الخميس، 04 يوليوز 2024 10:23

يختتم المهرجان الدولي "مدريد سور"، فعالياته يومي السبت والأحد، بمسارح "بويرو باييخو"، و"خوسيب كاريراس دي فوينالابرادا" بعرضين مغربيين.

وسيسدل الستار على هذه التظاهرة الفنية، التي تنظمها مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي، بشراكة مع عدة مدن إسبانية، و كذلك، مع مسرح محمد الخامس، وكلية الآداب بالرباط، وجمعية محبي الموسيقى الأندلسية، بحفلين فنيين، سيطبعان اختتام هذا العرس الفني، إذ ستكون السوبرانو المغربية، سميرة القادري، مرفوقة بمغنية الفلامينكو، روسيو ماركيث، وأوركسترا الموسيقى الأندلسية بفاس. أشرف على إنتاج العرض الفني المزدوج للقادري وروسيو مهرجانا "أليغريا شمالية"، بمدينة شفشاون، و"مدريد سور".

وجرى افتتاح المهرجان الدولي بحفل فني أحيته الفنانة المغربية، للا رحوم البقالي، رفقة مجموعتها الغنائية، التي تتكون من عشرين صوتا نسائيا، أتين من مدينة شفشاون، ليعزفن على إيقاعات التراث الصوفي لهذه المنطقة.

وكانت بعثة تتكون من 75 مشاركا مغربيا، ينتمون لمختلف القطاعات الاجتماعية، والمهنية، وجمعية أصدقاء محبي الموسيقى الأندلسية، على موعد مع 59 عرضا مسرحيا، بالإضافة إلى العديد من العروض الموسيقية، بسبع مدن بالجهة الجنوبية للعاصمة الإسبانية. ويتعلق الأمر بمدن ألكوركون، وفوينالابرادا، وخيتافي، وأرانخويز، وليغانيس، وريباس فاسيا مدريد، إذ كانت هذه المدن ، طيلة أربعة أسابيع، مسرحا لاستقبال نجوم الغناء المغربي والإسباني. وبموازاة مع هذه التظاهرة، التي نظمت هذه السنة على شرف المغرب، أقيمت العديد من الورشات والندوات.

للإشارة، فقد عرف هذا المهرجان، منذ تأسيسه، حضورا دائما للثقافة المغربية، حيث شهدت الدورات السابقة مشاركة العديد من الفنانين المغاربة مثل ثوريا جبران، والطيب الصديقي، وفوزي بنسعيدي، وشقارة، ومجموعة دركة، ومجموعة هوبا هوبا سبيريت، وإلهام لوليدي، إذ يعد مهرجان "مدريد سور" رائدا في ترويج الثقافة المغربية بإسبانيا.

وبإطفائه شمعته الخامسة عشرة، يكون المهرجان الدولي "مدريد سور" حقق نجاحات كبيرة، فسنة تلو أخرى، تتعدد أنشطته، التي تشمل كل الأطياف الفنية، من مسرح، ورقص، وورشات، وحفلات غنائية، ولقاءات فنية وثقافية. فالمهرجان يسعى إلى جعل الثقافة فضاء للخلق والإبداع، يستفيد منه الجميع.

وتميز الأسبوع الأول من المهرجان بمشاركة مغربية إسبانية، أحيتها مجموعة رحوم البقالي للحضرة الشفشاونية، من المغرب، إلى جانب تقديم عروض مسرحية إسبانية، شارك فيها شباب إسبان، ينتمون لسبع مدن إسبانية.

وكان الأسبوع الثاني إسبانيا بامتياز، إذ شهد تقديم أكثر من 10 عروض مسرحية إسبانية. وكان الجمهور على موعد في الأسبوع الثالث مع برمجة متنوعة، شملت ورشات المسرح، والرقص، ليختتم المهرجان بمشاركة مغربية.

