افتتحت مساء السبت الدورة 15 لمهرجان السينما المتوسطية بروما ( ميدفيلم 2009) الذي يشارك فيه كل من المغرب وفرنسا كضيفي شرف.


وافتتحت هذه التظاهرة السينمائية بعرض فيلم من إنتاج مشترك مغربي إيطالي بعنوان "السفر الكبير " للمخرج المغربي الفرنسي إسماعيل فروخ والذي حاز في 2004 على جائزة "أسد المستقبل" بمهرجان البندقية .

وببرمجة هذا الفيلم الذي يحكي قصة أسرة مغربية مهاجرة بفرنسا فإن منظمي المهرجان يكرمون السينما المغربية والفرنسية ضيفي شرف المهرجان ، لكون مخرج الفيلم يحمل الجنسيتين المغربية وفرنسية.

وقد تميز كذلك حفل افتتاح المهرجان بمنح جائزة "كوانتي " للكاتب المغربي الطاهر بنجلون ل" مساهمته في ثقافة السلم والتقارب بين شعوب الضفتين الشمالية والجنوبية من خلال مؤلفاته ، وكذا من خلال كتاباته المتعددة حول مواضيع لها علاقة بالهجرة والديانة والعنصرية ".

ويشارك في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان 11 فيلما طويلا من بينها الفيلم المغربي " حجاب الحب " لعزيز السالمي

ويحضر المهرجان وفد مغربي برئاسة الكاتب العام لوزارة الاتصال السيد رضوان بلعربي، ويضم عدة سينمائيين وفنانين ومثقفين ومسؤولين عن قطاع السينما، وموزعين ومستغلي قاعات سينمائية وصحفيين.

 

و م ع

سلم عمدة مدينة مارسيليا جان كلود غودان ، عن الاتحاد من أجل حركة شعبية ( أغلبية ) ، يوم الجمعة ، رخصة بناء المسجد الكبير بالمدينة، إلى الجمعية المكلفة بإنجاز هذا المشروع الذي طالما انتظرته الجالية المسلمة بمارسيليا.


وأكد العمدة ، خلال حفل رسمي، حضره رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ، السيد محمد الموساوي ، ورئيس جمعية " مسجد مارسيليا" السيد نور الدين الشيخ، أن الأمر يتعلق "بعملية تدارك (...) واعتراف للمسلمين بمارسيليا، سواء القدماء الذين شاركوا في تحرير مارسيليا أو أبناؤهم الذين يساهمون في التنمية الاقتصادية والثقافية للمدينة".

وأكد أن " 57 بالمائة من سكان مارسيليا يؤيدون هذا المشروع"، الذي تعود فكرة إنجازه إلى 1937، والتي أعيد إطلاقها في يونيو 2001 من طرف السيد غودان إثر إعادة انتخابه عمدة لمدينة مرسيليا .ولم يخط المشروع خطوة هامة إلا في سنة 2007.

وأكد العمدة أن المشروع أخذ وقتا، في إشارة إلى ضغوط أحزاب أقصى اليمين التي تعبأت على المستوى المحلي لمناهضة إنجازه .

وأعرب رئيس جمعية " مسجد مارسيليا" عن ارتياحه الكبير ، ووصف تسليم رخصة" البناء ب " اللحظة التاريخية".

كما أعرب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بدوره عن ارتياح الجالية المسلمة لتسيلم رخصة بناء المسجد مشددا على ضرورة مضاعفة عدد أماكن العبادة من أجل الاستجابة لحاجيات خمسة ملايين نسمة في فرنسا.

وسيبنى المسجد الجديد، الذي ستنطلق أشغال بنائه في أبريل 2010، على مساحة تبلغ 8600 متر مربع، منها 6000 متر مربع مبنية، بما في ذلك قاعة للصلاة تقام على مساحة 2500 متر مربع لقاعة لأداء الصلاة. ويتوفر على خزانة ومكتبة ومدرسة قرآنية ومطعم وكذا مدرج وقاعات للعرض.


و م ع

نظمت المؤسسة غير الحكومية الأمريكية ( هاي أطلس فاونديشن) "مؤسسة الأطلس الكبير"، أول أمس بنيويورك، أمسية مغربية كبرى لجمع تبرعات من أجل مشروعها لغرس أشجار الفواكه في المناطق القروية بالمغرب.


