مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الإثنين, 08 أكتوير 2012

اكد المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية يوم امس الاحد تضامنه "الاخوي" مع الطائفة اليهودية بعد تفكيك خلية اسلاميين متطرفين استهدفوا، على ما يبدو، جميعات يهودية واعرب عن قلقه من "الخلط" بين الاسلام والتطرف.

واتصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي استقبل الاحد ممثلي الطائفة اليهودية، ايضا برئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية محمد موساوي ليؤكد له انه "لا يمكن الخلط بين مرتكبي الاعمال الاجرامية ومجمل الجالية الاسلامية في بلادنا".

وقال هولاند ان "مسلمي فرنسا لا يجب ان يعانوا من التطرف الاسلامي، انهم ايضا ضحاياه".

من جانبه قال موساوي ان المجلس "يؤكد للجالية اليهودية دعمه وتضامنه الاخوي في وجه كل الاعتداءات التي تستهدف افرادها ومؤسساتها".

وقال ان "في حين يتعرض عناصر شبكات متطرفة (...) الى الاعتقال، يخاطب المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية ضمير ومسؤولية كل واحد لتفادي اي خلط مع مجمل المسلمين المستائين كثيرا من استغلال اولائك الناس الدين".

من جانبه دعا عميد جامع باريس دليل ابو بكر المنظمات الاسلامية المكلفة "التفكير في الحلول التي يمكن ان تساهم في تفادي انتشار النشاطات الارهابية المخالفة لقيم الجمهورية والمبادئ الانسانية في الاسلام".

وبعد ان استذكر الاعتداءات التي ارتكبها محمد مراح في اذار/مارس الماضي (واسفرت عن سقوط ثلاثة عسكرين واربعة يهود، بينهم ثلاثة اطفال) شدد ابو بكر على ان "هذه القضية، البعيدة عن ان تكون معزولة واستثنائية، تدل مع الاسف على وجود وتدريب مرشحين جدد الى التطرف والجهاد" في فرنسا.

وفككت الشرطة الفرنسية السبت مجموعة من 12 شابا فرنسيا من المجرمين الصغار الذين اصبحوا متطرفين اسلاميين، للاشتباه في ارتكابهم اعتداء على متجر يهودي والتخطيط لعمليات اخرى تستهدف الجالية اليهودية.

كذلك دعا رئيس المجلس الاسلامي الى ان لا تكون ممارسة المسلمين ديانتهم "مصدرا دائما لجدل ونقاشات يساهم بعضها مع الاسف في تغذية الازدراء ورفض الاخر".

واعرب بوبكر عن هذا القلق في حين فجر احد ابرز قادة اليمين الفرنسي جان فرنسوا كوبي جدلا عندما تحدث في تجمع حزبي عن شاب قال ان "مشاغبين افتكوا منه طعامه" بدعوى انه "لا يجوز الاكل خلال رمضان".

 

وانتقد اليسار بشدة كوبي الذي يتطلع الى خلافة نيكولا ساركوزي على رئاسة اكبر حزب معارض، الاتحاد من اجل حركة شعبية، واتهمه باستعارة نظريات اليمين المتطرف وقسم من اليمين.

واعتبر فرنسوا باروان، وزير مالية حكومة نيكولا ساركوزي ان "تلك العبارات سامة وخطيرة" و"تضر بالوفاق الجمهوري".

من جانبه اعلن فرنسوا هولاند الاحد انه "لن يتسامح، ان يتعرض رجال او نساء في جمهوريتنا، بسبب انتماءاتهم الدينية، الى التهجم بعبارات غير مناسبة".

8-10-2012

المصدر/ موقع إيلاف نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية

استطاع رشيد عمروس، شاب مغربي طموح، أن يحقق إنجازات علمية هامة سمحت له بأن يجد لنفسه موطئ قدم عن جدارة واستحقاق وسط عمالقة العلوم الكيميائية داخل وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا"، مُتوّجا بذلك مسارا علميا مُشرفا بدأه من بلده المغرب، مرورا بفرنسا، لينتهي به المطاف في بلاد الشمس المُشرقة.

ويعمل عمروس حاليا مهندس أبحاث وتطوير بوكالة الفضاء اليابانية "جاكسا"، وينحدر من أصول دكالية، وبالضبط من منطقة "أولاد فرج" بإقليم الجديدة...وبعد حصوله على شهادة الإجازة في علوم الكيمياء بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة بميزة حسن الرتبة الأولى سنة 2000، التحق بجامعة "بواتيي" بفرنسا ليكمل الدراسات المعمقة في كيمياء الحفازات الكيماوية والبيئة.

وحاز رشيد، في ربيعه السابع والعشرين، على شهادة دكتوراه الدولة الفرنسية سنة 2010 بميزة "مشرف جدا" بنفس الجامعة، وذلك بشراكة مع الشركة الفرنسية لإنتاج الغازات ووكالة الفضاء الفرنسية. وبعد ذلك بسنة واحدة التحق الشاب "الدكالي" بوكالة الفضاء اليابانية للاشتغال في سلسلة من البحوث التي تخص إشعال السوائل الطاقية بواسطة الحفازات الكيماوية.

ويطمح عمروس، ضمن مشروعه العلمي رفقة زملائه اليابانيين، إلى إمكانية تبديل "الهيدرازين" كوقود طاقي سام وخطير بسوائل أخرى أقل خطورة، وكذا التحكم في مسار الأقمار الاصطناعية بتجريب العديد من الدواسر الكيماوية.

وقال عمروس، في تصريحات خص بها هسبريس، إنه يشعر بالفخر والشرف الكبير بتحقيق عدد من الإنجازات العلمية في بلد يتطور بسرعة في مجال علوم الفضاء، والتي كانت حكرا فقط على الولايات المتحدة وأوروبا.

وتابع العالم المغربي بأن العمل في اليابان، المعروفة بصرامة مواطنيها وانضباطهم الشديد، مكنه كمغربي يعتز بتمثيل بلده أحسن تمثيل من تقديم الصورة المثلى للبلد في أقصى شرق الكرة الأرضية، لافتا إلى أن التجربة اليابانية أتاحت له تطوير طاقاته بسرعة متناهية، لأن "هذا الشعب يضع لك طريقا مفروشا بالورود في سبيل الحصول على النتائج المرجوة"، يؤكد عمروس.

وخلص الباحث إلى أن "المغرب مليء بالطاقات الشابة، والقليل من الاهتمام بها سيجعلها تضاهي طاقات الدول المتقدمة في شتى الميادين"، مشيرا إلى ضرورة "التركيز على التعليم والاعتناء باللغة الأم، وهذا ما جعل اليابان تقفز من لا شيء لتنافس أمريكا بأكملها".