يشار إلى أن السوبرانو سميرة القادري، تعد من الفنانات المغربيات، اللائي لهن حضور قوي في التظاهرات الفنية والثقافية، التي تجمع المغرب وإسبانيا، فهي تحتل مكانة متميزة في عالم الموسيقى الغنائية، سواء بمزاياها الفنية أو بالتزاماتها العميقة لفائدة مشاطرة الموسيقى، باعتبارها لغة عالمية. كما أن هذه السوبرانو تعد، بموهبتها الرفيعة وملكاتها الفنية العالية، رمزا للمتوسط، الذي يجمع بين رجال ونساء من ثقافات مختلفة عديدة.

وتجد سميرة القادري نفسها محظوظة، بفضل تأسيس فرقة أرابيسك سنة 2005، التي تعتمد داخل الفرقة على التفسير والشرح للجمهور، وتأطير الحضور، من خلال تقديم فكرة حول اللون الموسيقي الذي ستقدمه، جاعلة كل من يحضر حفلاتها يبحث في التراث.

تخرجت سميرة القادري من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط - قسم المسرح. وترأس حاليا (جمعية المبادلات الثقافية بالمتوسط)، وهي مديرة المهرجان الدولي أصوات النساء، بتطوان.

تعد المرأة العربية الأولى التي انتخبت المرأة المبدعة 2007 من اللوبي الأوروبي للنساء. وفي دجنبر 2008، سلمتها اللجنة الوطنية للموسيقى بالمغرب "جائزة الفارابي للموسيقى العريقة", التي يمنحها المجلس الدولي للموسيقى باليونسكو, احتفاء باليوم العالمي للموسيقى، تقديرا لجهودها في تطوير الموسيقى التراثية العربية.

29.10.2010

المصدر: جريدة المغربية

تنطلق يوم 30 أكتوبر الجاري بقصر المؤتمرات بمونتريال، أشغال الملتقى الثالث للكفاءات  المغربية بأمريكا الشمالية بمونتريال. وأفاد المنظمون لأن هذه التظاهرة...تتمة

حدود «الاندماج" في أوروبا

الخميس, 28 أكتوير 2010 15:43

إن الحكومات الأوروبية تعترف اليوم علنا بالأمر. لقد فشلت  في عملية إدماج المهاجرين فشلا ذريعا. فما هي العوامل الحقيقية التي أدت إلى هذا الفشل ؟ تلك العوامل التي لها علاقة بعمق القضية لها علاقة بحضارة الغرب. ما دام أن هذه الكلمة هي الموضة هذه الأيام...تتمة

قال جمال أغماني، وزير الشغال المغربي، إن فئة مهمة من المغاربة في الخارج أضحت تجذبها سوق العمل داخل البلاد، بفضل الحركية التي يعرفها الاقتصاد المغربي في السنوات الأخيرة...تتمة

تؤكد التقارير الصادرة عن الجامعة العربية، منظمة العمل العربي، والأمم المتحدة، والتي تضمنتها تقارير التنمية الإنسانية العربية، إن فقط 5.4 % من الطلبة العرب الذين يدرسون في الخارج يعودون إلى بلدانهم بعد الانتهاء من دراستهم، كما أن هناك أكثر من مليون من حملة الشهادات العليا والخبراء يعملون في الدول المتقدمة، وأن هجرة العقول العربية تمثل نصيب الأسد بين كل الدول النامية بنسبة 31 %، فمثلا 34 % من الأطباء الأكفاء الذين يعملون في بريطانيا ينتمون للجالية العربية.

