الخميس، 04 يوليوز 2024 12:30

توقع تقرير حديث للبنك الدولي بعنوان "كتاب حقائق عن الهجرة والتحويلات لعام 2011" أن تصل قيمة التحويلات النقدية للمهاجرين نحو الدول النامية إلى 325 مليار دولار بنهاية السنة الجارية مقابل 307 مليارات دولار سنة 2009.

وأكد التقرير, الذي يتوقع أن يصل حجم تدفقات التحويلات النقدية على مستوى العالم إلى 440 مليار دولار بنهاية هذا العام, أن التحويلات نحو الدول النامية تشكل مصدرا مرنا للتمويل الخارجي خصوصا في ظل الأزمة المالية العالمية الأخيرة.

وحسب التقرير الذي نشرت بعد مضامينه بالقاهرة اليوم الثلاثاء فإن التحويلات نحو الدول النامية ستواصل ارتفاعها خلال سنتي 2011 و2012 بعد التعافي من آثار الأزمة العالمية بنهاية السنة الجارية , لتتجاوز 370 مليار دولار.

ووفقا للتقرير فإن أكثر الدول المرسلة للتحويلات عام 2009 هي الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا وروسيا وألمانيا. أما أكبر الدول المتلقية للتحويلات عام 2010 فهي الهند والصين والمكسيك والفلبين وفرنسا حيث تعتبر التحويلات أكثر أهمية للدول الأصغر حجما, إذ تمثل 25 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في بعضها.

وتظل الولايات المتحدة أكبر بلد مستقبل للمهاجرين , تليها روسيا ثم ألمانيا والسعودية وكندا, أما الدول التي تحتل المراتب الأولى في ارتفاع نسبة المهاجرين من بين سكانها فهي قطر حيث يشكل هؤلاء 87 بالمائة من سكانها, وموناكو (72 بالمائة ), والإمارات العربية المتحدة (70 بالمائة ), والكويت (69 بالمائة ), وأندورا (64 بالمائة ).

ومن المتوقع أن يكون ممر الهجرة الثنائية بين المكسيك والولايات المتحدة أكبر ممر للهجرة على الإطلاق في العالم , يليه الممر بين أوكرانيا وروسيا, وبين روسيا وأوكرانيا, وبين بنجلاديش والهند.

ومن بين أهم ما سجله التقرير أنه في الوقت الذي تظل الدول مرتفعة الدخل هي المصدر الرئيسي للتحويلات النقدية, فإن الهجرة فيما بين الدول النامية أكبر من تلك التي تتجه من هذه الدول إلى الدول مرتفعة الدخل الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وقال هانز تيمر مدير مجموعة آفاق التنمية بالبنك الدولي "التحويلات هي مصدر حيوي للمساندة المالية التي تزيد دخل أسر المهاجرين بشكل مباشر, فهي تؤدي إلى زيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم والمشاريع الصغيرة, ومن خلال تحسين متابعة اتجاهات الهجرة والتحويلات, يستطيع واضعو السياسات اتخاذ قرارات مدروسة لحماية هذه التدفقات النقدية الهائلة التي تضاهي في حجمها ثلاثة أضعاف المعونات الرسمية والاستفادة منها".

وبخصوص مصر توقع البنك الدولى أن تصل تحويلات العمال المصريين بالخارج إلى 681ر7 مليار دولار بنهاية سنة 2010 مقابل 150ر7 مليار في السنة الماضية و694ر8 مليار فى 2008.

وحسب التقرير فإن إجمالى تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر سنة 2008 بلغ 5ر9 مليار دولار إضافة إلى 3ر1 مليار دولار كمساعدات إنمائية رسمية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت وزيرة تكافؤ الفرص البلجيكية السيدة جويل ميلكي أنه تم ببلجيكا الموافقة على حوالي 61 ألف طلب للتجنيس بين سنتي 2000 و2009.

وأوضحت الوزيرة أن الحكومة البلجيكية قبلت 61 ألف طلب من بين 175 ألف طلب للتجنيس, أي بمعدل 35 بالمائة.

