الخميس، 04 يوليوز 2024 12:29

صدر مؤخرا للخبير الاقتصادي المغربي العربي الهراس كتاب يتناول العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا، يحمل عنوان "المغرب بلجيكا : من الإمتياز المقارن الطبيعي إلى الإمتياز التنافسي".

ويتطرق هذا المؤلف، الذي يقع في 141 صفحة، وموزع على أربعة أجزاء، على الخصوص للاقتصاد المغربي والبلجيكي وكذا لمجتمعات البلدين، والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا، إضافة إلى مقترحات كفيلة باندماج المغاربة المقيمين ببلجيكا.

وأكد الكاتب أنه خلال فترة الستينات كانت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المغرب وبلجيكا كانت محددة في تدفق المهاجرين وخاصة المتوفرين على مستوى دراسي متدني جدا. كما كانت المبادلات التجارية بين البلدين جد محدودة.
وبعد حوالي نصف قرن لوحظ أنه تم تسجيل تطور في طبيعة العلاقات الاقتصادية والاجتماعية القائمة بين البلدين وذلك مجالات الهجرة والمبادلات التجارية والاستثمارات البلجيكية في المغرب.

وأضاف الإقتصادي المغربي في تقديم عام للكتاب، أن المغرب انتقل تدريجيا من  بلد "هجرة" يد عاملة لاتتوفر على كفاءات خاصة بشكل عام إلى تصدير السلع والخدمات واستيراد مواد التجهيز وسلع تحتوي على تكنولوجيات عالية.

وعلى المستوى الإنساني، لاحظ الاقتصادي المغربي، أن هناك تواجدا قويا للجالية المقيمة ببلجيكا من أصل مغربي تقدر ب 400 ألف شخص تعرف تدريجيا تغيرا على مستوى كفاءاتها المهنية المكتسبة سواء عبر الدراسة أو عبر التكوين المهني.
وتساءل عما إذا انتقلت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية القائمة بين المغرب وبلجيكا من نظام "ريكاردو" للإمتيازات الطبيعية المقارنة للأمم إلى الإمتياز التنافسي.

وأوضح مؤلف الكتاب أن دراسة المبادلات التجارية وتدفق الاستثمارات البلجيكية نحو المغرب وتوافد السياح البلجيكيين على المغرب وتحويل الأموال من قبل الجالية البلجيكية من أصول مغربية أو مغاربة مقيمين ببلجيكا نحو المغرب، تظهر أن بلجيكا أصبحت تستحوذ على 5 في المائة من مجموع العلاقات الاقتصادية للمغرب مع الخارج.
وإلى جانب الأرقام الهامة، والتي تبقى في بعض الأحيان "باردة"، يبرز بشكل ملح تعزيز هذه العلاقات من الناحية النوعية

كم تطرق الاقتصادي العربي الهراس إلى تغير يتعلق بمحتوى المنتوجات المتبادلة بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك أيضا تطورا على مستوى المكانة التي تحتلها الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، والتي تتوفر على كفاءات مهنية في مختلف المجالات، مبرزا انفتاح المغرب على الاستثمار الخارجي وخاصة البلجيكي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتفي الدورة الثالثة من "اللقاءات السينمائية حول الأفلام المغاربية" التي تقام في باريس اعتبارا من الخامس نوفمبر الحالي, بالسينما المغربية, على ما أفاد المنظمون...تتمة

من ضمن مواضيع المحادثات تناول سبل تعزيز العلاقات بين المجتمع المدني بالمغرب وإسبانيا ووضعية الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا والتعاون الثنائي في مجال محاربة الارهاب وترويج المخدرات والهجرة غير الشرعية.

جدد المغرب وإسبانيا يوم الاربعاء بمدريد التأكيد على إرادتهما المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية وعزمهما على دعم التعاون وتكثيف الحوار الدائم والمثمر لما فيه المصالح المشتركة للبلدين.

وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري ونظيرته الاسبانية السيدة ترينيداد خيمينيث في ختام اجتماع عمل انعقد اليوم الاربعاء بمدريد عزمهما على ترسيخ العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وشددت السيدة ترينيداد خيمينيث خلال ندوة صحفية في ختام هذا اللقاء على "متانة العلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا" معلنة أنها ستقوم قريبا بزيارة إلى المغرب.

وأبرزت السيدة ترينيداد خيمينيث أن العلاقات التي تجمع بين إسبانيا والمغرب تتسم ب"مزيد من العمق والمتانة" في العديد من المجالات وذلك بفضل "العزيمة المشتركة التي تحذو البلدين من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائية" مضيفة أن البلدين تمكنا من وضع إطار مستقر للتعاون وحسن الجوار.

وأشارت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية إلى أن المباحثات التي أجرتها مع السيد الطيب الفاسي الفهري تناولت الاجتماع الاسباني المغربي من مستوى عال المزمع عقده في الربيع المقبل بالاضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تهم بالخصوص التعاون الثقافي والعلاقات مع الاتحاد الاوروبي.