وخلال هذا الحدث السنوي، استمتع العديد من الضيوف من رجال السياسة والفاعلين الاقتصاديين والأكاديميين الأمريكيين وكذا العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بنيويورك، بتذوق أطباق مغربية وحلويات وشاي بالنعناع على أنغام الموسيقى الأندلسية والشعبية بالمغرب.

وتطرق رئيس المؤسسة يوسف بن مير، وهو متطوع سابق في هيئة السلام ( 1993 - 1995)، بهذه المناسبة، إلى المشاريع التي قامت بها المؤسسة; خاصة في مجالات غرس أشجار الفواكه والتزويد بالماء الصالح للشرب والري وكذا التعاونيات النسائية.

وأوضح أن هذه الأمسية، المقامة تخليدا لذكرى متطوع سابق في هيئة السلام كيت جينس غيل، كانت موجهة لجمع تبرعات من أجل زرع أشجار الفواكه في منطقة الأطلس الكبير; من بينها 20 ألفا من أشجار الجوز والكرز.

وأبرز بهذا الخصوص أنه تم منذ سنة 2003 زرع حوالي 150 ألف شجرة فواكه بمنطقة الأطلس، بفضل المؤسسة التي تعتزم بلوغ مليون شجرة. وأضاف أن أفراد المؤسسة "جد متأثرين بالثقة والحماس" اللذين يجدانهما لدى شركائهم، داعيا الشركاء المستقبليين إلى "إغناء المؤسسة بأفكارهم ودعمهم لها".

وقد أحدثت (مؤسسة الأطلس الكبير) سنة 2000 من طرف متطوعين سابقين في هيئة السلام الأمريكية.

وتركز المؤسسة، التي يسيرها اليوم فريق من المهنيين المغاربة والأمريكيين لديه خبرة كبيرة في مجال التنمية الدولية، على مقاربة تشاركية لإنجاز مشاريع للتنمية في المناطق القروية، تسيرها الساكنة المحلية بشراكة مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية.

يذكر أن المؤسسة كانت قد وقعت، خلال السنة الماضية بالرباط، على ثلاثة مشاريع للشراكة مع كل من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية ( جامعة الحسن الثاني) والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والمكتب الشريف للفوسفاط.


و م ع


يقوم المخرج علي الطاهري حاليا بمدينة الحسيمة بتصوير مشاهد من فيلم تلفزي ناطق باللغة الأمازيغية الريفية يحمل عنوان "تامنت أوريري" (عسل القطران).

ويعد هذا الفيلم الأمازيغي، الذي شرع في تصوير مشاهده الأولى بإقليم الناظور، ثاني إنتاج بمدينة الحسيمة بعد فيلم "إيمزرون" لمخرجه جمال السوسي وإنتاج القناة الوطنية الأولى.

ويقوم ببطولة الفيلم نخبة من الممثلين بإقليمي الناظور والحسيمة من بينهم ربيع القاطي، وعبد الواحد الزوكي، ويسرى طارق، وفاروق أزنماط، ووفاء ثميري وتتمحور أحداثه حول شاب يقرر الهجرة بشكل غير قانوني إلى أوربا ويختبيء في شاحنة تقله إلى مستشفى للأمراض العقلية بدلا من العبور إلى الضفة الأخرى.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح الممثل عبد الله فركوس مدير إنتاج الفيلم أن منطقة الريف تعتبر استوديو طبيعيا على غرار مدينة ورزازات لما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية جذابة من جبال وسهول ووديان وغابات كثيفة فضلا عن إشرافها على البحر الأبيض المتوسط.

وأشار إلى أن هذه المبادرة ستساهم في إبراز وصقل مجموعة من المواهب الفنية المحلية وإبراز نجوم من أبناء المنطقة التي تمتلك الكثير من الطاقات الفنية الإبداعية الكامنة لدى الشباب الريفي والتي هي بحاجة إلى اكتشافها وتوجيهها.

وأشار عبد الله فركوس إلى أنه يسعى إلى تصوير أعماله المقبلة في منطقة الريف التي لم تنل بعد حظها في المشهد السمعي البصري.

