"معرفة وآراء" زاوية مفتوحة في وجه الباحثين والمختصين في قضايا الهجرة ومتعلقاتها لعرض آرائهم ووجهات نظرهم وفتح باب النقاش بخصوص مختلف الأسئلة المتصلة بهذه القضايا..

"معرفة وآراء" أفق لبناء حوار هادئ ومسؤول قادر على بلورة مقاربات تتسم بالعمق والدقة والصدقية.

تعيش هولندا هذه الأيام تحت تأثير التصريحات التي أدلى بها مؤخرا الزعيم السياسي المثير للجدل (خيرت فيلدرز) زعيم حزب الحرية المتطرف. فعشية الإعلان عن نتائج الانتخابات المحلية التي جرت في هولندا يوم الأربعاء الماضي وخلال تجمع لأنصار من حزبه سأل فيلدرز الحاضرين عما إذا كانوا يرغبون في عدد أقل أم أكثر من المغاربة في هولندا؟ ليصرخ الجميع بهيستريا: نريد أقل، نريد أقل... ليرد عليهم قائلا: إذن سأعمل من أجل تحقيق ذلك!

أسئلة كثيرة يطرحها المعنيون بأمر المهاجرين في ألمانيا، حول كيفية إيجاد الوصفة الأمثل للاندماج، ومثلاً بماذا يختلف عنا العرب؟ ماذا يقبلون وماذا يرفضون؟

في إطار انفتاح بوابة مجلس الجالية المغربية بالخارج على إسهامات وآراء المواطنين المغاربة خارج أرض الوطن، من أجل ربط جسور التواصل معهم وبناء فضاء للتعبير والتبادل والحوار الهادئ؛ وبعد تنظيم مجلس الجالية المغربية بالخارج لأيام الثقافية المغربية بالإمارات العربية المتحدة في الفترة الممتدة من 21 إلى 25 نونبر 2013 وانفتاحه على النساء المغربيات في هذه الدول وبعض دول الخليج، من خلال الملتقى الجهوي الرابع ل"مغربيات من هنا وهناك". توصلت البوابة الإلكترونية برسالة شكر للمجلس في شخص أمينه العام، من توقيع عدد من المشاركات في هذا الملتقى وهن مغربيات ناجحات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ننشرها في هذا الركن.

السادة والسيدات المحترمون المشاركون في الأيام الثقافية المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

أود أن أشكركم جزيل الشكر على زيارتكم لنا كجالية مغربية مقيمة بالإمارات. أسعدنا تواجدكم معنا وأثلجت صدورنا تلك الالتفاتة التي طالما انتظرناها من المسؤولين والمجتمع المدني.

يعود تدريس اللغة العربية في فرنسا إلى ثلاثة قرون خلت. لقد أصبح يُشكل تقليدا ومكتسبات تستحق التأكيد عليها؛ يعود التبريز في اللغة العربية إلى سنة 1906 وإحداث مباراة شهادة الأهلية للتعليم الثانوي إلى سنة 1975 كما تم تكوين عدة أجيال من المستعربين –الباحثين والمدرسين– في الثانويات الكبرى والجامعات بفرنسا. ومع ذلك ورغم الجهود المبذولة، من لدن مختلف المتدخلين في هذا التعليم (مفتشو التربية الوطنية والمدرسون والباحثون- المدرسون والجمعية الفرنسية للمستعربين)، لم تنجح هذه التقاليد بعد في وضع تدريس اللغة العربية على نفس الطريق التي تسلكها اللغات الأجنبية الأخرى في البلاد.

"الإسلام يسائل الغرب. حوارات حول بعض الأحكام المسبقة" لمؤلفه فرانكو ريتسي، أستاذ التاريخ الأوروبي وتاريخ البحر الأبيض المتوسط بجامعة روما الثالثة، صدر في إيطاليا سنة 2009 ثم تُرجم إلى الفرنسية سنة 2012 ثم إلى العربية هذه السنة تحت إشراف مجلس الجالية المغربية بالخارج.

كفى! التفرقة لن تفيدنا في شيء. ضرورة العمل داخل أرضية مشتركة تحتضن أفضل ما تتوفر عليه الجالية المغربية بالخارج من خبرة وأطر وجمعيات وبرامج. في ظل التفرقة والشتات التي نحياها والصراع والتطاحن بين مجموعة من الجمعيات والإطارات والأشخاص من أجل التموقع والزعامات الوهمية في المهجر لابد أن أقول كلمتي.

 

تشكل الرياضة إحدى أفضل الطرق لاستكشاف ظواهر ازدواجية الانتماء الثقافي أو الوطني(1). والسؤال يطرح نفسه بحدة خاصة عندما يتعلق الأمر بممارسة الرياضة على المستوى الدولي لدرجة أن الهويات الوطنية، خلال المنافسات التي تكون موضوع اهتمام إعلامي كبير، تصبح ذات أهمية، كما يوضح ذلك، بالنسبة لكرة القدم الفرنسية، المعرض الذي تم تنظيمه سنة 2010 بالمدينة الوطنية لتاريخ الهجرة (2). حيث يعطي مفهوم "الإثنية الرياضية"(3)، التي يمكن التعرف عليه لدى الرياضيين ولدى مناصريهم أيضا، بعدا علميا لهذا الواقع.

الصفحة 2 من 2

الصحافة والهجرة

Google+ Google+