وجدير بالذكر أن رشيد عمروس قام بنشر أبحاثه في كبريات المجلات العلمية العالمية، وكذلك مناقشتها في العديد من المؤتمرات الدولية التي تهتم بشؤون الفضاء، كما أنه فاز أخيرا بجائزة أحسن عرض علمي بمؤتمر عالمي في مدينة كيبيك بكندا.

8-10-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

أعلنت مجموعة الحكير للمشاريع السياحية الرائدة في امتلاك وإدارة سلسلة من الفنادق في السعودية ودول الخليج عن تعيين الفندقي المعروف خالد أنيب مديرا عاما لقطاع الفنادق.

ويمتلك انيب الذي باشر العمل مؤخرا رصيداً حافلاً من الخبرات والانجازات المشرفة في قطاع الضيافة العالمية ناهزت 14عاما حيث عمل قبيل تعيينه مديرا لإدارة ممتلكات فنادق ومنتجعات "بنيان تري" المشهورة بالفخامة والرقي في مملكة البحرين .

وقد تقلد خالد انيب خلال مسيرته المهنية في قطاع الضيافة العديد من المناصب الإدارية والمهام في الفنادق والمنتجعات السياحية من متوسطة و كبيرة الى إدارة فئات عالية المستوى.

خالد انيب من أصل مغربي ويبلغ من العمر 47 عاما حاصل على درجة الماجستير في ادارة الاعمال من جامعة ستراثكلايد ببريطانيا، وفي هذا الصدد أكد ماجد بن عبد المحسن الحكير الرئيس التنفيذي في المجموعة على ان استقطابهم للخبرات تأتي ضمن الاولويات في استراتيجية المجموعة وأضاف قائلاً : " .. إننا واثقون بإذن الله بأن السيد خالد انيب سيكون إضافة جيدة لقطاع الفنادق لدينا نظرا لخبراته المتنوعة وإنجازاته المتعددة ومستوى عملة المتخصص وتأهيل العلمي جميعها مقومات تجعل منه شخصية مثالية لقيادة القطاع والارتقاء بنجاحاته".

8-10-2012

المصدر/ عن جريدة الرياض السعودية

كيف يتصور صحفيو المهجر المغاربة مساهمتهم في النهوض بالمشهد الإعلامي المغربي؟ هذا ما حاولت الوقوف عليه من خلال استقراء آراء ثلاثة صحفيين مغاربة في المهجر أعضاء ملتقى الصحافيين المغاربة في الخارج. وردا على هذا السؤال قال محمد العلمي كبير مراسلي «الجزيرة» المعتمد في واشنطن قائلا بنوع من التوجس: «يبدو أنها مستبعدة حتى الآن وكان مثيرا بالفعل استبعادها كجهة اقتراحية أثناء التهييئ لخطة الإصلاح. لإن زملاء المهنة راكموا بالفعل تجربة يتعين الاعتزاز بها في مختلف قارات العالم وبلغات ووسط ثقافات متعددة وداخل مؤسسات متنوعة عريقة وحديثة وبامكانهم ولديهم الرغبة في ذلك». ينتشر عدد من الصحفيين المغاربة في كثير من وسائل الإعلام العالمية منها القنوات العمومية كـ«بي بي سي» و«الدويتشه فيله» و«فرانس 24» والفضائيات مثل «الجزيرة» و«العربية» و«سكاي نيوز» التي انطلقت مؤخرا. وهو ما جعل العديد منهم يكتسب خبرة كبيرة. أو كما صرحت حسناء الداودي المقيمة في باريس ومديرة موقع «أطلس إنفو» بقولها «العديد من الصحفيين المغاربة يعمل في مؤسسات ذات صيت دولي كبير. ومشهود لهم بمهنيتهم وكفاءتهم . ويمكن لوجهة نظرهم واقتراحاتهم أن تضاف إلى مجهودات زملائهم في المغرب».

إنه الرأي نفسه الذي تتبناه الإعلامية والكاتبة المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعمل ضمن طاقم «راديو سوا» فدوى مساط التي تعتبر مساهمة زملائها في المهجر «إضافة نوعية عن طريق الإدلاء بأفكارهم ووضع الخبرات الكبيرة التي اكتسبوها من العمل في غرف أخبار دولية رهن إشارة الجهات المسؤولة عن الإعلام في المغرب».

«طرح النقاش بهذه الحدة يعكس مستوى إعلامنا»

لا غرو أن النقاش الذي عرفه المغرب مؤخرا حول دفاتر تحملات القطب العمومي، يعتبر سابقة في تاريخ المغرب. تؤكد كل المؤشرات أن هذه القضية ستظل في الواجهة باستمرار لعدة أسباب تجعلها تحظى بالراهنية. ويعتبر محمد العلمي أن أبرز نقاط القوة في هذا النقاش هو «طرح الموضوع للنقاش العام وبهذه الطريقة الملحة والاستعجالية والشمولية والاهتمام العام الذي قوبل به هذا النقاش من خارج المهتمين بطريقة مباشرة بالقطاع يشكل يعكس مدى القلق العام من المستوى الذي وصل اليه القطب العمومي في بلدنا».

أما نقاط القوة في نظر فدوى مساط فتتجلى «في انخراط المنشغلين بقضايا الإعلام المغاربة سواء داخل البلاد أو خارجها في حوار حقيقي حول وضعية الإعلام العمومي في المغرب، و«انكشاف» الأقنعة التي كان يختفي وراءها كثير ممن يتباكون على حال هذا الإعلام من قبل... وتسريب أرقام تكشف عن «إعلام الريع» الذي تستفيد منها جهات تدافع باستماتة على «مكتسابتها» حتى تبقى دار لقمان على حالها».

«الإصلاح ليس نصوصا قانونية فقط»

الإصلاح في نظر العلمي «ليس نصوصا قانونية فقط، ولكن ارادة سياسية وشعبية لتوفير الظروف الملائمة للمهنيين من موارد بشرية ومالية وهوامش واسعة من الحرية لنقل آمال وألام المغاربة على شاشتهم التي يدفعون تكاليفها من جيوبهم في الاخبار والنقاش والترفيه».

إن التحدي الأكبر هو الانتقال من وسائل الإعلام «الرسمية»، إلى العمومية، من أجل تقديم منتوج مختلف عما ساد لحد الآن. أو ما ساد في الأنظمة الشمولية، حيث تكون المحطات الإذاعية والقنوات والوكالات و الجرائد، المملوكة للدولة، بوقا للنظام و بطرق و أساليب تشابه آلة التسلط و الهيمنة على الشعب.

يستحق المغاربة في نظر الاعلامية المغربية المقيمة في أمريكا فدوى مساط «إعلاما عموميا ينقل لهم الأحداث التي تقع في بلدهم ويفتح شاشاته وموجات إذاعاته لمختلف الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والمدنيين بغض النظر عن انتماءاتهم وإديولوجيتهم وعدم إقصاء أي كان بدعوى مخالفته لتوجه «العام زين». لأنه اذا لم نتحدث عن مشاكلنا بالجراة والصراحة الضرورتين فقد يفعلها آخرون نيابة عنا باسلوبهم وعيونهم وطرق مقاربتهم التي قد تختلف وستختلف حتما عن معالجة اصحاب الشأن انفسهم. كما صرح صاحب كتاب يوميات العاصفة «كاتارينا مرت من هنا».