واقترحت الحكومة المستقيلة المكلفة بتدبير الشؤون الجارية, رفع مدة التواجد على التراب البلجيكي من ثلاث إلى خمس سنوات كشرط للحصول على الجنسية.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الحكومة "تريد كذلك فرض معرفة لغة واحدة من بين اللغات الوطنية الثلاث, على الأقل, وهو شرط تعمل به لجنة التجنيسات بالبرلمان لكنه غير منصوص عليه في القانون

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشعل مهرجان موسم شمعته العاشرة، وللاحتفال بهذه الذكرى كما يجب. ينظم، من 12 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، بكلٍّ من أنتويرب وبروكسل برنامجً متنوع  في الأدب والمسرح والموسيقى والرقص وفن الأداء. وهي فرصة للتساؤل عن مدى تطوّر المشهد الثقافي ببلجيكا؟ وإلى أيّ حدّ يفسح المجال لفن وثقافة مبدعين من لون مختلف؟...تتمة

يشارك عدد من الجمعيات المغربية في الملتقى الدولي الرابع للهجرة والتنمية الذي افتتح أشغاله أمس الإثنين بمدينة برتو فالارتا المكسيكية (غرب).

وتشارك الجمعيات المغربية في المناقشات التي تندرج في إطار أيام المجتمع المدني، وذلك قبل انعقاد الاجتماع الحكومي غدا الأربعاء بمشاركة 130 بلدا.

ويتعلق الأمر بالشبكة المغربية عبر وطنية للهجرة والتنمية، وفيدرالية الجمعيات المغربية بفرنسا، والجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، والحسنية المغربية وومن سانتر ببريطانيا العظمى وشبكة الكفاءات الألمانية المغربية.

ويهدف الملتقى الدولي الرابع للهجرة والتنمية إلى إقامة فضاء للحوار والتشاور بين المنظمات غير الحكومية والبلدان المشاركة بهدف استيعاب واقع وآفاق ظاهرة الهجرة في عالم اليوم فضلا عن إعداد أجندة للتعاون في هذا المجال.

وبعد دوراته الثلاث الماضية، يجسد هذا الملتقى مسارا تشاوريا غير رسمي وغير ملزم ومفتوح على كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لبحث الفرص والتحديات المرتبطة بالهجرة الدولية وعلاقاتها مع التنمية.

وينعد اللقاء الرابع للملتقى تحت شعار "شراكات من أجل الهجرة والتنمية البشرية: ازدهار مشترك ومسؤولية مشتركة".

ويعد ملتقى برتو فالارتا الرابع من نوعه بعد لقاءات بروكسيل (2007) ومنيلا (2008) وأثينا (2009)، التي مكنت من قياس تأثير الهجرة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان المصدرة للهجرة والمستقبلة لها وتعزيز ادماج سياسات الهجرة في استراتيجيات التنمية.

وخلال الجسلة الافتتاحية، سلط المتدخلون الضوء على أهمية احترام الحقوق الانسانية للمهاجرين في بلدان العبور والاستقبال وتجاوز النظرة المالية الضيقة لظاهرة الهجرة من أجل ادماج كلي وشامل للمهاجرين في مسار التنمية لبلدان الأصل والاستقبال.

9-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

هولندة: ديكتاتورية هينك وانغريد

الإثنين, 08 نونبر 2010 15:08

الأجواء السياسية في هولندا تغيرت كثيرا بسبب الخوف من الأسلمة، لدرجة أدت إلى وجود شكل جديد من الصوابية السياسية. وبدل معانقي التعدد الثقافي، لدينا الآن من يعانق هينك وانغريد.

هينك وانغريد يمثلان المليون ونصف مليون شخص الذين صوتوا على خيرت فيلدرز في الانتخابات الماضية. خيرت فيلدرز قال أثناء حملته الانتخابية انه هنا لأجل هينك وانغريد، بدلاً من حزب العمل الذي يعمل لأجل أحمد وفاطمة، كما يرى فيلدرز.

