تحتضن مدينة الجزيرة الخضراء (جنوب إسبانيا) حاليا الدورة الثانية من لقاء الأدب الإسباني المغربي الهادف إلى تعزيز الروابط بين الشعبين المغربي والإسباني من خلال الثقافة.

وتكرم هذه الدورة، التي افتتحت أمس الثلاثاء وتتواصل إلى غاية اليوم الخميس، المرأة بالبلدين من خلال برنامج غني ومتنوع يتضمن، للمرأة الأولى، ثلاث حفلات موسيقية موجهة للنساء فضلا عن أمسيات شعرية.

ويسعى هذا اللقاء الأدبي والفني، الذي تنظمه مؤسسة الضفتين بتعاون مع السلطات المحلية لمدينة قاديس، إلى أن يكون موعدا سنويا للاتحاد والتقارب من خلال الفن والإبداع الفني والثقافي.

وقد أعطت السوبرانو سميرة القادري أمس انطلاقة حفل "أندلسيات، من ضفة إلى أخرى"، الذي يسعى إلى أن يسلط الضوء على الأغاني الرائعة التي تحكي عن مرحلة كان المسلمون والمسيحيون واليهود يعيشون معا في وئام.

ويأتي هذا المزيج (أغاني أندلسية، وأغاني السفارديم..) من جذور الحضارة المتوسطية في زمن كانت فيه الموسيقى لغة القلب والعقل.

وهذا الحفل الغنائي هو تركيب من مختلف التقاليد الموسيقية التي بلغ إشعاعها كل الحوض المتوسطي.

وتحتل سميرة القادري مكانة متميزة في عالم الموسيقى الغنائية سواء بمزاياها الفنية أو بالتزاماتها العميقة لفائدة مشاطرة الموسيقى باعتبارها لغة عالمية.

وتعد هذه السوبرانو بموهبتها الرفيعة وملكاتها الفنية العالية رمزا للمتوسط الذي يجمع بين رجال ونساء وثقافات مختلفة عديدة.

وقد تخرجت سميرة القادري من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط - قسم المسرح. وترأس حاليا جمعية المبادلات الثقافية بالمتوسط ، وهي مديرة المهرجان الدولي أصوات النساء بتطوان.

وتعد المرأة العربية الأولى التي انتخبت "المرأة المبدعة 2007" من اللوبي الأوروبي للنساء. وفي دجنبر 2008، سلمتها اللجنة الوطنية للموسيقى بالمغرب "جائزة الفارابي للموسيقى العريقة" التي يمنحها المجلس الدولي للموسيقى باليونسكو احتفاء باليوم العالمي للموسيقى، وذلك تقديرا لجهودها في تطوير الموسيقى التراثية العربية.


و م ع


اقترح المغرب سنة 2009 ترشيحات لشغل ثمانية مناصب داخل الهيئات متعددة الأطراف، تم قبول جميعها، وذلك في إطار تقوية الحضور المغربي بالمنظمات الدولية، ودعم العمل متعدد الأطراف للمملكة الرامي إلى تعزيز إشعاعه على الساحة الدولية.

وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أن سنة 2009 تميزت بانتخاب الترشيحات المغربية باللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، وكذا بهيئات الأمم المتحدة لمراقبة تفعيل معاهدات حقوق الإنسان.

وذكرت الوزارة، في هذا الصدد، بأنه تمت إعادة انتخاب السيدة حليمة مبارك ورزازي في 13 أكتوبر 2009 بجنيف عضوة باللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، في حين تمت إعادة انتخاب السيدة السعدية بلمير أيضا بلجنة مناهضة التعذيب.

من جهته، تم انتخاب السيد المحجوب الهيبة الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بلجنة حقوق الإنسان، خلال انتخابات جرت في 9 نونبر الماضي بنيويورك، بمناسبة الاجتماع الثامن للدول الأطراف في الميثاق الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية.

