقامة الدائمة، وترفع أمر من قررت بشكل نهائي عدم امكان حصوله على الجنسية للمفوضة العليا للاجئين ليجدوا لهم في أرض الله كيانا قانونيا يحفظ حقوقهم ويحترم وجودهم، وأما من يحق لهم التجنيس فيجب أن يحصلوا على (معاملة كويتي) في الدوائر الرسمية إلى أن يتم تجنيسهم".

مؤكدا على أننا مع تجنسين جميع المستحقين فورا، ولكننا لا نظن إن هذا ممكن حاليا، لذلك نطالب بالحلول المؤقتة إلى أن يتم تجنيسهم، كما إننا سنسعى لإلغاء القانون الذي يحدد تجنيس 2000 شخص كل سنة فقط، ورفع سقف العدد لما يمكن معه حل المشكلة بالسرعة الكافية .

واختتم خورشيد تصريحه بالقول"هناك مشكلة تم اغفالها، فهنا في الكويت أسر سحبت أو أسقطت جنسياتهم بشكل غير دستوري في حقبة ما قبل الغزو، ويجب على الحكومة أن تعيد لهم جنسياتهم فورا دون قيد أو شرط، بل وتعويضهم عن الضرر الذي أصابهم خلال هذه المدة، فهكذا تُفعل كلمات الأمير المتكررة في الفترة الأخيرة عن الحفاظ على الدستور وتطبيق القانون، وإلا فالحكومة مازالت خارج الأطر التي يضعها الامير ويجب محاسبتها بشدة".

14-11-2012

المصدر/ عن موقع ميدل إيست أونلاين

تسلط حلقة هذا الأربعاء من برنامج مباشرة معكم الذي تبثه القناة الثانية المغربية هذا الأسبوع، الضوء على موضوع المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء العابرينن أو المقيمين بالمغرب، وذلك ابتداء من الساعة 9 والنصف ليلا (التوقيت العالمي الموحد)

بعدما كان بلد عبور نحو الضفة الشمالية للمتوسط، أصبح المغرب بلد إقامة لعشرات الآلاف من مواطني دول إفريقيا جنوب الصحراء. ماذا يفترض هذا الواقع الجديد؟ هل المغرب قادر على استقبال وإدماج هؤلاء المهاجرين اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وثقافيا؟ ماهي ظروفهم المعيشية وهل تحترم حقوقهم؟ هل تصان كرامتهم الإنسانية أم يواجهون بأشكال الرفض والتحقير؟ الى أي حد تصمد مقولات الشعب المتسامح والكريم الضيافة أمام هذا المعطى الجديد؟

14-11-2012

المصدر/ بتصرف عن موقع القناة الثانية

Google+ Google+