أربعة مليون خبير

في هذا الأسبوع خصصنا برنامج جسور الحواري للحديث عن هذه الظاهرة، وذلك بالتعاون مع إذاعة فرح الناس في الأردن، حيث استضفنا الدكتور سعيد حمديوي، أستاذ النانو تكنولوجي في جامعة دلفت التكنولوجية بهولندا، ومن عمان كان معنا أستاذ علم الاجتماع المشارك حسين الخزاعي، الذي يطلق على هذه الظاهرة "نزيف العقول"، مؤكد أنها مرض مستعصي لم تتم السيطرة عليه بعد، كما يؤكد أن معظم الأقطار العربية ما عدا دول الخليج تعاني من هذا النزيف منذ الخمسينات والستينات، وأن أعداد العقول المهاجرة تتزايد يوما بعد يوم، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا:
"يؤكد جهاز الإحصاء المركزي في مصر أن هناك 600 عالما مصريا من العلماء النادرين موجودين في الغرب، وأن عدد العقول المهاجرة من مصر لوحدها وصل إلى 854 ألف عالم وخبير، أما من جميع البلدان العربية فالأعداد تتجاوز الأربعة مليون من خيرة الكفاءات جميعهم ولدوا ببلدانهم ثم هاجروا".

عشرة دولار سنويا للبحث العلمي

ويرى الدكتور الخزاعي أن الأسباب التي دفعت هؤلاء للهجرة هي أسباب مركبة، وأهمها عدم توفر الأمن والاستقرار، وعدم توفر مجالات العمل والتخصصات التي تخصص فيها هؤلاء العلماء، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا: "للآسف الشديد ينفق الوطن العربي 600 مليار دولار على شراء الأسلحة، بينما ينفق 60 مليون على البحث العلمي، في حين تذهب أربعين في المائة من موازنة الجامعات في أمريكا للبحث العلمي، بينما لا تتجاوز أفضل جامعة عربية نسبة واحد في المائة من موازنتها للبحث العلمي، كما أن الظروف الاقتصادية الضاغطة، وعدم توفر الحياة المريحة يدفع العقول إلى الهجرة".
لا تتجاوز حصة المواطن العربي من موازنة الإنفاق على البحث العلمي عشرة دولارات في السنة، بينما تبلغ في ماليزيا 33 دولارا، أما في فنلندا فوصلت إلى أكثر من ألف دولار سنويا، ووفقا للدكتور الخزاعي فإن ستين في المائة من الطلبة الأردنيين الدارسين بالخارج لا يعودون إلى وطنهم، بالرغم من مواجهتهم للكثير من الصعوبات في بلد المهجر، مثل الاندماج والتكيف مع مجتمعات أخرى، وثقافات مختلفة.

200 مليار دولار خسائر

تستقطب هولندا العديد من العقول المهاجرة، وتشجع مثل غيرها من بلدان الغرب على هجرة العقول نحوها، بالرغم من التشدد في قوانين الهجرة، ولكنها أيضا تعاني من هجرة عقولها باتجاه الولايات المتحدة، حيث توجد أفضل بيئة لهجرة العقول والعلماء، ومؤخرا فاز بجائزة نوبل للفيزياء عالمان احدهما هولندي، والثاني أمريكي، ولكنهما في الحقيقة روسيان، الأول حصل على الجنسية الهولندية العام الماضي، وبالتأكيد لولا هذا المهاجر الروسي لما توجت هولندا بهذه الجائزة هذا العام.
وفقا للدكتور حسين الخزاعي فإن القطاعات التي تشهد أكبر معدل للهجرة وخاصة في الأردن، هي القطاعات الطبية، وتليها الهندسية ثم التخصصات الأخرى، ويضيف قائلا: "في العام الماضي قدرت الخسائر في البلدان العربية بسبب هجرة العقول بحوالي 200 مليار دولار، وهو مبلغ بامكانه أن يؤمن لهؤلاء أفضل المختبرات، وأرقى الجامعات بعشرة بالمائة من هذه الخسائر، وأهم سبب طارد لهؤلاء العلماء في بعض البلدان العربية، هو الأوضاع السياسية العراق مثلا، فمنذ عام 1990 بعد حرب الخليج الأولى، وإلى غاية الآن لا تزال العقول العراقية تنزف بشدة، وهي الآن في أوروبا وأمريكا تحتل الترتيب الأول بعد مصر".