وأبرز البلاغ أن انتخاب ثلاثة مرشحين مغاربة بهذه الهيئات الأممية الثلاثة التابعة لنظام حقوق الإنسان يترجم تقدير المجتمع الدولي الكبير لتعاون المغرب مع الهيئات الأممية، ويعد دعما دوليا للاختيارات الديمقراطية للمملكة ولالتزامها الراسخ من أجل النهوض بوضعية حقوق الإنسان والدفاع على الحريات الأساسية.

وبخصوص الترشيحات للهيئات الأممية الأخرى، سجل المصدر ذاته أنه تم انتخاب السيدة نجاة زروق والسيد نور الدين بنسودة في ماي 2009 بنيويورك، على التوالي، بلجنة الأمم المتحدة للخبراء في الإدارة العمومية، ولجنة الأمم المتحدة للخبراء في الجبايات الدولية.

وعلى صعيد الترشيحات المؤسساتية، تم انتخاب المغرب عضوا بلجنة الإحصائيات في ماي المنصرم بنيويورك.

وأضاف البلاغ أنه تم كذلك انتخاب المغرب لشغل مناصب عضو مجلس المكتب الدولي للتربية، وعضو المجلس الحكومي للبرنامج الهيدرولوجي الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وذلك على هامش الدورة ال35 للمنظمة التي عقدت في أكتوبر 2009 بباريس.


و م ع


وقعت عدد من جمعيات الجالية المغربية بكاطالونيا اتفاقية شراكة وتعاون مع كونفدرالية التجارة بكاطالونيا تتوخى دعم اندماج الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا في عالم الشغل.

وبموجب هذه الاتفاقية التي وقعتها جمعيات الجالية المغربية "أديب بلادي" و"اتحاد النساء المغربيات المهاجرات" و"يوم ديل نور" مع كونفدرالية التجارة بكاطالونيا أول أمس ببرشلونة، يلتزم الجانبان بتسهيل التكوين اللغوي والتجاري للمغاربة المقاولين والعاملين في قطاعات التجارة والخدمات والسياحة بكاطالونيا.

كما تلتزم كونفدرالية التجارة بكاطالونيا بتمكين المقاولين والعاملين المغاربة في هذه القطاعات من الاستفادة من تجاربها وخبراتها فضلا عن تمكينهم من الإطلاع على كافة المستجدات القانونية والإدارية المتعلقة بالقطاعات التي يعملون بها.

وتنص هذه الاتفاقية أيضا على تقديم الدعم للمهاجرين المغاربة الراغبين في إحداث المقاولات وتمكينهم من المهارات والادوات اللازمة لإنجاح مشاريعهم، فضلا عن إدماج المقاولين الجدد في الاتحادات التجارية والتعاونية مثل النقابات والجمعيات المهنية.

وعلم لدى مصادر جمعوية مغربية أن الجانبين اتفقا على تنظيم اجتماعات عمل في أقرب وقت ممكن في مدن طاراغونة وبيلافرانكا وبرشلونة لفائدة هذه الفئة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكاطالونيا.

ويوجد بمنطقة كاطالونيا، التي يقيم بها حوالي 300 ألف مغاربي، أزيد من 250 من الجمعيات المغربية تعمل في مجالات التنمية المشتركة والاندماج والتربية والثقافة.


و م ع


كرمت بعثة جامعة الدول العربية بإسبانيا، البرلماني الكاطالاني من أصل مغربي محمد الشايب، تقديرا لجهوده الدؤوبة لفائدة اندماج الجالية العربية عموما، والجالية المغربية على الخصوص، في المجتمع الاسباني.

كما كرمت الجامعة العربية بنفس المناسبة غالب جابر الأستاذ الجامعي والطبيب الفلسطيني المقيم بإسبانيا منذ أربعين سنة.

وقد تم تكريم هاتين الشخصيتين بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للمغترب (22 نونبر من كل سنة)، الذي يتم تخليده منذ سنة 2004 .

