الأربعاء، 03 يوليوز 2024 08:39

شدّته أحلام الهجرة كما شدّه التخصّص، قبلها، إلى دروس التاريخ والجغرافيا.. فما كان منه إلاّ أن اختار اختراق الحدود الجغرافيّة بحثا عن كتابة تاريخه بشكل مغاير يزيح عنه صعوبات العيش ويمكّنه من تحقيق الرغبة في معرفة مجتمعات ساكنين ببلدان أخرى غير المغرب.

في عقده الخامس يشغل الخمار المرابط الخبير المغربي في المجال النووي، منذ أبريل 2011 مهام مدير الأمن والسلامة النوويين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من جنيف مقرا لها.

رحمة المودن هي صاحبة شركة) MAS شركة التنظيفات متعددة الثقافات). بدأت حياتها كعاملة تنظيفات والآن تملك شركة فيها 400 موظف ولديها أكثر من 200 زبون، ويقدر إيراد الشركة بحوالي 7 مليون يورو.

غادر محمد أشهبون المغرب شطر الديار الأوروبية وعمره لم يتجاوز 18 سنة، كان ذلك بالضبط أواخر عام 1969. أما استقراره في هولندا فكان في شهر أبريل 1970.

يعتبر أشهبون من المغاربة الأوائل الذين شاركوا في تأسيس جمعيات ومؤسسات تُعنى بالعمل الاجتماعي والثقافي من أجل الدفاع على حقوق الجالية المغربية بهولندا والحفاظ على الثقافة والحضارة المغربية وكذا على ارتباط المغاربة ببلدهم الأصلي.

بإرادة قوية وعزم وطيد على رفع التحديات الكبرى لتحقيق اندماج في أقصى أعماق إفريقيا، اتجهت المغربية سعاد الشنوني نحو اكتشاف ومواجهة أرض مجهولة تمكنت فيها، رغم الإكراهات المهنية والشخصية الجمة، وبفضل هذه الإرادة وذاك العزم، من تأسيس شركة للتصدير والاستيراد في جمهورية الكونغوالأمر الذي يعتبر اندماجا "ناجحا" بكل المقاييس.

زينب الداودي من مواليد سنة 1952 بمدينة مولاي إدريس زرهون، التحقت بألمانيا وهي في ريعان شبابها عن طريق والدها، والسبب الرئيسي في ذلك راجعٌ إلى رسوبها في الدراسة، عن طريق الاتحاد النسوي برئاسة الأميرة لالة فاطمة الزهراء في ذلك العهد، والذي كان حينئذ جد نشيط في مجال العمل النسوي لتغطية هزالة المجتمع المدني آنذاك.

محمد عسيلة من مواليد سنة 1963 بمدينة الرباط، ترعرع ودرس بها أيضا وحصل على الاٍجازة في اللغة العربية وآدابها سنة 1987.

التحق بالوظيفة سنة 1985 ضمن البعثة التربوية الثقافية المغربية التي كانت آنذاك تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبعدها مؤسسة الحسن الثاني، وذلك من أجل تدريس اللغة العربية والثقافة والحضارة المغربية لأبناء الجالية المغربية بدولة ألمانيا.

هي من مواليد طنجة. أكملت دراستها الجامعية في الرباط تخصص أدب إنجليزي، كما حصلت على دبلوم من معهد متخصص في التدبير والتسيير.

هاجرت إيمان بن تاويت إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحقت بالجامعة الأمريكية بواشنطن سنة 1999. وهناك تخصصت في مجال التدبير المالي. ثم حصلت بعد ذلك على ماجستير في المالية والتجارة الدولية (MBA). كما تخصصت أيضا في "تدبير التغيير" (Mangement de changement).

مختارات

Google+ Google+