أي إعلام يريد المغرب ؟

من حسنات ما يعرف بالربيع العربي أنه أعاد طرح النقاش حول الاعلام على أجندة الاصلاحات في المغرب. هذه الاصلاحات التي توجت بمراجعة دستورية أقرت بالحق في الولوج إلى المعلومة. وهو أحد المطالب الأساسية للمهنيين الذين يتمنون ألا يتطلب تنزيله معركة أخرى طويلة الأمد. ففي ظل النقاش حول دفاتر التحملات وما أفرزته من حروب صغيرة وكبيرة، وما نجم عنه من تعيينات جديدة في الهاكا وخروج الصحفي رشيد نيني من السجن. في ظل هذا كله أعلن وزير الاتصال مصطفى الخلفي عن إصلاح قانون الصحافة تحت إشراف لجنة برئاسة العربي المساري. إنها خطوة في غاية الأهمية نظرا لما يتمتع به المساري من ثقة ومصداقية.

وفي هذا السياق نطرح سؤالا حول مصير الكتاب الأبيض وتوصياته التي كانت نتيجة حوار وطني تحت إشراف جمال الدين الناجي. حوار وطني كلف ملايين الدراهم مولها دافعوا الضرائب ولا أحد يعرف مصير هذا العمل. فهل يكون مصيرها هو مصير العديد من المناظرات أو كما جاء على لسان العلمي:

«تعقد مناظرات ضخمة وترصد لها الأموال والطاقات ويحتفي بها إعلاميا وتسوق على انها بداية الخلاص لكن حينما يأتي موسم إصلاحي آخر لاتتم العودة والاستفادة من مقررات تلك المناظرات الكبرى». وفي السياق ذاته تذهب الإعلامية مساط بقولها: «كل وزير يأتي إلى كرسي الوزارة يُجبُّ مجهودات الوزير الذي سبقه ويبدأ من الصفر.... وهكذا دواليك مع كل حكومة جديدة». لا يسعنا إلا أن نختم مع هذه الاشارة لمحمد العلمي: «المغاربة في الداخل والخارج يريدون رؤية انفسهم على شاشاتهم بطموحاتهم وبحراكاتهم الداخلية وبالقضايا الجدية التي يخوضونها. الواضح ان الاعلام المغربي أخفق اخفاقا ذريعا في نقل ما يعتمل داخليا».

ملتقى الصحافيين المغاربة في المهجر

يضم ملتقى الإعلاميين المغاربة بالخارج أزيد 180 صحفيى، يعملون في مؤسسات إعلامية موزعة على القارات الخمس. ويحاول كما يقول منسقه أنس بوسلامتي يكون في صلب، ما يجري، في الساحة الاعلامية ومواكبة المستجدات. لقد أصبح المنتدى قوة اقتراحية حقيقية بالنظر إلى عدد الكفاءات التي يضمها. كفاءات تنتظر إشراكها في مشروع إصلاح الإعلام بكل فروعه والاستفادة من خبراتها في مختلف الهياكل الخاصة بالمجال الإعلامي. وتزامنا مع النقاش حول دفاتر التحملات أصدر بيانا سجل فيه بارتياح إخراج دفاتر التحملات الخاصة بالقنوات العمومية إلى العلن» ودعا إلى نهج طريق الشفافية وتفعيل آليات الحكامة الجيدة في تدبير وتنزيل هذه الدفاتر.

كما طالب بادخال الإصلاحات الضرورية لواقع قطاع معتل ومقدمة لوضع السياسات العمومية في المجال السمعي البصري على قاعدة وضوح العلاقة بين الدولة ومرافق الإعلام العمومي لإعلام عمومي مواطن في خدمة الشعب ويرسخ قيم الحداثة والديمقراطية والتعدد والاختلاف ويحافظ على الهوية المغربية الغنية بتنوع روافدها.

وخلق آليات قانونية لمحاسبة المسؤولين بالنظر لعقود من سوء تدبير مؤسسات الاعلام العمومي الذي نتج عنه تحوله الى بيئة طاردة لعشرات المهنيين والكفاءات الإعلامية. بالاضافة إلى مطالبته بإحقاق حقوق الزملاء حسن الراشدي انس بنصالح محمد البقالي وعمر المخفي الذين حرموا من حقهم في العمل.

8-10-2012

المصدر/ عن جريدة الاتحاد الإشتراكي

تعتزم المنظمة الدولية للهجرة القيام بأكبر عملية لنقل مهاجرين أفارقة غير شرعيين، بعضهم عالقون منذ أشهر في المغرب، إلى بلادهم. لكن مصدرا في المنظمة قال، في بيان نشر على موقعها، إن مكتبها في الرباط يحتاج إلى مبلغ 800 ألف دولار لتمويل هذه العملية، مشيرا إلى أن السلطات المغربية التزمت بتحمل تكلفة نقلهم جوا. وقدرت المنظمة عددهم بنحو ألف مهاجر، وأطلقت نداء من خلال موقعها على الإنترنت للحصول على هذا المبلغ.

وقالت آنك ستراوس، رئيسة مكتب المنظمة في الرباط، لـ«الشرق الأوسط»، إن المنظمة تلقت مساهمات قليلة لا تفي بالغرض، مشيرة إلى أنه بعد الحصول على المبلغ ستقدم المنظمة مساعدة مالية لهؤلاء المهاجرين الذين يعيشون في ظروف مزرية حاليا في المغرب، عند عودتهم إلى بلادهم. وتتوخى المنظمة من الدعم المالي مساعدة المهاجرين في الاستقرار وبدء مشاريع صغيرة مدرة للدخل، أو تمويل تدريبات تكسبهم مهارات جديدة تساعدهم على العيش في مواطنهم الأصلية. وكان هؤلاء المهاجرون وصلوا إلى المغرب فرادى أو في مجموعات صغيرة على أمل الانتقال إلى أوروبا عبر قوارب خشبية تعبر مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا، لكن هذه الرحلات المميتة ظلت تؤدي باستمرار إلى غرق معظم هؤلاء المهاجرين، ومن يفلتون من الغرق يلقى عليهم القبض من طرف حرس الحدود والحرس المدني الإسباني، ويعاد ترحليهم. وقالت منظمة الهجرة الدولية إن المهاجرين يتحدرون من الكاميرون ونيجيريا والسنغال وساحل العاج.

