أعلن مسؤولو معهد أماديوس الذي ينظم الدورة الثانية لمنتدى "ميدايز" بطنجة، مساء الخميس، أنه تم منح جائزة "ميدايز 2009" للبيئة والتنمية المستدامة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اعترافا بالانخراط الشخصي لجلالته لفائدة التنمية المسؤولة.

وأشار المنظمون خلال حفل الافتتاح الرسمي لهذا المنتدى، إلى أنه تم منح هذا الاستحقاق لصاحب الجلالة، تكريما لمختلف المبادرات التي تمت بتعليمات من جلالته من أجل النهوض بالطاقات المتجددة بالمغرب، وخاصة المشروع المغربي للطاقة الشمسية.

وعادت الجائزة الكبرى "ميدايز 2009"، يضيف المصدر ذاته، إلى جورج ميتشل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط، تقديرا لانخراطه في جهود السلام بالمنطقة.

أما جائزة الأعمال "ميدايز 2009"، فقد عادت للرئيس المؤسس لشركة (إرنس)، المالي مالامين كوني، الذي يمثل نموذجا لنجاح المقاول الإفريقي في أوروبا.

ومنحت جائزة "ميدايز 2009" للتربية والثقافة والبحث ل`"جمعية عموم إفريقيا لمحو الأمية وتعليم الكبار" التي تساهم في محو الأمية بإفريقيا.

ويشارك في منتدى "ميدايز 2009" أكثر من 170 شخصية من مستوى عال، من أجل مناقشة، على مدى ثلاثة أيام، قضايا تتعلق على الخصوص بالتنمية المشتركة، والحوار شمال-جنوب، والأزمة الاقتصادية وتسوية النزاعات بإفريقيا والشرق الأوسط.

وجرى حفل الافتتاح بحضور على الخصوص، وزير الدولة السيد امنحد العنصر ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، ونظيره الإسباني السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، وكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الصيني السيد لي تشاو شينغ، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص في الشؤون الإفريقية الشيخ سيدي ديارا.


و م ع


وقع المغرب والاتحاد الأوروبي الخميس في الرباط اتفاقيتين لتمويل برامج ترمي إلى تمويل عمليات التوأمة بين المؤسسات المغربية والأوروبية، وتسهيل عمل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في الحفاظ على الوثائق.

وجاء في بيان لوفد المفوضية الأوروبية في الرباط، أن القيمة الإجمالية لهاتين الاتفاقيتين تبلغ 28 مليون يورو (حوالي 310 ملايين درهم).

وتشمل الاتفاقية الأولى التي تبلغ قيمتها 20 مليون يورو (حوالي 220 مليون درهم) برنامج دعم خطة العمل بين المغرب والاتحاد الأوروبي التي ستتيح خصوصا تمويل عمليات التوأمة بين المؤسسات المغربية والأوروبية.

وأضاف البيان أنها المرحلة الثالثة من برنامج بدأه الاتحاد الأوروبي قبل أكثر من خمس سنوات، مشيرا إلى أن "الوقت قد حان لتكثيف عمل الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب".

وترمي الاتفاقية الثانية (90 مليون درهم) إلى تسهيل عمل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي يعنى بوضع جداول للوثائق والحفاظ عليها، وبالبحوث التاريخية للفترة الممتدة منذ استقلال المغرب في 1956 حتى 1999.

وفي أكتوبر 2008، منح وزراء الخارجية الأوروبيون الذين اجتمعوا في لوكسمبورغ، المغرب "وضعا متقدما" يعني "تكاملا تدريجيا للبلاد في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي".


أ ف ب


أشاد السيد خالد الوحيشي، الوزير المفوض، مدير إدارة السياسات السكانية والهجرة ومدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، بالتجربة المغربية في ميدان الهجرة، وأكد أن هذه التجربة كانت "سباقة في اعتماد سياسة متناسقة وفعالة".