وأبرزت أن المحادثات تناولت أيضا سبل تعزيز العلاقات بين المجتمع المدني بالمغرب وإسبانيا ووضعية الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا والتعاون الثنائي في مجال محاربة الارهاب وترويج المخدرات والهجرة غير الشرعية.

ومن جهته أكد السيد الطيب الفاسي الفهري أنه تم التأكيد خلال هذا اللقاء على أهمية تعزيز علاقات التعاون مع إسبانيا في مختلف المجالات مذكرا بالحوار "المستمر" و"المكثف" الذي يجمع بين المغرب وإسبانيا على جميع المستويات خلال الست سنوات الاخيرة مما ساهم في تدبير بعض الاحداث بالاضافة إلى إنجاز العديد من المبادرات المشتركة سواء على المستوى الاورومتوسطي أو الاوروإفريقي.

وقال السيد الطيب الفاسي الفهري "إذا تمكن المغرب وإسبانيا من خلق هذه الشراكة على ضفتي حوض البحر الابيض المتوسط فإن ذلك سيكون نموذجا متميزا بالنسبة لمجموع طموحاتنا الاورومتوسطية".

وبخصوص القضايا التي تم تناولها خلال هذه مباحثاته مع السيدة ترينيداد خيمينيث أكد السيد الفاسي الفهري أن تم التطرق إلى الزيارة المقبلة لرئيسة الدبلوماسية الاسبانية إلى المغرب وإلى الزيارة التي سيقوم بها وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي إلى إسبانيا بالاضافة إلى الاجتماع المغربي الاسباني من مستوى عال المرتقب انعقاده خلال فصل الربيع القادم وعدد من الاتفاقيات الثنائية الجاهزة التي سيتم التوقيع عليها.

وأشار إلى أن المغرب وإسبانيا بلدان محكوم عليها بالتفاهم لإنجاز مشاريع مشتركة مذكرا في هذا الصدد بأن البلدين حققا خلال الست سنوات الاخيرة العديد من الاشياء سواء على المستوى الثنائي أو الاقليمي أو بخصوص عدة قضايا تتسم بحساسية كبيرة.

وقد جرت المباحثات بين السيد الطيب الفاسي الفهري والسيدة ترينيداد خيمينيث بحضور السادة يوسف العمراني الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون وخوان بابلو دي لا إيغليسيا كاتب الدولة الاسباني في الشؤون الخارجية وفريد أولحاج القائم بالاعمال بسفارة المغرب بإسبانيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

يعرض مهرجان السينما العربية ببرلين, مابين ثالث وحادي عشر نونبر الجاري, ثلاثة أفلام مغربية للمخرجين أحمد المعنوني ونبيل عيوش واسماعيل فروخي.

وسيشاهد الجمهور البرليني خلال المهرجان, الذي تنظمه جمعية أصدقاء السينما العربية في برلين - سنمائيات-, أفلام " قلوب محترقة" ( 2007/ 84 د) للمعنوني, و فيلم " كل ما تريده لولا" ( 2007 /115د) لعيوش, و" الرحلة الكبرى"  ( 2004 /108د) لفروخي. …تتمة

تجلب الهجرة لفرنسا 4ر18 ملايير أورو من الرسوم على الإستهلاك حسب الحصيلة الأخيرة لعدد المجلة الشهرية "كابيتال" التي تخصص ملفا خاصا بإسهام الأجانب في الإقتصاد الفرنسي.

و حسب "كابيتال" فإن هذه الحصيلة التي تخص إطارات سامية يدفعها ولوجها البورجوازية إلى الإستهلاك تدل على "نجاح اندماجهم الإقتصادي"…تتمة

ابتداء من العام المقبل، سيشارك 30 من حرس الحدود السويسريين في مراقبة الحدود الخارجية لفضاء شنغن الذي يشمل العديد من البلدان الأوروبية.

وسيُدمج الحراس السويسريون ضمن "فرق التدخل السريع المتعددة الجنسيات على الحدود" التي يُرمز إليها اختصارا بـ RABIT. وستتركز المهمة الأولى على الحدود الفاصلة بين اليونان وتركيا.

هذا الخبر أكدته ستيفاني فيدمر، المتحدثة باسم المكتب الفدرالي للجمارك لأسبوعية NZZ am Sonntag (تصدر كل يوم أحد بالألمانية في زيورخ) وأشارت في تصريحها إلى أن "الكتيبة السويسرية لحرس الحدود ستوفر بالخصوص أخصائيين في الوثائق وفي العربات".

ويستند القرار القاضي باشتراك أعوان سويسريين في أنشطة الوكالة الأوروبية للحدود الخارجية (Frontex) إلى اتفاقين سابقين أبرما بين سويسرا والإتحاد الأوروبي (واتفاق ثالث يفترض أن يتم التوقيع عليه قريبا). وستكلف العملية سويسرا 3 ملايين من الفرنكات.

ومن المقرر أن يعمل حرس الحدود السويسريون في وحدة RABIT التى يقتصر تدخلها على حالات الطوارئ من أجل تقديم الدعم إلى الوحدات الوطنية المختصة ولضمان أمن الحدود الخارجية لفضاء شنغن.