وأعرب محمد الشايب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن تقديره لهذه المبادرة، دعا إلى العمل من أجل الاندماج الناجح للمهاجرين في المجتمع الإسباني، مع الوعي بحقوقهم وواجباتهم والتشبث ببلدانهم الأصلية ودينهم وهويتهم وحضارتهم، مشددا بالمناسبة على أهمية التعليم والتكوين من أجل إدماج المهاجرين.

يذكر أن الشايب هو أيضا رئيس الجمعية الثقافية والاجتماعية ابن بطوطة ببرشلونة ورئيس فيدرالية الهيئات الكاطالانية من أصل مغربي المهاجرين ورئيس المركز العربي الأوروبي الذي يوجد مقره ببرشلونة.

ومن جانبه أبرز سفير الجامعة العربية في إسبانيا حسين بوزيد، أن الاحتفال بيوم المغترب العربي يمثل اعترافا وإكبارا للدور الذي يقوم به أفراد الجالية العربية لفائدة بلدانهم الأصلية وبلدان الإقامة.

وأكد أنهم سفراء لبلدانهم الأصلية ومواطنين يساهمون في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والجامعية والثقافية وحتى السياسية في بلدان الإقامة، مبرزا الدور الفاعل للجالية العربية في إعطاء صورة حقيقية عن الحضارة والثقافة العربية.

ومن جهتها أكدت سميحة محي الدين مديرة المهاجرين العرب في الجامعة العربية مبعوثة الأمين العام للجامعة العربية، أن المهاجرين العرب أصبحوا يحتلون مراكز متميزة في مجتمعاتهم الجديدة، ويساهمون في بناء المجتمعات التي هاجروا إليها، مضيفة أن المهاجرين العرب هم أكثر قدرة من غيرهم على المشاركة في حوار الحضارات، بحكم إطلاعهم على ثقافتين وتجربتين واندمجوا وتمازجوا مع مجتمعين.


 

و م ع


ينصح استطلاع عالمي سنوي بالتوجه إلى كندا أو أستراليا أو تايلاند مشيرا إلى أن بريطانيا التي تضررت من الركود أحد أسوأ أماكن العيش للمغتربين.

كشف المسح السنوي الثاني حول تجربة العمالة الوافدة الذي أجراه بنك اتش.اس.بي.سي. أن المغتربين في كندا يعيشون أفضل حياة وأنها من أسهل الأماكن في العالم للاندماج مع السكان المحليين.

وجاءت استراليا وتايلاند في المراكز الثلاثة الأولى في الاستطلاع الذي شمل 3146 شخصا يعملون في 30 صناعة مختلفة و50 دولة برغم أن تايلاند كانت إحدى أكثر الدول التي تضررت من الركود بالنسبة للوافدين.

وقالت بيتوني تايلور المتحدثة باسم بنك اتش.اس.بي.سي. "شاهدنا أن هناك مقايضة واضحة بين الدخل وجودة الحياة عموما حيث جاء العديد من أفضل المؤدين في قاع قائمة التقرير لأفضل الأماكن لكسب وادخار الأموال".

وأضافت تايلور "الواضح أن الأماكن التي قد تكون الرواتب ليست مرتفعة بها مثل كندا واستراليا هي الأماكن التي لا يستمتع المغتربون فيها بتحسن جودة الحياة فحسب ولكن يجدون من السهل التأقلم مع مجتمعاتهم الجديدة".

وفي العام الماضي كانت ألمانيا وكندا واسبانيا في المراكز الثلاثة الأولى التي يعتقد أن بها أفضل نمط حياة للوافدين.

وجاءت بريطانيا هذا العام في أحد أدنى المراكز في نمط الحياة بعد أن أصبحت أحد أكثر الأماكن غلاء بالنسبة للوافدين مع بلوغ الركود ذروته.

ويفكر حوالي 44 بالمئة من الوافدين في بريطانيا في العودة لبلادهم مقارنة بنسبة 15 بالمئة فقط من الوافدين بشكل عام.

ويجد حوالي 41 بالمئة من الوافدين في بريطانيا انه من الصعب إيجاد مكان للعيش فيه ومعظمهم يرى أن جودة إقامتهم انخفضت بعد الانتقال إلى بريطانيا ويزعم الثلث أن صحتهم تدهورت منذ الانتقال إلى هناك.