ويعيش معظم المهاجرين الأفارقة في أحياء شعبية في الرباط في ظروف ضنك قاسية، وبعضهم يمارس مهنا هامشية، وكثيرا ما يتعرضون إلى الاعتقال من طرف الشرطة، في حين أن بعضهم يعيشون داخل غابات في شرق المغرب قرب مدينتي وجدة والناظور، في ظروف أكثر بؤسا. وقالت آنك ستراوس، إن من بين هؤلاء المهاجرين يوجد قُصّر ونساء حوامل ونساء مع أطفالهن الذين يعاني بعضهم من أمراض مزمنة ومعدية. وأشار إلى المنظمة رحلت من المغرب 3500 مهاجر غير شرعي على مدى سبع سنوات إلى بلدانهم الأصلية، كما قدمت لهم مساعدات جرى تمويلها من طرف كل من سويسرا وبلجيكا، مشيرا إلى أن هذا البرنامج توقف في يونيو (حزيران) الماضي. يشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة تأسست في عام 1951، وهي تهتم بتدفق المهاجرين حول العالم من خلال العمل ضمن برامج مشركة مع الحكومات والمهاجرين لإيجاد حلول مقبولة للمشاكل التي تطرحها تدفقات المهاجرين عبر أنحاء العالم. وانضم المغرب لهذه المنظمة عام 1998، حيث فتحت المنظمة فرعا لها في المغرب لمتابعة أوضاع المهاجرين غير الشرعيين.

وفي موضوع منفصل، قالت وكالة الأنباء المغربية إن جنود القبعات الزرق المغاربة العاملين تحت لواء الأمم المتحدة في إطار عمليات حفظ السلام في ساحل العاج قدموا مساعدات إنسانية لقرابة 149 لاجئا من ليبيريا قرروا العودة طواعية إلى بلدهم. ونسبت الوكالة إلى مصدر أممي قوله إن نحو 149 لاجئا ليبيريا تلقوا مساعدات من قبل أفراد القبعات الزرق المغاربة العاملين في إطار بعثة السلام في ساحل العاج خلال عملية ترحيلهم الطوعية من هناك إلى وطنهم والتي نظمت الأسبوع الماضي من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة. وأضاف المصدر أن القوات المسلحة المغربية أشرفت بالخصوص على ضمان أمن اللاجئين قبل مرافقتهم في مدينة توليبلو (في ساحل العاج) نقطة انطلاقهم إلى ليبيريا. وأشارت مصادر الأمم المتحدة إلى أن عناصر القبعات الزرق المغربية تواصل تقديم مساعدات للاجئين آخرين مرشحين للعودة الطوعية في الأسابيع المقبلة. وينشر المغرب مجوعتين عسكريتين تضمان نحو 1600 جندي ضمن بعثتين لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كل من الكونغو وساحل العاج.

8-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أفاد مصدر رسمي بروما بأن وزارة الداخلية الإيطالية توصلت عبر الانترنت بحوالي 64 ألف و 956 طلبا لتسوية الوضعية القانونية للأجانب العاملين بصفة غير قانونية بالبلاد٬ وذلك قبل أسبوع من انقضاء الأجل المحدد لهذه العملية التي انطلقت في 15 شتنبر الماضي.

ويتصدر قائمة طالبي تسوية الوضعية غير القانونية إلى غاية أمس الأحد على الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي٬ المواطنون المغاربة ب 8573 طلبا٬ متبوعين بمواطني بنغلاديش (8422) والهند (7351) ومصر (6276).

وحسب المعطيات التي نشرتها وزارة الداخلية الإيطالية٬ فإن 38 ألف و917 طلبا تم إرسالها بشكل مباشر من طرف أفراد٬ في حين تم إرسال 23 ألف و 947 طلبا من قبل الجمعيات وأرباب العمل٬ و1955 طلبا من قبل مستشاري قطاع الشغل و137 من طرف الجماعات.

وأشارت نفس المعطيات إلى أن أكبر عدد من الطلبات وردت من إقليم ميلانو (9675)٬ يليه إقليما روما (6864) ونابولي (5852).

وتجدر الإشارة إلى أنه تطبيقا لمذكرة توجيهية أوروبية لسنة 2009 ٬ صادقت إيطاليا يوم سادس يوليوز الماضي على مرسوم قانون ينص على فرض عقوبات صارمة في حق أرباب العمل الذين يشغلون أزيد من ثلاثة أجانب في وضعية غير قانونية وقاصرين تقل أعمارهم عن 16 سنة.

ويفرض هذا النص٬ الذي تم نشره في 31 يوليوز الماضي بالجريدة الرسمية٬ أيضا تشديدا في العقوبات في حق كل شخص يشغل عمالا بصفة غير قانونية وكذا عقوبات إدارية قد تصل إلى 150 ألف أورو٬ بالإضافة إلى غرامة تتناسب مع الكلفة المتوسطة لترحيل كل عامل يشتغل بصفة غير قانونية.

وستستمر عملية تسوية وضعية العمال الأجانب الذين يشتغلون بصفة غير قانونية بإيطاليا إلى غاية 15 أكتوبر الجاري.

وتعود آخر عملية لتسوية وضعية العمال بصفة غير قانونية إلى سنة 2009 ٬ غير أنها لم تشمل حينها العمال بالمنازل والمساعدين المنزليين.

وبحسب المعهد الإيطالي للإحصائيات٬ فإن حوالي 500 ألف مهاجر لا يتوفرون على وثائق الإقامة بإيطاليا٬ مقابل 3,6 مليون مهاجر قانوني.

8-10-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

نظم المشاركون في الدورة الثانية للمنتدى الاجتماعي المغاربي٬ يوم أمس الأحد٬ وقفة رمزية على الحدود المغربية الجزائرية (زوج بغال) للمطالبة بفتح الحدود بين البلديين وضمان حرية التنقل والإقامة في الدول المغاربية.

وأوضحوا أن كلفة انعدام الوحدة المغاربية على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تشكل "خسارة كبرى لحاضر ومستقبل شعوب المنطقة"٬ مبرزين أن بناء المغرب العربي "بتعدده الثقافي واللغوي والاجتماعي" يتطلب رؤية شمولية للمستقبل مرتبطة بفضاء ديمقراطي بدون حدود بين البلدان المغاربية ويحترم حقوق الإنسان.

وأكدوا رفض "المقاربة الأمنية الأوروبية التي تقيم الجدران" عوض بناء الجسور بين ضفتي المتوسط٬ مشددين على ضرورة إغلاق كل أماكن احتجاز المهاجرين غير الشرعيين٬ داعين إلى القضاء على مختلف أشكال العنف الممارس تجاه النساء المهاجرات٬ وضرورة المتابعة القضائية لأي انتهاك لحقوقهن.

كما طالبوا بتحقيق المساواة في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المعترف بها كونيا واحترامها عبر التنفيذ الكامل للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية حقوق المهاجرين واللاجئين٬ ورفض كل أشكال التمييز والعنصرية.

يذكر أن الدورة الثانية للمنتدى الاجتماعي المغاربي المنظم يومي السبت والأحد حول موضوع الهجرة وحرية التنقل بالمنطقة المغاربية عرف مشاركة حوالي 400 مشارك ومشاركة يمثلون المهاجرين وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المغاربية وكذا منظمات التضامن الدولي.