البيروقراطية

ويؤكد الدكتور الخزاعي أنه لا يلوم العلماء وإنما يضع اللوم على السياسات الخاطئة، والمسئولين عن قطاعات التعليم والبحث العلمي، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا: "أحيانا عندما يبعد شخص في حقل ما يخشى الآخرون على كراسيهم وسلطاتهم، ولهذا السبب لا توجد ولا جامعة عربية واحدة بين أفضل 500 جامعة في العالم".

يشير الدكتور الخزاعي إلى أن أكثر شيء مؤلم بالنسبة للأكاديمي العربي هو الجانب الإداري، وخاصة عندما تشيخ الإدارات غير المؤهلة، ويقول إن هناك 4.5 مليون طلب للهجرة في جميع السفارة الغربية بالدول العربية، وهو ما يعني أن الظاهرة ستتفاقم في المستقبل.

من تعرف وليس ماذا تعرف!

الدكتور سعيد حمديوي أستاذ النانو تكنولوجي بجامعة دلفت الهولندية، يقول إن الأسباب التي دفعته إلى الهجرة تتشابه إلى حد كبير مع الأسباب التي جعلت بقية الأدمغة تهاجر، ويضيف قائلا:

"هناك عوامل كثيرة أولها أنه في أوطاننا ما هو مهم هو ليس ماذا تعرف ولكن من تعرف، ليس في كل الأقطار العربية ولكن في أغلبها، وإذا كانت لك طموحات في الذهاب بعيدا باعتبار أن ربك رزقك ذكاء ومهارات، فليس أمامك إلا الهروب والهجرة إلى الخارج، هذا جانب أما الجانب الثاني فلا أعتقد أن في أوطاننا توجد جامعات، أو مراكز بحث متطورة يمكنها أن تنافس مراكز البحث العلمية العالمية، وبالتالي فمن أراد العلى عليه أن يهاجر إلى الخارج".
أما بخصوص شعوره عن الرضا في الخارج، وتقديم منجزاته العلمية إلى بلاد غير بلاده، فيقول الدكتور حمديوي: "هناك شعوران أولها أن المجتمع الجديد الذي تتواجد فيه يعطيك كل الفرص، ويوفر لكل كل ما أنت محتاج إليه، من أجل أن تنتج أكثر وأكثر، ولكن صحيح فكل ما تنتجه يذهب للغير، وليس لوطنك وأهلك، وفي ظل الوضع الحالي، وفي ظل الظروف التي نعيشها في أوطاننا ليس هناك بديل، من الممكن أن تقول علينا أن نرجع مرة أخرى إلى أوطاننا، ولكنني على يقين بعدة مدة لن تتجاوز سنة أو سنتين، سنكون مرغمين من جديد للهجرة إلى الخارج".

المصدر: إذاعة هولندا العالمية

هيمن موضوع الجنسية المزدوجة لبعض الوزراء والنواب الهولنديين على جلسة البرلمان الهولندي الأولى أمس، لمناقشة خطاب الحكومة الذي قدمه رئيس الوزراء مارك روته. وتعرض رئيس الوزراء لانتقاد حاد من قبل المعارضة لمواقفه المزدوجة والمتنافضة بهذا الشأن، واتهم بالتمييز بين المواطنين على أساس دولة الأصل.

بدأت القصة هذه المرة بتعيين السيدة مارليس فيلدهاوزن فان زاتن (الحزب المسيحي الديموقراطي) في منصب وزير الدولة للصحة العامة في حكومة مارك روته، والتي تحمل الجنسية السويدية بجانب الجنسية الهولندية. اعتبر الكثيرون أن القبول السهل لمارك روته بوزير في حكومته يحمل الجنسية المزدوجة تناقضا بل ونفاقا سياسيا، ودعوه للاعتذار علنا لحوالى مليون هولندي يحملون جنسيات أخرى للرشاش الذي أصابهم بمواقف روتها عام 2007 .