وأشار الوحيشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثالثة لمنتدى جامعة الدول العربية للشباب واللقاء العربي- الأوروبي الثاني بأصيلة، إلى أن الهجرة تساهم في تعزيز جهود التنمية في البلدان النامية، وفي تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية  وفي نقل وتوطين المعارف والابتكارات التكنولوجية، وكذا في تعزيز التعاون والشراكة بين دول الإرسال ودول الاستقبال.

وفي هذا السياق، أكد السيد الوحيشي أن هجرة الشباب سوف تشكل مستقبل الهجرة الدولية من حيث تياراتها وأنماطها.

وأوضح أن بلدان الاستقبال الصناعية من جهة ، تحتاج بالنظر للتحولات الديموغرافية التي تشهدها، إلى شباب في سن العمل ومن ذوي تخصصات ومهارات فرضتها عولمة الاقتصاد، ومن ناحية ثانية، تحتاج بلدان الإرسال إلى تعزيز الهجرة لما لها من فوائد تنموية متنوعة.

وأكد الوحيشي، من جهة أخرى، أن الاهتمام المتزايد بالشباب من قبل الجامعة العربية يعود أساسا إلى تزايد الوعي على الصعيد العربي بأهمية الدور الذي يلعبه هذا الشباب باعتباره ثروة بشرية هائلة بلغت في السنوات الأخيرة نسبا أقصى في غالبية الدول العربية مقارنة مع غيرها من مناطق المعمور.

فالشباب في الوطن العربي-يقول الوحيشي- يتوفر على قدرات كبيرة بإمكانها أن تحدث

نقلة تنموية شبيهة بتلك التي أحدثتها " دول النمور " الثلاث في أسيا ( سنغافورة - تايوان - أندونيسيا ) لأن شباب اليوم هم أكثر تعلما من أجيال الأمس ، ولديهم استعداد دائم للتحرك والتنقل والمثابرة والعطاء و المشاركة والإنتاجية العالية.

وفي هذا الصدد،أوضح الوحيشي أن نتائج مسح إلكتروني أجرته جامعة الدول العربية حول موضوع الهجرة في إطار الإعداد لهذا المنتدى ، وشمل حوالي 500 شاب وشابة من مختلف البلدان العربية،كشفت أن 71 بالمائة من الشباب عبر عن رغبته في الهجرة إن توفرت الفرصة لذلك، وأن الهدف من الهجرة يتجلى في اكتساب معارف وتعزيز الاختصاصات ، ولم يكن البحث عن العمل كهدف إلا بالنسبة ل16 بالمائة من المشاركين في المسح.

وخلص الوحيشي إلى أن حوار الشباب العربي مع نظيره الأوروبي ومع المعنيين بسياسات الهجرة من شانه أن يسفر عن أفكار إبداعية تحافظ على دور الهجرة في التنمية سواء في بلدان الإرسال أو الاستقبال، وتسهم في بناء عناصر داعمة للهجرة باعتبارها حقا من حقوق الإنسان ،وتوسع وعي الشباب بقضاياها وتحد من سلبياتها وتيسر فرص تنقل الشباب للمشاركة في فرص تدريبية أو حوارية أو لتعزيز كفاءاته العلمية والأكاديمية أو للبحت عن فرصة عمل أفضل.

وتعرف هذه الدورة، التي تنظم تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبتعاون مع المرصد العربي للشباب والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة (المغرب) ومنتدى الشباب الأوروبي والمجلس الأوروبي، مشاركة حوالي 140 شابا وشابة من بلدان عربية وأوربية، وعدد من المسؤولين ومن ممثلي منظمات دولية ذات صلة بقضايا الشباب والهجرة.

ويهدف الملتقى الذي ستتواصل أشغاله إلى غاية التاسع عشر من الشهر الجاري، إلى تعزيز المشاركة الفعالة للشباب القيادي في العالم العربي وأوروبا من خلال خلق حوار حول شؤون الهجرة في هذه الدول، بالإضافة إلى تقوية دور المنظمات الشبابية في دعم مشاريع تنموية تعنى بالهجرة و وآثارها.