وخلال حفل أقامه المجلس البلدي على شرف الطاقم الفني والتقني للفيلم، أكدت السيدة سعاد بلقايدي رئيسة لجنة الثقافة استعداد المجلس ل"دعم وتشجيع هذه المبادرة كونها تندرج ضمن الفعاليات الفنية والثقافية التي يحرص المجلس على إشعاعها محليا، وجهويا، ووطنيا، ودوليا" مضيفة أن هذا الفيلم يشكل "فرصة لتسويق إسم مدينة الحسيمة كمدينة ثقافية وحضارية ذات مؤهلات سياحية وطنيا ودوليا".

وأضافت، خلال هذا الحفل الذي حضره فنانون في مجال المسرح من أبناء المنطقة وبعض ممثلي المجتمع المدني والسلطات المحلية، أن من أهداف العمل الفني الجاد معالجة دراما اجتماعية باللغة الأمازيغية الريفية التي تطرح مجموعة من قضايا الشباب بمنطقة الريف، والمساهمة في إبراز الإمكانيات التواصلية والفنية للغة الريفية في التعبير عن قضايا وانشغالات المجتمع.

يشار إلى أن الفيلم، ومدته 90 دقيقة، من إنتاج القناة الوطنية الأولى أيضا.


و م ع


حازت السيدة عائشة الشنا مؤسسة ورئيسة جمعية التضامن النسائي أمس الأربعاء بمينيابوليس (الولايات المتحدة)، على "جائزة أوبيس" 2009، التي تبلغ قيمتها مليون دولار وتكافئ الأعمال الإنسانية الأكثر تميزا في العالم.

ودأبت مؤسسة "أوبيس برايز"، التي يوجد مقرها في مينيابوليس، على منح هذه الجائزة لشخصيات ساهمت من خلال أعمالها وقناعاتها في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية الأكثر استعصاء.

وتسلمت السيدة عائشة الشنا، التي تنشط جمعيتها في مجال إعادة تأهيل النساء العازبات وأطفالهن، هذه الجائزة خلال حفل تم تنظيمه في (أوركسترا هال) بمينيابوليس.

وسيخصص مبلغ المليون دولار، الذي تسلمته السيدة الشنا، لتمويل وتوسيع أنشطتها الخيرية وأنشطة جمعيتها.

وصرحت المديرة التنفيذية لمؤسسة "أوبيس برايز" أمي ساندرلاند بهذه المناسبة بأن جائزة أوبيس تكافئ الأشخاص الذين يمكن أن نستلهم من عملهم وتاريخهم من أجل مواجهة المشاكل الأكثر استعصاء التي يشهدها العالم.

وأكدت أيضا أن الحائزين على الجائزة برهنوا على أن " الإيمان والإرادة وبعد النظر يمكن أن ترتقي بعالمنا إلى ما هو أفضل وأبانوا لنا أن التغيير ممكن".

وتتوخى جمعية التضامن النسائي، التي أسستها السيدة الشنا سنة 1985 بالدرجة الأولى الوقاية من التخلي عن الأطفال عن طريق إعادة التأهيل السوسيو-اقتصادي للأمهات العازبات. وتروم، على الخصوص، إدماج 50 أما عازبة كل سنة من بين النساء الأكثر فقرا في برامجها التأهيلية، إضافة إلى 50 طفلا يستفيدون من تكفل كلي.

وتسلم كل من المرشحين الآخرين اللذين تأهلا لنيل الجائزة، وهما الراهبة فاليريانا مارتان، التي تهتم بالأطفال المعاقين في كولومبيا والقس هانس ستابل من البرازيل، حيث يدير أزيد من 60 مركزا لعلاج المدمنين، جائزة قدرها 100 ألف دولار لكل واحد منهما اعترافا بأعمالهما.

وتمنح جائزة أوبيس كل سنة بشراكة مع إحدى الجامعات التي ترفع توصية إلى المؤسسة تتعلق بالشخص الذي تتعين مكافأته. ومنحت الجائزة هذه السنة بشراكة مع جامعة سان طوماس بمينيسوتا.