واتخذ الجدال منحى أكثر حدة بإعلان رئيس الوزراء مارك روته أمس أنه لازال على موقفه الذي أعلنه عام 2007، لكن هنالك فرقا بين الحامل للجنسية السويدية والحامل للجنسية المغربية أو التركية، مشيرا إلى أن المغرب وتركيا تحاولان باستمرار التدخل في شئون مواطنيهما في الخارج والتأثير عليهم بينما لا تفعل السويد ذلك. لكن حجته بدت مهتزة وغير مقنعه خاصة وأن اثنان من نواب حزبه الليبرالي يتمتعان بالجنسية المزدوجة أحدهما مغربي والآخر بريطاني.

التقط زعيم حزب العمل المعارض يوب كوهين القفاز ووجه اتهاما غليظا لرئيس الوزراء بالتمييز بين المواطنين على أساس الأصل، معتبرا أن ذلك مخالفا للدستور الذي يشدد على عدم المتمييز بين المواطنين على أي أساس. وقال إن على رئيس الوزراء يكون قدوة في التمسك بمبادئ المساواة وعدم التمييز.

رد مارك روته بأنه قد بحث الأمر مع الوزيرة المعنية وحزبها، وأنه خلص إلى أن الأكثر أهمية في هذا السياق هو ولاء والتزام الشخص المعني وأهليته للإضطلاع بمهام عمله وكل هذه الشروط تتوفر في السيدة فيلدهاوزن.

وينطبق الأمر نفسه على خيرت فيلدز زعيم حزب الحرية اليميني الذي اتخذ موقفا متشددا وقتها (عام 2007)، وتقدم بمقترح للبرلمان بسحب الثقة من السيدة البيرق والسيد أبوطالب إذا لم يعلنا التخلي عن جنسيتهما الأصلية، بدعوى أن الجنسية المزدوجة تعبير عن الولاء المزدوج أيضا. لكن الاقتراح لم يحظ آنذاك بأي سند في البرلمان. لم يصوت روته لصالح المقترح عام 2007 لكنه أعرب عن تحفظات مماثلة، ودعا إلى ضرورة وضع مثل هذه الاعتبارات في الحسبان عند التعيين في المناصب العامة.

انتقد كل قادة الأحزاب اليسارية المعارضة موقف رئيس الوزراء ووصفوه بالتناقض والازدواجية واعتبروا هذا الموقف بداية سيئة. لكن المراقبين أجمعوا اليوم على أن مارك روته، أصغر رئيس وزراء هولندي سنا، أثبت أنه يتمتع بقدرات قيادية عالية وأنه مجادل حاذق تمكن من الدفاع عن موقفه الصعب بكفاءة واحتفظ باتسامته وتماسك أعصابه ولغته الرصينة وقدرته على توضيح آرائه دون استفزاز خصومه.

تقدم حزب الحرية الذي يتزعمه فيلدز باعتراض على وزيرة الصحة العامة، لكنه لم يتقدم باقتراح بسحب الثقة منها كما فعل عام 2007 ضد السيدة البيرق. وبرر فيلدرز ذلك بصراحة ووضوح بأنه لا يرغب في إسقاط الحكومة الحالية التي يدعمها، على عكس رغبته الأكيدة سابقا في إسقاط حكومة باكينينده عام 2007.

احتفظ الحزب الميسحي الديموقراطي بمسافة مناسبة من حليفيه الحزب الليبرالي وحزب الحرية، وانتقد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب موقف رئيس الوزراء بلهجة واضحة لكنها أقل حدة من المعارضة. ويرى بعض المحللين أن الحزب المسيحي الديموقراطي ربما يكون قد تعمد ترشيح وزير دولة تحمل جنسية مزدوجة في إشارة ذات مغزى للهولنديين ذوي الأصول الأجنبية بأن موقفه متمايز من حليفيه في الحكومة الحزب الليبرالي وحزب الحرية.