و م ع


قال مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني في توقعات لعام 2060 أعلنت الأربعاء أن عدد سكان ألمانيا سينخفض على مدى الخمسين عاما القادمة إلى قرابة 65 مليون نسمة من 82 مليونا حاليا نتيجة لانخفاض معدل المواليد.

وانخفض عدد سكان ألمانيا تدريجيا في السنوات الأخيرة حيث تنجب المرأة الألمانية 4ر1 طفل في المتوسط. ويتوقع رودريخ ايجلر رئيس مكتب الإحصاء تسارع الانخفاض في عدد السكان.

وقال في مؤتمر صحفي في برلين "تناقص عدد السكان سيصبح أكثر وضوحا".

وأشار المكتب إلى أن عدد الوفيات زاد 162 ألفا عن عدد المواليد العام الماضي. وتوقع أن يبلغ الفارق ما بين 527 ألف و553 ألفا عام 2060.

كما توقع المكتب أن يكون 14 بالمئة من السكان عام 2060 في الثمانين من عمرهم أو أكبر من ذلك وهو ما يقارب ثلاثة أضعاف نسبة الخمسة بالمئة الحالية.


رويترز


أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش أن الوزارة تتبنى مقاربة جهوية وشمولية في معالجة قضايا الهجرة والتعامل معها من موقف احترام المصالح المشتركة وفي إطار الدفاع على القضايا الكبرى للوطن، وذلك بتنسيق مع جميع القطاعات.

وأوضحت السيدة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول (اليد العاملة ببعض الدول الشقيقة) تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أنه وبالرغم من أن نسبة الجالية المغربية المقيمة بالدول العربية تظل محدودة، مقارنة مع الدول الأوروبية، فإن المغرب واع بخصوصية وضعيتها وتركيبتها.

وبخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول المغاربية، أكدت كاتبة الدولة أن إقامة الجالية بهذه الدول يخضع لإطار قانوني واتفاقي ينص على مبدئي المعاملة بالمثل والمساواة بين مواطني الدول الموقعة، كمحددين أساسيين لوضعية رعايا هذه البلدان وذلك من حيث التمتع بمختلف الحقوق القانونية والاجتماعية.

وأكدت أن المغرب يقوم في إطار اللقاءات الثنائية بتحسيس هذه الدول بالمشاكل التي تعترض إقامة أفراد جاليته بها ويحثها على إيجاد الحلول المناسبة لها.

وأبرزت أن اللجان المختلطة تعد آلية مناسبة لطرح القضايا والمعوقات التي تحول دون إعمال اتفاقيات الإقامة وتفعيلها بشكل أمثل، مذكرة في هذا الإطار بالاجتماع الأخير للجنة المشتركة المغربية - الليبية، والذي شكل فرصة سانحة للمطالبة بضرورة تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة باعتبارها الإطار الأنسب لطرح وتدارس مختلف القضايا الاجتماعية والقانونية وغيرها، المرتبطة بإقامة الجالية المغربية بالقطر الليبي.

و م ع


أعرب أفراد الجالية المغربية المقيمين بالجزيرة الخضراء عن استعدادهم الدائم للدفاع عن مغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة.

وثمن ممثلو الجالية المغربية، خلال حفل استقبال أقيم أمس الأربعاء بمدينة الجزيرة الخضراء بمناسبة ذكرى عودة جلالة المغفور له محمد الخامس من المنفى إلى أرض الوطن وعيد الاستقلال، مضامين الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء.

وذكر القنصل العام للمملكة بالجزيرة الخضراء السيد سلام برادة، خلال هذا الحفل الذي حضره عدد من رؤساء وممثلي جمعيات المغاربة ومنظمات المجتمع المدني بالمنطقة التابعة لنفوذ القنصلية، بالمبادرة الملكية السامية القاضية بمنح الحكم الذاتي الموسع للأقاليم الجنوبية للمملكة في ظل السيادة المغربية باعتبارها خيارا يحظى بمساندة المنتظم الأممي وصيغة ديمقراطية لإنهاء هذا النزاع المفتعل.