وكانت جائزة أوبيس في السنة الماضية من نصيب مارغاريت "ماغي" برانكيتس من بوروندي، تقديرا لعملها في مجال حماية حوالي 30 ألف طفل من ضحايا الحرب في هذا البلد.


و م ع

تحتضن العاصمة البريطانية لندن يوم الاثنين المقبل مؤتمرا هاما حول فرص الاستثمار بالمغرب بمشاركة وفد مغربي هام.

وعلم لدى سفارة المغرب في لندن، أن الوفد المغربي المشارك في هذا اللقاء الذي سينظم تحت عنوان "المؤتمر السنوي حول الاستثمار بالمغرب 2009: فرص للنمو والتقدم"، سيضم بالإضافة إلى سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة، الشريفة للا جمالة العلوي، العديد من أعضاء الحكومة، وكذا مهنيين وفاعلين اقتصاديين.

وسيتميز المؤتمر بمشاركة وزير الدولة البريطاني المكلف بالتجارة والاستثمار والمقاولات الصغرى اللورد دايفيس أوف أبيرسوتش، واللورد عمدة الحي المالي ألدرمان ايان لودر، والرئيس التنفيذي للوكالة المكلفة بالإشراف على الحي المالي بلندن (إنترناشونال فاينانشل سيرفيس لندن) السيد ستيفن رايت، والبارونة إليزابيث سيمونس أوف فيرنهام دين الوزيرة السابقة بوزارة الخارجية المكلفة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وسيتناول اللقاء، الذي سينعقد بمقر عمدة الحي المالي بلندن، العديد من المواضيع التي ستبرز جهود المغرب الرامية إلى الحفاظ على نمو اقتصادي مضطرد في ظل ظرفية اقتصادية دولية صعبة، ومكانة المغرب كمحور صناعي بالمنطقة والتقدم الذي حققته المملكة في مجال الطاقة.


و م ع


يشارك المغرب، كضيف شرف، في أشغال الدورة 54 للأيام الدولية للبيولوجيا لسنة 2009 المنعقدة من 3 إلى 6 نونبر الجاري بباريس، بمشاركة أكبر أخصائيي بيولوجيا السرطان، من ضمنهم باحثون وتقنيون.

وحسب المنظمين، فقد خصصت جلسة علمية لهذه الأيام الدولية، لعلوم البيولوجيا والطب بالمغرب الذين "يتميزان بالمزاوجة بين تقليد عريق يستمد أهم موارده من البئية الطبيعية والتحديث، من خلال دمج أحدث المستجدات".

ويعقد خلال هذه الدورة، اليوم العلمي المغربي تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، يوم غد الخميس، وذلك بتعاون مع المنتدى المغربي للبيولوجيا.

وتتميز الجلسة الأولى لليوم العلمي المغربي، التي سيترأسها كل من السيدين عبد الرحيم التازي منسق المنتدى المغربي للبيولوجيا وعبد اللطيف بنيدر من مركز الأنكولوجيا بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، بعرض للسيد رشيد البقالي المدير التنفيذي لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان تحت عنوان "أية استراتيجية لمحاربة داء السرطان بالمغرب".

ويتدخل خلال نفس الجلسة كل من السيدين مصطفى بن عزوز من كلية الطب بالرباط في موضوع "تأثير سرطان الكبد على تليف الكبد الفيروسي بي و سي بالمغرب" ويونس الجاهري من المستشفى العسكري بمراكش، في محور "سرطان الثدي: تجربتنا في مساهمة تحديد نسبة أش إو إر2 في تعميم التكفل" والسيدة أسماء قصار من مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، في موضوع "سرطان الدم اللمفاوي الحاد بالمغرب: خصائصها وجوانبها الوراثية".

وستعرف الجلسة الثانية، التي سيترأسها كل من السيدين عبد الغفور اكديرة ومحمد العماري من المنتدى المغربي للبيولوجيا، مداخلات لكل من السيدة نعمية المدغري من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، والسيدين احمد العدلوني من كلية العلوم بالدار البيضاء والعياشي الشبراوي من المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.

وكان السيد جون بنوى رئيس النقابة الفرنسية للبيولوجيين، قد أشاد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء خلال تقديم هذا المؤتمر مؤخرا بباريس، بالجهود التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، على رأس جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، وبالمبادرات التي تقوم بها سموها من أجل هذه القضية النبيلة التي تتمثل في محاربة داء السرطان.