8-10-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلن رئيس الوزراء البريطاني٬ ديفيد كاميرون٬ يوم أمس الأحد٬ نيته تشديد القيود على تدفق رعايا بعض البلدان الأوروبية الراغبين في الاستقرار بالمملكة المتحدة.

وقال كاميرون في حديث تلفزيون ال (بي بي سي)٬ إن قضية حرية تنقل الرعايا الأوروبيين تعد إحدى القضايا التي يبحثها وزير الخارجية٬ ويليام هيغ٬ حاليا في إطار مراجعته للعلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وكانت بريطانيا قد هددت في وقت سابق بتشديد الرقابة على ولوج المهاجرين القادمين من بعض البلدان الأوروبية وذلك منذ بداية الأزمة التي تعصف بمنطقة الأورو.

ومن جهتها٬ عبرت وزيرة الداخلية٬ تيريزا ماي٬ في تصريح نشرته أسبوعية صاندي تايمز اللندنية٬ عن انشغالها إزاء عواقب الهجرة الأوروبية على الاقتصاد البريطاني.

وأشارت إلى ان السلطات البريطانية تبحث حاليا في الاستغلال المفرط لحرية التنقل التي تضمنها التشريعات الأوربية٬ مجددة التأكيد على موقف رئيس الوزراء بخصوص إدماج قضية الهجرة ضمن الملفات التي سيتم بحثها في إطار مراجعة علاقات لندن ودول الاتحاد الأوروبي.

وبالرغم من عدم تحديد وزيرة الداخلية للبلدان الأوروبية المعنية بقرار تشديد إجراءات الهجرة ضد رعاياها٬ إلا أن الصانداي تايمز أكدت أن الأمر يتعلق بالأساس بدول أوروبا الشرقية.

8-10-2012

المصدر/ موقع منارة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فتح باب التسجيل في برنامج قرعة "تأشيرة التعدد" لعام 2014، حيث أكدت جانيس تشيل، المسؤولة عن قسم تأشيرة الهجرة بقنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء في لقاء مع الصحافة يوم الجمعة الماضي، أن إجراءات التسجيل ستتم بصفة عادية إلى حدود 3 من نونبر القادم، عبر تعبئة استمارات المشاركة إلكترونيا "فقط وحصريا" على الموقع المخصص لذلك (www.dvlottery.state.gov).

ونفت جانيش تشيل، في تصريح خصت به هسبريس، أن تكون الخارجية الأمريكية قد شددت من إجراءاتها وشروطها في انتقاء المترشحين، مشيرة إلى أن الاحتجاجات الأخيرة التي نظمت أمام بعض المؤسسات الدبلوماسية الأمريكية بالمغرب وخارجه، احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول الكريم (ص)، لم تؤثر على تلك الإجراءات المعتمدة، في الوقت الذي أوردت فيه المتحدثة الأمريكية احتمال وقوع تغيير فيما يخص طريقة اعتماد واختيار المشاركين وعددهم من كل دولة مستقبلا، وذلك "اعتمادا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لكل بلد وفقط".

وعن المشاركين المغاربة خلال السنة الماضية، وفي غياب أرقام محددة صادرة عن القنصلية الأمريكية بالبيضاء أو من الخارجية الأمريكية، قالت جانيش تشيل في التصريح ذاته، إن غالبية المشاركين لديهم مؤهلات كافية وأغلبيتهم حاصلون على شهادة الباكالوريا أو تأهيل مهني، مؤكدة أن أهم الأسباب التي تدفع المشاركين للإقبال على القرعة الأمريكية، هو سبب اقتصادي محض، "فهناك تأثير للأزمة الاقتصادية، مما يحذو بالمواطنين من الدول المشاركة إلى الهرب من تلك الأزمة للعيش بالولايات المتحدة الأمريكية".

جدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية فتحت باب التسجيل في برنامج قرعة "تأشيرة التعدد" لعام 2014، وهي مفتوحة أمام كل المترشحين الذين يتوفرون على شهادة الباكالوريا أو خبرة مهنية تطلبت تدريبا أو تكوينا تعليميا لمدة سنتين على الأقل خلال الخمس سنوات الماضية، حيث ينبغي التقدم بطلب واحد فقط يتضمن جميع المعلومات المطلوبة مع إرفاقه بعنوان البريد الإلكتروني للمترشح وتعداد جميع أفراد عائلته (الزوجة أو الزوج والأبناء) مصحوبا بصورهم الشخصية، وذلك على الموقع الالكتروني المخصص للقرعة.

كما يمكن للمشاركين الإطلاع على نتائج السحب ومواعيد المقابلات الخاصة ببرنامج "قرعة 2014" ابتداء من فاتح ماي 2013 حتى يوم 30 يونيو 2014 من خلال الموقع الالكتروني نفسه، باستعمال رقم التأكيد المتحصل عليه أثناء عملية التسجيل، كما لن تقوم وزارة الخارجية الأمريكية بإرسال أي تعليمات عبر البريد العادي، "وذلك تماشيا مع الجهود التي تبذلها من أجل الحد من عمليات النصب والاحتيال والتزوير التي تطال المشاركين في البرنامج"، توضح المسؤولة عن قسم تأشيرة الهجرة بقنصلية الولايات المتحدة الأمريكية.

8-10-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

إحدى ساحات مدينة إيرلانغن الألمانية تُدعى بيشكطاش، وهو اسم أحد الأحياء في مدينة اسطنبول التركية. الفضل في ذلك يعود لمواطن مسلم ناشط في السياسة المحلية هناك. لكن ما يثير الانتباه هو أن المواطن الألماني المسلم من أصل تركي ميهميت سابماز (أو محمد سابماز) يمثل حزباً مسيحياً محافظاً في ولاية بافاريا الألمانية. من ينشط في السياسة المحلية يمكنه التأثير في محيطه كما هو الشأن بالنسبة لسابماز، الذي يمثل هذا الحزب المحافظ في برلمان المدينة.

كثيراً ما يسأله الناس بصراحة عن علاقته بحزب مسيحي وهو مواطن مسلم. فيكون جوابه صريحاً أيضاً، إذ يقول: "أنا أنطلق كمسلم مؤمن من وجود أله مشترك لنا". في مسجد المدينة يصليسابماز يوم الجمعة أيضاً، جنباً إلى جنب مع عدد منمهاجري الجيل الأول. ويفتخر هؤلاء بوجود شخص منهم في تلك المكانة السياسية المرموقة، إذ إنه يمثل حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي في المجلس المحلي للمدينة.