رويترز


انتقد نواب أوروبيون الثلاثاء مشروعا للاتحاد الأوروبي يهدف إلى تمويل رحلات طيران تشارتر من أجل طرد مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين بالرغم من الضمانات التي قدمتها بروكسل.

وكان القادة الأوروبيون قد طالبوا في قمتهم الأخيرة في أكتوبر ببروكسل "درس إمكانية استئجار طائرات بشكل منتظم لإعادة مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين" وعلى أن تمولها الوكالة الأوروبية المكلفة امن الحدود الداخلية للاتحاد (فرونتكس).

وأعربت مارييل دي سارنيز، النائبة الفرنسية في كتلة الديمقراطيين والليبراليين، عن "حزن عدد كبير من الأوروبيين" بعد أن نظمت باريس ولندن رحلة من هذا النوع في 20 أكتوبر لإعادة 24 أفغانيا طردتهم بريطانيا وثلاثة طردتهم فرنسا.

وقالت النائبة الأوروبية "لقد طردوا إلى بلد يعيش حالة حرب وحيث الأمن غير مضمون على الإطلاق".

أما النائبة ماري-كريستين فيرجيات، من اليسار الديمقراطي، فطالبت ب"وقف اللعب على الكلام". وقالت "إنه طرد جماعي وتم طرد أفغان إلى بلد في حالة حرب".


و م أ


تم أمس الثلاثاء بمقر الجامعة العربية إطلاق تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان حول حالة السكان في العالم لعام 2009 تحت عنوان "في مواجهة عالم متغير:المرأة والسكان والمناخ" .

وقد أكد الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى في كلمة ألقتها نيابة عنه السيدة سيما بحوث مساعدة الأمين العام للشؤون الاجتماعية إن ما آلت إليه أحوال مناخ كوكب الأرض قد يحمل في طياته كارثة للجنس البشري كما أن المنطقة العربية ليست مستثناة من هذه الكارثة على الإطلاق فهي ستتعرض بشكل كبير للتأثيرات المتوقعة بتغير المناخ .

وأبرز السيد موسى أن التقارير تشير إلى أن هذه المناطق ستكون في حالات كثيرة من أكثر المناطق في العالم تعرضا للتأثيرات المحتلمة للمناخ وأهمها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع نسبة الأمطار مما سيؤثر بالتالي على إنتاج الغذاء.

ومن أبرز التداعيات المتوقعة للتغير المناخى على الأبعاد السكانية في المنطقة العربية هو توقع تأثير كبير على أوضاع المرأة والشباب والصحة العامة وعلى عملية نزوح وهجرة السكان .

وذكر أن قضية التغيرات المناخية تمثل أحد أهم التحديات والانشغالات الصحية على مستوى العالم العربي والعالم لتأثيرها السلبي على حياة البشر خاصة نتيجة التغير في المجالات الجغرافية بانتقال الأمراض مثل البعوض ونوعية الهواء مشيرا إلى توقع تفشي الأمراض المعدية مثل الملاريا والبلهارسيا والأمراض الرئوية مما يتطلب الاهتمام بها من خلال الرعاية الصحية وتحديد الاحتياجات المستقبلية لحماية الصحة العامة وتأثيرها خاصة على النساء والأطفال .

كما أن تغير المناخ يتوقع أن يؤدي إلى تفاقم الهجرة البيئية حيث تشير التوقعات إلى تضاعف حجم اللاجئين إلى عشر مرات خلال الفترة المقبلة باعتبار أن المنطقة العربية تأوي حاليا ما يزيد عن 40 بالمائة من لاجئي العالم مما يجعل تفاقم هذه الظاهرة أحد التحديات السكانية الضخمة التي تحتاج إلى إجراءات وقائية عاجلة.