وأبرز أن اختيار المغرب كضيف شرف أملته بالخصوص "العلاقات الممتازة التي تربطنا بنظرائنا المغاربة"، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر "على هيكلة قريبة من تلك المتواجدة بفرنسا في مجال البيولوجيا".

وأضاف السيد بنوى أن ممارسة البيولوجيا بالمغرب ذات طابع طبي وليس صناعي كما هو الأمر بالنسبة للعديد من الدول، معتبرا أنه "من المنطقي أن نقترح على المغرب أن يكون ضيف شرف هذه الايام، خاصة بالنظر إلى العلاقات المستديمة بين الجانبين على الصعيد العلمي".

وأعرب السيد بنوى في هذا الصدد عن سعادته لاستدعاء مختلف مكونات مجال البيولوجيا بالمغرب، بما في ذلك الجمعيات والتمثيليات النقابية.

ومن جهة أخرى ، أشار السيد بينوى، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الفيدرالية الأورو- متوسطية لمختبرات البيولوجيا الطبية التي تأسست سنة 2008 والتي يعتبر المغرب عضوا نشيطا بها، أن هذه المؤسسة "تمكننا من الإطلاع بشكل أفضل على تجربة بلدان الحوض المتوسط، وعلى آمالهم والصعوبات التي يواجهونها، وبالتالي تمكينهم من الاستفادة من تجربتنا" خاصة في ما يتعلق بضمان الجودة.

وفي هذا الإطار أعرب عن أمله في التمكن قريبا من تصدير التجربة الناتجة عن إحداث جمعية "بيو كاليتي" لكي يتمكن البيولوجيون من "الاستفادة من هذه البنية بهدف الرفع من مستوى الجودة".


و م ع

تنظم "جمعية ملتقى الفن" وجمعية "بصمات الشاوية" يوم 11 دجنبر الجاري ببروكسيل الملتقى الأول للتلاقي الثقافي بين المغرب وبلجيكا بمشاركة فنانين وشعراء وباحثين من المغرب وبلجيكا وفرنسا.


وستفتتح أشغال الملتقى، الذي سيحتضنه معهد سانغور، بمعرض تشكيلي للفنانين الجبار الشاهد وحفيظة لعمارتي ولطيفة المحراوي وزهرة زيراوي وسمير السالمي وربيعة الشاهد، وبمقطوعات موسيقية يؤديها كل من الفنانين محمد سليمان شوقي وسعاد سليمان شوقي.

كما ستنظم ندوة حول تيمة "تسامح، وفنون وثقافات" بمساهمة كل من فوزي بوبية (المغرب-فرنسا) بمداخلة وسمها ب"رفض التسامح"، ورشيد ادريسي ب"التسامح .. سفر"، أما ريتشارد بيس فقد عنون مداخلته ب" الفن بين الانفتاح والتسامح"، في حين ستتمحور مداخلة سمير السالمي حول "حجم التسامح بين الفن والثقافة".

وسيكون الجمهور على موعد مع أمسية شعرية كبرى يشارك فيها كل من الشعراء ياسين عدنان، وزهرة زيراوي، ومحمد العناز، وسمير السالمي، وعبد الإله الشاهد، وعماد فؤاد (مصر).

وفي تصريح صحفي، اعتبر الدكتور محمد رضائي أن جمعية ملتقى الفن، التي يرأسها، وجمعية بصمات الشاوية، التي ترأسها الفنانة ربيعة الشاهد، سعت للقيام بهذا اللقاء الثقافي بشراكة مع السيد هالبيرتهال عمدة مدينة بروكسيل والمسؤول عن الشأن الثقافي الفرانكفوني وأيضا مع مديرة فضاء سانغور.

وأضاف رضائي، رئيس قسم الأورام الصدرية بمستشفى ابن رشد والأستاذ المحاضر بكلية الطب بالدار البيضاء، أن أعضاء الجمعية "يفكرون في مد جسور فنية وأدبية باتجاه الضفة الأخرى والسعي إلى شراكة تبادل ثقافي عام إلى جانب التخصص العلمي الدقيق".


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+