في مواجهة الصور النمطية

ميميت سابماز خبير في القطاع المالي بمؤسسة سيمينس. ولم يبدأ اهتمامه بالإسلام إلا بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، حيث كان يغضب لما يروج من صور نمطية وخاطئة عن الإسلام والمسلمين. ولاحظ وجود "تحول في الرؤية تجاه والديه المهاجرين من تركيا، حيث تحولت من صورة الأجنبي وانتقلت إلى صورة المسلم"، كما يقول. ولم تكن تجاربه في موضوع الاندماج جيدة دائماً، خصوصاً بالنظر إلى التصريحات الشعبوية التي يطلقها رئيس الحزب هورست زيهوفر، وهي تصريحات "يرفض فيها المهاجرين من البلدان الإسلامية بدعوى صعوبة اندماجهم في ألمانيا". ووجهسابمازرسالة إلى رئيس الحزب للتعبير عن رفضه لمثل هذه التصريحات التي تنشر صوراً نمطية خاطئة عن المهاجرين المسلمين وعدم الضبط في التعبير عن المواقف. غير أنه لم يتلق أي جوابا على رسالته، باستثناء قيام المتحدث باسم الحزب بالاتصال به هاتفياً.

ويختلف الأمر بالنسبة لعمدة مدينة ايرلانغن زيغفريد بالايس، الذي شجع سابماز على الالتحاق بالحزب المسيحي وعلى أخذ مكانة مرموقة في لائحة ممثلي الحزب بالمدينة. ويتذكر عمدة المدينة تساؤلات البعض في البداية "عن سبب حصول ميهميت سابماز على مرتبة عالية في اللائحة الحزبية"غير أنه يؤكد بالقول: "ننطلق فقط من منظور المنافسة"، ويضيف: "الجدل بشأن هذا الموضوع لم يكن كبيراً عموماً".

الاجتهاد والضمير الحي

كان عمر سابماز سبعة أعوام عندما هاجر مع والديه إلى ألمانيا. ويتذكر أنها كانت فترة صعبة في حياته حيث لم يكن لوالديه ما يكفي من الوقت للتركيز على أطفالهما بسبب انشغالهما بالعمل. لكن من حسن حظه كانت تسكن في المبنى نفسه سيدة مسنة يساعدها الطفل ميميت في شراء بعض الأغراض المنزلية، فعلمته اللغة الألمانية.

ميميت يبلغ اليوم 45 عاما من عمره، وهو يجد احترام وتقدير محيطه، إذ يؤكد زميله في المجلس المحلي للمدينة شتيفان رومر أن "ما يميز ميهميت بشكل خاص هو الاجتهاد وضميره الحي. كما يتميز بشخصيته الهادئة، حيث لا يبدو في المواقف السلبية أو المثيرة. إنه زميل مجتهد، يستعد جيداً لكل لقاءاته ولا يمكن التكهن مسبقاً بخلفيته المهاجرة أو بعقيدته".

يمكن مواجهة التيارات المتخوفة من للاسلام في المانيا عبر المشاركة النشطة لكل المواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية.

غير أن الاسم التركي وسحنته يُظهران أنه أجنبي، رغم أنه مواطن ألماني مندمج في المجتمع الألماني. وفي هذا السياق يقول ميهميت سابماز: "أنا ألماني من أصل تركي. وأنا فخور بذلك طبعاً. أغلب الناس يعتبروني مواطناً ألمانياً من ناحية الشكل، ولكنهم لا يعتبروني ألمانياً مائة بالمائة. فأنا لا أستطيع – ولا أريد - أن أغير شكلي واسمي وأود أن يتقبل الناس ويحترموا ذلك".

عضوية في الحزب لخدمة قيم محافظة

ورغم كل الصعوبات فإن ميميت سابماز لا يفكر في التخلي عن ممارسة واجباته الوطنية ونشاطه السياسي في الحزب، حتى وإن كان ذلك يأخذ منه جهداً كبيراً، فبعد مغادرة مكان عمله اليومي بالشركة تبدأ في المساء لقاءاته ومواعيده في خدمة العمل السياسي المحلي. وعن سبب عضويته في حزب مسيحي يقول متحدثاً: "أهتم كثيرا بالقيم العائلية واحترام المسنين والتضامن العائلي والدين. إنها مواضيع أهتم بها، وهذا هو سبب عضويتي في حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي".

8-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يأمل ما يقدر بـ 60 % من الهولنديين الذين يعيشون في الخارج العودة لبلدهم هولندا، لتحتل هولندا بهذا المرتبة الأولى في هذا المجال لتليها أمريكا ثم ألمانيا. هذا ما تبين من دراسة عالمية أجريت حول العمل والاغتراب Talent Mobility Survey.

هناك الكثير من الأسباب التي تطبع تجارب المهاجرين بالصعوبة والاستعصاء، لهذا فإن التفكير في بدء حياة عملية خارج الحدود لا يخلو من التعقيد. تبين من هذا البحث أن ثلث الهولنديين بالخارج يود العودة لبلده بسبب فشل تجربته بالخارج. سبب آخر يتكرر ذكره أن سبب العودة للوطن نزولا عند رغبة شريك/ة الحياة أو من أجل الأطفال.

أسباب

تبين كذلك من البحث أن الأسباب التي تدفع بالهولنديين للهجرة تختلف عن بقية أنحاء العالم. يظل السبب الرئيسي هو اكتساب خبرات جديدة ولكن فيما عدا ذلك فإن الأسباب التي تدفع الهولنديين متعددة. فبينما يذكر نصف المغتربين من مختلف أنحاء العالم بأنهم يذهبون للعمل في الخارج من اجل وظيفة أفضل وفرص أكبر يمثل هذا العامل سببا لواحد من ستة فقط من الهولنديين المهاجرين.

مصلحو العالم

يرغب الهولنديون مقارنة بشعوب أخرى في التحول إلى مصلحين للعالم، لذا يذكرون مرارا في أسباب هجرتهم أنهم قد هاجروا لفعل شيء مفيد في البلدان التي يهاجرون إليها. كذلك يهاجر الهولنديون من أجل شخص آخر كأن يسافر الشخص من أجل محبوبه أو محبوبته حيث بلغت نسبة هذه الفئة من المهاجرين 17 بالمائة بينما تشكل هذه الفئة 3 بالمائة فقط في أنحاء أخرى من العالم. كما يهاجر 7 بالمائة من الهولنديين للحاق بأحد أفراد الآسرة وتساوي هذه النسبة ضعف نسبة المهاجرين لنفس السبب في أنحاء أخرى من العالم.

ثقافات أخرى

بالطبع هناك فئة أخرى من المغتربين الهولنديين لا تفكر في العودة لأرض الوطن. نسبة 41 بالمائة من هذه الفئة يقولون بأنهم قد هاجروا للتعرف على ثقافات أخرى. كذلك يقول الهولنديون الذين هاجروا للاستمتاع بجمال الطقس في البلدان التي هاجروا إليها بأنهم لا يرغبون في العودة إلى هولندا في الوقت الحالي.