وفي يوم 2 نوفمبر 2010، تنطلق أول مهمة تنفذها وحدة RABIT وتتمثل في إرسال 175 حرس حدودي يقدُمون من البلدان الأعضاء في فضاء شنغن إلى الحدود اليونانية مع تركيا، وهي منطقة توجد فيها مخيمات تستقبل عددا كبيرا من المهاجرين وطالبي اللجوء، كما أن الأوضاع الصحية فيها مثيرة للإنشغال.

المصدر: أخبار سويسرا

ضد تصاعد العنصرية بهولندة

الإثنين, 01 نونبر 2010 14:47

نظمت السبت الماضي، مجموعة من المنظمات الممثلة للجالية المغربية بهولندة، وبدعم من منظمات هولندية، مسيرة صامتة بالعاصمة أمستردام، تعبيرا عن رفضها تصاعد العنصرية و تنامي قوة اليمين المتطرف في البلاد...تتمة

اختتمت مساء أمس الأحد بمدريد الدورة الخامسة عشر للمهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" (مدريد جنوب) بحفل فني أحيته السوبرانو المغربية سميرة القادري.

وقد أحيت الفنانة المغربية حفلا فنيا مشتركا مع الفنانة الإسبانية روثيو ماركيث ومجموعة الطرب الأندلسي بفاس، تميز بحضور جمهور غفير استمتع بمزيج رفيع من الموسيقى المغربية والإسبانية.

ونالت الفنانة المغربية سميرة القادري التي تحتل مكانة متميزة في عالم الموسيقى الغنائية، سواء بمزاياها الفنية أو بالتزاماتها العميقة لفائدة مشاطرة الموسيقى باعتبارها لغة عالمية، إعجاب الجمهور الغفير الذي يحرص منذ سنوات على حضور فقرات المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" الذي احتضنت العديد من البلدات بضواحي مدينة مدريد فعالياته ما بين يومي 8 و13 أكتوبر الماضي.

وفي هذا الاطار أحيت السوبرانو سميرة القادري يومي 30 و31 أكتوبر الجاري حفلين فنيين مشتركين مع الفنانة الإسبانية روثيو ماركيث ومجموعة الطرب الاندلسي بفاس وذلك ببلدتي ألكوركون وفوينلابرادا (بضواحي مدريد(
وأبرزت أنخيلا مونليون مديرة المهرجان في كلمة بمناسبة اختتام الدورة الخامسة للمهرجان نوعية المشاركة المغربية في هذه التظاهرة، مشيرة إلى أن المملكة كانت دائما حاضرة في المهرجان منذ إنشائه.

وأكدت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد أن هذه المشاركة تندرج في إطار برنامج ثقافي شامل يتضمن تنظيم العديد من الأنشطة المشتركة من أجل تعزيز الوفاق والتفاهم بين شعبي البلدين.
وأشارت مونليون وهي أيضا المنسقة العامة لمؤسسة "المعهد الدولي للمسرح البحر الأبيض المتوسط" الذي ينظم هذا الحدث الفني، أن الحضور القوي للجمهور الذي يتألف من الإسبان والمغاربة المقيمين بجهة مدريد يعكس نجاح هذا المهرجان الذي يعتبر فضاء للحوار لتعزيز علاقات الصداقة بين المغرب وإسبانيا.

ومن جانبه أكد الأستاذ الجامعي المغربي العربي الحارثي - المنسق العام لمؤسسة المعهد الدولي للمسرح البحر الأبيض المتوسط حرص المغرب كل سنة على ضمان مشاركة نوعية لاطلاع الرأي العام الإسباني على الدينامية الجديدة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات وخاصة في المجال الثقافي.

وأعرب العربي الحارثي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد عن ارتياحه للدعم المؤسساتي لمشاركة المغرب في هذا الحدث الثقافي الذي يشكل لحظة قوية للتعاون المغربي الإسباني في المجال الثقافي والفني.

وكان المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" قد افتتح يوم ثامن أكتوبر الماضي بحفل أحيته الفنانة المغربية رحوم البقالي ومجموعتها المتكونة من عشرين فنانة من العنصر النسائي بشفشاون.

وقد قدمت المجموعة النسائية المغربية التي تشتغل على التراث الصوفي من خلال إحياء وتجديد الحضرة الشفشاونية فقرات غنائية غنية ومتنوعة شملت عددا من الأغاني والمديح والسماع نالت إعجاب الجمهور لأصالتها وإيقاعاتها الفنية.
كما أحيت المجموعة النسائية الشفشاونية التي تأسست سنة 2004 مساء يوم تاسع أكتوبر الماضي حفلا آخر ببلدة ريباس باثيامدريد بضواحي مدريد.

وقد دأب المغرب على المشاركة في مهرجان "مدريد سور" الذي نظم هذه السنة في دورته الخامسة عشرة بهدف إطلاع الجمهور الإسباني على التراث الفني المغربي الغني بجوانبه الأصيلة والمعاصرة.

01-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+