شيطنة
هينك وانغريد يجدان نفسهما في حالة استياء وإحباط شديدة، بسبب أنهما تعرضل للإهمال والتجاهل لعقود طويلة من طرف الأحزاب الكبيرة، لدرجة أنهما لم يعودا يتحملان أي رأي معارض. من يشير مثلا إلى ان الإجراءات المقترحة من طرف حزب خيرت فيلدرز، حزب الحرية، تذكر بإجراءات الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، يُتهم في الحين بأنه يساهم في شيطنة الحزب وبالتالي في ازدياد عدد مقاعده بالبرلمان.

تصور ان حزب خيرت فيلدرز وأتباعه استطاعوا نوعا ما ان يظهروا في الوقت نفسه كخاسر وكقوة يجب ان تضع لها حسابا، في الوقت نفسه. تناقض كبير في الأدوار.

دكتاتورية
خوف الأحزاب القائمة من حزب خيرت فيلدرز كبير لدرجة أنها تقوم بفعل أي شيء من اجل إرضاء هذا الحزب وأتباعه. لنذكر هنا مثلا نية إعادة طالبي اللجوء العراقيين إلى بلادهم الأصلية. حزبا الائتلاف الحكومي، الحزب المسيحي والحزب الليبرالي اتفقا، تحت صراخ وسعادة نواب حزب فيلدرز في البرلمان، في حين ان الوزير المعني يعلم علم اليقين أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان جعلت طرد اللاجئين مستحيلا. مع ذلك تفعل الأحزاب الحاكمة أي شيء لإرضاء حزب فيلدرز. ديكتاتورية هينك وانغريد.

يشكو هينك وانغريد من منع قول أي شيء عن المسلمين، ان هؤلاء الأجانب استولوا على البلاد مثلا وان حرية التعبير في خطر. لكن وفي نفس الوقت، لا يقبل هينك وانغريد باي انتقاد أو معارضة.. ودون أن يروا التماقض في هذه الحالة.

معالجات متعصبة

جزء ممن يعتبر نفسه من النخبة المثقفة ومن أصحاب الرأي والصحفيين، يتعامل بشكل أعمى مع الأمر، لدرجة انه أصبح هناك تابو جديد يدعى: نقد حزب فيلدرز وأتباعه. علينا ان نأخذهم على محمل الجد وان نحترم رغباتهم.

لكن من يحترم مشاعر ذوي التفكير السليم في هذه الأمة، الذين يشعرون بالإهانة بسبب المقترحات العنصرية لحزب هينك وانغريد وزرعه للكراهية؟ هذا القسم من الشعب، من الجادين وذوي العقول السليمة يتابعون بفزع النقاش الذي يسيطر عليه في هولندا أكثر الناس تعصبا وتهديدا للحرية. هذا القسم الواعي هو أكبر بكثير من عدد الصارخين اليمينيين، لكن صوته لا يسمح له بالسماع بسبب صراخ هينك وانغريد.

هذا القسم المفكر لن يصمت. دع النقاش يحتد، وتحتد معه الألسنة.

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

يتعلمون اللغة الهولندية وكيفية التواصل مع جيرانهم... هذه هي حال عشرات آلاف المهاجرين إلى هولندا الذين يتابعون سنويا حصصا تساعدهم على الاندماج في المجتمع كانت مجانية حتى الان الا انها ستكون مقابل اجر مادي قريبا.

بفخر تؤكد رحمونة لخضري (33 عاما) وهي من اصل مغربي "أستطيع الآن أن أقصد الطبيب وأشرح له مما أشكو. لست بحاجة بعد الآن لمساعدة زوجي ولا حتى أولادي ولا جيراني".

وخلال استراحة في المدرسة التي تساعد المهاجرين على الاندماج بالمجتمع والتي تقصدها رحمونة في أمستردام أسبوعيا لمدة عشر ساعات, تقول هذه المرأة وهي أم لثلاثة أطفال "أصبحت قادرة على البحث عن عمل والتكلم إلى الآخرين ومساعدة أولادي في واجباتهم المدرسية".