هجرة اخرى

من خلال البحث تبين أن فئة أخرى من الهولنديين تفكر في مواصلة السفر من مهجرها إلى مناطق أخرى جديدة بدلا من العودة لهولندا. تحتل أمريكا وألمانيا مقدمة البلدان المفضلة لدى الهولنديين الذين يرغبون في مواصلة الهجرة الى بلد آخر إضافة لبلدان أخرى مثل سويسرا واستراليا.

شارك في هذا البحث أكثر من 160 ألفا من المستجوبين في مختلف أنحاء العالم. يتوزع الهولنديون الذين شاركوا في البحث بين بلجيكا ، المانيا، إنجلترا سويسرا، أمريكا واسكندنافيا.

8-10-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، يوم أمس الاحد، تضامنه "الأخوي" مع الطائفة اليهودية بعد تفكيك خلية اسلاميين متطرفين استهدفوا, على ما يبدو, جميعات يهودية واعرب عن قلقه من "الخلط" بين الإسلام والتطرف.

واتصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي استقبل الاحد ممثلي الطائفة اليهودية، ايضا برئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية محمد موساوي ليؤكد له انه "لا يمكن الخلط بين مرتكبي الاعمال الإجرامية ومجمل الجالية الاسلامية في بلادنا".

وقال هولاند ان "مسلمي فرنسا لا يجب ان يعانوا من التطرف الإسلامي، انهم ايضا ضحاياه".

من جانبه قال موساوي ان المجلس "يؤكد للجالية اليهودية دعمه وتضامنه الاخوي في وجه كل الاعتداءات التي تستهدف افرادها ومؤسساتها".

وقال ان "في حين يتعرض عناصر شبكات متطرفة (...) الى الاعتقال، يخاطب المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية ضمير ومسؤولية كل واحد لتفادي اي خلط مع مجمل المسلمين المستائين كثيرا من استغلال اولائك الناس الدين".

من جانبه دعا عميد جامع باريس دليل ابو بكر المنظمات الإسلامية المكلفة "التفكير في الحلول التي يمكن ان تساهم في تفادي انتشار النشاطات الارهابية المخالفة لقيم الجمهورية والمبادئ الإنسانية في الاسلام".

وبعد ان استذكر الاعتداءات التي ارتكبها محمد مراح في مارس الماضي (واسفرت عن سقوط ثلاثة عسكرين واربعة يهود, بينهم ثلاثة اطفال) شدد ابو بكر على ان "هذه القضية, البعيدة عن ان تكون معزولة واستثنائية, تدل مع الاسف على وجود وتدريب مرشحين جدد الى التطرف والجهاد" في فرنسا.

وفككت الشرطة الفرنسية السبت مجموعة من 12 شابا فرنسيا من المجرمين الصغار الذين اصبحوا متطرفين اسلاميين، للاشتباه في ارتكابهم اعتداء على متجر يهودي والتخطيط لعمليات اخرى تستهدف الجالية اليهودية.

كذلك دعا رئيس المجلس الإسلامي الى ان لا تكون ممارسة المسلمين ديانتهم "مصدرا دائما لجدل ونقاشات يساهم بعضها مع الأسف في تغذية الازدراء ورفض الاخر".

واعرب بوبكر عن هذا القلق في حين فجر احد ابرز قادة اليمين الفرنسي جان فرنسوا كوبي جدلا عندما تحدث في تجمع حزبي عن شاب قال ان "مشاغبين افتكوا منه طعامه" بدعوى انه "لا يجوز الاكل خلال رمضان".

وانتقد اليسار بشدة كوبي الذي يتطلع الى خلافة نيكولا ساركوزي على رئاسة اكبر حزب معارض، الاتحاد من اجل حركة شعبية، واتهمه باستعارة نظريات اليمين المتطرف وقسم من اليمين.

واعتبر فرنسوا باروان, وزير مالية حكومة نيكولا ساركوزي ان "تلك العبارات سامة وخطيرة" و"تضر بالوفاق الجمهوري".

من جانبه اعلن فرنسوا هولاند الاحد انه "لن يتسامح, ان يتعرض رجال او نساء في جمهوريتنا, بسبب انتماءاتهم الدينية, الى التهجم بعبارات غير مناسبة".

8-10-2012

المصدر/ عن موقع إيلاف نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية

أظهر أحدث استطلاع لآراء الناخبين العرب الأمريكيين أن نسبة 52 في المائة منهم سيصوتون لصالح الرئيس أوباما وأن نسبة من سيصوتون لمنافسه الجمهوري مت رومني لن تزيد عن 28 في المائة..

في الوقت نفسه، لم تقرر نسبة 16 في المائة من العرب الأمريكيين لمن سيمنحون أصواتهم في انتخابات الرئاسة في السادس من نوفمبر القادم.

أجرت الاستطلاع مؤسسة زغبي إنترناشيونال لبحوث الرأي العام وفسر نتائجها الدكتور جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأمريكي فقال: "تحمل هذه النتائج أخبارا طيبة وأنباءً سيِّئة للرئيس أوباما. فبينما يظهر تفوقه بين الناخبين من العرب الأمريكيين على منافسه الجمهوري بفارق 24%، فإنها تُـظهر أيضا تراجُعا بنسبة 15% بين الناخبين من العرب الأمريكيين في تأييد أوباما، حيث ساندَته نسبة 67% منهم في انتخابات الرئاسة عام 2008".

وأظهَـر الاستطلاع بوضوح، كيف أن هناك تآكلا مستمِرا في تأييد الناخبين من العرب الأمريكيين لمرشحي الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية. فعند ترشح جورج بوش الابن في عام 2000، كانت نسبة الناخبين العرب الأمريكيين المؤيِّدين للحزب الديمقراطي 40%، وكانت نسبة المساندين منهم للحزب الجمهوري 38%.

وفي أعقاب غزو العراق وانتهاج سياسات المحافظين الجُدد وشنِّ الحرب على الإرهاب، التي سُرعان ما تحوّلت إلى استهداف للعرب والمسلمين، اتَّسعت الفجوة شيئا فشيئا لتُصبح في عام 2004 43% للديمقراطيين، مقابل 31% للجمهوريين. ومع نهاية فترة بوش الثانية في عام 2008، مالت نسبة 54% من العرب الأمريكيين، لمساندة الحزب الديمقراطي، وتراجعت مساندتهم للحزب الجمهوري إلى 27%، وأظهر الاستطلاع الأخير استمرار مساندة الناخبين العرب للحزب الديمقراطي بنسبة اثنين إلى واحد، ولكن رافق ذلك ازدياد مطَّرد في نسبة المستقلين من الناخبين العرب الأمريكيين من 145 عام 2002 إلى 22% هذا العام.