وأبرز السيد سلام دلالات احتفال الشعب المغربي بذكرى الأعياد الثلاثة (عيد العودة وعيد الانبعاث وعيد الاستقلال)، مذكرا بمعارك الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية واستعادة الأقاليم الجنوبية إلى حظيرة الوطن.


و م ع


تنظم بمدينة مراكش يومي 18 و19 دجنبر المقبل الدورة الثانية للقاء " مغربيات من هنا وهناك" حيث سيتداول في موضوع "تأنيث الهجرة .. ديناميات دولية وخصوصيات مغربية".

ويطمح هذا اللقاء المنظم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى تعزيز الروابط بين المغاربة هنا وهناك وإلى القيام بمقاربة مقارنة تهم ميكانيزمات وديناميات هجرة النساء المغربيات.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذا اللقاء سيعرف مشاركة حوالي 400 امراة تقطن ب`20 دولة ومسؤولين حكوميين وعدة شخصيات أجنبية.

وأوضح أن التظاهرة ستتميز بنشاطين متوازيين هما مناظرة علمية دولية وفضاء "الشراكة والتعاون".

وستعرف الندوة العلمية مشاركة اختصاصيين في الهجرة النسوية المغربية عبر العالم بغية القيام بتشخيص علمي لهذا الموضوع. كما أن مشاركة اختصاصيين حول هجرة النساء من جنسيات أخرى سيفتح المجال لمقاربة مقارنة حول هجرة النساء عبر العالم.

وفيما يخص فضاء "الشراكة والتعاون" فسيخصص لتبادل الخبرات ويسمح من جهة لتقديم أنشطة ومشاريع في المجال الجمعوي والتشاركي والمقاولاتي وبداية لشراكة بين الضفتين. وسيكون مناسبة لاستقبال الكفاءات النسائية لتعبئتها على الخصوص حول "الإشكالات المشتركة: الانخراط المدني والتمتع بالحقوق والمساواة".

وبتزامنه مع اليوم العالمي للمهاجرين يتوخى لقاء "المغاربة وهناك" إبراز بعد النوع في قضية الهجرة وان ينخرط في أجندة البحث العلمي والسياسي.

ويذكر أن الدورة الأولى لهذا اللقاء المنظمة بمراكش في دجنبر الماضي كانت حول موضوع "تحولات وتحديات ومسارات".


و م ع


صدر مؤخرا عن دار النشر "جيلبار" بفرنسا مؤلف تحت عنوان "التراث العالمي لليونسكو: المواقع المغربية".

ويشكل هذا المؤلف الذي يضم 165 صفحة رحلة استكشافية للتعرف على جانب من التراث المغربي الذي ينضح بالجمالية والعراقة.

ويستعرض هذا الإصدار مآثر تاريخية ومناظر خلابة التقطتها عدسة المصور-الناشر جون -جاك جيلبار بشغف وقام بوصفها ثمانية مؤلفين مبرزين في نفس الوقت ارتباطهم الخاص بهذه المواقع.

وتم نشر هذا المؤلف الذي يدعو إلى الحفاظ على الجمال الطبيعي للمواقع المصنفة ولحمولتها التاريخية بدعم من وزارة الثقافة المغربية و"اتصالات المغرب" ومجلس الجالية المغربية بالخارج وشركة التأمين "الملكية الوطنية للتأمين" ومؤسسة صندوق الإيداع والتدبير.

ويوجد ضمن لائحة التراث العالمي ثمانية مواقع مغربية. ويتعلق الأمر بقصر أيت بنحدو والمدن العتيقة بكل من فاس ومراكش وتطوان والصويرة ووليلي ومكناس والمدينة البرتغالية مزاغان.

كما صنفت اليونسكو ساحة جامع الفنا وموسم طان طان كتراث شفوي إنساني.


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+