لكن رحمونة لخضري التي تعيش في هولندا منذ العام 1996 ليست ملزمة متابعة هذه الدورات التعليمية, بخلاف المهاجرين الذين يقصدون هولندا من البلدان غير الغربية منذ العام 2007 تاريخ إطلاق هذه الدورات.

وهولندا التي تميزت في الستينات والثمانينات كمثال لتعدد الثقافات والتي يعيش فيها اليوم نحو 8,1 مليون نسمة من أصول غير غربية, تعتمد منذ سنوات عدة سياسة تكز اكثر على استيعاب المهاجرين.

وكان نحو 40 ألف أجنبي من الأتراك والمغاربة خصوصا قد تابعوا دورات للاندماج في المجتمع في العام 2009. ويستطيع هؤلاء إذا ما نجحوا في الامتحان النهائي أن يستقروا نهائيا في هولندا والاستفادة من التقدمات الاجتماعية.

لكن الحكومة الجديدة من اليمين-الوسط المدعومة من حزب خيرت فيلدرز الذي يجاهر بكرهه للأجانب, أعلنت اخيرا أن الدولة سوف تتوقف عن تحمل كلفة هذه الدورات. وبالتالي سيتوجب على الأجانب دفع تكاليفها بأنفسهم, وهي قد تصل إلى خمسة ف يورو للشخص الواحد.

وفي بيانها الوزاري شددت الحكومة الجديدة على أن "المهاجرين وطالبي اللجوء يتحملون مسؤولية اندماجهم في بلادنا". وبعدما كانت هذه الدورات تكلف الخزينة حوالى 500 مليون يورو سنويا, فإن ميزانيتها ستخفض باكثر من النصف ابتداء من العام 2014.

وشدد مارك روتي رئيس الوزراء الهولندي الجديد خلال بدء ولاية حكومته في الرابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر, على أنه "لا يمكننا السماح لهذا العدد من الأشخاص الذين لا يملكون رؤى مستقبلية بالوفود إلى هولندا".

لكن أحمد أزدورال مدير المنظمة غير الحكومية "المشاركة" التركية في هولندا (أيوت), يؤكد لوكالة فرانس برس أن غالبية المهاجرين لا يملكون المال الكافي لتحمل نفقات هذه الدورات التعليمية.

ويوضح أن "غالبية الذي يقصدون بلدا جديدا يفعلون ذلك لأن الأمور لا تسير على خير ما يرام في بلادهم".

من جهته يؤكد إلهان أكيل مدير المركز الهولندي للأجانب (أن سي بي) الذي ينظم دورات التعليم هذه أنه "من الضروري أن يتابع أكبر عدد من الناس هذه الدورات التعليمية".

ويشرح أنه "في ظل هرم الشريحة الناشطة في المجتمع الهولندي, نحن بحاجة أكثر فأكثر إلى يد عاملة شابة في قطاعي الصحة والصناعة. وإذا لم يتكلم هؤلاء اللغة الهولندية وبقوا معزولين عن بقية شرائح المجتمع, فهم سوف يشكلون عبئا ماديا بدلا من المساهمة في إنعاش اقتصاد البلاد".

بالنسبة إلى خيرت دي فريز عالم الاجتماع في جامعة أمستردام المفتوحة فإن "الرسالة واضحة: الحكومة لا ترغب سوى بمهاجرين ذي مؤهلات عالية ومن أصحاب الأموال".

من جهتها تلفت كورين كوبس المدرسة في المركز الهولندي للأجانب "نحن نعلم الناس كيفية التخاطب والعيش سويا. من دون ذلك, أخشى أن تصبح السلوكيات إكثر تشددا وتصلبا".

رحمونة لخضري لم تكن لتتابع هذه الدورات لو أنها اضطرت إلى تحمل نفقاتها. فتقول "آسف لكل هؤلاء الذين لن تتاح لهم الفرصة التي حظيت بها. الأمر يشكل خسارة ولا شك بالنسبة إليهم".