وتطرق السيد موسى إلى عدد من القضايا السكانية في علاقاتها مع تغير المناخ التي تمثل تحديا مهما للمنطقة العربية ومنها قضية ندرة المياه وشحها وكيفية إدارتها في الدول العربية خاصة تأثيرها على النمو الاقتصادي والاجتماعي وما يرتبط بها من نزاعات وتهديد للاستقرار المجتمعي .

ومن بين هذه القضايا تأثيرات التصحر والجفاف وتآكل الشواطئ في بعض الدول العربية باعتبار أن غالبية النشاط الاقتصادي والزراعي والمراكز السكانية تقع في المناطق الساحلية وكذلك تأثير تغير المناخ على الفقراء والمهمشين من حيث الفرص المعيشية ونوعية الحياة مع التركيز على المرأة والشباب فضلا عن قضايا الهجرة القسرية وتأثيراتها المتنوعة .

وأكد السيد موسى على أهمية دور الشركاء الذي مكن مؤسسات الجامعة العربية والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص فى الدول العربية وعلى المستوى الإقليمي والدولي من صياغة رؤية مشتركة وبرامج متكاملة وتوفير الدعم المالى والتقنى اللازم لتحقيقها .

ومن جانبه أكد المدير الإقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان السيد حافظ شقير أن تغير المناخ لا يتعلق بالتكنولوجيا فحسب وإنما بجوانب عدة تهم الناس ويتأثرون به كما أنهم بحاجة ماسة للتكيف معه وهم وحدهم القادرون على إيقافه موضحا أنه على مدى ال50 عاما الماضية أدى تسارع النمو السكاني والتصنيع إلى تزايد غير مسبوق في معدلات انبعاثات الغازات الدفئية حيث أضحت البشرية تخطو في اتجاه الكارثة .

وأضاف أن الأضرار التي ألحقها المجتمع بالبيئة تشكل واحدة من أشد المخاطر إجحافا في العصر الحالي مشيرا إلى أن ما بين 1 إلى 3 في المائة من الأراضي العربية سوف تتأثر بارتفاع مستوى البحار مما سيكون له تأثير على المستوى الاقتصادي في بعض الدول .

وحذر من شح المياه في الدول العربية ( أقل من ألف متر مكعب للفرد في العام) مشيرا إلى أن 80 في المائة من استعمال المياه في هذه الدول مخصص للزراعة لذا فإنه من المتوقع أن يتسبب شح المياه في انخفاض الإنتاج الزراعي بنسبة 50 في المائة.


و أ ج


تم مؤخرا التوقيع على اتفاقية شراكة بين منظمتين غير حكوميتين مغربيتين في كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا) تتوخى النهوض بدور الجالية المغربية المقيمة في هذه المنطقة.

وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية في بلدة مالغراط دي دي مار (قرب برشلونة) بين المنظمتين غير الحكومييتن "التنمية والتعاون مع شمال لإفريقيا" (كوديناف كاطالونيا) والعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية في كاطالونيا.

وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الجمعيتان بتوحيد جهودها لإعداد وتنفيذ مشاريع تتوخى النهوض بدور الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا في المجالات الاجتماعية والتربوية والمشاركة المواطنة والتنمية المشتركة.

وخلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقية الذي تميز بحضور ممثلي السلطات المحلية والأحزاب السياسية الكاطالانية والقنصلية العامة للمملكة في برشلونة تم التأكيد على أهمية هذه المبادرة الهادفة إلى تعزيز قدرات المهاجرين المغاربة المقيمين في كاطالونيا في مختلف المجالات.

وتندرج هذه الاتفاقية في إطار المجهودات التي تبذلها الجمعيات المغربية في كاطالونيا من أجل تحقيق اندماج أفضل للمغاربة المقيمين في هذه المنطقة من خلال تنظيم أنشطة ومبادرات ملائمة.

يذكر أن منطقة كاطالونيا التي يقيم بها حوالي 300 ألف مواطن مغربي تتوفر على أزيد من 250 من جمعيات الجالية المغربية الناشطة في مجالات التنمية المشتركة والتربية والثقافة.


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+