لإنهاء هذا الحوار الخشن في بداية النقاشات حول خطاب الحكومة، تقدمت أحزاب المعارضة والمؤلفة من حزب العمل والحزب الاشتراكي والديمقراطي 66 واليسار الأخضر، بتقديم ملتمس للبرلمان يؤكد فيه بلا مواربة على أن جميع المواطنين سواسية وأن الحكومة لا تتبنى سياسات مكافحة الأسلمة المزعومة، وذلك ردا على نهج فيلدرز المعادي للإسلام. صادقت كل الأحزاب الحاكمة والمعارضة على هذا الالتماس ما عدا حزب الحرية وهو حزب فيلدرز، بالإضافة إلى اس خ ب وهو حزب مسيحي متشدد ولا يؤمن بمساواة الرجل المرأة. رئيس الوزراء رأى أن لا خلاف على هذا الموضوع مؤكدا أنه كرر مرارا أنه لن ينتهج سياسة مكافحة الاسلمة".

النواب ذوي الأصول المزدوجة

يضم البرلمان الهولندي حاليا احد عشر نائبا ونائبة من حملة الجنسية المزدوجة هم :

* حزب العمل:

- نبهات البيرق – تركية

- خديجة عريب – مغربية

- أحمد مركوش – مغربي

- شيليك متين - تركي

* الحزب الليبرالي (حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية)

- مالك أزماني – مغربي

- بارت ليفده - بريطاني

* الحزب الاشتراكي

- بشير فرشد – ايراني

- ساديت كرابولوت - تركية

* حزب اليسار الأخضر

- توفيق ديبي - مغربي

* حزب ديمقراطي 66

- وسيلة حشيشي - مغربية

* الحزب الديمقراطي المسيحي

- سوروس كوستوم – تركي

المصدر: إذاعة هولندا العالمية

صادقت الحكومة الألمانية, يوم  أمس الأربعاء, على مشروع قانون ضد الزواج القسري, في سياق إجراءات ضد رفض الاندماج في المجتمع الألماني. وينظر مشروع القانون الجديد إلى الزواج القسري على أنه جريمة تستدعي عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات...تتمة

يشكل موضوع "الواقع الحضاري والثقافي في أوروبا" محور دورة علمية تكوينية ينظمها منذ أمس الاثنين في مدريد المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة لفائدة حوالي سبعين من الأئمة من مختلف المناطق الإسبانية.

وأوضح محمد خرشيش الكاتب العام للفيدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء اليوم الثلاثاء، أن هذا اللقاء العلمي، المنظم على مدى يومين، يشكل فرصة للمشاركين لمناقشة وتعميق معارفهم حول مختلف القضايا ذات الصلة.

وأكد محمد خرشيش أن أشغال هذا اللقاء، المنظم بتعاون مع الفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، تمحورت حول مواضيع "تعريف فقه الواقع وتأصيله الشرعي" و"فقه الواقع على ضوء المقاصد والمصالح الشرعية" و"الغرب ومفهوم التدين" و"تأطير مسلمي المهجر: مقاربة واقعية".

وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضا مواضيع "فقه الواقع من خلال تحالف الحضارات" و"مفهوم الواقع الحضاري والثقافي" و"التأثير والتأثر الحاصل بين فقه اللغة وفقه التدين" و"العلاقات الاسبانية - الاسلامية" و"حول العلاقة بين العلوم الاجتماعية والاسلام".

وخلال الجلسة الافتتاحية، لهذا اللقاء، أكد القنصل العام للمملكة بمدريد يونس التيجاني على الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتدبير الحقل الديني وخاصة ما يهم الجالية المغربية المقيمة في الخارج، مذكرا، من جهة اخرى، بالدور الهام الذي يضطلع به المغرب في إطار حوار الحضارات.

وأبرزت باقي التدخلات الدور البيداغوجي والثقافي والتربوي للإمام بالنسبة للجالية المسلمة المقيمة في الخارج.

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+