المصدر: وكالة المغرب العربي

أقيم مساء أول أمس السبت بإمارة دبي حفل فني لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، شاركت فيه فرق غنائية مغربية ،أبرزها مجموعة "ناس الغيوان" التي أتحفت الجمهور الحاضر بباقة من ربيرتوارها الموسيقي المتميز.

وتميز هذا الحفل بحضور جمهور واسع من أفراد الجالية المغربية القاطنة بإمارات دبي والشارقة وأبوظبي وعجمان، حيث استمتع خلاله بالأغاني الخالدة ل"ناس الغيوان " ورددها في أجواء احتفالية.

وقدمت فرقة "ناس الغيوان" خلال هذا الحفل الفني، مجموعة من أغانيها المشهورة من قبيل ،"الصينية" و"غير خوذوني" و"مهمومة" و"النحلة شامة"، و"فين غادي بيا خويا"، بالإضافة إلى معزوفات موسيقية من التراث الشعبي المغربي الزاخر.

كما شارك في هاته الأمسية الفنية التي نظمتها شركة (بريستيجيا) المغربية المختصة في التسويق العقاري، بتعاون مع إحدى مؤسسات التواصل بدبي، الفنان عبد الرحيم الصويري الذي قدم وصلات موسيقية من الفن الشعبي والأندلسي المغربي والكوميدي حسن الفذ الذي أتحف الحضور بفقرات كوميدية من صلب الحياة الإجتماعية المغربية.

وقد عرف هذا الحفل الفني أيضا،والذي رعته الجهة المنظمة في إطار التعريف بمنتوجاتها العقارية بدول الخليج والإنفتاح على أفراد الجالية المغربية القاطنة بدولة الإمارات العربية، حضور شخصيات إماراتية وخليجية تابعت فقرات هاته الأمسية المغربية وتفاعلت مع الوصلات الموسيقية المقدمة في إطار حرصها على استكشاف الموروث التراثي والموسيقي المغربي المتنوع.

المصدر: وكالة المغرب العربي

حصل المغربي عبد الرحيم الوكيلي ومقاولته (أو-فيزيون) على جائزة "مقاولة العالم - 30 عامل أو عاملة على الأقل"، وذلك خلال أمسية فنية نظمتها بكبيك غرفة التجارة للمدينة تحت شعار "من أجل عالم جديد - تشجيع للتنوع".

وتم تسليم هذه الجائزة، التي يدعمها الصندوق الشعبي لحدائق كيبك، يوم الجمعة الماضي، لهذه المقاولة ذات التكنولوجية العالية الرائدة في مجال الإعلاميات المتقدمة في ميدان الإدارة والبحث العلمي.

وقد تم اقتراح ترشيح السيد الوكيلي ومقاولته من طرف الجمعية المغربية لكيبك.

وتجدر الإشارة إلى أن السيد عبد الرحيم الوكيلي، الذي كان قد تسلم في 2008 جائزة السنة التي منحتها له جمعية الشباب المهنيين المغاربة، حاصل على إجازة في الرياضيات التطبيقية (1983 من جامعة محمد الخامس بالرباط)، وشهادة التبريز في الإعلاميات من جامعة لافال بكندا (1986) وشهادة (إم-بي-أ) من جامعة لافال (1995).

وقال رئيس الجمعية المغربية لكبيك السيد محمد بوغوس إن السيد الوكيلي، الذي يعمل في مجال تكنولوجيات الإعلام منذ أكثر من 20 سنة، يتميز نظرته وريادته وكفاءته في إيجاد حلول فعالة وأصيلة ودقة في العمل المنجز، مضيفا أن له خبرة واسعة في التدبير وكذا في مجال تدبير البحث.

وقد تقلد السيد عبد الرحيم الوكيلي عدة مناصب في القطاعات الحكومية والخاصة، كما أسس عدة شركات.

وخلال هذا الحفل، الذي احتضنه قصر كيبك، والذي حضرته، بالخصوص، وزيرة الهجرة والتجمعات الثقافية السيدة كاتلين ويل وعدة شخصيات من عالم الأعمال من المنطقة الكبرى لكيبك، تكريم عدد من المقاولين المهاجرين بالجهة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+