أسباب تراجع تأييد الجمهوريين

وبعد أن كان الناخبون من العرب الأمريكيين، الذين يساندون الحزب الجمهوري، يبرِّرون تأييدهم له بأنه الأقرب إلى قيَمهم المحافِظة والأكثر حِرصا على أهمية ودور الأسْرة، أدّت ممارسات وتوجُّهات الجمهوريين، إلى نفور عدد متزايد من الناخبين العرب الأمريكيين من الحزب الجمهوري.

ويفسِّر الدكتور جيمس زغبي ذلك فيقول: "بدأ الانحدار في تأييد العرب الأمريكيين للحزب الجمهوري، بسياسات المحافظين الجُدد في فترتي بوش ثم معارضتهم الشَّرسَة لبناء مركز إسلامي في نيويورك، ثم التشكيك الحالي في ولائهم والمناداة بأن يقسِم المسلمون الأمريكيون قِسما إضافيا بالولاء للولايات المتحدة، وتنافس الجمهوريين في الإساءة للدول العربية والإسلامية، واتخاذ مواقف عدائية إزاء العرب والمسلمين لدى مناقشة أي قضية تتعلّق بالشرق الأوسط، مما أعطى نسبة أكبر من الناخبين العرب الأمريكيين إحساسا بأجواء مُخِيفة من عدم التسامح والتمييز بين قيادات الحزب الجمهوري، خاصة أنصار مجموعة الشاي، التي ملأت الفراغ الشاغر في قيادة الحزب الجمهوري".

وأضاف الدكتور زغبي قائلا، لهذه الأسباب أظهر الاستطلاع أن المسلمين من الناخبين العرب الأمريكيين سيُصوِّتون بنسبة 75% لصالح أوباما، مقابل 8% فقط لصالح منافسه الجمهوري مت رومني.

هموم الناخب العربي الأمريكي

ولكن الدكتور جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأمريكي، سارع إلى التَّنبيه إلى حقيقة أخرى أظهرها الاستطلاع، وهي أن تفضيل غالبية من الناخبين العرب الأمريكيين للتصويت لأوباما في نوفمبر القادم، لا تعود إلى أسباب سياسية أو استِـنادا إلى مواقفه من القضية الفلسطينية وقال: "أكّدت نسبة 82% من الناخبين العرب الأمريكيين، الذين استطلعت آراؤهم، أن أهَـم القضايا التي يختارون على أساسها الرئيس القادم للولايات المتحدة، هي الاقتصاد وفرص العمل، ثم تأتي السياسة الخارجية في المرتبة الثانية بنسبة 27%، غير أن ما لا يقِـل عن ثمانين في المائة من العرب الأمريكيين، قالوا إن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي مهِـم في عملية اختيار مَـن سيُصوِّتون له في نوفمبر القادم".

كما أعربت نسبة 63% من الناخبين العرب الأمريكيين عن اعتقادهم بأن صيانة الحقوق المدنية، هي أمر بالغ الأهمية وهُـم يقرِّرون لمَن يُدْلون بأصواتهم في السادس من نوفمبر، بل إن ثلث الناخبين العرب الأمريكيين، الذين قرروا التصويت لأوباما، قالوا إنهم سيصوِّتون له لأنهم يحبِّذون مواقِفه من الاقتصاد والقضايا الداخلية، وقالت نسبة عشرين في المائة، إنهم سيُصوِّتون لأوباما، لأنهم لا يحبُّون مواقف رومني المتطرِّفة.

دفاع الديمقراطيين عن أوباما

في سياق متصل، حضرت swissinfo.ch "ليلة المرشحين"، التي نظمها العرب الأمريكيون في ولاية فيرجينيا، وتحدث فيها ممثلون عن الحزبيْن، في محاولة لاستِمالة أصوات الناخبين من العرب الأمريكيين، وسألنا جيمس موران، عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي عن رأيه في تراجُع تأييد العرب الأمريكيين لأوباما هذا العام، بالمقارنة مع عام 2008 فقال: "أعتقد أن الناخبين في عام 2008 كانوا يبحثون عن مسيح يُخلِّصهم من خطايا سنوات جورج بوش، وقد أدركوا الآن أن الرئيس أوباما مجرّد إنسان يُصيب ويُخطئ، وفي اعتقادي أنه حول الالتزام بما وعد به، ولكن المشكلة أنه في كل مرة كان يواجه العراقيل من الكونغرس، الذي وضع الجمهوريون فيه أولويتهم الأولى في أن لا يتم انتخابه لفترة رئاسية ثانية، ولكن إذا فاز في نوفمبر، فلن يكون هناك مبرِّر أمام الجمهوريين للاستمرار في عرْقلة سياساته"، وهي إشارة إلى وقوف الكونغرس مع ناتانياهو ضد طرح الرئيس أوباما لاستئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، على أساس خطوط الرابع من يونيو عام 1967.

رومني يحاول اجتذاب أصوات العرب الأمريكيين

وعلى الجانب الجمهوري، سألت swissinfo.ch عضو الكونغرس السابق عن الحزب الجمهوري توم ديفيس، الذي حضر ليلة المرشحين التي نظمها العرب الأمريكيون، كممثل لحملة ترشيح مت رومني لانتخابات الرئاسة الأمريكية، عن السبب في تراجع تأييد الناخبين من العرب الأمريكيين للحزب الجمهوري، كما أفاد أحدث استطلاع لآرائهم فقال: "على الناخبين من العرب الأمريكيين أن يستمعوا إلى الجانبيْن وأن يُدركوا أن حملة المرشح الجمهوري مت رومني ترحِّب بأصواتهم، وأن مُعظم مَن نجحوا في الوصول إلى عضوية الكونغرس من العرب الأمريكيين، كانوا من الجمهوريين، والسبب في الانطباع السائد بأن شعبية الحزب الجمهوري تتقلّص بين العرب الأمريكيين، يعود إلى أن معظم النشاط الحزبي للعرب الأمريكيين، يقوده نشطاء في الحزب الديمقراطي، ولكن كما أظهر استطلاع الرأي الذي أجراه زغبي، فإن معظم العرب الأمريكيين وضعوا الاقتصاد وفُرص العمل، كأولوية قُصوى لهم، ولذلك سيكون رومني، هو الأقرب للوفاء بتطلُّعاتهم بعدَ أن أخفق أوباما في الاقتصاد وخلْق وظائف بقدْر كافٍ".

في المقابل، أعرب جيمس زغبي عن اختلافه مع دفاع توم ديفيس عن الحزب الجمهوري وقال لـ swissinfo.ch: "ليس للحزب الجمهوري حاليا رسالة وجّهها للعرب الأمريكيين، وكل ما وصل إليهم هي مواقِف عدائية للجمهوريين من قضايا الشرق الأوسط، ومن حرياتهم المدنية، ومواقف تنم عن الكراهية للإسلام والمسلمين، ولن تؤدّي هذه التوجهات إلى تعاطف أصوات الناخبين من العرب الأمريكيين مع الحزب الجمهوري ولا مرشحيه".

8-10-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

«أبريل 2012»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      
Google+ Google+